آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 21044 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14807 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20991 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 22380 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 56439 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 51513 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43419 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 25812 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 26200 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 32095 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-11-2008, 03:14 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رؤية عرفات في مواجهة رؤية بوش

منع تظاهرة احتجاج في رام الله ضد الزيارة

رؤية عرفات في مواجهة رؤية بوش


حجّ الرئيس الأميركي جورج بوش أمس إلى كنيسة المهد في مدينة بيت لحم، وسار موكبه المؤمن بحراسة شديدة، بالقرب من جدار الفصل العنصري الإسرائيلي إلى داخل المدينة الفلسطينية، وما إن همّ بوش بالاقتراب من مدخل الكنيسة حتى واجهه الفلسطينيون بلافتة كتب عليها رؤية الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات «عودة اللاجئين والاستقلال والقدس» في رد رمزي على رؤية الرئيس الأميركي لحل الصراع.


ووصل بوش إلى بيت لحم على متن مروحية رئاسية ترافقها عدة مروحيات حطت في مهبط قرب مخيم الدهيشة حيث حلقت طائرته فوق المخيم المزدحم باللاجئين الطامحين لنيل حق العودة إلى ديارهم قبل أن يستقل سيارته ضمن موكب كبير إلى الكنيسة. ووصف بوش زيارته لكنيسة المهد والتي استمرت نحو 30 دقيقة فقط، بـ «التجربة المغنية للروح». ورافق الرئيس الأميركي داخل الكنيسة وزيرة السياحة والآثار خلود دعيبس حيث التقى بعدد من المسؤولين من الطوائف المسيحية في الكنيسة.


وتلا البطريرك الأرثوذكسي ثيوفيليوس الثالث رسالة ترحيب بالرئيس الضيف نيابة عن الشعب الفلسطيني معرباً عن أمله في «إيصال رسالة سلام وعدل للأمة الأميركية العظيمة». وبعد أن سار في جنبات الجزء الأرثوذكسي من الكنيسة الذي يعود للقرن السادس الميلادي وتوقف لالتقاط الصور التذكارية مع الرهبان المتشحين باللباس الأسود، توجه بوش الذي بدا عليه التعب إلى ساحة الحجر الأبيض بكنيسة القديسة كاترينا الرعوية.


وأكد بوش مجدداً من خلال ملاحظات مقتضبة دعوته إلى إقامة دولة فلسطينية خالية من الحواجز وغيرها من القيود حيث قال: «أتمنى أن يأتي اليوم الذي يستطيع فيه الناس أن يتحركوا بحرية داخل دولة ديمقراطية». كما قدم شكره لأهالي بيت لحم (حيث لفظها بيت ليحم) لتحملهم أعباء زيارته.


كما قامت مؤسسات المجتمع المدني في بيت لحم بإيصال رسالتها إلى بوش على شكل شعارات علّقت في أنحاء المدينة مثل: «لا سلام مع المستوطنات» و«القدس لنا». كما ظهرت لافتة قرب مدخل كنيسة المهد كتب عليها: «رؤية الرئيس عرفات: عودة اللاجئين والاستقلال والقدس». وكان مئات المواطنين اعتصموا ظهر أمس بالقرب من مفرق باب الزقاق احتجاجاً على زيارة الرئيس الأميركي بوش إلى بيت لحم تلبية لدعوة من نادي الأسير الفلسطيني ولجنة التنسيق الفصائلي.


وفي رام الله أكدت مصادر متطابقة أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية قمعت مسيرتين نظمتا في مدينة رام الله في الضفة الغربية، للتنديد بزيارة الرئيس الأميركي. وقالت القيادية في الجبهة الشعبية خالدة جرار إن «العشرات من عناصر قوات الأمن الفلسطينية هاجمت مسيرة نظمتها عدد من القوى الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية والشعبية ضد زيارة الرئيس الأميركي إلى فلسطين، مما أدى إلى إصابة عدد من المتظاهرين بينهم قيادي في الجبهة واعتقال عدد آخر».



وبحسب جرار فقد أصيب القيادي في الجبهة الشعبية بشير خيري بكسر في كتفه بعد تعرضه للضرب المبرح من قبل عناصر الأمن، إلى جانب إصابة ناشط آخر في الجبهة بكسر في أنفه، وتعرض جرار وإحدى المتظاهرات الأخريات للاختناق بالغاز المسيل للدموع، وتم نقلهما إلى مستشفى رام الله الحكومي لتلقي العلاج.


واثر دعوة من القوى الوطنية والإسلامية وكلمة ألقاها السيد واصل طه ، كانت الجبهتان الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب بالاشتراك مع المبادرة الوطنية وعدد من مؤسسات المجتمع المدني في مدينة رام الله حاولت تنظيم مسيرة ضخمة شارك بها المئات من المواطنين والنشطاء السياسيين والحقوقيين، إلا أنّ أعداداً كبيرة تصدت للمسيرة .


وعبرت جرار التي شاركت في المسيرة إلى جانب عدد من القيادات الوطنية وعلى رأسهم عبد الرحيم ملوح ومصطفى البرغوثي وقيس أبو ليلى، عن إدانتهم الشديدة لاستخدام العنف في قمع المظاهرات، مؤكدة أن التظاهر حق لكل مواطن يتيحه القانون ولا يجوز حرمان الناس حريتهم في التعبير عن مواقفهم السياسية مهما كانت. وفي هذه الأثناء أقدمت عناصر من الأجهزة الأمنية على الاعتداء على المشاركين في المسيرة، ومن بينهم عدد من الصحافيين ومصوري وكالات الأنباء واعتقلت عدداً منهم.


كما منعت قوى الأمن اعتصاماً جماهيرياً حاول عدد من النشطاء الأجانب من المتضامنين الدوليين مع الشعب الفلسطيني بالإضافة إلى عدد من المتظاهرين الفلسطينيين تنظيمه في ساحة المنارة أثناء زيارة بوش إلى رام الله ، وقامت بتمزيق ومصادرة اليافطات التي حملوها والتي نددت بالزيارة وباستقبال بوش في الأراضي الفلسطينية.



وكالات
Cant See Links



الرئيس الأميركي يدعو لإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية وتعديل حدود «الخط الأخضر»
بوش يطالب العرب بالتطبيع والتخلي عن القرارات الدولية




فاجأ الرئيس الأميركي جورج بوش الفلسطينيين والعرب أمس بالإعلان عن أن قرارات الأمم المتحدة التي شكلت على مدى الـ 60 عاماً الماضية مرجعية دولية أساسية لحل الصراع مع إسرائيل قد «فشلت» وأردف قائلاً (إن التمسك بالماضي لن يجدي نفعاً)، كما طالب العرب بالتطبيع مع إسرائيل.


وفي وقت لاحق قال بوش إنه طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بإنهاء 40 عاماً من الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، معرباً عن اعتقاده بأن أي اتفاق سلام سيتطلب تعديلات على الخط الأخضر لتناسب الوقائع الحالية، ولم يقترح بوش حلولاً معينة بخصوص القدس وقال أعلم أن القدس قضية صعبة، داعياً الجانبين إلى العمل للتوصل إلى حل وسط بشأنها.


كما أكد الرئيس الأميركي ثقته في إبرام اتفاق كهذا قبل انتهاء ولايته يناير 2009، في وقت كانت إسرائيل تروج معلومة تؤكد أن بوش أعطى الضوء الأخضر لاجتياح غزة وازداد قناعة بضرورة توجيه ضربة لإيران . وقال بوش في تصريح مقتضب للصحافيين في فندق الملك داوود مساء أمس ملخصاً لقاءاته في القدس ورام الله أنه دعا أولمرت إلى «إنهاء 40 عاماً من الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية».


وقال «أي اتفاق يجب أن ينص على إنهاء الاحتلال الذي بدأ عام 1967». وأضاف «في حين ان موضوع الأرض يشكل أمراً مهماً للطرفين لاتخاذ قرار بشأنه، اعتقد ان أي اتفاق سلام بينهما سيتطلب تعديلات متفقاً عليها من الجانبين لخطوط هدنة 1949 (الخط الأخضر) لتعكس الوقائع الحالية وضمان قيام دولة فلسطينية قابلة للاستمرار ومتواصلة».


وعبر حديثه عن «الوقائع الحالية» كان بوش يشير إلى ابرز الكتل الاستيطانية اليهودية التي تقول إسرائيل انها تريد الاحتفاظ بها في اطار اتفاق سلام. وفي هذا الاطار، اكد بوش على أن تطبيق اي اتفاق يخضع لتطبيق بنود خارطة الطريق. وقال «ذلك يشمل من الجانب الاسرائيلي، وقف توسيع المستوطنات وازالة المستوطنات العشوائية، ومن الجانب الفلسطيني يشمل التصدي للمسلحين». وأعلن مجدداً عن أن أي اتفاق سلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين يجب ان يقيم «وطنا للشعب الفلسطيني» مثلما «هي اسرائيل وطن للشعب اليهودي».


وفي وقت سابق عقد بوش مؤتمرا صحافيا مشتركا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) في مقر المقاطعة برام الله قال فيه ردا على سؤال عن الأسباب التي تمنعه من الطلب من إسرائيل الالتزام بقرارات الشرعية الدولية المتعلقة باحتلالها للأراضي الفلسطينية وقضايا اللاجئين وغيرها، قال الرئيس الأميركي إنه «ثبت عبر السنوات الطويلة الماضية أن قرارات الأمم المتحدة لم تفلح في تغيير الواقع الصعب بين الفلسطينيين والإسرائيليين».


وتابع قائلا إن «التمسك بالماضي لن يجدي نفعا، وإن المنطقة الآن تشهد فرصا جديدة لإحياء السلام عبر التفاوض». وتساءل «إذن هل نتمسك بالماضي أم ننتهز الفرصة لقيام دولة فلسطينية؟». وأضاف أن «الطريق لتحقيق السلام هو تقديم رؤية بديلة». وقال: «أعتقد أيضا أن المجتمعات الحرة تثمر السلام.. ولذا فإن فكرة إقامة دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام تستند إلى عالمية فكرة الحرية».


وأعرب بوش عن اعتقاده بأن الفلسطينيين وإسرائيل سيوقعون معاهدة سلام تمكن من إقامة دولة فلسطينية قبل تركه منصبه في يناير 2009. وأضاف: «اعتقد انه ممكن.. ليس ممكنا فقط بل أعتقد أن هذا سيحدث وانه ستكون هناك اتفاقية سلام موقعة عند تركي المنصب.هذا ما أعتقده». واستطرد بوش«أنا واثق من انه بالمساعدة المناسبة ستقوم دولة فلسطين». وأوضح انه مستعد لتقديم المساندة السياسية والاقتصادية على السواء على أن يقدم أبومازن ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود اولمرت «معا على اختيارات صعبة».


وأضاف بوش، الذي توجه بعد رام الله إلى بيت لحم للحج والصلاة في كنيسة المهد، أن «الظروف على الأرض صعبة جدا»، وأكد على أنه ضد تقطيع الدولة الفلسطينية، وقال إنه ينوي دفع العملية إلى الأمام وممارسة الضغط و«أن أكون مصدر أمل إذا كانت هنالك حاجة لذلك». من ناحيته، حيا أبومازن بوش ووصفه بأنه أول رئيس أميركي يلتزم بشكل كامل بتأييد دولة فلسطينية.


وقال: «شعبنا الذي التزم بالسلام كخيار استراتيجي يريد أن يرى من خلال دعمكم وتدخلكم نهاية لمعاناته وعذاب أبنائه وأسرهم يريد أن يتحرك بحرية ويطور حياته واقتصاده من دون حواجز تعيقه ومن دون جدار فاصل يقطع أوصاله ومن دون استيطان يلتهم أرضه ومستقبله». واقترح الرئيس الأميركي آلية دولية لتقديم تعويضات للاجئين الفلسطينيين من اجل تشجيع اتفاق سلام. وقال «اعتقد انه علينا النظر في اقامة دولة فلسطينية وآليات دولية جديدة تشمل تعويضات لحل قضية اللاجئين الفلسطينيين».


كما دعا الدول العربية الى مد اليد لإسرائيل لتشجيع الوصول الى اتفاق سلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين» وأضاف «هذه خطوة كان يجب ان تحصل منذ فترة طويلة». وأعلن مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي ستيفن هادلي ان بوش سيعود إلى الشرق الأوسط مرة واحدة اخرى على الأقل لتشجيع التوصل الى اتفاق سلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين قبل مغادرته البيت الأبيض في يناير 2009.


وقال هادلي على هامش الزيارة الرسمية الأولى لبوش الى المنطقة «اعتقد انكم سترونه مجددا في المنطقة على الأقل مرة واحدة قبل ان يتخلى عن مهامه». في هذه الأجواء من التفاؤل، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس بوش عين الجنرال وليام فريزر للإشراف على تطبيق خريطة الطريق للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين». والجنرال فرايزر يتولى حاليا منصب مساعد رئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية.


إلى ذلك أكدت السلطة الفلسطينية على لسان الناطق باسمها نبيل ابوردينة انها «جاهزة» للتوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل قبل نهاية ولاية بوش مشددة على ضرورة إلزام إسرائيل بذلك. من ناحية أخرى، أكدت مصادر إسرائيلية أمس على أن الرئيس الأميركي «أعطى الضوء الأخضر لشن هجوم إسرائيلي على قطاع غزة».


وبحسب المصدر فإن إدارة بوش ستبدي «تفهماً» لعملية عسكرية إسرائيلية واسعة في القطاع بزعم أن «غايتها حماية مواطني إسرائيل». كما ذكر مصدر في مكتب أولمرت، إن «قناعة بوش بتوجيه ضربة لإيران قد تزايدت بعد لقائه أولمرت على انفراد أول من أمس». ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن المصدر في مكتب أولمرت قوله إن بوش «سيكون مستعدا لدراسة عملية عسكرية في المستقبل» ضد إيران. وأضافت أن أولمرت استعرض أمام بوش، خلال لقائهما المنفرد، «معلومات سرية وجديدة تم الحصول عليها».



رام الله ـ «البيان» والوكالات:

الرئيس الأميركي يدعو لإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية وتعديل حدود «الخط الأخضر»
بوش يطالب العرب بالتطبيع والتخلي عن القرارات الدولية




فاجأ الرئيس الأميركي جورج بوش الفلسطينيين والعرب أمس بالإعلان عن أن قرارات الأمم المتحدة التي شكلت على مدى الـ 60 عاماً الماضية مرجعية دولية أساسية لحل الصراع مع إسرائيل قد «فشلت» وأردف قائلاً (إن التمسك بالماضي لن يجدي نفعاً)، كما طالب العرب بالتطبيع مع إسرائيل.


وفي وقت لاحق قال بوش إنه طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بإنهاء 40 عاماً من الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، معرباً عن اعتقاده بأن أي اتفاق سلام سيتطلب تعديلات على الخط الأخضر لتناسب الوقائع الحالية، ولم يقترح بوش حلولاً معينة بخصوص القدس وقال أعلم أن القدس قضية صعبة، داعياً الجانبين إلى العمل للتوصل إلى حل وسط بشأنها.


كما أكد الرئيس الأميركي ثقته في إبرام اتفاق كهذا قبل انتهاء ولايته يناير 2009، في وقت كانت إسرائيل تروج معلومة تؤكد أن بوش أعطى الضوء الأخضر لاجتياح غزة وازداد قناعة بضرورة توجيه ضربة لإيران . وقال بوش في تصريح مقتضب للصحافيين في فندق الملك داوود مساء أمس ملخصاً لقاءاته في القدس ورام الله أنه دعا أولمرت إلى «إنهاء 40 عاماً من الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية».


وقال «أي اتفاق يجب أن ينص على إنهاء الاحتلال الذي بدأ عام 1967». وأضاف «في حين ان موضوع الأرض يشكل أمراً مهماً للطرفين لاتخاذ قرار بشأنه، اعتقد ان أي اتفاق سلام بينهما سيتطلب تعديلات متفقاً عليها من الجانبين لخطوط هدنة 1949 (الخط الأخضر) لتعكس الوقائع الحالية وضمان قيام دولة فلسطينية قابلة للاستمرار ومتواصلة».


وعبر حديثه عن «الوقائع الحالية» كان بوش يشير إلى ابرز الكتل الاستيطانية اليهودية التي تقول إسرائيل انها تريد الاحتفاظ بها في اطار اتفاق سلام. وفي هذا الاطار، اكد بوش على أن تطبيق اي اتفاق يخضع لتطبيق بنود خارطة الطريق. وقال «ذلك يشمل من الجانب الاسرائيلي، وقف توسيع المستوطنات وازالة المستوطنات العشوائية، ومن الجانب الفلسطيني يشمل التصدي للمسلحين». وأعلن مجدداً عن أن أي اتفاق سلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين يجب ان يقيم «وطنا للشعب الفلسطيني» مثلما «هي اسرائيل وطن للشعب اليهودي».


وفي وقت سابق عقد بوش مؤتمرا صحافيا مشتركا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) في مقر المقاطعة برام الله قال فيه ردا على سؤال عن الأسباب التي تمنعه من الطلب من إسرائيل الالتزام بقرارات الشرعية الدولية المتعلقة باحتلالها للأراضي الفلسطينية وقضايا اللاجئين وغيرها، قال الرئيس الأميركي إنه «ثبت عبر السنوات الطويلة الماضية أن قرارات الأمم المتحدة لم تفلح في تغيير الواقع الصعب بين الفلسطينيين والإسرائيليين».


وتابع قائلا إن «التمسك بالماضي لن يجدي نفعا، وإن المنطقة الآن تشهد فرصا جديدة لإحياء السلام عبر التفاوض». وتساءل «إذن هل نتمسك بالماضي أم ننتهز الفرصة لقيام دولة فلسطينية؟». وأضاف أن «الطريق لتحقيق السلام هو تقديم رؤية بديلة». وقال: «أعتقد أيضا أن المجتمعات الحرة تثمر السلام.. ولذا فإن فكرة إقامة دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام تستند إلى عالمية فكرة الحرية».


وأعرب بوش عن اعتقاده بأن الفلسطينيين وإسرائيل سيوقعون معاهدة سلام تمكن من إقامة دولة فلسطينية قبل تركه منصبه في يناير 2009. وأضاف: «اعتقد انه ممكن.. ليس ممكنا فقط بل أعتقد أن هذا سيحدث وانه ستكون هناك اتفاقية سلام موقعة عند تركي المنصب.هذا ما أعتقده». واستطرد بوش«أنا واثق من انه بالمساعدة المناسبة ستقوم دولة فلسطين». وأوضح انه مستعد لتقديم المساندة السياسية والاقتصادية على السواء على أن يقدم أبومازن ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود اولمرت «معا على اختيارات صعبة».


وأضاف بوش، الذي توجه بعد رام الله إلى بيت لحم للحج والصلاة في كنيسة المهد، أن «الظروف على الأرض صعبة جدا»، وأكد على أنه ضد تقطيع الدولة الفلسطينية، وقال إنه ينوي دفع العملية إلى الأمام وممارسة الضغط و«أن أكون مصدر أمل إذا كانت هنالك حاجة لذلك». من ناحيته، حيا أبومازن بوش ووصفه بأنه أول رئيس أميركي يلتزم بشكل كامل بتأييد دولة فلسطينية.


وقال: «شعبنا الذي التزم بالسلام كخيار استراتيجي يريد أن يرى من خلال دعمكم وتدخلكم نهاية لمعاناته وعذاب أبنائه وأسرهم يريد أن يتحرك بحرية ويطور حياته واقتصاده من دون حواجز تعيقه ومن دون جدار فاصل يقطع أوصاله ومن دون استيطان يلتهم أرضه ومستقبله». واقترح الرئيس الأميركي آلية دولية لتقديم تعويضات للاجئين الفلسطينيين من اجل تشجيع اتفاق سلام. وقال «اعتقد انه علينا النظر في اقامة دولة فلسطينية وآليات دولية جديدة تشمل تعويضات لحل قضية اللاجئين الفلسطينيين».


كما دعا الدول العربية الى مد اليد لإسرائيل لتشجيع الوصول الى اتفاق سلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين» وأضاف «هذه خطوة كان يجب ان تحصل منذ فترة طويلة». وأعلن مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي ستيفن هادلي ان بوش سيعود إلى الشرق الأوسط مرة واحدة اخرى على الأقل لتشجيع التوصل الى اتفاق سلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين قبل مغادرته البيت الأبيض في يناير 2009.


وقال هادلي على هامش الزيارة الرسمية الأولى لبوش الى المنطقة «اعتقد انكم سترونه مجددا في المنطقة على الأقل مرة واحدة قبل ان يتخلى عن مهامه». في هذه الأجواء من التفاؤل، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس بوش عين الجنرال وليام فريزر للإشراف على تطبيق خريطة الطريق للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين». والجنرال فرايزر يتولى حاليا منصب مساعد رئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية.


إلى ذلك أكدت السلطة الفلسطينية على لسان الناطق باسمها نبيل ابوردينة انها «جاهزة» للتوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل قبل نهاية ولاية بوش مشددة على ضرورة إلزام إسرائيل بذلك. من ناحية أخرى، أكدت مصادر إسرائيلية أمس على أن الرئيس الأميركي «أعطى الضوء الأخضر لشن هجوم إسرائيلي على قطاع غزة».

وبحسب المصدر فإن إدارة بوش ستبدي «تفهماً» لعملية عسكرية إسرائيلية واسعة في القطاع بزعم أن «غايتها حماية مواطني إسرائيل». كما ذكر مصدر في مكتب أولمرت، إن «قناعة بوش بتوجيه ضربة لإيران قد تزايدت بعد لقائه أولمرت على انفراد أول من أمس». ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن المصدر في مكتب أولمرت قوله إن بوش «سيكون مستعدا لدراسة عملية عسكرية في المستقبل» ضد إيران. وأضافت أن أولمرت استعرض أمام بوش، خلال لقائهما المنفرد، «معلومات سرية وجديدة تم الحصول عليها».



رام الله ـ «البيان» والوكالات:


Cant See Links



التوقيع :


اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك
النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما عدد مااحاط به علمك
وخط به قلمك واحصاه كتابك
وارض اللهم عن سادتنا ابي بكر وعمر وعثمان وعلي
وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين وتابعيهم بإحسان الى يوم الدين





رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:14 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir