أعلنت عنه قناة المستقلة الشهر الماضي بإطلاقها مسابقة "شاعر العرب"، وهي مبادرة رحب بها أعلام الفكر والثقافة والدعوة في المملكة، ومنهم الدكتور عائض القرني، والأستاذ حمد القاضي، والدكتور محمد الفاضل وآخرون.
في هذه المسابقة التي رصدت للفائز جائزة قدرها مليون و125 ألف ريال سعودي، يطلب من المتنافسين أن يشاركوا بثلاث قصائد:
1 ـ القصيدة الأولى في مدح النبي صلى الله عليه وسلم.
2 ـ القصيدة الثانية في الغزل العذري العفيف.
3 ـ القصيدة الثالثة في أشواق الحرية وحب الأوطان وحقوق الإنسان.
وفي كل باب، قدمت القناة قصائد يستهدى بها، مثل قصيدة كعب بن زهير أمام المصطفى صلى الله عليه وسلم، وقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي في مدح سيد الخلق صلى الله عليه وسلم، وقصيدة الشابي عن إرادة الحياة التي يقول فيها:
ومن لا يحب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر
هذا هو الإصلاح العملي المفيد بخطة عملية وواقعية تتمثل فيما يلي:
ـ رصد جائزة مالية أكبر من الجائزة المقدمة في برنامج الشعر النبطي.
ـ توجيه الشعراء للإبداع والتنافس في نصرة نبي الإسلام وقيم الإسلام.
ـ توجيه الشعراء لإحياء معاني الحرية والكرامة في نفوس العرب والمسلمين، الحرية التي لا يمكن لهم بدونها دخول العصر ووضع بصمتهم في التاريخ.
البرنامج يبدأ في مايو المقبل، وكلنا نتطلع إلى أن يستعيد الشعر الفصيح وهجه وتألقه في كل ديار العرب، بمضامين تشرف العرب وترتقي بالذوق الفني والإبداعي للمشاهد العربي في كل مكان.
وبقيت كلمة لنجوم الشعر النبطي:
من حقكم أن تكون لكم صفحة خاصة في تاريخ الشعر العربي.
تأملوا كيف احتفظ ديوان العرب بصفحات مضيئة للمتنبي والبحتري وشوقي وحافظ ابراهيم وأبي القاسم الشابي وغيرهم.
لقد نظموا أشعارهم بلغة القرآن الكريم وخاطبوا ملايين العرب.
وأنتم أهل موهبة، أو كثير منكم من أهل الموهبة.
لا تترددوا، واقتحموا ميدان الشعر الفصيح. وفقكم الله.
العرض العادي
