بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
لهذا السبب لبست العباءة الساترة..!!
ليش نتجه للبس مثل هالنوع من العباءات
لابد ان يكون واحد من هالاسباب على الاقل متوفر ودافع للبسها:
*مفهوم البعض ان العباءة الساترة قاصرة على الفقيرات والمتخلفات عن ركب الموضه
وان العباءة غير السوية الحديثة دليل على المستوى المرتفع لدى المرأة
في الثقافة والتطورات
(هل فعلن لدينا هالمفهوم : اي امرأه لابسة عباءة ساترة اذن هي فقيرة!! او متخلفه عن الموضه ( قرويه )!!
وان اللي تلبس عباءة غير سويه فهي مثقفة متطوره راقيه !!)
*عدم فهم حقيقة الحجاب
(وكأنه قانون من القوانين التي تطبق في بلادنا فقط اما اذا عتبنا للخارج
نرميه على جنب وكأن اللي شرعه هو الحكومه ومجتمعنا وليس الله عزوجل )
*التقليد الاعمى للاخريات ومواكبه التطورات(ضعف في الشخصية)
*التأثر بالبيئة والمجتمع الذي يرتدي مثل هذا النوع (قدوة خاطئة)
( الام تلبس والخالات والعمات واهل الزوج والصديقات وكل من حولنا يلبس
فلم نعد ننكر ذلك!! )
*سهولة لبسها والتحرك فيها
*توفر هذا النوع بكثرة في الاسواق
*تعطي شكل جميل ومظهر جذاب
*تجربة كل جديد بلا ادراك
الحصول على نظرات الاعجاب وكلمات الثناء
ان النفوس فيها خير كثير ومهما ابتعدت فهي قريبة ونضرب امثله
لصور ايجابيه ليحيا الخير في النفوس ولنتذكر دائما انه
مهما كثر الفساد وانتفش الباطل فلا نيأس .. فمن فضل الله علينا
اننا لسنا مطالبين بالنتائج بل ببذل الاسباب ..
فالامر لله من قبل ومن بعد
اعترافات بنات تركوا العباءة غير السوية:
منيرة : كنت اعشق التبرج فسايرت الموضه في العباءات بكل اشكالها وانواعها
وفي نفس الوقت كنت اعتبر العبائة الساترة مقتصرة على المتخلفات عن ركب الموضة والفقيرات
وفي ذات يوم ذهبت وانا في كامل زينتي مع مجموعة من صديقاتي الى السوق
وحين راتني احدى النساء وجهت لي النصيحة بان اتحجب حتى لا اتعرض للنار اهتز جسمي لنصيحتها
لكني اردت ان اضحك صديقاتي اللواتي برفقتي
فقلت لها ولا ادري هل اندم على ماقلته او افرح له
لانه كان سبب بعد الله في توبتي ورجوعي للحق
اتدرون ماذا قلت؟
قلت كلمة بكيت منها لقد قلت بعد ان مددت كفي لها
قبلي يدي واتحجب!!
بربكم ماتظنون انها فاعلة؟
اغضبت ؟ ام زمجرت؟ ام انسحبت؟ ام اعترضت؟
لاوربي لاهذا ولاذاك
بل اخذت يدي وقبلتها
وهي تقول: اقبل يدك ورأسك مادمت ستتحجبين
فانت غالية والطلب رخيص
ودعت لي بالخير وعندها بكيت وبكيت وبكيت
واستصغرت نفسي وازدريت عبائتي وعدت الى البيت
وخلوت بنفسي بعض الوقت وقررت ان ارتدي العباءة الساترة
مستعينة بالدعاء وكم تمنيت ان اعرف تلك المرأة لاشكرها
وحسبي اني ادعو لها في كل حين
وكما توقعت فلقد لاقيت سخرية واستهزاء ممن حولي
حتى انهم صاروا ينادونني ( يامطوعة)
ولكني لم ابال بما يقولون
ومن مزايا العباءة الساترة ان جعلت الرجال الاجانب يحترمونني
فلم يعد احد يتجرأ على النظر الي كما ان الباعة صاروا يتأدبون في الحديث معيع** ماكان في السابق من محاولة للمزح
من هنا ادركت ان للحق هيبة
ح.ع. تقول المعلمة:
لا اكتمكم سرا اني كنت احس بالذنب وانا البس عبائتي غير السوية لانني على قناعة تامة بانها
غير ساترة ولكن مجاراة لمن حولي استمررت في لبسها
ولكم تضايقت من نفسي فكيف تضعف شخصيتي حتى اقلد بلا رضا او قناعة ؟ومن تلبس عباءة من هذا النوع تعرض نفسها للمعا**ات والاهم من هذا انها تقارن بالمتبرجات
وان لم تكن مثلهن من هنا فكرت من جد بالتغير وبالفعل خطوت هذه الخطوة المباركة التي وهبتني الرضا عن نفسي
واشعرتني باني ساكون بخير في اي مكان اذهب اليه لان هناك فرقا بين العبائتين
فغير السوية يظن بصاحبتها السوء
وتعرض المراة نفسها للمخاطر كما انها تسبب للمرأة شعورا غريبا يجعلها تتغير في مشيتها وحركاتهاوسكناتها اما الساترة فهي اساس الحشمة والوقار واتمنى لو اني لم اعرف درباً للمتبرجة ابداً
-------------------------------------------------------------
هدى- ع (ربة بيت): بلا تفكير ولا ادراك كنت اجرب كل موديل جديد للعباءة وبقيت على هذه الحالة فترة من الزمن
استيقظت منها لما رأيت بناتي بدأن يكبرن فأدركت انهن بحاجة الى قدوة حسنة يتأسين بها .ولما أطلت التأمل في عبائتي
وجدت انها لاتتناسب مع المبادئ الطيبة , كما انها لاتلقى القبول والاستحسان من اهل الاستقامة
فعزمت تركها واستبدالها بالساترة ولم اواجه صعوبه تذكر لان الاختيار كان بمحض ارادتي ورغبتي
واما من حولي فمنهن من سخرت مني واستهزات وحاولت ان تثبط من عزيمتي ومنهن من شجعتني ودعت لي بالثبات
------------------------------------------------------------
مي- ع ( معلمة): تقول بالرغم من انني لبست عباءة الكتف الا انني حرصت كثيرا على الا يكون فيها او في الطرحة زينة او زركشه
حتى اسلم من الاثم ونصحتني اختي الكبيرة مراراً بتركها ولكني اتردد في ذلك خوفا من الرجوع اليها فيما يجعل شخصيتي تهتز
امام الناس وانا لا اريد ذلك
ولكن الذي دعاني لتغييرها ان اختي الاصغر مني سناً لبست عباءة مماثلة لعباءتي ولكنها فيما بعد بدأت تحيد
عن طريق الجادة فتلاعبت بالطرحة الى ان وصل بها الامر إلى ترك تغطية الوجه عندئذ احسست بحجم الخطر
وأدركت شناعة الامر فأنا قدوة لها ولغيرها ومعنى هذا انني سأبوء بأثمهن كلهن وبلا اي خوف او تردد تركتها وابدلتها بالساترة التي هي مصدر عزتي ويكفيني ان الرجال الاجانب
غدو يحترمونني ولايسيئون الظن بي ع** السابق لدرجه انني كنت اخاف من نظرات الرجال عندما امر بجوارهم مجرد مرور.
-----------------------------------------------------------------------
ام سلمان (ربة بيت ): حينما تزوجت وجدت قريبات زوجي على شاكلة تختلف عن اهلي فالعباءة مثلن كلها من الموديلات
الحديثة غير السوية وحتى لا اظهر بشكل اقل منهن ولا بمستوى يختلف عنهن لبست مثلهن
واقول بصراحة انني لم اكن مقتنعة بها ولا راضية عن نفسي وكم انبني ضميري بدليل انني كنت بين حين وآخر
أدخل عليها بعض التحسينات لأظهر بهيئة قريبة للستر وذات مرة حضرت محاضرة واسهب الداعية
في الحديث عن العباءة غير السوية وذكر فتاوى العلماء بخصوصها عندها انفتح ذهني الى كثير من الامور
حتى انني رجعت الى كتب التفسير وبحثت في معاني التبرج واشكاله وادركت من خلالها ان
الحجاب ليس موضع زينة ولاتجمل وهو مالاينطبق على عباءتي . وعلى الفور استبدلت بها اخرى وعلى اثر هذا
تخلصت من المضايقات التي كنت اجدها والتي كانت تشعرني بالارباك والخوف وكثرة التفكير
وهناك امر اذكره وهو ان العباءة الساترة مريحة للمرأة معنوياً وايضا مادياً فلا تحتاج سوى واحدة او اثنتين من
نوع واحد وبسعر مناسب . اما العباءة غير السوية فواحدة للاسواق وأخرى للسهرات وثالثة للسفر وهكذا
وكلها اسعارها باهظة.
-------------------------------------------------------
منى(أ) (معلمة) تقول:لأن العباءة غير السوية أسهل في اللبس والحركة , وتتوفر بكثرة في الاسواق فقد لبستها
ولكنني بفضل من الله عز وجل تركتها منذ عام تقريباُ لأسباب مجتمعة وهي
عدم رضا زوجي واصراره على تغييرها ,
ورغبتي في ان اكون قدوة صالحة لبناتي لانهن في عمر تشتد فيه الحاجة
للقدوة وقد لاحظت ذلك من خلال احتجاجهن على تقصيري كلما امرتهن بأمر فيه خير
وأما العامل الاخر فهو النقاش الهادئ التي اعتادت اختي على ادارة دفته بين الفينة والأخرى وإن كنت في بداية الامر
لم اقتنع بما تقول, والذي رسخ هذا الامر في بالي موت والدتي رحمها الله وصورتها التي لاتفارق خيالي وهي تلبس
العباءة فوق رأسها وترفض ان تلبس النقاب مع انه ايسر لها في رؤية الطريق فاتخذتها قدوة لي
اضافة الى تفكيري الدائم بالموت والحساب وعزمي على الاستعداد لذلك بجمع الحسنات باتباع اوامر الله واجتناب نواهيه
والفرق بين العبائتين بيًن واضح فغير السوية اسهل في اللبس وايسر في الحركة الا انها تبرز الجسم وتلفت النظر
واما الساترة فهي اسم على مسمى تستر الجسم ولاتبين تفاصيله وفي الوقت نفسه تضع الهيبة في قلوب ضعاف النفوس
فلا يتطاولون على من يردتدينها بالكلام ولا النظر . ولا أنكر انني حينما غيرتها شعرت في البداية بصعوبة التأقلم معها
لدرجه انني بت اكره الخروج من البيت لانني واجهت صعوبة في لبسها والسير بها لدرجة انني اخاف من السقوط بها
كما انني شعرت بأن الجميع يعلمون انني لا اعرف كيفية لبسها فينتظرون وقوعها عني او وقوعي منها بالاضافة
الى تغير شكلي اذا صرت ابدو اكبر من سني ولكني تغلبت على هذه الصعوبات بتذكر الاجر والثواب ومعرفة
ان الدنيا دار تعب والاخرة دار نعيم وراحة وهناء ولا انسى تأثري بفرحة معارفي واستبشارهم بتوبتي فشجعني ذلك على
المضي بثبات ومطمئنة البال
----------------------------------------------
رويدا-ثاني ثانوي- بما ان والدتي اقرب الناس الى تلبس احدث خطوط الموضة من العباءات فقد قلدتها بل تكونت لدي قناعة
بان العباءة غير السوية الحديثة دليل عى المستوى المرتفع لدى المراة في الثقافة والتطورات
وفي العالم الدراسي الماضي أعدت احدى المعلمات الفاضلات نشاطاً متنوعاً متكاملاً عن الحجاب في مصلى المدرسة
بل انها ادرجته كموضوع لمادة التعبير واثناء الحصة فتحت باب النقاش فيه وعلى اثر ذلك فهمت جيداَ معنى الحجاب
ومغزاه فعزمت على ترك العباءة الفاتنة واحلال الساترة محلها واشعرني هذا بالعزة والفخر وان كان هناك عقبة كؤؤد واجهتني
وهي عدم تقبل والدي - هداه الله - لذلك حتى انه رفض رفضاَ تاماَ ان اخرج معهم الى اي مكان كان فجلست شهراً كاملاً في المنزل
ولم استسلم لطلبه بخلع عباءة العجوز كما اسماها ..!! وفي النهاية رضخ للأمر - والحمد لله - فقد بدأت الوالدة تتأثر بنصائحي
العرض العادي
