آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 21138 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14869 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21056 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 22439 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 56496 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 51560 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43478 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 25850 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 26238 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 32136 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-22-2006, 01:53 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


«حتا» تجمع بين جمال الطبيعة والحفاظ على التراث



«حتا» تجمع بين جمال الطبيعة والحفاظ على التراث

تعد قرية حتا من أشهر القرى الجبلية في الدولة لموقعها الفريد بين الجبال ولخصوبة أرضها وكثرة مزارعها، وفيها مياه جوفيه وينابيع مياه صافية مثل نبع حتا ونبع جيما الذي ينبع من قلب جبالها السمراء، وهي تقع على جبال حجر في المنطقة الوسطى وتطل على واحات خصبة، حيث تكثر بساتين النخيل وأشجار المانجو والنبق ومختلف أنواع الفاكهة.

ومن الجانب الأخر تبدو حتا منطقة مازالت تحتفظ بالكثير من معالمها الحضارية والتاريخية وفيها تم اكتشاف الكثير من الآثار والنقوش والرسومات والمنحوتات التي تعود لعصور قديمة جدا من العصر الحجري إلى العصور الإسلامية المتقدمة والمتأخرة، ولا تزال بعض المعالم الأثرية قائمة في القرية إلى يومنا هذا.

أثناء زيارتنا للمنطقة وتجوالنا في أكثر من موقع، شاهدنا بعض بيوت القرية المشيدة من الطين وسعف النخيل، إلى جانب احدث المباني والعمران، كما اطلعنا على نشاطات بعض الجهات المعنية بالموروث الشعبي القديم والتي تعمل على إبقاء الماضي شاهدا على تاريخ هذه المنطقة، وتمثل جمعية حتا للثقافة والفنون الشعبية إحدى هذه الجهات.

بينما تطل قرية حتا التراثية بأمجاد الماضي وتاريخه وترمز له بموقعها الفريد ومبانيها القديمة، وقد شيدت القرية على غرار كل القرى القديمة في منطقة ساحل عمان الجبلي، ومعظم مباني القرية استخدم فيها الطين والأحجار الجبلية للجدران وجذوع النخيل والدعن والطين للأسقف.

وللاطلاع على ادوار هاتين المؤسستين التراثيتين كان لنا هذا اللقاء مع بخيت محمد المقبالي رئيس الجمعية وخالد علي غريب مدير القرية، وهما من الشخصيات التي تهتم كثيرا بجانب التراث والفنون الشعبية المختلفة.


الموروث الشعبي

يقول بخيت المقبالي في بداية تعريفه بدور الجمعية: قياسا لعمرها الزمني حيث ثم إشهارها في العام الماضي، حققت جمعية حتا للثقافة والفنون الشعبية الكثير من الفعاليات والأنشطة الناجحة، وأنجزت أيضا الأهداف التي أقيمت من أجلها ومنها نشر الوعي التراثي، وربط الأجيال ببغضها من خلال الحفاظ على العادات والتقاليد وإحياء الفنون الشعبية والتراثية، وتنشيطها على مستوى منطقة حتا من خلال لجان شكلت لهذا الغرض هي اللجنة الثقافية واللجنة الدينية ولجنة التراث والأدب والشعر ولجنة الفنون الشعبية واللجنة النسائية.

كما شكل مؤخرا قسما للكمبيوتر والانترنت يعنى بالموقع الخاص بالجمعية وتعليم الشباب، أما عدد الفرق المنتمية تحت مظلة الجمعية فقد بلغ عددها 11 فرقة وهي تقدم كل الألوان الشعبية الإماراتية، ولعل من المفيد أن نشير إلى أن تاريخ المنطقة تاريخ عريق ضارب بجذوره في قديم الزمن.

وبما أن هذا التاريخ أصبح تراثا تتوارثه الأجيال فقد لزم أن يتم تنظيم ممارسته وتهيئة المناخ الملائم لنموه وانطلاقته، لذلك جاءت الجمعية في أواسط التسعينيات أولا في شكل فرق شعبية للرقصات والفنون التراثية ومجالس الشعر، ثم جاءت المرحلة التالية في التأسيس والإشهار لتنطلق بعد ذلك في إرساء وغرس مفاهيم التراث والفنون والموروث الشعبي التي تعتبر حتا من أقدم المناطق في الإمارة وفيها الكثير من الموروثات الشعبية التي مازالت قائمة حتى اليوم، وتأسيسا على ما تقدم في شأن النشأة والأهداف تتشكل شخصية الجمعية من مظلة وواحة للإبداع والثقافة الإماراتية الخليجية العربية والإسلامية.

وتنتظم حركتنا العملية كخلية نحل متكافلة ومتكاملة لتحقيق أهدافها السامية، ويمكن القول إن ملامح هذه الشخصية الحيوية لجمعيتنا تتبدى من خلال أعمالنا وليس من خلال مجرد الكلام فقد أصبحت الجمعية اليوم كيانا قائما بمؤسسته المنظمة، تسير على نهج مدروس بخطوات متزنة نحو أعمار الحياة والارتقاء بالتذوق الثقافي منطلقة من أرض التراث الصلبة ومستفيدة من تجارب الآخرين، نحن في الأخير جمعية طوعية من الجمعيات ذات النفع العام مقرنا الرئيسي مدينة حتا ونطاق عملنا كما يتيح لنا قانون الجمعيات بالدولة منفتح إلى كافة أنحاء الوطن.

وبالمقابل نفتح أذرعنا للتعاون الثقافي التراثي مع كافة الجمعيات المشابهة والتي تعمل مثلنا في هذا الحقل، و نرحب بكافة الآراء والمقترحات والملاحظات البناءة من كافة المهتمين بشأننا الثقافي الإماراتي والخليجي والعربي عامة.

كما إني أشيد بهذه المناسبة بمجلس دبي الثقافي والأستاذ محمد المر الذي لا يتوانى في دعم الجمعية ومعه بقية المسؤولين في المجلس وهو دعم نقدره ونعتز به، أما جهة الدعم للجمعية فيأتينا من وزارة الشباب والثقافة وتربية المجتمع.

الطموحات والمعوقات

من آمالنا وطموحاتنا الكبيرة والتي نأمل ان تتحقق بدعم الجهات المعنية وأيضا من مجلس دبي الثقافي هو ان نحصل على مقر آخر أو اننا ننشئ مقرا جديدا يستوعب أعمال كافة اللجان وان تكون هناك مساحة لإقامة المعارض المؤقتة والثابتة وقاعة للمحاضرات والاجتماعات لإقامة الأنشطة فيها بدلا من إقامتها في الساحة المكشوفة والتي تقع في حوش المبنى الحالي او البقعة المجاورة، كذلك نعاني من عدم وجود آليات نقل ومواصلات للجمعية وأعضائها، لذلك نأمل ان نجد تجاوبا في تحقيق بعض هذه الطموحات.

اما المعاناة الأخرى التي نعاني منها ونتمنى فعلا ان نتجاوزها هي عدم تفاعل أبناء المنطقة من الكبار الشباب مع الفعاليات التي تقيمها الجمعية وهي فعاليات مكثفة حيث أقمنا في العام الماضي 33 فعالية وخلال الفترة الماضية منذ بداية العام حتى اليوم أقمنا أكثر من 20 فعالية إضافة إلى فعاليات اليوم الختامي لأنشطة الجمعية والتي احتوت على عروض للفرق الشعبية والحرف والأكلات الشعبية كما أقمنا معرضا مصغرا من البيت العريش استعرض فيها الأسلحة القديمة وأدوات الرعي والطبخ والفلاحة وهذا المعرض عكس أسلوب ونمط الحياة القديمة في منطقة حتا.


القرية التراثية

ويقول خالد غريب مدير قرية حتا التراثية: تمثل القرية النموذج التي كانت عليه المنطقة قبل ان تشهد نهضة اجتماعية ومعمارية شاملة، حيث كانت بيوت القرية قديما مبنية من الطين والأحجار الجبلية وجذوع النخيل والدعن والطين ، ومن ابرز معالمها الحصن ويجسد شكل الحياة الدفاعية والأدوات والأسلحة المستخدمة قديماً بالإضافة إلى القلاع والحصون الدفاعية، وهناك بيوت تقليدية تحتوي على غرف نوم ومجلس ومطبخ ومخزن وكلها ترمز إلى أسلوب ونمط الحياة التي كان يعيشها آباؤنا وأجدادنا.


كما تم تحويل احد البيوت إلى مطعم تقليدي تقدم فيه الأكلات الشعبية وتم فيه استخدام الجلسات العربية، وهناك أنماط أخرى من أشكال الحياة الاجتماعية بما فيها من تعليم القرآن الكريم «المطوع» ومناسبات الزواج والعيد بالإضافة إلى الحياة الاقتصادية والزراعية في منطقة حتا.

ويضيف: غير ان القرية تحتوي على معان كبيرة في الحفاظ على التراث والعادات القديمة، حيث حرصنا على إضفاء روح الحياة في المجتمع، وأولينا الحرف التقليدية والأزياء الشعبية اهتماما، والمشاهد لـ «بيت الوالي» يرى فيه المنتجات الفخارية التقليدية وأعمال الغزل والنسيج والأدوات التقليدية المستخدمة في الحرف، بالإضافة إلى عرض الأزياء النسائية والرجالية التقليدية من خلال بعض المشاهد المستمرة في إحدى غرف البيت.

أيضا عرض صناعة الدبس والمنتجات السعفية، وهناك بيت الفنون والشعر الشعبي حيث يتم عرض أحد الفنون والأهازيج والموسيقى والآلات الشعبية المستخدمة في دولة الإمارات، بالإضافة إلى عرض نماذج من الشعر النبطي واهم الشعراء القدماء في الدولة.


إحياء التاريخ

ويقول في خاتمة الجولة: قرية حتا التراثية تمت إعادة ترميمها وافتتاحها على يد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة في السادس من فبراير عام2001م، وتعتبر إضافة جديدة للمواقع التراثية في الدولة عموماً وفي إمارة دبي مع وجه الخصوص.

حيث تقوم بالإشراف عليها وإدارتها دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، ومن معالم المنطقة والتي يعود تاريخها إلى الزمن القديم، مسجد الشريعة وهو مسجد قديم تم بناؤه قبل حوالي 200 سنة، وتم ترميمه باستخدام الطين والتبن وجذوع النخيل.


ويشتمل المسجد على قاعة الصلاة والليوان وصحن المسجد بالإضافة إلى مئذنة ومرافق وجميعها مبنية من نفس المواد التي كانت مستخدمة في بناء المسجد قديماً، وهذا الحصن تم إنشاؤه على يد الشيخ مكتوم بن حشر آل مكتوم عام 1896 م حيث كان مركزاً للقاءات العامة ومناقشة الأمور في السلم والحرب، بالإضافة إلى معالم أخرى.

ونوع النشاط الذي تقوم به قرية حتا التراثية حاليا يصب في إطار توعية وتدريب الشباب على مختلف الفنون الشعبية وآخر نشاط قمنا به نشاط تعليم اليوله التي تعد من فنونا الجميلة ومن تقاليد الآباء والأجداد التي تعبر عن الأصالة والقوة وسرعة الحركة، وقد استمرت على مدى شهر بمصاحبة عروض الفرق الشعبية، بالإضافة إلى تعليم رماية السهام.


حتا ـ جميل محسن



الصور المرفقة
 
التوقيع :




لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم








رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:52 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir