الارض باب الجنة
عندما اخطأ ادم و حواء عليهم السلام اعطاهم الله سبحانه و تعالى فرصة جديدة للحياه على الارض ليعلموا ما هى معجزات الله على الارض .
و الحياه على الارض هى اجمل فرصة للانسان ليتعلم ما هى معجزات الخالق و ليقوى ايمانه و يؤمن بالله سبحانه و تعالى .
فالحياه على الارض مدرسه كبيرة يتعلم فيها الانسان .
نحن جميعا نعيش على الارض و لا نعلم الكثير عن معجزات الله الموجوده حولنا و لكننا لا نعلم شيئ عن تكوين تلك المعجزات حتى اننا لا نراها لاننا مشغولون بمشاكلنا الدنيويه فلو استيقظ الانسان فى الصباح و فتح الشباك ليرى الشمس انه منظر شيئ عادى
و لكن الغير عادى ان الانسان عنده ضمان اكيد ان الشمس سوف تشرق غدا !!!
بالطبع !!! لا من اين له تلك الضمان !!!
كما اننا تعودنا ان الشمس تشرق من الشرق و ليس من الغرب فتلك اصبحت عاده فلو تغير النظام و اشرقت الشمس من الغرب و غربت من الشرق فلن نستطيع فعل شيئ .
مثلما ننام و نضمن اننا سوف نستيقظ غدا .
من اين لنا الضمان ؟
فمن الممكن ان لا استيقظ و لكننى تعودت على اننى استيقظ كل يوم معافى كما اليوم السابق .
لا . لا . لا.
فمن الممكن ان تحدث كوارث على الارض مثل الزلازل و الفيضانات والانهيارات الكثير من الكوارث .
حتى جسدى ليس لدى من الضمانات ما يكفى لاضمن اننى سوف استيقظ مثل كل يوم .
ان الحياه على الارض هى اكبر هبة من الله سبحانه و تعالى للانسان فالله هو خير حافظ لنا .
ان الله سبحانه و تعالى خلقنا للخير و ليس للشر
ان فى ارضنا الحبيبة الكثير من المعادن الثمينه التى تغرينا و تبعدنا عن الطريق السليم .
مثلا :-
فلو علمنا ان ( الزهب ) ياتى الينا نتيجة انفجار النجوم و ليس الكواكب و الله سبحانه و تعالى خلق لنا ايضا الاحجار الكريمة مثل الالماس و الياقوت و الكثير منها فهى قد تكونت فقط من الماء و المواد الكيميائية و تجمدت ملايين من السنين و هى تبهر عين الانسان ليؤمن بالله الخالق العظيم و ايضا لاغراء الانسان او دفعه الى الخطأ .
و مثل الكثير من الاشياء الاخرى و منها النقود .
فالنقود :- عبارة عن اوراق ملونه ليس لها اى قيمة .
و لكن طباعاتها هى التى تثبت انها اوراق لها قيمة و تلك الاوراق ينتج عنها الكثير من الجرائم بين الازواج و الاصدقاء و الاباء و الابناء من اجل حفنه من الاوراق الملونه .
فالطيور لا تعلم شيئ عن تلك الاوراق و هم ياكلون و يشربون مما اعطاهم الله فهم لا يدخرون اموال و لا طعام من اجل الغد و لكن الله سبحانه و تعالى هو يرزقهم زرقهم كل يوم .
اما الانسان فمشكلته هى الحياه نفسها
و هو المتسبب فى تلك المشكله من الاساس .
ان الله سبحانه و تعالى خلق الانسان بعقل ليدرك ما يفعله لنفسة و للاخرين و خلقه فى احسن تقوم .
ان الانسان اليوم يعبد المال و يمتلك الاحجار الكريمة و لكننا نسينا اننا جئنا على الارض بدون شيئ و سوف نخرج منها بدون شيئ ان الارض بما فيها من عاليها و باطنها ملك لله سبحانه و تعالى و يجب علينا ان نقسم تقسيما سليما لكى نعيش جميعا فى سلام بدون حقد و لا كراهية و لا قتل .
لو علم الانسان ان القلب يضخ 6 لتر من الدما من الظفر الى المخ فليس لدينا ضمان ان القلب سوف ينبض فمن الممكن ان نقطة صغيره من الدم تتجلط قد تؤدى بحياة الانسان الى الموت .
فنحن جميعا لا نعلم ما يحدث لنا فى الثانية القادمة .
فى اعتقادنا ان كل شيئ سوف يبقى كما هو !!
لا لان الله سبحانه و تعالى فى يده كل شيئ .
لو بدانا بتفسير شمسنا العزيزه انها معجزة من معجزات الله .
انها نجم خاص بتلك الارض لحمايتها و اعطائها ما تريد ان نظم النجوم الاخرى و الشموس الاخرى متقاربين تقريبا .
و لكن شمسنا خلقها الله سبحانه وتعالى لتعطينا ما نريده خاصة الارض .
النجوم الاخرى هى حمراء او زرقاء على اتساعها او على بعدها او على درجة الحرارة التى تعيش فيها .
ولكن الشمس الصفراء ترسل لنا الشعاع الاكرو مغناطيسى للحياه ان كل شيئ على وجة الارض يعيش بتلك الطاقة و لو ظن الاخرون بوجود نظام اخر فى الفضاء مثل شمسنا و ارضنا فتلك مستحيل فتلك الارض و الشمس تاتى لنا مرة واحد .
فكما قرات كثيرا فى علم النجوم و الكواكب و المجرات انها معجزة تلك النظام الشمسى و الارض و من حولها .
عندما ننظر الى الكواكب الاخرى من حولنا لا توجد فصول مثل فصول الارض ( الربيع – الصيف – الخريف – الشتاء )
كل تلك للحياه على الارض فكل فصل له الطاقة المغناطيسية التى يحتاجها الانسان و الزرع و الحيوانات و الكثير من الاشياء التى تعيش على الارض .
ان الشمس تعطينا الوان لها اهميتها الكبرى لحياتنا جميعا .
مثل الاحمر يعطينا الطاقة و الاصفر يعطينا النباهه و النبوغ و الاخضر يعطينا الهدوء و الراحة و الازرق يعطينا الهدوء و التقارب .
ان الشمس تسبح فى الشتاء جانبا و لكن فى الصيف تسبح افقيا ليتعلم الانسان ما تكوين شمسنا العزيزة .
الان يعيش الانسان بعيدا عن المعجزات .
انه يعيش اليوم بصحتة و اعصابة فيجب علية ان يتعلم كيف يعيش و كيف يرى فتلك ضرورة لحياته فنحن نتمتع باشياء كثير مثل الزواج انه الهدف الاساسى لانجاب الاطفال التى تحمل جيناتنا لامتداد البشر و نحن سعداء باولادنا و احفادنا .
ما هو السبب الاساسى لوجود الانسان على الارض هو الحفاظ عليها و يعطى الامان الى ابنائه و احفادة و يتعجب و يشعر و يتعلم لفهم نفسة و فهم الاخرين و ليرى المعجزات التى خلقها الله له ليهديه الى الجنة و يبعده عن كل شر .
ان الله سبحانه و تعالى يحب عباده و لا يريد لهم شرا
ربى اجعل طريقى الى الجنه مضئ و الارض مدرستى واجعلنى لاديان الله مطيعا و الى الله مسيرا .
مع تحياتى
الدكتور / سمير المليجى
العرض العادي
