بمشاركة أكثر من 200بائعة وحرفية
تنظيم السوق الشعبي على هامش مهرجان تراث الصحراء
وفر السوق الشعبي والذي يقام على هامش مهرجان حائل لتراث الصحراء
الذي ينظم حاليا من قبل مجلس التنمية السياحية في حائل والهيئة العليا للسياحة
وجامعة حائل وأمانة المنطقة في مركز الأمير سلطان الحضاري 200وظيفة
للحرفيات والبائعات من النساء قسمن على 40حرفية، و 40بائعة أكلات شعبية،
و 40بائعة حلويات وكرسبي وذره وقال عبدالكريم النمر المشرف على فعالية
السوق الشعبي في تعليقه على هذه الأرقام "السوق الشعبي يعتبر منفذاً لكسب
المال لكل بائعة وحرفية تشترك في هذا السوق". وبين النمر بأن موقع السوق
مجهز بتجهيزات مستوحاة من الماضي، فالموقع يحتوي على خيول مقدمة من
اسطبل الجبرين، وبيت شعر مساحته 180في 50مخصص لبيع المأكولات الشعبية،
كما أنه يحتوي على بيت شعر آخر مخصص لضيافة الزوار، وأضاف بأنهم قاموا
بتجهيز بئر مصمم على الطريقة القديمة ويحوي على مياه طبيعية، كما أنه يوجد
بجانب مجلس الضيافة أكوام من الحطب المنظم بشكل دائري رائع ويعلوه شجرة
ركيزة والتي تعتبر راعيا رئيسيا للمهرجان.وأكد النمر بأن الموقع مجهز بجلسات
عائلية يبلغ عددها 70جلسة ومغطاة بشكل يتناسب مع الصبغة التراثية. وأوضح
النمر بأن هناك مسرحاً للطفل مقاماً على هامش السوق الشعبي، ويستضيف
مسرح الطفل فرقة حورنيات، وفرقة فرسان، وفرقة بدوش وتقيم هذه الفرق
العديد من المسابقات الشعبية والثقافية والمشاركات الأنشادية من الأطفال.
وألمح النمر الى ان التفكير بات بشكل جدي ليكون السوق الشعبي مستمرا
بشكل أسبوعي وذلك للإقبال الكبير الذي يلاقيه في أي مناسبة يقام فيه.
واختتم النمر حديثه بأن تنظيم لجنة الفعاليات المصاحبة لمهرجان حائل لتراث
الصحراء للسوق الشعبي ما هو إلا دليل على النجاح الذي
حققه السوق في الأعوام السابقة.
Cant See Images
Cant See Images
Cant See Images
Cant See Images
Cant See Images
وزارة الثقافة والإعلام تشارك بالمهرجان
Cant See Images
جاءت مشاركة وزارة الثقافة والاعلام في مهرجان حائل السياحي لتراث الصحراء
مميزة جدا بعد توجيهات وزير الثقافة والاعلام الاستاذ اياد مدني ومتابعة الدكتور
عبدالعزيز السبيل وكيل وزارة الشئون الثقافية. وتمثلت المشاركة من خلال ادارة
التراث والفنون الشعبية بالوزارة من خلال مشاركة فرق الفنون الشعبية بفرق
من الجوف وعنيزة وحائل.
وأوضح عبدالله الجارالله مدير عام الادارة العامة للتراث والفنون الشعبية
في وزارة الثقافة والاعلام ان دور الوزارة يأتي متكاملا مع الجهود التي تبذل
من قبل المنظمين لاخراج فعاليات تفيد المجتمع المستهدف من المهرجان علاوة
على توفير اوقات مسلية وممتعة يتمتع بها زوار المهرجان. وكانت وزارة الثقافة
والاعلام قد تفاعلت مع مهرجان حائل السياحي لتراث الصحراء من خلال التغطيات
الميدانية لمراسلي قناة الاخبارية للخروج بتغطيات يومية عن الفعاليات التي تقام.
Cant See Images
من جهته قدم المهندس مبارك فريح السلامة شكر وتقدير اللجنة المنظمة لوزير الثقافة
والاعلام الاستاذ اياد مدني ومتابعة الدكتور عبدالعزيز السبيل وكيل وزارة الشئون
الثقافية على الجهد المبذول من قبل الوزارة.
Cant See Images
Cant See Images
Cant See Images
Cant See Images
وعبر مهرجان الصحراء مدينة فيد الأثرية.. تشد زوار المهرجان
Cant See Images
حائل - خالد العميم:
اجتذب المتحف الأثري لمدينة فيد الأثرية أنظار السياح والذي يعرض بحائل
وعبر مهرجان الصحراء والذي يعد أبرز فعاليات المهرجان الذي يحاكي
مراحل الكشف عن المدينة المغطاة بالرمال والتي تم اكتشافها على أيدي
باحثين سعوديين، فقد استمتع السياح بمشاهدة الصور والمقتنيات الأثرية
التي تم عرضها بالمتحف ومشاهدة مراحل الأعمال الميدانية التي تمت
خلال السنوات الخمس الماضية من خلال عرض مصور.
كما يعرض أهم القطع المكتشفة المتميزة من خلال التنقيب عن المدينة الأثرية
التي تعتبر من أهم المدن الإسلامية التي سجل لها التاريخ في صفحاته من
ذهب من خلال أهمية موقعها المتميز في وسط الجزيرة العربية الذي اتخذ
في صدر الإسلام كحمى الإبل ولنجائب الخيول العربية التي استخدمت
بالفتوحات الإسلامية إضافة إلى مرور أضخم مشروع في تلك الفترة وهو
طريق الحج (درب زبيدة) والذي سلكه حجاج المشرق والشمال انطلاقا
من الكوفة إلى الديار المقدسة في مسافة 1500 كلم كما تعتبر من أهم
المدن في فترة الخلافة العباسية كالبصرة والكوفة والمدينة المنورة
نتيجة لكثافة الحجاج والتجار واستغلال هذه المواسم من قبل المدن
الأخرى والذين اتخذوا منها مركزاً تجارياً.
الجدير بالذكر أن المدينة الأثرية حظيت باهتمام صاحب السمو الملكي
الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل ورئيس الهيئة العليا
لتطوير منطقة حائل الذي تبنى المدينة الأثرية من خلال الهيئة العليا
لتطوير منطقة حائل من خلال عمل الدراسات الميدانية للكشف عن
المدينة الأثرية لتصبح نموذجا للمدن الإسلامية
المبكرة في الجزيرة العربية.
وبدأت أعمال التنقيبات بكفاءات وطنية عبر باحثين سعوديين
كشفوا عن المدينة المغطاة بالرمال وتعاملوا مع المعطيات بأدق
التفاصيل العلمية و التوثيقية على مدى الأربعة مواسم 2006- 2009م
في كل موسم يتم معلم اثري كأسوار المدينة الضخمة من خلاله تم
التعرف على النسيج المعماري للمدينة والكشف عن بركة الحصن
(الفسقية) المثمنة الشكل وكذلك تم الكشف عن أبراج ودعامات ضخمة.
وقد أوضح الباحث جهز الشمري مدير مشروع فيد الأثري أن ابرز الأعمال
التي تم الكشف عنها أثناء التنقيب العثور على أقدم نقش إسلامي
بمنطقة حائل بالقرب المدينة كما تم الكشف عن أقدم جامع في منطقة
حائل يعود للفترة المبكرة في الإسلام كما تم الكشف عن تحفة معمارية
لا يوجد مثيل لها في الجزيرة العربية وهي فسقية الحصن.
وأشار إلى النظرة المستقبلية لمدينة فيد التاريخية أكد أنها أعدت لتكون
واجهة سياحية في المملكة العربية السعودية حيث تعتبر
إحدى الواجهات الثقافية والسياحية لمنطقة حائل.
العرض العادي
