يضم 1616 غرفة وجناحاً ويعتبر الأكبر في المنطقة
إطلاق «الحبتور بالاس» بتكلفة 4.87 مليارات درهم
المصدر: دبي ـــ هادي فاروقالتاريخ: 19 يناير 2012
Cant See Images
أطلقت مجموعة الحبتور مشروعها الجديد «الحبتور بالاس» الذي يعد أحد أضخم مشروعات الضيافة والترفيه على مستوى المنطقة، حيث يضم المشروع 3 فنادق وحديقة ضخمة ومسرحاً بالإضافة إلى ملاعب للتنس على شارع الشيخ زايد، بتكلفة إجمالية قدرها 4 مليارات و875 مليون درهم.
وقال خلف الحبتور رئيس مجلس إدارة المجموعة على هامش مؤتمر صحافي عقدته المجموعة أمس للإعلان عن المشروع: إن المشروع الجديد سيحل محل فندق "متروبوليتان" شارع الشيخ زايد وسيتم البدء في عمليات هدم الفندق في أبريل المقبل، فيما ستبدأ عمليات البناء في المشروع الجديد في يونيو، مشيراً إلى أن المدة الزمنية التي سيستغرقها بناء المشروع تصل إلى حوالي 40 شهراً.
وأضاف أن المشروع سيضم 3 فنادق يصل إجمالي عدد الغرف والأجنحة فيها إلى 1616 غرفة وجناحاً فئة 5 نجوم، يضم أولها 222 غرفة وجناحاً من الطراز الفخم، ويضم الفندق الثاني 424 غرفة وجناحاً فندقياً، والفندق الثالث يتألف من 36 طابقاً 966 غرفة وجناحاً فندقياً تتميز جميعها بالتصميم الفريد والمتميز.
مليون قدم
وأشار إلى أن المشروع الذي يمتد على مساحة إجمالية تصل إلى مليون قدم مربع، من شأنه أن يضم حديقة ضخمة مفتوحة للعامة، بالإضافة إلى مسرح ضخم مبني على طراز المسارح العالمية، و12 ملعباً لممارسة رياضة التنس.
تمويل
وعن مصادر تمويل المشروع، أكد الحبتور أن المشروع سيتم تمويله من مصادر دخل المجموعة، مشيراً إلى أنه في حال تقدم أحد البنوك بعروض تمويلية فيستم دراستها، لكن المجموعة تنوي أن تعتمد على مصادرها في التمويل.
ولفت إلى أن المشروع الجديد يأتي بمثابة تأكيد لسكان الإمارات وللمستثمرين الأجانب وحتى للعالم على كون الإمارات بشكل عام ودبي بشكل خاص وجهة آمنة للاستثمارات، مشيراً إلى التزام مجموعة الحبتور نحو الإمارات، وإلى اهتمامه بتوجيه الغالبية العظمى من استثمارات المجموعة إلى داخل الإمارات.
فندق متروبوليتان
وعلق الحبتور على هدم فندق متروبوليتان الذي يعد أحد أقدم الفنادق في دبي حيث تم بناؤه منذ 34 عاماً، قائلاً: لم يكن سهلاً التخلي عن فندق متروبوليتان، أول مشروع أنشأته مجموعة الحبتور في قطاع الضيافة، لكننا نؤمن دائماً بضرورة التطلع إلى الأمام. وأضاف أن استثمار بهذا الحجم من شأنه أن يشجع رجال الأعمال الآخرين الذين يفكرون بالطريقة نفسها على استعادة ثقتهم.
كما أنه سيوجه رسالة قوية جداً إلى المجتمعين المحلي والدولي والتي من شأنها أن تساهم في تحفيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة سواء من المؤسسات أو حتى الأفراد. وأشار إلى إيمانه بقوة الاقتصاد الإماراتي وقدرته على الصمود، مشيراً إلى أن الوقت حان لإثبات ذلك الإيمان، حيث توفر الدولة الأمن والاستقرار الاقتصادي والبنى التحتية المتطورة، كما تعد دبي المكان الأمثل في مجال الضيافة.
دعوة
ودعا الحبتور المستثمرين الأجانب بكافة جنسياتهم ليقوموا باستثمارات جديدة داخل سوق الإمارات، معتبراً أن الإمارات الآن تعد الملاذ الأكثر أمناً للاستثمار في المنطقة إذ ان الحكومة تبذل قصارى جهدها لدعم المستثمرين وتسهيل الإجراءات فضلاً عن الاستقرار الذي تحظى به الدولة وهو ما يجعلها المكان الأمثل للاستثمار في الوقت الحالي.
وأوضح أن المشروعات الجديدة تسهم في دعم الاقتصاد الوطني من حيث توفير فرص العمل وتنشيط كافة الخدمات المتعلقة بتلك المشروعات، لافتاً إلى أن مجموعة الحبتور تمتلك عدة دراسات للتوسع خارج الدولة لكنها تؤمن بأن الاستثمار داخل الدولة هو القرار الأمثل في الوقت الحالي.
توقيت المشروع
وفي رد على سؤال عما إذا كان هذا هو الوقت المناسب لافتتاح المشروع قال الحبتور: إن القطاع السياحي في دبي بشكل خاص وفي الإمارات عموماً ينمو بشكل جيد كما أن هناك زيادة في القوة الشرائية للأشخاص، مؤكداً على أن الإمارات مازالت بحاجة إلى مزيد من الفنادق الفخمة.
وأضاف أنه على الرغم من زيادة المعروض الفندقي في دبي إلا أن هذه الزيادة يقابلها زيادة مطردة في أعداد السائحين فضلاً عن استقطاب المزيد من المعارض التي تسهم في زيادة عدد زوار دبي، لافتاً إلى أن نجاح أي مشروع سياحي يعتمد بشكل كبير على موقع المشروع .
حيث تقوم مجموعة الحبتور بانتقاء المواقع المتميزة لمشروعاتها السياحية. وأشار إلى أن فنادق دبي بكافة فئاتها أصبحت تزخر بالسائحين من كافة الجنسيات كما أن مطارات دبي تنمو بشكل كبير وتتوسع بشكل مستمر فضلاً عن انتقال عدد من الشركات الكبرى لإنشاء مقارها في دبي وهو ما يشجع على مزيد من الاستثمارات الجديدة في القطاع السياحي.
وعن مشروع منتجع وسبا الحبتور آيلاند المقرر إقامته في منطقة النخلة جميرا، قال الحبتور: إنه من المتوقع أن يتم إنجاز المشروع الذي بلغ حجم الاستثمارات فيه مليار درهم، خلال أقل من 20 شهراً من الآن. وسيتألّف المبنى من برجَين شاهقين على النمط الكلاسيكي يرتفعان على منصة ضخمة من خمسة طوابق.
مرافق
وستضم المنشآت منتجعاً صحياً راقياً والعديد من المطاعم ذات الأجواء المميّزة والمتنوّعة، وقاعات متطوّرة جداً لإقامة الولائم وعقد الاجتماعات تمتد على مساحة 50 ألف قدم مربع، ومساحة للتسوق تعرض فيها أبرز الماركات العالمية، ومسرحاً جديداً من شأنه أن يتحوّل إلى وجهة أساسية لزوّار دبي.
وستُعرَض في هذا المسرح الكبير والمتألّق بعض أفضل العروض المسرحية والترفيهية في العالم التي ستُستقدَم من أماكن مثل برودواي ولاس فيغاس. توفّر هذه المساحة الفنّية التي تتسع لأكثر من ألف مقعد، أعلى درجة من التطوّر التقني والتأثيرات المتعدّدة الوسائط، بما في ذلك منصّة هيدروليكية في الوسط ومزايا مائية وأرضيّات متحرّكة. أما المطاعم التي يُقدِّم كل منها تجربة فريدة في عالم الطهي فستشغل طابقَين في طوابق البوديوم. ويتميّز المشروع أيضاً بوجود أكاديمية لكرة المضرب والرياضة ستوضَع في خدمة نزلاء الفندق وعشّاق الرياضة، مع ملاعب مجهّزة وفقاً لأعلى المعايير الدولية.
Cant See Links
العرض العادي
