آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27517 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 18932 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 25108 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 26498 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 60330 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 54957 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 46887 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 29288 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 29630 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 35521 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-06-2003, 07:47 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

الزوار


الملف الشخصي








4-دور المرأة في تربية الأسرة

أعمال المرأة في بيتها


أولاً: عبادة الله:

لأن ذلك هو الغاية من خلق الناس جميعاً : {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} (56) سورة الذاريات

لذا نجد التوجيه الإلهي لأمهات المؤمنين لما أمرن بالقرار في البيوت، قال الله تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33] ومفهوم العبادة وإن كان أوسع من أداء الشعائر التعبدية، لكنها جزء كبير من العبادة، وأداء العبادة هو أكبر معين للمرأة على أداء دورها بإتقان في بيتها فالمرأة الصالحة هي التي تؤدي دورها على الوجه المطلوب، كما أن ذلك هو أساس التربية الصالحة بالقدوة، حيث إن قيام المرأة بأداء العبادة بخشوع وطمأنينة له أكبر الأثر على من في البيت من الأطفال وغيرهم، فحينما تحسن المرأة الوضوء، ثم تقف أمام ربها خاشعة خاضعة ستربى في الأطفال هذه المعاني بالقدوة إضافة للبيان والتوجيه بالكلام.

وهذا الجانب وإن كان واضحة لكن لابد أن تتضح أهدافه وغاياته وأثره ويفهم ما فيه من معاني سامية في التربية.

ثانياً: المرأة في البيت سكن واستقرار للزوج وللبيت:

قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم: 21].

جاء التعبير بـ "سكن " وإن كلمة "سكن " تحمل معنى عظيماً للاستقرار والراحة والطمأنينة في البيت، ولو بحثنا عن لفظ يعبر عما تحمله كلمة "سكن " ما استطعنا ولن نستطيع، ذلك كلام رب العالمين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. فالمرأة سكن للزوج، سكن للبيت. ثم وصف العلاقة بأنها " مودة ورحمة ".

وقال: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا} [الأعراف:89] أي يأنس بها ويأوي إليها، ولنفهم سر التعبير "إليها" في الآيتين حيث أعاد السكن إلى المرأة فهي مكانه وموطنه، فالزوج يسكن إليها، والبيت بمن فيه يسكن إليها (لتسكنوا إليها) ولا تكون المرأة سكناً لزوجها حتى تفهم حقه ومكانته، ثم تقوم بحقوقه عليها طائعة لربها فرحة راضية.

لذا حرص الإسلام على توضيح وتأكيد مكانة الزوج لأنها الأساس، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها " .

بل الإشعار بمكانته تجاوزت الحياة إلى ما بعد الموت يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم والآخر أن تحد على ميت فوق ثلاث إلا على زوج فإنها تحد عليه أربعة أشهر وعشراً... " . وليفهم أن الإحداد أمر زائد على العدة، ففيه إشعار بحق الزوج على الزوجة. وقد شرع في الإسلام أحكام تكفل أداء حقوق الزوج، ومن ثم يكون البيت سكناً ويصبح بيئة صالحة.


على أن هذه الأحكام والتشريعات ليست خاصة بالمرأة بل هي على الزوجين، لكن دور المرأة فيها أكبر لأنها العمود كما ذكرنا، وحيث مجال حديثنا عن المرأة وعن دورها في تربية الأسرة، لابد من الإشارة لبعض المسؤوليات والوسائل اللازمة لها التي تجعل البيت سكناً كما أراد الله، ومنها:

1- الطاعة التامة للزوج فيما لا معصية فيه لله:

هذه الطاعة هي أساس الاستقرار، لأن القوامة للرجل {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء ...} [النساء: 34] فلا نتصور قوامة بدون طاعة.. والبيت مدرسة أو إدارة، فلو أن مديراً في مؤسسة أو مدرسة لديه موظفون لا يطيعونه، هل يمكن أن يسير العمل، فالبيت كذلك. إن طاعة الزوج واجب شرعي تثاب المرأة على فعله، بل نجد طاعة الزوج مقدمة على عبادة النفل، قال صلى الله عليه وسلم: ((لا تصوم المرأة وبعلها شاهد إلا بإذنه)) متفق عليه. وفيه إشارة إلى أهمية طاعة الزوج حتى قدمت على صيام النفل.

2- القيام بأعمال البيت التي هي قوام حياة الأسرة من طبخ ونظافة وغسيل وغير ذلك:

وحتى يؤدي هذا العمل ثمرته لابد أن يكون بإتقان جيد، وبراحة نفس ورضى وشعور بأن ذلك عبادة. وإليك أيتها الأخت نماذج من السيرة ومن سلف هذه الأمة: أخرج الإمام أحمد بسنده عن ابن أعبد قال: قال لي علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ألا أخبرك عني وعن فاطمة رضي الله عنها كانت ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت من أكرم أهله عليه، وكانت زوجتي، فجزت بالرحى حتى أثر الرحى بيدها، وأسقت بالقربة حتى أثرت القربة بنحرها وقضت البيت حتى أغبرت ثيابها، وأوقدت تحت القدر حتى دنست ثيابها، فأصابها من ذلك ضرر، فقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي أو خدم، قال: فقلت لها: انطلقي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاسأليه خادماً يقيك حر ما أنت فيه، فانطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدت عنده خدمة أو خداماً فرجعت ولم تسأله فذكر الحديث فقال: "ألا أدلك على ما هو خير لك من خادم إذا أويت إلى فراشك سبحي ثلاثاً وثلاثين واحمدي ثلاثة وثلاثين وكبري أربعة وثلاثين)) فأخرجت رأسها فقال: رضيت عن الله ورسوله مرتين.. . فلم ينكر قيامها بهذا المجهود، ومن هي في فضلها وشرفها، بل أقرها وأرشدها إلى عبادة تستعين بها على ذلك، وأن ذلك خير لها من خادم.

روى ابن إسحاق بسنده عن أسماء بنت عميس قالت: لما أصيب جعفر وأصحابه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد دبغت أربعين منا، وعجنت عجيني وغسلت بني ودهنتهم ونظفتهم. قالت: فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "آتيني ببني جعفر" قالت: فأتيته بهم، فتشممهم وذرفت عيناه، فقلت: يا رسول الله بأبي أنت وأمي، ما يبكيك؟ أبلغك عن جعفر وأصحابه شيء؟ قال:(( نعم، أصيبوا هذا اليوم ))... الحديث .

3- استجابتها لزوجها فيما أحل الله له:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح ". بل الأولى في حقها أن تتقرب إليه بدون الطلب، وأن تتهيأ لذلك وتتجمل. وإنه لمن المؤسف أن بعض النساء تتجمل لخروجها- وقد نهيت عن ذلك- أكثر مما تتجمل لزوجها- وقد أمرت به- وكل ذلك يدل على جهل بالمسؤولية، أو عدم اتباع لشرع الله.

إن لقيام المرأة بهذا الأمر، وحسن الأخذ به أثراً كبيراً على استقرار البيت، حيث عفة الزوج ورضاه بما عنده وعدم شعوره بالإحباط والحرمان، ومن ثم الاستقرار النفسي.

ما أكثر الرجال الذين يعيشون حياة غير مستقرة بسبب شعورهم بالحرمان، لأن المرأة لم تعر هذا الجانب اهتماماً، أو لم تعرف كيف تقوم به حق القيام ، فلتدرك المرأة دورها في ذلك، ثم لتفكر وتبحث كيف تؤديه.


رد مع اقتباس
قديم 12-06-2003, 07:49 AM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

الزوار


الملف الشخصي








4- حفظ سره وعرضه:

فلا تتعرض للفتنة ولا للتبرج، ولا تتساهل في التعرض للرجال في باب المنزل أو النافذة أو خارج البيت، ولتكن محتشمة عند خروجها.

قال صلى الله عليه وسلم: "فأما حقكم على نسائكم فلا يوطين فرشكم من تكرهون ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون " .

إن هذا يعطي صيانة أخلاقية للبيت، وثقة للزوج، وتربية للأبناء على العفة، وإن البيت الذي يحصل فيه شيء من التساهل في أي أمر من هذ الأمور لن يكون سكناً مريحاً، ولا مكان استقرار.

5- حفظ المال:

يقول صلى الله عليه وسلم: "والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها" . وقال صلى الله عليه وسلم: "خير نساء ركبن الإبل صالح نساء قريش. أحناه على ولد في صغره وأرعاه على زوج في ذات يده ".

وقضية المال قضية هامة يتعلق بها أمور منها:

1- الإصلاح في البيت بحفظ ما فيه.

2- عدم التبذير والإسراف.

3- عدم تحميل الزوج ما لا يطيق من النفقات.

والأمور المالية اليوم أصبح لها نظام وحساب فكم من الوسائل والطرق توفر للأسرة عيشاً هنيئاً مع عدم التكلفة المالية، وقد أصبحت فناً يدرس، فهل تعي الزوجة دورها في ذلك.

6- المعاملة الحسنة:

فالزوج له القوامة فلابد من أن تكون المعاملة تنطلق من هذا- ومن صور حسن المعاملة.

* تحمل خطأه إذا أخطأ.

* استرضاؤه إذا غضب.

* إشعاره بال والتقدير.

* الكلمة الطيبة والبسمة الصادقة، قال صلى الله عليه وسلم:"تبسمك في وجه أخيك صدقة".

فكيف إذا كانت من زوجة لزوجها.

* الانتباه لأموره الخاصة من طعام وشراب ولباس من ناحيية النوع والوقت. ولتعلم المرأة أنها حين تقوم بهذه الأمور ليس فيه اعتداء على شخصيتها أو حط من مكانتها بل هذا هو طريق السعادة، ولن تكون السعادة إلا في ظل زوج تحسن معاملته وذلك تقدير العزيز العليم {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء } (34) سورة النساء .

يقول صلى الله عليه وسلم: "لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها" (أخرجه أبو داود في كتاب النكاح).

فلتفهمي مقاصد الشرع ولا تغتري بالدعاية الكاذبة وليكن شعارك سمعنا وأطعنا.

{فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى} (123) سورة طـه

7- تنظيم الوقت: احرصي على تنظيم وقتك حتى يكون عملك متعة، واجعلي البيت دائماً كالروضة نظافة وترتيباً، فالبيت دليل على صاحبته، وبالنظافة والترتيب يكون البيت بأجمل صورة، ولو كان الأثاث متواضعاً والعكس بالعكس.

إن الزوج والأولاد حينما يعودون من أعمالهم ودراستهم متعبين فيجدون بيتة منظماً نظيفاً يخف عنهم العناء والإرهاق، والعكس بالعكس؟ فنظافة السكن ونظامه من أهم الأسباب لكونه سكنا وراحة.

8- قفي مع زوجك: في الأحداث والأزمات وما أكثرها في هذه الدنيا! أمديه بالصبر والرأي،اجعليه عند الأزمات يهرب لبيته، لزوجته، لسكنه، لا يهرب عنها، فذاك من أكبر الأسباب للوئام، وبهذا يكون البيت سكناً.

9- الصدق معه: كوني صادقة معه في كل شيء خصوصاً فيما يحدث وهو خارج البيت، وابتعدي عن الكذب والتمويه، فإن الأمر إن انطلى مرة فلن يستمر لفقد الثقة، فإذا فقدت الثقة فلن يكون البيت سكناً مريحاً، ولا مكاناً للتربية الصالحة.

10- كيف تتصرفين عند حصول الخلاف؟:

وأخيراً اعلمي أننا بشر، فلا بد من الضعف، ولا بد من وقوع اختلاف حول بعض الأمور، لكن المهم كيف تعالج الخلافات فإذا كان من الطبيعي حصول بعض الخلاف، فليس من الجائز أن يتحول كل خلاف إلى مشكلة قد تقوض كيان البيت، أيتها الأخت:


إن قيامك بهذه المهمة العظيمة يتطلب فهمك التام لها حتى تؤديها على وجهها المطلوب، إذ رعاية الطفل وتربيته التربية الجيدة لا بد له من،معرفة بعض الجوانب التي تتعلق- بالطفل، وأعرض لبعض منها:

أولاً الجانب الصحي: إن الطفل المريض أو المعوق لن يكون فرداً تاماً مفيداً للأمة.

لذا فأول أمر تعلمه المرأة وتوليه عناية، صحة طفلها، ومن الملاحظات التي تتعلق بصحة الطفل:

1- المرأة الحامل وعنايتها بصحتها، حيث صحته صحة للجنين، ولابد من عمل اللازم لذلك.

2- ما بعد الولادة يمر الطفل بأدوار، لكل دور حالة خاصة ورعاية صحية خاصة، ونجملها فيما يلي:

- الوليد في شهره الأول حيث دقة حساسيته في هذا السن، لابد أن تعرف الأم: ما هي المظاهر الصحية وغير الصحية في تلك الفترة، كيف تعامله، مكان نومه المناسب، الرضاع السليم، اللباس.. إلى غير ذلك.

- المرحلة الثانية: ما بعد الوليد وهي الرضيع وفيها يحصل المشي، والنطق وما يلزم لها من رعاية صحية فعند محاولة الطفل المشي لا يكلف فوق طاقته ولا داعي لإعانته بحاجة يمشي عليها بل يترك لقدرته

-النطق : ألا تعلمين أن اضطرابات النطق سببها تشخيص الأهل لها، أي: قولهم بوجودها واتخاذ الوسائل لمعالجتها.

المرحلة الثالثة: سن ما قبل المدرسة، وفيها يتم إعداده للمدرسة، يراعى قدرة الطفل، جعل المدرسة والقراءة محببة إليه.

-ثم تأتي مرحلة الطفولة المتوسطة والمراهقة والتي يكون الجهد التربوي فيها صعبا.
خامساً: أعمال أخرى:

تلك المجالات الأربعة السابقة هي أهم مجالات عمل المرأة في بيتها والتي من خلالها تشارك في إعداد الأسرة إعداداً سليماً، ولكن هناك أعمال أخرى فيها نفع للأسرة مادياً أو تربوياً إن بقى لدى المرأة متسع من الوقت- بعد قيامها بالأعمال الرئيسة السابقة- وهذه الأعمال كثيرة لا تنحصر، وهي متجددة حسب الظروف المادية والاجتماعية للأسرة وحسب جهد المرأة وتفكيرها، ومنها على سبيل المثال لا الحصر:

- خياطة الملابس، كم تنفق الأسرة من المال في هذا الجانب، إضافة إلى آثارها السلبية الأخرى، حيث تقضى المرأة وقتاً طويلاً أمام هذا الخياط الأجنبي وهي تحاول أن تشرح له ما تريد وهو أعجمي في الغالب يفهم بعض الكلام ولا يدرك أكثره، إضافة لما يجلب للبيوت من الموديلات والموضات المخالفة للشرع والذوق الاجتماعي.

إنه من العجيب أن تخرج المرأة للعمل خارج لاكتساب بعض الريالات، ثم يصرف هذا على الخياط، وعلى المربية التي تقوم على الأطفال ، ترى لو تفرغت المرأة لتربية أطفالها وما بقي وقت قضته في خياطة ملابسها كم ستوفر للأمة ،ليس مبلغاً من المال إنما حفظ أجيال الأمة أخلاقها.

- من الأعمال التي يمكن أن تقوم بها المرأة في البيت صناعة بعض التحف والأشكال الجمالية. إن طلب الجمال أمر مركوز في الفطرة، فحب الإنسان للمناظر الجميلة والأشكال الرائعة أمر مباح، وللإنسان أن يطلبها ويعملها إذا لم يكن فيها إسراف، ولا محذور شرعي كوجود الصور. وإن كثيراً من تلك الأشكال قد تعملها المرأة. إن بعض الناس مولع بتلك التحف ويبذل كثيراً من المال لاقتنائها، ماذا لو استغلت المرأة بعض وقتها وعملت شيئاً من تلك التحف ووفرت هذا المال. هذا الجانب من الأعمال ليس ذو أهمية كبيرة، لكن ذكرته لأبين أن أمام المرأة مجالاً للتفكير في استغلال فاضل وقتها ينفعها وينفع أسرتها.

- أثبتت دراسة ميدانية للدكتور حسين شحاتة - أستاذ المحاسبة بكلية التجارة جامعة الأزهر- أن المرأة العاملة خارج بيتها تنفق من دخلها 40 % على المظهر والمواصلات.. أما تلك التي تعمل في بيتها فهي توفر تكلفة الطعام والشراب ما لا يقل عن 35 %.. وخلصت الدراسة إلى أن المرأة التي تمكث في البيت توفر ما لا يقل عن 70 %. من الدخل الذي كان يمكن أن تحصل عليه ؟،بل يكنها أن تحقق دخلاً أكثر مما تحققه الموظفة، إذ تستطيع أن تحول بيتها إلى ورشة إنتاجية، بأن تصنع في وقت فراغها ما يحتاج إليه بيتها ومجتمعها.


وكشفت دراسة نشرت في أكتوبر 1996 م أن 46 مليوناً من أصحاب الأعمال المنزلية في أمريكا - معظمهم من النساء - يعملون من منازلهم لإيجاد موازنة أفضل بين العمل والأسرة ويكسبون دخلاً أكثر من دخل موظفي المكاتب بحوالي 28%


الصور المرفقة
 
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:17 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir