آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12729 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7479 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13363 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14746 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48888 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43952 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36130 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20908 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21192 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27115 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-19-2010, 03:01 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

fateemah

الاعضاء

fateemah غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









fateemah غير متواجد حالياً


القصل الاول ماهو علم النفس ومبادئ علم النفس ؟



القصل الاول ماهو علم النفس ومبادئ علم النفس ؟

علم النفس ومبادئه

علم النفس (Psychology) :

هو العلم الذي يدرس السلوك سواءً كان هذا السلوك ظاهراً أو باطناً فهو يدرس السلوك الظاهر كالأفعال التي يقوم بها الفرد، والسلوك الباطن كالتفكير والتخيل والتذكر. وعلم النفس الحديث بدأ مع إنشاء أول مختبر لعلم النفس التجريبي في ألمانيا على يد فونت عام (1879) وأصبح علماً له موضوعه ومنهجه القائم على التجربة مما أدى إلى إحداث تطور كبير في مسيرة هذا العلم فظهرت مدارس عديدة في العالم نذكر منها المدرسة السلوكية ويمثلها واطسن ومدرسة التحليل النفسي ويمثلها فرويد ومدرسة الجشطلت ويمثلها فيرتهيمر. وينقسم علم النفس إلى فروع كثيرة نذكر منها، علم النفس العام، وعلم النفس الفسيولوجي وعلم النفس التربوي وعلم نفس النمو وعلم النفس الاجتماعي وعلم النفس العسكري، وعلم النفس الجنائي وعلم النفس المهني.

الانفعال (Emotion):

هو اضطراب حاد يشمل الفرد كله ويؤثر في سلوكه وخبرته الشعورية ووظائفه الفسيولوجية الداخلية وهو ينشأ في الأصل عن مصدر نفسي، ويستثار عندما يواجه المرء ما يؤذيه أو يهدده فيصبح نشاطه كله مركزاً حول موضوع الانفعال، ويصاحب الانفعال تغيرات فسيولوجية داخلية مثل خفقات القلب، وارتفاع ضغط الدم واضطراب التنفس واضطراب في عملية الهضم.

الانحراف السيكوباتي:

هو سلوك لاأخلاقي، أو هو سلوك مضاد للمجتمع يسيطر على الشخصية السيكوباتية ويتميز هذا السلوك (بنزوات) ولا يراعي الفرد المسؤولية في أفعاله وينحصر همه بإشباع اهتماماته المباشرة والنرجسية دون اعتبار للنتائج الاجتماعية.

البارانويا (Paranoia):

اضطراب عقلي نادر ينمو بشكل تدريجي حتى يصير مزمناً ويتميز بنظام معقد يبدو داخلياً منطقياً ويتضمن هذاءات الاضطهاد والشك والارتياب فيسيء المريض فهم أية ملاحظة أو إشارة أو عمل يصدر عن الآخرين، ويفسره على أنه ازدراء به ويدفعه ذلك إلى البحث عن أسلوب لتعويض ذلك فيتخيل أنه عظيم وأنه عليم بكل شيء.

الغريزة (Instinct):

هي عبارة عن دوافع طبيعية أساسية لسلوك الفرد ونشاطه تزوده بالقوة الحيوية الدافعة وتحدد غاياته وهي فطرية في الإنسان تولد معه والغريزة هي التي توجه انتباه الفرد نحو غايةٍ أو غرضٍ ما فيدركه ويشعر حياله بشعور خاص، لذلك فهو يسلك نحوه سلوكاً خاصاً أي أن للغريزة غرضاً ترمي إليه، فالغريزة الجنسية مثلاً تهدف إلى الحفاظ على النوع ولكل غريزة شعور خاص بها فالغضب يثير غريزة القتال والخوف يثير غريزة الهرب، والتعجب يثير غريزة الاستطلاع.

السلوكية (Behaviorism):

هي مدرسة في علم النفس، تعتبر السلوك مجرد استجابة فسيولوجية للمثيرات التي تحدثها البيئة الخارجية وهي تستبعد كل ما هو غير ملاحظ ولا تأخذ بعين الاعتبار عوامل الوراثة أو الفكر أو الإرادة فمنهجها موضوعي، موضوعه الرئيسي هو السلوك وهي تهدف إلى التنبؤ بالسلوك وتحديد الكيفية التي يستجيب بها الفرد للمثيرات. ولقد راجت هذه المدرسة في الولايات المتحدة الأمريكية ويعتبر واطسون رائد هذه المدرسة ومؤسسها ومن ممثليها كيو، سكنر ثورانديك.

الارشاد النفسي والطب النفسي (Psychidtry - counseling) :

يهتم الطب النفسي بتشخيص اضطرابات الشخصية والكشف عن أسبابها ومن ثم الكشف عن أسباب سوء توافق الفرد والعمل على علاجها. كما في بحث الطبيب عن أسباب القلق مثلاً أما الارشاد النفسي فهو يهتم بالأفراد الأسوياء الذين يأتون إلى المرشد النفسي طلباً للمساعدة وليس للعلاج.

الهو (Id) :

حسب فرويد هو الجانب اللاشعوري من النفس، الذي ينشأ منذ الولادة ويحتوي على الغرائز التي تنبعث من البدن والتي تمدنا بالطاقة النفسية اللازمة لعمل الشخصية بأكملها فهو جانب غريزي غير خاضع لتأثير المجتمع والأخلاق وهو دائم السعي للحصول على اللذة وتجنب الألم ويخضع لمبدأ اللذة وليس لمبدأ الواقع وهو الذي يمد الجانبين الآخرين، الأنا، والأنا الأعلى بالطاقة اللازمة لعملياتهما ويحتوي في الوقت نفسه على العمليات العقلية المكبوتة التي استبعدتها المقاومة عن الأنا. وهكذا فإن الأنا، والأنا الأعلى هما اللذان يكبحانه ويعملان على لجمهِ والسيطرة عليه.

الأنا الأعلى (The super ego):

القسم الثالث من الشخصية، ينمو تحت تأثير الواقع ويمكن النظر إليه على أنه سلطة تشريعية تنفيذية أو هو الضمير أو المعايير الخلقية التي يحصلها الطفل عن طريق تعامله مع والديه ومدرسيه والمجتمع الذي يعيش فيه والأنا الأعلى نزاع إلى المثالي لا إلى الواقعي، يتجه نحو الكمال لا إلى اللذة. ويوجه الأنا نحو كف الرغبات الغريزية للهو وخاصة الرغبات الجنسية والعدوانية، كما يوجهه نحو الأهداف الأخلاقية بدلاً من الأهداف الواقعية.

الأنا (The ego):

هو أحد الجوانب اللاشعورية من النفس، يتكون من الهو وينمو مع الفرد متأثراً بالعالم الخارجي الواقعي ويسعى للتحكم في المطالب الغريزية للهو مراعياً الواقع والقوانين الاجتماعية، فيقرر ما إذا كان سيسمح لهذه المطالب بالإشباع أو بتأجيل إشباعها إلى أن تحين ظروف وأوقات تكون أكثر ملاءمةً لذلك، أو قد يقمعها بصورة نهائية. فهو يراعي الواقع ويمثل الادراك والحكمة والتعلم الاجتماعي ولقد شبه فرويد علاقة الأنا بالهو برجل يمتطي جواداً يحاول السيطرة عليه وتوجيهه.

الاستبصار (Insight):

مصطلح في علم النفس يعني التأمل الباطني introspection للذات ووعي المرء بدوافعه الرئيسية ورغباته ومشاعره وتقييم العقلية الخاصة وقدراته ومعرفته بنفسه، والمصطلح يفيد معنى آخر هو تفهم المريض للعلاقات القائمة بين سلوكه وذكرياته ومشاعره ودوافعه التي كانت من قبل، كما يعني أيضاً الادراك الفجائي لعناصر موقف ما وادراك علاقات هذه العناصر بعضها ببعض مما يؤدي إلى فهم الموقف بشكل كلي.

الاستبطان (Introspection):

هو تأمل الفرد لما يجري في داخله من خبرات حسيةٍ أو عقليةٍ. ولقد بدأ المنهج الإستبطاني مع العالم الألماني فونت (1832 1920) وكان يهدف إلى معرفة ما يجري للعقل الإنساني عندما يخضع لمؤثرها. والاستبطان يتناول أيضاً الحالات الشعورية القائمة، أو السابقة وقد استخدم هذا المنهج بشكل واسع في الدراسات النفسية، إلا أن المدرسة السلوكية استبعدته واعتبرته منهجاً غير علمي لأنه يعتمد على الملاحظة الذاتية وليس الموضوعية.

الإحباط (Frustration):

يقصد بالإحباط في علم النفس، الحالة التي تواجه الفرد عندما يعجز عن تحقيق رغباته النفسية أو الاجتماعية بسبب عائق ما. وقد يكون هذا العائق خارجياً كالعوامل المادية والاجتماعية والاقتصادية أو قد يكون داخلياً كعيوب نفسية أو بدنية أو حالات صراع نفسي يعيشها الفرد تحول دونه ودون إشباع رغباته ودوافعه. والإحباط يدفع الفرد لبذل مزيد من الجهد لتجاوز تأثيراته النفسية والتغلب على العوائق المسببة للإحباط لديه بطرق منها ما هو مباشر كبذل مزيد من الجهد والنشاط، أو البحث عن طرق أفضل لبلوغ الهدف أو استبداله بهدف آخر ممكن التحقيق. وهناك طرق غير مباشرة، يطلق عليها في علم النفس اسم الميكانزمات أو الحيل العقلية mental mechanism وهي عبارة عن سلوك يهدف إلى تخفيف حدة التوتر المؤلم الناشىء عن الإحباط واستمراره لمدة طويلة وهي حيل لاشعورية. يلجأ إليها الفرد دون شعور منه. من هذه الحيل: الكبت، النسيان، الإعلاء، التعويض، التبرير، النقل، الإسقاط، التوجيه، تكوين رد الفعل، أحلام اليقظة، الانسحاب، والنكوص. وعندما يتكرر حدوث الإحباط لدى فرد ما فإنه يؤدي إلى مشاكل نفسية معقدة وخطيرة تستدعي العلاج وقد يكون الإحباط بناءاً في بعض الأحيان لأنه يدفع بالفرد لتجاوز الفشل ووضع الحلول الملائمة لمشاكله.

التخلف العقلي (Mental retardation):

هو نقص في مستوى الذكاء العام، ويعتبر الشخص متخلفاً عقلياً فيما إذا كان حاصل ذكاءه (70) أو أقل من (70) وهذه الحالة تتميز بمستوى عقلي وظيفي عام دون المتوسط وتبدو أكثر ما تبدو خلال مرحلة النمو مصحوبةً بقصور في السلوك التكيفي للفرد وقد يبلغ التخلف العقلي مرحلة أشد تعقيداً تكشف عنها الأوضاع العصبية المرضية والحالات الفسيولوجية الشاذة التي تصاحبها وعادة ما يعتمد في تشخيص التخلف العقلي على استخدام اختبارات الذكاء المقننة.

الجنون:

هو التغيرات العقلية التي تطرأ على بعض الناس فتخرجهم عن دائرة العقل وهو أقسام:

منها الماليخوليا وهي التي كانت معروفة بالسوداء أول درجات الجنون وأعراضها دوام الاكتئاب وشدة الاهتمام بالنفس وزعم الإنسان بأنه مصاب بجملة أمراض قتالة، ومنها المونومانيا أي الجنون بشيء واحد وهي حالة يجن فيها الإنسان بشيء أو أشياء محدودة ويتعقل ما عدا ذلك وذلك كالكبر والعجب وحب القتل والوسوسة، ومنها ألمانيا وهي أن يجن الشخص جنونا عاما مع هياج شديد ومنها الذهول وهي أن تضعف قوى الإنسان العقلية ضعفا تدريجيا، ومنها البله وهي حالة طبيعية لا مكتسبة منشأها عدم تكامل خلقة المخ من صغر الرأس أو غيرها وأكثر من هم هكذا يكونون بكما أو غير تامي الكلام. أقوى أسباب الجنون انقماع النفس عن مطلوبها بسلطة قاهرة والغيظ البالغ حده النهائي والفزع الفجائي والغيرة والوسوسة والعشق وفقد ما لا يمكن استرداده مما يكون عزيزا على النفس جدا وأكثر المصابين به النساء لشدة إحساسهن. وعد من أسبابه الضرب على الرأس والسقوط عليه ومرض الأذن والمرض الشديد وشرب الأشربة المخدرة وارتداد العرق فجأة واحتباس الحيض والرعاف وقد يكون وراثيا. معالجة هذا الداء تكون على حسب درجاته ففي الماليخوليا تكفي الرياضة والسفر وسماع الأنغام وتطلب السرور مع الحمية والراحة والاعتناء الشديد بالمعدة. وفي الجنون الخاص بشيء واحد يجتهد بإبعاد فكر المريض عن ذلك الشيء وترويضة وتفريحه. وإن كان سببه مرضا من الأمراض وجب معالجة ذلك المرض. أما الذهول فلا يشفي منه إلا أفراد قلائل لأنه يعقبه شلل عام فيموت المصاب. أما الجنون العام فيعالج بعلاج مادي وأدبي أما المادي فهو علاج لإبطاء الدورة الدموية ولكنه لا يستعمل إلا إذا كان الجهاز الهضمي سليما وسكب الماء على الرأس والاستحمام بالماء الفاتر ووضع منفطة على الصدر وغير ذلك وأما الوسائط الأدبية فهي أشد فعلا من كل ما ذكر وهي: أولا أن لا تهيج شهوة المجنون. ثانيا أن لا يخالف ولا يؤاخذ ولا يستهزأ به. ثالثا أن يجتهد في إثبات رأيه فيما هو خارج عن الجنون. معنى عدم تهيج شهوات المجانين هي أن يبعدوا عما يثير جنونهم أو عما سببه فإن كان سببه العشق وجب أن لا يذكر ما يهيجه. وإن كان سببه الوسوسة بشيء وجب إبعاده عنه. وإن كان سببه ظنهم أنهم ملوك أو علماء فينبغي أن لا يوقروا لأن توقيرهم يزيد جنونهم ويجب أن لا يترك المجنونون بنوع واحد في محل مشترك لأن بعضهم يثير جنون بعض.

التعصب (Prejudice) :

كلمة مشتقة من اسم لاتيني pracjudicium معناها السابق (precedent) أي الحكم على أساس قرارات وخبرات سابقة، ينشأ التعصب من خلال الحاجة إلى احترام الذات أو المبالغة في تأكيدها وهو نوع من أنواع النرجسية أو عشق الذات طابعة العدوان وقد يكون ظاهراً أو خفياً، لفظي أو غير لفظي، والتعصب بمعناه السيكولوجي هو شعور ودي أو غير ودي نحو فرد أو شيء دون الاستناد إلى أساس سابق له ويطبع التعصب بشحنه انفعالية مما يعطل عمل التفكير المنطقي السليم. كما أنه اختلال يعتري العلاقات الاجتماعية وتوترٌ يسيطر على خطوط الشبكات الاجتماعية غير المنظورة.

الذكاء (Intelligence) :

هو القدرة على اكتساب المعارف واستخدامها في التكيف للمواقف المستجدة أو المشكلات التي يواجهها الفرد. ويعد الفريد بينيه وزميله سيمون أول من وضع مقياساً دقيقاً للذكاء أدى فيما بعد إلى اهتمام العلماء بقياس الذكاء وإلى ظهور اختبارات متعددة له. ونسبته الذكاء intelligence quotient نسبة نحصل عليها بقسمة العمر العقلي على العمر الزمني وضرب الناتج في (100). فالفرد الذي عمره العقلي (12) وعمره الزمني 12 تكون نسبة ذكاءه وفق هذا القانون كما يلي 12/12 × 100 = 100. والذكاء يكون عالياً إذا زاد عن (100) ويقل إذا قل عن (100) فالفرد الذي يتساوى عمره العقلي مع عمره الزمني تكون نسبة ذكاءه (100) أما إذا قل عمره الزمني عن عمره العقلي كانت نسبة ذكاءه أكثر من (100) وفي حال كان عمره الزمني أعلى من عمره العقلي كانت نسبة ذكاءه أقل من (100)، وعلى أساس هذه المقايييس تم تصنيف الأفراد من حيث الذكاء، فالمعتوه idiot هو من كانت نسبة ذكاءه تتراوح بين (صفر و 25)، أما الأبلة imbecile فهو الذي تتراوح نسبة ذكاءه بين (26 و 50) ويعد أحمقاً moron من كانت نسبة ذكاءه تتراوح بين (51 و 70)، أما السوي أو المتوسط (average or normal) من كان ذكاءه بين (71 و 110) ومن كانت نسبة ذكاءه بين (110 و 140) عُدَ فوق المتوسط above average، أما من كانت نسبة ذكاءه (140) فما فوق كان عبقرياً (genius).

العمر العقلي (Mental age):

مفهوم وضعه العالم النفسي الفرد بينيه وزميله سيمون وهو يشير إلى مستوى القدرة العقلية للفرد مقارنةً مع أقرانه في السن نفسه، فإذا استطاع فرد عمره 10 سنوات الإجابة على اختبار ذكاء يستطيع الأطفال العاديون في هذا العمر الإجابة عليه بنجاح كان عمره العقلي 10 سنوات. وهو عامل من عوامل تقدير نسبة الذكاء لدى الأفراد.

مقياس بينيه سيمون للذكاء (Binet -siman scale):

مقياس علمي دقيق للذكاء، وضعه في مطلع القرن العشرين العالم الفرنسي الفرد بينيه وزميله سيمون، ففي عام (1896) م قام بينيه بدراسة بعض المشكلات لتلاميذ مدارس باريس فوجد أن بين طلابها مجموعة من ذوي الذكاء المنخفض فأخذ يفكر في وضع مقياس لقياس ذكاء التلاميذ، وقد ساعده في هذا العمل العالم سيمون وكان هذا المقياس يتضمن (30) اختباراً مرتبةً حسب تدرجها في الصعوبة وقد أجريا تعديلاً أول على هذا المقياس عام (1908) وتعديل ثانٍ عام (1911) إذ أصبح يتكون من 54 اختباراً متدرجةً في الصعوبة. وقد تعرضت هذه المقاييس للكثير من النقد في موثوقيتها.

الذهان (Psychosis):

اضطراب شديد في الشخصية، يبدو في صورة اختلال عنيف في القوى العقلية واضطراب في ادراك الواقع والحياة الانفعالية وعجز عن قضاء الحاجات الحيوية مما يؤدي إلى عدم حدوث التوافق بين الفرد وذاته وبينه وبين الآخرين، وهو يقسم إلى قسمين الأول، عضوي المنشأ كبداية الخرف أو تصلب شرايين المخ أو كاضطراب هرموني أو اختلال شديد في عملية الهدم والبناء ****bolism والثاني وظيفي أو نفسي وليس له أي أساس عضوي مثل البارانويا أو جنون الارتياب والشيزوفرينيا أو الفصام.

الرهاب (Phobia):

خوف أو هلع مرضي شديد من موضوع محدد أو موقف لا يستثير بطبيعته الخوف. والخوف الطبيعي ضروري إلى حد ما للبقاء إذ أنه ينبه الكائن الحي إلى الأخطار المحدقة به إلا أنه عندما يتجاوز حدوده الطبيعية وتصبح أسبابه غير واقعية أو غير معروفة فإنه يتحول إلى عصاب ويطلق عليه اسم رهاب فقد يشعر الإنسان بخطرٍ يهدده مع أن هذا الخطر لا وجود له في الواقع. وتتميز الأعراض الفيزيولوجية لهذا العصاب بوجود نشاط شديد في الوظيفة الاستثارية من الجهاز العصبي التلقائي.

العصاب النفسي (Psychoneurosis) :

اضطراب يتميز بشدة الاستثارة والانفعالية والقلق الشديد والوساوس. وتظهر على العصابي في أحيان كثيرة أعراضاً معينة كالخوف المرضي والاكتئاب ويتم سلوكه بالتعاسة وسيطرة مشاعر الذنب وعدم الفاعلية في المواقف الاجتماعية.

عصاب الوسواس (Obsessional neurosis):

أحد أنواع العصابات التي تتسلط فيه على المريض فكرة أو شعور ما لا يستطيع منه فكاكاً، رغم أنه يعلم أن هذه الفكرة تافهة لا مبرر لها، ويمتاز هذا العصاب بظهور نوع من السلوك القسري الاستحواذي لا يستطيع الفرد مقاومته فالمريض يقوم بلمس بعض الأشياء مرات عديدة أو يقوم بغسل يديه بصورة متكررة يومياً، ولا يهدأ إلا إذا قام بهذه الأفعال.

الهستيريا (Hysteria):

اضطراب عصابي تتطور من خلاله أعراض عضوية كالشلل أو فقدان البصر دون أن يكون لذلك أساس جسمي. ويشعر المصاب بهذا العصاب أنه بحاجة إلى حب الآخرين واهتمامهم ويبدو أن الهستيريا محاولة للهرب من صعوبة يبدو التغلب عليها أمراً صعباً للغاية. والهستيريا شكلان رئيسيان الأول يسمى الهستيريا التحولية ويتخذ شكل اضطرابات جسدية منتقلة. والثاني يمتاز بالتفكك والشرود.

العقدة (Complex):

هي استعداد لاشعوري، لا يشعر به الفرد ولكنه يشعر بآثاره التي تبدو في سلوكه أو في جسمه وهي ثمرة صدمة انفعالية عنيفة أو خبرة مؤلمة وللتربية أثر كبير في نشوء العقد عند الأفراد فالإفراط في تدليل الطفل أو الإهمال الزائد يؤديان إلى فقدان الطفل للثقة بنفسه. وتسمى العقدة بالانفعال الغالب فيها فإذا كان الانفعال السائد هو الشعور بالذنب سميت عقدة الذنب ومن الثابت أن الفرد ينسى الظروف التي أحاطت بالعقدة وأدت إلى ظهورها.

الكبت (Repression):

حيلة دفاعية لاشعورية يلجأ إليها الفرد لكي يستبعد أفكاراً غير مقبولةٍ أو خبرات مؤلمة واجبارها على البقاء في اللاشعور أو العقل الباطن لكي يتمكن من نسيانها أو انكار وجودها، فالجندي الذي تشل ذراعه في المعركة ويُستبعد من ميدان القتال يتبين أن يده سليمة من الناحية التشريحية لكنها معطلة وظيفياً بسبب خوف قديم مكبوت وصراع نفسي لاشعوري، وإن ما حدث له مجرد حيلة دفاعية، لاشعورية تجنبه الموقف الصعب الذي يواجهه.

الكآبة (Depression):

اضطراب عصابي أو ذهاني. يتم النوع العصابي منه بالحزن الشديد وفقد الشهية والشعور بالعجز والتشاؤم والتأنيب المستمر للنفس ويسمى أحياناً اكتئاباً استجابياً reactive depression لأنه قد ينشأ نتيجة استجابة لفقدان موضوع أو نتيجة فشل في أداء عمل أو مهنة أو انقطاع علاقة اجتماعية وثيقة. أما النوع الذهاني فهو درجة شديدة من الاكتئاب ومصادره الخارجية غير محددة وقد تنتهي حالات بعض المصابين به بمحاولة الانتحار أو الانتحار العقلي وتصحبه اضطرابات عقلية وادراكية كالهلاوس والهواجس.

المزاج (Temperament):

هو مجموعة خصائص انفعالية لدى الفرد تتفاوت في درجة قوتها أو ضعفها، وثباتها أو تقلبها، أول من تحدث عن المزاج الطبيب اليوناني جالينوس الذي قال بأن أحد الأخلاط الأربعة هو الذي يقرر مزاج الإنسان وهذه الأخلاط هي الدم، البلغم، السوداء، الصفراء. أما في علم النفس الحديث فإنا المزاج يتحدد بالعوامل التكوينية والفطرية وتأثيرات الغدد الصماء والعوامل الفسيولوجية الأخرى. وقد تبين أن المزاج يتأثر ببعض الخصائص البدنية الخارجية.

سيكولوجيا الجشتالت (Gestalt psychology):

ظهرت هذه المدرسة كرد فعل على علم النفس التحليلي وكلمة جشتالت ألمانية الأصل ومعناها الشكل وهي تنادي بضرورة دراسة السلوك والادراك من زاوية استجابة الكائن الحي لوحدات أو صور متكاملة وترفض النظر إلى السلوك على أنه مجموعة من الاستجابات الصغيرة على مثيرات معينة ويعتبر ماكس فيرتهيمر (1880 1943) المؤسس الحقيقي لهذه المدرسة وتبعه في زيادة هذه المدرسة كورت كوفكا (1886 1941).

عقدة النقص (Inferiority complex) :

مصطلح وضعه العالم النفساني الفرد أدلر عام (1925) وهو يشير إلى حالة لاشعورية سببها نقص عضوي أو نفسي أو شعور بتدني المكانة الاجتماعية أو الاقتصادية فيؤدي بالفرد إلى أن يعوض ذلك لاشعورياً عن طريق المبالغة في طلب القوة والسيطرة على الآخرين، وهنا يجب التمييز بين عقدة النقص والشعور بالنقص والذي هو طبيعي وناجم عن نقص المقدرة أو انعدام الكفاءة كما في خبرات الأطفال مقارنةٍ مع الكبار.

بيداغوجيا:

كلمة مركبة من اليونانية من (بيه) بمعنى طفل و(أغو) بمعنى أربي وهو علم تربية الأطفال وتعليمهم المبادىء وهو علم واسع تخدمه سائر العلوم الأخرى ويطلق علية تسمية علم أصول التدريس وله شأن كبير في أمريكا وفي أوروبا ولكنه في أمريكا أكبر شأنا حتى أن أكثر رجال السياسة زاولوا في مبادئ أعمالهم تعليم الأطفال لا لنيل معاش ولكن ثقة منهم بأنه لا يصلح لقيادة الرجال من لم يتمرس بتأديب الأطفال وهذه الفكرة كانت شائعة أيضا لدى اليونانيين الأقدمين الذين كانوا على جانب كبير من الاهتمام بأمر تربية الأطفال وتنمية قواهم.


التقمص (Indentification):

عملية لاشعورية أو حيلة عقلية يلصق فيها الفرد الصفات المحببة إليه بنفسه أو يدمج نفسه في شخصية فرد آخر حقق أهدافاً يشتاق هو إليها. فالطفل قد يتقمص شخصية والده أي يتوحد بهذه الشخصية وبقيمها وسلوكها. والشعور بالنقص قد يكون دافعاً قوياً للتقمص الذي يبدو واضحاً بشكل كبير لدى الذهانيين وخاصة المصابين بجنون العظمة فيظن أحدهم مثلاً أنه قائداً عظيماً فيرتدي الملابس العسكرية ويمشي كالعسكريين ويتصرف مثلهم. والتقمص في شكله البسيط يكون ذا أثر هام في نمو الذات وفي تكوين الشخصية




بيزات .... موقع مفيد انصح بزيارته
Cant See Links

المصدر

Cant See Links


التوقيع :



اللهم أغفرلي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين
والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والاموات


رد مع اقتباس
قديم 03-19-2010, 08:20 PM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: القصل الاول ماهو علم النفس ؟ومبادئ علم النفس ؟


ما هو علم النفس؟

يتفق علماء النفس على تعريف هذا العلم، بأنه:

العلم الذى يدرس سلوك الإنسان دراسة علمية.

إن الإنسان هو محور الاهتمام في علم النفس، فمنذ أن سخر الله له الأرض وما عليها من أنعام،
ونعم … دأب في سلوكه للسعى في مناكبها.

والاهتمام بعلم النفس يؤكد الاهتمام بدراسة سلوك الإنسان، أليس كل إنسان منا
- ذكرًا كان أم أنثى - ، يود أن يعرف:

· كيفية سلوكه في الحياة اليومية؟.

· كيف يواجه مواقف الحياة المتباينة منذ أن يصحو من نومه وحتى يعود إلى فراشه؟.

وفيما يلى عددًا من التعريفات التى تدور حول علم النفس:

يعرف هيلجار Hilgard علم النفس، بأنه:

العلم الذى يدرس سلوك الكائن الحى وخبرته.

كما يعرف ستاجنر Stagner علم النفس، بأنه:
العلم الذى يدرس السلوك والخبرة الإنسانية.

وقد طُِلب من ريموند كاتل Cattel Raymond، أن يضع تعريفًا لعلم النفس، فأجاب

بأن علم النفس، هو:

ما يعنى علماء النفس بدراسته!، لقد أراد بذلك أن يشير إلى أننا إذا عرفنا موضوعات
علم النفس استطعنا أن نعرف علم النفس تعريفًا دقيقًا.

ويُعَّرف وليم فونت، علم النفس، بأنه:

العلم الذى يختص ببحث المشاعر والاحساسات الداخلية، تمييزًا له
عن العلوم الطبيعية التى تبحث الخبرات الخارجية المحيطة بالكائن الحى.

ولكن هذا التحليل رفضه علماء التحليل النفسى الذين يرون أن الحياة النفسية
تشمل الشعور واللاشعور معًا، وأن اللاشعور أقوى أثرًا في حياة الإنسان،
وبذلك فإن هذا التعريف يعتبر تعريفًا جزئيًا.

وبالإضافة إلى أن علم النفس … علم دراسة السلوك، فهو إستقصاء لكل الأوضاع
والأحداث المؤثرة فى السلوك بما فيها الأحداث الخارجية التى يمكننا ملاحظتها
مباشرةً، والأوضاع الداخلية التى لا يمكننا الكشف عنها بالملاحظة المباشرة
والمتغيرات المحيرة التى قد تكون، حتى الآن غير قادرين على تحديدها بدقة.

بينما يكرس الكثير من علماء النفس أنفسهم لدراسات أساسية للسلوك، نجد آخرين
كثيرين أيضًا مهتمين في المقام الأول بتطبيق المعرفة النفسية، والفئة الأخيرة
تشمل باحثين تطبيقيين يحكمون القبضة على تقنيات يستفيدون منها بصورة
فعالة من واقع المعلومات والمعطيات التى توفرها الدراسات الأساسية.

هذا إلى جانب فئة ممارسة تطبق معرفتها في معالجة المشكلات الإنسانية.

وتكمن بؤرة الاهتمام المركزية لعلم النفس في كل من
مجالى البحث والتطبيق النفسى هى سلوك وأنشطة الناس:

÷ كيف يتعلمون؟.

÷ كيف يحققون أنفسهم كأفراد؟.

÷ كيف يدرك الناس العالم حولهم؟.

÷ كيف يحتفظون بالمعلومات ويستخدمونها؟.

÷ كيف يتفقون وينسجمون مع بعضهم البعض؟.

÷ كيف يتفوقون أو يفشلون فى التوافق لمطالب بيئتهم؟
.

ويحاول علماء النفس أيضًا، بحث وتحرى سلوك الحيوانات لما يمكن أن تقدمه مثل
هذه الأبحاث من منظورات جديدة للسلوك الإنسانى.


ميادين علم النفس


وفيما يلى شرح مبسط لميادين علم النفس:

ليس من باب الصدفة أن تكون سنة 1879م، سنة تأسيس معمل علم النفس التجريبى
على يد فوندت والسنوات التى تلته حتى مطلع القرن الحالى مرحلة انتشار الفكر
الذى كان وراء هذا الحدث، ومنه ظهور عشرات المعامل في العديد من بلدان العالم
المتقدم، وإنما كان ذلك نتيجة حتمية ومباشرة للتطور العلمى والصناعى الذى
شهدته أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية في تلك الفترة الزمنية.

فقد وجد العلماء والمهتمون بالصناعة والمربون أنفسهم أمام ضرورة العناية
بالإنسان والكشف عن قدراته واستعداداته والتعرف على قوانين نموه النفسى
بهدف الارتقاء بالجوانب التى تضمن الحد اللازم من تكيفه مع نشاطه، وبالتالى
زيادة مردودية هذا النشاط لصالح رأس المال.
وحينما تصدى المعنيون من رواد علم النفس لهذه المهمة، فإنهم لم يبدؤوا
من فراغ؛ بل استخدموا تراثًا فكريًا وعلميًا ضخمًا، شمل إلى جانب الفكر ومضامينه
… أدوات هذا الفكر ووسائله وتقنياته.

فبالإضافة إلى الآراء النظرية التى تمس موضوعات دراساتهم، وضع التقدم العلمى
والتقنى المعدات والأساليب والطرائق الضرورية للبحث في خدمتهم.
وبالرغم من أن هذه المعدات أو بعض تلك الأساليب والطرائق لم تكن موجودة بصورة
جاهزة تمامًا لدراسة الوقائع النفسية من قبل، ولكن ذلك لا يعنى أنها لم تؤلِف
- بحكم وجودها واستعمالها في مجالات البحث العلمى - المصدر الذى نهل منه
هؤلاء ونقلوا منه أهم مقومات علمهم الجديد.

فالطريقة التجريبية وما تقتضيه من أجهزة وتقنيات، وطريقة الملاحظة العلمية
والوسائل الإحصائية والرياضيات كانت سبيل العلماء والباحثين في الطب
والفسيولوجيا والعلوم الطبيعية والاجتماعية وسواها للحصول على المعطيات
والمعلومات المتعلقة بمادة دراستهم وتحليلها وتفسيرها.

ولقد دأب رواد علم النفس الأولون على الإفادة من ذلك كله.
ميادين علم النفس النظرية

تتعدد ميادين علم النفس النظرية، ونذكر منها على سبيل المثال:

علم النفس العام General Psychology:

يتطرق علم النفس العام إلى دراسة المبادىء العامة لسلوك الإنسان ككل مؤثرًا ومتأثرًا
بكل ما بما يحيط به من مثيرات طبيعية وثقافية، كما يحاول الوصول إلى الأسس النفسية
العامة للسلوك الإنسانى التى تنطبق بوجه عام على جميع الأفراد.

وموضوع علم النفس العام، هو الإنسان:

مدركًا ومفكرًا ومتذكرًا ومتخيلاً ومنفعلاً.

ويعتبر علم النفس العام بمثابة المصدر الرئيس الذى تتفرع منه الميادين التخصصية
في مجال علم النفس، ولذلك لابد لكل إنسان يرغب في دراسة علم النفس
أن يبتدىء أولاً بدراسة علم النفس العام قبل دراسة الفروع الأخرى التى تعتبر
أكثر تقدمًا وتخصصًا من علم النفس العام.
ومما سبق يتضح أن علم النفس العام يقوم بدراسة القوانين العامة لعلم النفس،
قبل دراسة الاحساس والإدراك والانتباه والتذكر والتخيل والتفكير، وذلك
من الناحية النظرية العلمية البحتة دون أن تخص فردًا معينًا أو جماعة بذاتها،
ودون البحث في تطبيقات تلك القوانين في حياة الناس، لأن تلك التطبيقات
ضمن علوم النفس التطبيقية.
وعلم النفس العام يدرس مثلاً المبادىء العامة للتعلم التى تنطبق على جميع
حالات العلم الإنسانى، بصرف النظر عن الموضوع الخاص الذى يتعلمه الإنسان.


أما تطبيق هذه المبادىء في ميادين خاصة، مثل: التعليم في المدرسة
- المصنع - الجيش، أمر يخرج عن اختصاص علم النفس العام

علم النفس الفسيولوجى Psychophysiology:


يدرس علم النفس الفسيولوجى الموضوعات ذات الصلة بوظائف الأعضاء، وخاصةً تلك الوظائف
التى تؤثر في السلوك الإنسانى، كالجهاز العصبى وتركيبه والوظائف التى يقوم بها،
فهو الجهاز الذى يصل الإنسان بالعالم الخارجى.

ولذلك يتناول علم النفس الفسيولوجى الجهاز العصبى وأعضاء الحس، والغدد الصماء
وصلتها بأفكارنا الحياتية، فهو يحاول مثلاً

أن يحدد كيف يحدث الإحساس؟
، وكيف ينتقل التيار العصبى في الأعصاب؟،
وكيف يسيطر المخ على الشعور والسلوك؟.
وهو يدرس الوظائف المختلفة للغدد الصماء،
وكيفية تأثيرها في السلوك؟.


كذلك يدرس الأساس الفسيولوجى للدوافع، وكيف يحدث إحساسنا بالجوع والعطش
والرغبة الجنسية … وغيرها من الدوافع الفسيولوجية.

ومن ضمن اختصاصاته علم النفس الفسيولوجى أيضًا تحديد المراكز المختلفة المكونة
للمخ واختصاصات كل مركز، ومنها الإدراك السمعى والبصرى ومناطق التحكم
في النشاط الحركى، وتلك التى تختص بالكلام، كما يشمل الانفعالات ومثيراتها
ومظاهرها الفسيولوجية والبيولوجية.

علم نفس الحيوان Animal Psychology:

يهتم بدراسة الأسس النفسية العامة لسلوك الحيوان، ويقوم علماء النفس بدراسة سلوك
الحيوان، لأنه من السهل إجراء التجارب العملية على الحيوان، بينما يصعب أو يستحيل
في بعض الحالات إجراء مثل هذه التجارب على الإنسان.

فمن السهل مثلاً القيام باستئصال جزء من مخ الحيوان لمعرفة تأثير ذلك على سلوك
الحيوان، بينما يكون من المستحيل إجراء مثل هذه التجربة على الإنسان.

وقد استطاع علماء النفس من خلال هذه التجارب أن يحددوا وظائف المخ، وأن يعينوا
فيه مراكز خاصة للوظائف الحسية والحركية، كما ساعدت التجارب على الحيوان
أيضًا دراسة الوراثة، ومعرفة علاقة الهرمونات بالسلوك.

علم النفس الاجتماعى Social Psychology:

هو علم يقوم بالدراسة العلمية لسلوك الكائن الحى ككائن اجتماعى يعيش في
مجتمع مع أقرانه يتفاعل معهم فيتأثر بهم ويؤثر فيهم - أى يتأثر بسلوكهم، ويؤثر في سلوكهم -.

ويهتم علم النفس الاجتماعى بدراسة الإنسان في إطار المجتمع، فسلوك الأفراد يتأثر
على الدوام بالجو الاجتماعى الذى يحيط بهم، والإنسان بحكم طبيعة تكوينه هو في الأصل
فرد اجتماعى إذ أنه يولد معتمدًا في معيشته وتدبير شئونه على الآخرين، ويمضى حياتة
كلها، وهو في اتصال أو احتكاك مع هذا الإنسان أو ذاك.

إن الأشخاص المحيطين بالإنسان يكونون بمثابة مثيرات لاستجاباته، وهو كذلك هدف
الاستجابات ومحورها، إذ أن طريقة تعامله معهم تقرر نوعية الكثير من سلوكه وما يقوم
به من أعمال، وتحدد كذلك طبيعة مشاعره ونوعيتها.
كذلك يدرس السلوك القيادى للإنسان، ويقارن بينه وبين السلوك الرئاسى، كما يدرس
الانحرافات والأمراض الاجتماعية، كما يدرس سيكولوجية الجماهير والرأى العام والدعاية.

علم النفس الارتقائى Development Psychology:

ويعرف بعلم نفس النمو، ويهتم بدراسة مراحل النمو المختلفة أثناء الحمل وبعد الميلاد
وفترة الرضاعة والفطام والطفولة المبكرة والوسطى والمتأخرة والبلوغ والمراهقة
والشباب والرجولة والشيخوخة وأرذل العمر، وخصائص كل مرحلة عمرية، ومظاهر
النمو من النواحى الجسمية والحركية والحسية والعقلية والنفسية والانفعالية والاجتماعية.
ويسمى البعض علم النفس النمائى, بعلم النفس التكوينى, أى العلم الذى
يدرس تطور العمليات النفسية أو نموها في مراحل العمر المتعاقبة,
مستعينًا بالطريقة التكوينية.

وعلم نفس النمو لا يهتم بعمليات النمو الجسمى فحسب، من حيث نمو العضلات
واستطالة العظام، وطول الجسم، وزيادة وزنه، إنما يهتم بما يصاحب ذلك من
نمو حشوى، ونمو فسيولوجى، ونمو في العمليات العقلية، ونمو في
الإحساس والإدراك والانفعال … الخ.

علم النفس الفارق Differential Psychology:

ويعرف أيضًا بسيكولوجية الفروق الفردية؛ ويهدف هذا العلم إلى دراسة الفروق
الفردية والجماعية للسمات البشرية، وأسباب وأوجه الاتفاق والاختلاف بين البشر
في الذكاء والشخصية والاستعدادات والمواهب الخاصة … وغيرها.

ويلاحظ أن علم النفس العام يكشف لنا الحقائق التى تبين كيف يتشابه الأفراد
، بينما يكشف لنا علم النفس الفارق عن كيف يختلف الأفراد وإلى أى مدى يختلفون.

وعلم النفس الفارق يتصل اتصالاً وثيقًا بعلم النفس التجريبى من ناحية، وبالدراسات
الأنثروبيولوجية من ناحية أخرى، أضف إلى ذلك علوم الأحياء والتشريح
والفسيولوجيا بالنسبة للإنسان والحيوان.

علم نفس الشواذ Abnormal Psychology:

هو العلم الذى يقوم بدراسة الحالات الغير عادية أو الغير أسوياء، منهم المعاقين والموهوبين
والمتخلفين والمكفوفين بصريًا والصم والبكم.

في الواقع المتخصصون يجدون صعوبة في ذلك، وفي العصور القديمة كان التخلص منهم
يكون بشكل كبير، فالذى يرزق بطفل معاق يذهب به إلى العراء ويرميه هناك حيث
أنه كان يسبب له عبئًا كبيرًا.

لكن بعدما تنوعت العلوم في عصرنا الحديث، بدأ التركيز عليهم ومنحهم كافة الحقوق
في المجتمع مثلهم مثل الإنسان السوى العادى.

ويود المؤلف - عمرو بدران* -، أن يشير إلى أنه من اللطيف التعامل معهم ومعرفة
قدراتهم، وبذلك نكون حققنا معنى الرحمة البشرية وقدرنا معنى النعمة الإنسانية

علم نفس الخوارقPara Psychology :

اشتهرت زرقاء اليمامة في الجاهلية بحدة بصرها, وقيل أنها كانت تستطيع الرؤية
بوضوح على بعد مسيرة ثلاثة أيام، وقيل أنها رأت ذات مرة علائم غزو متجهة نحو
قبيلتها، فلما حذرتهم سخروا منها ولم يصدقوها - فلم يكونوا على علم أو يقين
بمقدرتها - ثم وقعت الواقعة وجاءهم الغزو الذى حذرت منه زرقاء اليمامة.

هذه الحكاية عندما يسمعها أو يقرأها إنسان القرن الحادى والعشرين، فإنه
يبتسم إذا شعر بمبالغتها أو يهملها إذا اعتبرها أسطورة خرافية … لكنها في
نظر علم نفس الخوارق تعتبر واقعة محتملة الحدوث لا مجال للمبالغة أو الخرافة
فيها، والتاريخ حافل بمثل هذه الخوارق التى لم تخضع للمنهج العلمى إلا مؤخرًا.

إن ما أثبته علم نفس الخوارق من الحقائق التالية
يمكن أن يفتح للإنسان أبوابًا أخرى من المعرفة، فقد ثبت أنه:

Y بإمكان العقل أن يتصل بعقل آخر دون واسطة مادية - التخاطر -.
Y بإمكان العقل الاتصال بموجودات أو مخلوقات أخرى يشعر بها دون واسطة.
Y بإمكان العقل تخطى المسافات الشاسعة.
Y بإمكان الإنسان التأثير في حركة الجماد والحيوان.


فالإنسان لا يزال عالمًا غريبًا معقدًا, فهو والكون المحيط به مجموعة أسرار غامضة
تستوجب التواضع البشرى والحماس العلمى، لكشف المجهول والإيمان بعظمة الخالق.

ويشير بعض العلماء، إلى أن علم نفس الخوارق سيكون أقرب العلوم إلى الفكر الدينى؛
بل وسيتلاءم مع الدين ويسير معه جنبًا إلى جنب … والمستقبل وحده كفيل بجلاء الحقائق. .

ميادين علم النفس التطبيقية

توجد دراسات تطبيقية ذات أهمية في حياة الإنسان، وتقوم على أسس النظريات
النظرية لعلم النفس، ومنها:

علم النفس المهنى Vocational Psychology :

علم يدرس مجموعة أعمال متشابهة تتم في مؤسسات أو جهات عمل مختلفة، فالتدريس مهنة،
لأنه يضم مختلف أعمال التدريس في مختلف التخصصات وفي مدارس مختلفة.

علم النفس الارشادى Counseling Psychology:

مساعدة الناس الأسوياء من الناس على حل مشكلاتهم في مجال معين سواء كان تعليميًا
أو مهنيًا أو أسريًا.

علم النفس التربوى Educational Psychology:

هو تطبيق مبادىء وقوانين ونظريات علم النفس في ميدان التربية والتعليم.

ولذلك يهتم علم النفس التربوى بمعرفة الخصائص العامة لمراحل النمو المختلفة،
والإفادة من هذه الخصائص في بناء المناهج الدراسية التى تتسق مع خصائص
هذه المراحل؛ بحيث يعطى كل فرد الخبرات التعليمية في الوقت المناسب عندما
نتأكد من نضجه الكافى الذى يمكنه من فهم واستيعاب ما نريد أن نعلمه له.

ويتضمن علم النفس التربوى جانبين، هما:

الجانب النظرى:

ويشمل موضوع: التعلم - القدرات - الشخصية - الظواهر النفسية.


الجانب التطبيقى:

ويتضمن تطبيق نتائج الدراسات النظرية، وكيفية الإفادة منها داخل
المدرسة بالنسبة للمراحل التعليمية المختلفة.

ويستعين علم النفس التربوى بالاختبارات النفسية، لقياس ذكاء التلاميذ
وقدراتهم العقلية، ولتقدير درجاتهم التحصيلية بطريقة عملية مراعيةً شروط الاختبار الجيد.

علم النفس الرياضى Sport Psychology:

يهتم بدراسة العوامل النفسية والاجتماعية والتربوية المؤثرة في السلوك الرياضى
نحو تحقيق مستوى عالٍ من الأداء والإنجاز الرياضى الأفضل.

وفى تطويع علم النفس الرياضى لخدمة الرياضيين، فلقد ظهر اتجاه جديد يتحدث
عن أهمية اقتراح أنماط أو نماذج نفسية تتفق مع طبيعة كل رياضة والسمات
الشخصية الفردية للاعب وواجباته ودوره داخل الفريق.

علم النفس التجارى Commercial Psychology:

يهتم بدراسة دوافع الشراء وحاجات المستهلكين وتقدير اتجاهاتهم النفسية
نحو المنتجات الموجودة، وذلك من خلال إجراء بعض الاستفتاءات والاختبارات.

كما يبحث في سيكولوجية الإعلان، وتصميم الإعلان وتكوينه ونوعه وحجمه
وموضوعه، وطرق التفاهم بين البائع والمشترى، هذا بالإضافة إلى ما يتسم
به البائع من النشاط والتفاؤل وروح الفكاهة.

علم النفس الصناعى Industrial Psychology:

يهدف إلى رفع مستوى الكفاية الإنتاجية للعامل أو للجماعة العاملة، وذلك عن
طريق حل مشاكلها المختلفة التى تغشى ميادين الصناعة.
ويهتم بتهيئة المناخ النفسى والاجتماعى الذى يكفل إنتاج أجود في أقصر
وقت ممكن، وبأقل مجهود، كما يهتم بالتوجيه المهنى والانتقاء والاختيار
المهنى والتدريب الصناعى، ويدرس أنسب الظروف الطبيعية للعمل، مثل:

الإضاءة - التهوية - درجة الحرارة - الرطوبة.
ويستخدم علم النفس الصناعى الاختبارات النفسية، لاختيار أصلح العمال،
ووضعهم في المهن المناسبة نظرًا لاستعداداتهم العقلية والنفسية.

ويدرس أسباب الحوادث والتعب في الصناعة وآثاره على الإنتاج بصفة عامة.

علم النفس الجنائى Criminal Psychology:

يعرف بسيكولوجية الجريمة، وهو فرع تطبيقى من علم نفس الشواذ.
ويدرس الدوافع الشعورية واللاشعورية التى تحفز على ارتكاب الجريمة
ودوافعها، وأفضل الطرق لعلاجها مستخدمًا الأسلوب العلمى في العلاج.
ويدرس علم النفس الجنائى الإجرام في خطواته المختلفة بدايةً من اكتشاف
الجريمة ومحاكمة المجرم ومعاملته منذ القبض عليه، انتهاءً بمدة عقوبته أو
إصلاحه، ثم تتبعه عقب خروجه إلى المجتمع، ليندمج فيه كمواطن صالح.

علم النفس القضائى Court Psychology:

يدرس العوامل النفسية الشعورية واللاشعورية التى يحتمل أن يكون لها
الأثر في جميع من يشتركون في الدعوى الجنائية: القاضى - المتهم
- المحامى - الجمهور.

ولا يهتم بدراسة الدوافع التى أدت بالمتهم لارتكاب جريمته، بقدر ما يبحث
في أقواله أمام القضاء، وحالته أثناء القبض عليه.

كما يبحث في أثر الرأى العام والصحافة والإذاعة، وما يتردد بين الناس
من إشاعات في توجيه الدعوى
.
علم النفس الحربى Military Psychology:

يدرس إعداد الجيوش إعدادًا نفسيًا، ليكون الجيش في وضعه الكامل نفسيًا،
وهو في ذلك يستخدم الاختبارات النفسية، لاختيار أصلح الجنود والضباط
لتوزيعهم على الوحدات المختلفة بما يتناسب مع قدراتهم وإمكاناتهم
واستعداداتهم، والعمل على تحديد بعض سمات الشخصية المساهمة
في نجاح بعض المهن العسكرية.

والاستعانة ببعض الخبراء النفسيين للقيام بعملية الاختبار المهنى، وتصميم
برامج التدريب المهنى، ودعم الروح المعنوية، والإسهام في إقامة علاقات
اجتماعية سليمة بين العاملين في هذا المجال.

علم النفس الصحى Health Psychology:

يهتم بدراسة التأثير المتبادل بين الحالة الصحية والحالة النفسية، فمرض السرطان
- حالة جسمية - قد يرتبط بحدوث الاكتئاب - حالة نفسية.
كما نعرف - على سبيل المثال - أن التوتر المتكرر - وهو حالة نفسية -،
يمكن أن يؤدى إلى ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب - حالة جسمية -، وذلك
بهدف تقييم وتشخيص وتفسير وعلاج الأمراض والوقاية منها أيضًا.

ويتناول علم النفس الصحى بالدراسة والبحث السلوك المفيد للصحة أى دراسة
مدى تأثير العادات الصحية الجيدة على تلافى الأمراض.

كما يهتم هذا العلم بدراسة السلوك الضار بالصحة كالتدخين والإدمان، فإدمان
الخمور على سبيل المثال قد يؤدى إلى تليف الكبد وبعض أنواع السرطان،
وأيضًا إلى تدهور معرفى كبير، ويهتم بعلاج هذا الإدمان والوقاية من الانتكاسة
أى عودة ظهور الإدمان مرة أخرى.

ومن الموضوعات التى يدرسها علم النفس الصحى موضوع الضغوط وتأثيرها على
الأفراد من النواحى الفسيولوجية والسلوكية، وكيف يختلف تأثيرها من فرد لآخر؟.

علم النفس العيادى Clinical Psychology:

كما يعرف بعلم النفس السريرى، وهو أحد التخصصات في علم النفس، ويعنى
بتشخيص وعلاج الاضطرابات النفسية ويتم التشخيص بالمقابلة العيادية عادةً
وأحيانًا بالاستعانة بالاختبارات والمقاييس النفسية.

ويتم العلاج بالوسائل العلاجية النفسية المختلفة، وبدون أدوية إذ لا يحق له وصفها.

وأخصائى علم النفس العيادى، هو: خريج علم نفس تلقى بعد شهادة البكالوريوس
تدريبًا وتعليمًا محددين في تخصص علم النفس العيادى وتشترط بعض الدول شهادة
الدكتوراه في علم النفس العيادى كما في أمريكا، أو الماجستير كما في بريطانيا.
ومن صميم تخصصه تطبيق الاختبارات والمقاييس النفسية، مثل: اختبار الذكاء
- الشخصية - الاكتئاب … وغيرها.

كما يستخدم وسائل علاج مختلفة بحسب تدريبه، مثل:

· العلاج المعرفى.
· العلاج السلوكى.
· التحليل النفسى … وغيرها.

علم النفس العصبىPsychology Neuro:

وهو تخصص دقيق لعلم النفس العيادى، ويعنى علم النفس العصبى بين الدماغ
والسلوك، وكذلك الوظائف ذات العلاقة المباشرة بالدماغ، مثل:

· القراءة.
· الكتابة.
· الفهم.
· الإدراك.
· الذاكرة.

ويساعد أخصائى علم النفس العصبى في تحديد الأجزاء المظهرية أو التالفة من الدماغ.


علم النفس الإكلينيكى Clinical Psychology:

يقوم بدراسة بعض اضطرابات الشخصية، وأساليب التشخيص المختلفة، وفنيات العلاج الملائمة لنوع الاضطراب.
ويستعان بعلم النفس الإكلينيكى في تشخيص الأمراض النفسية والعقلية الخطرة وعلاجها.

علم النفس التجريبى Experimental Psychology:

يدرس هذا العلم أساليب التجريب النفسى، المخبرى والميدانى في ميادين علم النفس المختلفة
، والعناصر الأساسية للتجربة النفسية، كما يقدم تمارين تدريبية في التجريب النفسى على
الإبصار، والسمع، والتناسق الحركى، والتعلم، والذاكرة، وزمن الرجع، وغيرها.

ويتضمن العلم مساهمات الرواد الأوائل لعلم النفس التجريبى، أمثال: فخنر - هلمهولتز
- فونت، إضافة إلى المفاهيم الأساسية، مثل:

· البحث التجريبى.
· التجربة المعملية.
· الضبط التجريبى.
· الخطأ التجريبى.
· التصميمات التجريبية.


علم النفس الإدارى Management Psychology:

هو ذاك العلم الذى يحاول تطبيق مبادئ وقوانين ومنهج علم النفس العام في
مجال الإدارة على الموظفين والعاملين والمشرفين في مجال الإدارة، ويحاول
بالتالى الإجابة عن التساؤلات ذات العلاقة بالسلوك الذى يتبعه العاملون
في الشركات والمؤسسات المختلفة.

ويساعد علم النفس الإدارى على توجيه وقيادة هؤلاء العاملين، بما يعرفهم
بأنفسهم وبإمكاناتهم، ويساعدهم على الاختيار الحكيم لوظائفهم وأعمالهم
ويضعهم في الوظائف والأعمال المناسبة لإمكاناتهم ومؤهلاتهم وخبراتهم
ويرفع من معنوياتهم ويزيد من كفايتهم وإنتاجهم.


منقول
أتمنى الإستفادة


التوقيع :


اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك
النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما عدد مااحاط به علمك
وخط به قلمك واحصاه كتابك
وارض اللهم عن سادتنا ابي بكر وعمر وعثمان وعلي
وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين وتابعيهم بإحسان الى يوم الدين





رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:57 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
سبق لك تقييم هذا الموضوع: