آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12634 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7393 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13281 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14656 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48786 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43849 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36051 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20861 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21125 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27065 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-10-2010, 08:12 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


علم النفس المعرفي


علم النفس المعرفي


مقدمة
إن موضوع علم النفس المعرفي هو الدراسة العلمية للكيفية التي نكتسب بها معلوماتنا
عن العالم المحيط بنا، و كيف تتمثل هذه المعلومات و تتحول في النـهايـة إلى علم و
معرفـة، و كيف يتم تخزين هذه المعـلومات في الـذاكـرة و استرجاعها عند الحاجة اليها،
و كيف يمكن استخـدام هذه المعلومات و توظيفها في إثارة انتباهـنا و سلوكنا بما يخدم
الحياة الإنسانية. يهتم علم النفس المعرفي بدراسة كل هذه العمليات النفسية:الانتباه،
والإدراك، والتخيل، والتعرف، والتذكر، وتكوين المفاهيم أو صياغتها، والتفكير، واللغة،
والذكاء، والانفعالات، والإبداع، و تجهيز المعلومات، و البنية المعرفية، و ما وراء المعرفة،
و يتناول بالدراسة و البحث مختلف مجالات السلوك الإنساني.

يهتم علم النفس المعرفي بمحاولة التعرف على الحقائق الكافية عن نظام الذاكرة،
فالعامل الحاسم في أي نجاح يرتبط بالتعلم، أو العمل، أو الأنشطة الاجتماعية، هو
الطريقة التي نسترجع بها المعلومات، و العلاقات، و العمليات من الذاكرة، و تطبيق
ما يتم استرجاعه و توظيفه من أجل الوصول إلى أشياء جديدة مبتكرة ملائمة للحياة.
إذ أن الذاكرة تلعب دورا حاسما و فعالا في كل جديد يتوصل إليه الفرد، و حلوله
للمشكلات التي تواجـهه بالصورة التي يرضى بها الفـرد عن نفـسه و يـخدم من خلالها
نفـسه و الآخرين في المجتمع.

كما أن الإبداع من المجالات التي اهتم بدراستها علماء النفس، من أجل معرفة ماهية
الإبداع، و مكونات العملية الإبداعية، و الخصائص التي يتميز بها الشخص المبدع،
و كيف يمكن تطوير العمل الإبداعي أما السلوك الإبداعي ،غالبا ما يتضمن إنتاج
و استجابة لكل ما هو جـديـد ملائم للمهمة التي يقوم الفرد بأدائها.والأفكار الإبداعية
والمكتشفات العلمية غالبا ما تمدنا بمعلومات جديدة و تنظير لم يكن متاحا لنا من قبل.

إن العلاقة بين الذاكرة والإبداع من الأمور التي تشغل بال العديد من الباحثين
في مجال علم النفس المعرفي ولم تنل حظها الوافر من البحث والدراسة، ربما
لتعقد شبكة العلاقات التي تربط بين مكونات كل منهما ، أو لعدم وضوح الرؤية
الكافية للعوامل الكامنة خلفهما.

هل توجد علاقة بين الذاكرة والإبداع ؟

وهل يتأثر كل منهما بالأخر؟
وما درجة هذا التأثير؟
هل يوجد شخص مبدع لا يعتمد علي ذاكرته؟


تساؤلات كثيرة ومعقدة تحتاج إلى البحث والدراسة للوصول إلى إجابات كاملة ومقنعة.
والدراسة الحالية محاولة لتوضيح طبيعة العلاقة بين الذاكرة والإبداع في ضوء ما تم
الاطلاع عليه من كتابات في التراث النفسي،ونظريات معرفية،ودراسات سابقة
مرتبطة بكل من الذاكرة والإبداع .

أولا : طبيعـة الـذاكرة

مفـهـوم الـذاكـرة

إن البحث في موضوع الذاكرة Memory من الأمور التي شغلت بال الكثيرين من الفلاسفة
و علماء النفس منذ قديم الزمان، من أجل معرفة العوامل التي تساعد الفرد على التذكر،
أو التي تسبب له النسيان لما في ذلك من أهمية كبيرة في تعليم الأفراد.إذ تلعب الذاكرة
دورا حيويا و أساسيا في عملية التعلم، فهي تمكن الفرد من الاحتفاظ بالمعلومات و
الخبرات و الانشطة و المهارات و الحقائق و الأفكار الجديدة. فالـذاكرة الميسـرة للتعلم
هي التي يستطيع صاحبها الاحتفاظ بالمعلومات و استدعائها وقت الحاجة اليها.
و الذاكرة ليست نظاما بسيطا و إنما هي نظام شديد التعقد يتضمن العديد من العمليات
و الانشطة المعرفية المرتبطة بالتعلم.

و تعتبر الذاكرة مركزا لجميع العمليات و الأنشطة المعرفية للفرد، و هي من أهم العلميات
المعرفية و أكثرها تأثيرا على نظام تجهيز و معالجة المعلومات و الاحتفاظ بها، و استخدامها
في كافة الأنشطة اللاحقة التي تتطلب استرجاع المعلومات المخزنة في الذاكرة و الاستفادة
منها في أداء تلك الانشطة أيا كانت طبيعتها. بالإضافة الى أن جميع العلميات المعرفية
الأخرى كالإدراك، و الانتباه، و التفكير، و الإبداع و غيرها من العمليات الأخرى تتأثر بالذاكرة
على ضوء مخزونها المعرفي. و قد أستقطب ذلك اهتمام العـديـد من العلماء و الباحـثين في
مجال علم النفس المعرفي لوصف الذاكرة، و مكوناتها، و العوامل المؤثـرة عليها، و طبيعة الأداء
فيها من اسـتقـبال، و تنـظيم، و تخزين، و معالجة للمعلومات، و ذلك من خلال النماذج و المداخل
المتعددة التي تناولتها.

و يذكر Baddeley (1997) أن الذاكرة الانسانية Human Memory نظام التخزين و استرجاع
المعلومات، و بالطبع المعلومات التي يتم إدراكها من خلال حواسنا. سواء رأينا بعض الأشياء،
أو سمعناها، أو تم شمها فإنها سوف تكون مؤثرا واضحا لما نتذكره، و تم تسجيله من خلال
إحدى الحواس في ذاكرتنا. و تـوجد طريقة واحدة للحصول على معلومات عن الذاكرة الانسانية
و هي معرفة الطريقة التي يتم بها معالجة و تذكر المثيرات السمعية و البصرية.


و قد وصف Hulse et al. (1980) عملية الذاكرة بأنها تتألف من ثلاث عمليات و هي :

1-تصنيف المعلومات.

2-القدرة على التخزين و الاحتفاظ بالمعلومات في الذاكرة لاستخدامها في المستقبل.

3-القـدرة على الاسـترجاع أو التعرف و اسـتدعاء المعلومات التي سبق تصنيفها و تخزينها
(في : زيدان السرطاوي وعبد العزيز السرطاوي،1988).

و في هذا الإطار يذكر "لندال دافيدوف" (1988) بأن كل أجهزة الذاكرة حتى تلك التي
تستعمل في الحاسبات الآلية و المكتبات و لدى الناس و الفئران تستلزم مساحة للتخزين.
و "مخزن" الحيوان يقع في مخه، و أجهزة الذاكرة تحتاج أيضا لوسائل إدخال
المعلومات ثم إخراجها من التخزين. و يعتقد علماء النفس أن العلميات الثلاث و هي وضع
الشـفـرة Encoding (العملية اللازمة لإعداد المعلومات للتخزين)، و تخـزين، و استعادة
المعلومات ضرورية لكل أجهزة.

و تتمـثـل الذاكـرة حينما يستطيع المتعلم إصدار مجموعة من انماط السلوك أو أساليب
الأداء التي يمكن من خلالها ترجمة الذاكرة الى نواتج تعلم في صورة إجرائية، و هذه
الأنماط (أمال صادق وفؤاد أبو حطب ،1996)هي :

(1)الاسـتدعاء Recall

قدرة الفرد على انتاج استجابات أو معلومات سبق و أن عرضت عليه أثناء
موقف التعلم، عندما يطلب منه استرجاعها.



(2)الـتـعرف Recognition

قدرة الفرد على الانتقاء أو اختيار الاستجابات و المعلومات من بين عدة بدائل
عرضت عليه أثناء موقف التعلم، و عليه بهذه الطريقة أن يسترجعها.

(3)الـتـمـيـيـز Discrimination

و فيه يحدد المتعلم الاستجابات أو المعلومات الأكثر صحة من حيث ارتباطها بالمادة
المطلوب استرجاعها (و سـبق عرضها عليه في موقف التعلم) و ذلك من بين استجابتين
أو أكثر تتشابه مع الاستجابة الصحيحة في بعض الخصائص.

(4)الـذكر Listing

و فيه يكون على المتعلم أن يذكر أكبر عدد من العناصر التي سبق له تعلمها
مرتبطة بمثيرين في موقف الاسترجاع.

(5)المـزاوجـة Matching

وفيه يربط المتعلم بين مثيرات و استجابات معينة من بين قائمة تعرض عليه
في ضوء مدىارتباطها بالمادة التي سبق تعلمها و التي يطلب منه استرجاعها .


أنـواع الـذاكرة

ذكر في "موسوعة علم النفس" Encyclopedia of Psychology (1994) أن الذاكرة
تصنف من خلال الكتابات الحديثة وفقا لقدرة الفرد على تذكر بعض الأشياء التي حدثت
في الماضي البعيد. فعندما تعرض عليك سلسلة من الأعداد بمعدل عدد واحد في كل ثانية
و يطلب منك التذكر الفوري لها فإن علماء النفس يطلقون على هذه العلمية "ذاكرة قصيرة
المدى" Short-term memory (STM)-أما تذكر الأشياء و المعلومات التي عرضت عليك بعد
30 ثانية من تقـديمها أو أطول من ذلك فإنه يعتبر كوظيفة
للذاكرة طويلة المدى Long-term memory (LTM).

كما صنف Endell Tulving (1972) الذاكرة الى نوعين هما :

"ذاكرة الأحداث" Episodic memory و هي تشير الى الاحتفاظ بالأحداث

الخاصة أوالشخصية كالأسماء المختلفة للناس.

و "ذاكرة المعاني" Semantic memory وهي تشيرالى المعلومات
العامة الضرورية لاستخدام اللغة، و تعتبر كموسوعة عقلية لتلك المعلومات

و تنقسم الذاكرة وفقا للتصورات و النماذج التي قدمت عنها الى ثلاثة أنواع هي :

الذاكرة الحسية، و الذاكرة قصيرة المدى، و الذاكرة طويلة المدى.

وفيما يلي عرض موجز لهذه الأنواع على أن تعرض
بصورة أكثر تفصيلا أثناء الحديث عن نماذج الذاكرة :


أولا:الذاكرة الحسية Sensory Memory

يذكر Baddeley (1997) أن الذاكرة الحسية تلعب دورا هاما في العديد من النظم الإدراكية،
و معظم التطبيقات لآثار تلك الذاكرة يكون في مخازن الذاكرة البصرية و السمعية قصيرة
المدى Short-term visual and auditory memory، تلك التي تم تصنيفها بواسطة
(Nessier, 1967) الى ذاكرة أيقونية و ذاكرة صدوية Iconic and echoic memory.

و تعرف الذاكرة الحسية في ضوء ذلك بالمخزن الحسي الذي يختص بحمل المعلومات
في صيغة خام دون إخضاعها للتجهيز أو المعالجة.

و حتى تنتقل المعلومات من مخزن الذاكرة الحسية الى مخزن ذاكرة المدى القصير
لا بد أن تخضع لعملية انتقاء و أن يخلع عليها بعض المعنى و هاتان العمليتان تسميان
الانتباه attention و التعرف على النمط Pattern recognition على التوالي. و ما يحدد
المعلومات التي ينتبه اليها المتعلم، و المعنى الذي سيخلع عليها عامل التوقع أو التأهـب،
و هذا العامل يعني وعـي المتعلم أو اعتقاده أو تنبؤه بأن مثيرا معينا أكثر احتمالا في
الحدوث في موقف معين.

و ينشأ هذا التوقع أو التأهب من ثلاثة مصادر هي :

-الخبرة السابقة التي تعرض لها المتعلم.
-التعليمات التي تقدم للمتعلم.
-دافعية المتعلم (أمال صادق و فؤاد أبو حطب، 1996).


-الذاكرة الأيقونية Iconic Memory.

يستخدم مفهوم الذاكرة الأيقونية للدلالة على الانطباعات Impressions التي
تجعل المثيرات التي تستقبلها هذه الذاكرة متاحة للتجهيز و المعالجة حتى بعد
اختفاء هذه المثيرات (فتحي الزيات، 1998).


الذاكرة السمعية Auditory Memory

إن الـنـبـرة الصوتيـة البسـيطة تتضـمن تقلبا في ضغط الصوت لفترة من الوقت.
و بالضرورة فإن الإدراك يتضمن بعض الطرق لتخزين المثيرات عبر الوقت،
و في حالة إدراك النطق الانساني فإن تأثيرات المخزن تعمل على فترات طويلة
حتى بعد أن يختفي المثير السمعي (Baddeley, 1997).

و مفهوم الذاكرة الحسية السمعية يبدو ملائما بصورة معينة لما يحدث في الواقع.
فهل لاحظت كيف يمكنك سماع صوت مسموع يتردد داخل رأسك بعد أن يكون
الصوت الحقيقي قد توقف؟ و ربما تكون أيضا لاحظت انه عندما يحاضر الاستاذ
تظل كلماته أو أصواته (الإيقاع المسموع) داخل رأسك للحظات قليلة بعد أن يكون
قد انتهى أو انتقل الى فقرة أخرى، بحيث يمكنك كتابة ما يقول حتى بعد
أن يكون قد تجاوزه(فتحي الزيات، 1998).

ثانيا:الذاكرة قصيرة المدى Short-term Memory

تستقبل المعلومات في المخزن لفترة زمنية محددة بحد أقصى 30 ثانية و يمكن أن تظل
محمولة لفترة أطول إذا كان سيتم تسميعها أو ترديدها أو معالجتها بأي صورة من الصور
، و من جهة أخرى فإن هناك سعة محددة لكمية المعلومات التي يمكن حملها في الـذاكـرة
قصيرة المدى، و تزداد فاعلية الذاكرة و سعتها باستخدام الاستراتيجيات الملائمة من ناحية
و بازدياد عامل المعنى من ناحية آخرى (فتحي الزيات، 1996).

ثالثا : الذاكرة طويلة المدى Long-term Memory

و في هذا النوع من الذاكرة تبقى الخبرات الدائمة التي اكتـسبها الفرد خلال فترات حياته، و الفرق بين
الذاكرة قصيرة المدى و الذاكرة طويلة المدى يكمن في أن الأولى تكون الأحداث فيها مباشرة
و سريعة في حين تكون الأخرى غير مباشرة و بطيئة (محمود منسي، 1991).




التوقيع :


اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك
النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما عدد مااحاط به علمك
وخط به قلمك واحصاه كتابك
وارض اللهم عن سادتنا ابي بكر وعمر وعثمان وعلي
وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين وتابعيهم بإحسان الى يوم الدين





رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:26 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir