آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12630 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7388 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13279 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14651 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48781 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43844 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36047 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20859 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21124 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27064 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-20-2006, 12:37 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


أدب الأطفال ما زال يحبو

الشيخ محمد موفق سليمة: أدب الأطفال ما زال يحبو

الرياض - علي محمد الفئات الرئيسية للموضوع
فضاءات ثقافية



تأسرك شخصيته ؛فحديثه جذاب ؛إذا رأيته لا تملك إلا أن تحبه، يخصك بابتسامة عذبة فيبدو وجهه كصفحة نهر صافية مشرقة. يلقبونه بأبي البراعم، وهو جدير بهذا اللقب، فـقد كان يحـلم في صـغره بإنسـان يحكي له حكاية تخلو من خرافة أو شطـحات أو إسـرائيليات، فـلم يجـد، وولّـد ذلك لديه اندفاعاً أن اختط نهجاً جديداً في أدب الصغار والأحبة البراعم، يبني فيهم ما افتقده في صغره. ولأن البراعم تنشأ في عوالم ثلاثة هي «عالم الأشياء، وعالم الأشخاص، وعالم الأفكار» ولأن أشدها تأثيراً آخرها، لذا وجد من واجبه أن يعمل جاهداً في بناء هذا العالم الفكري، دون أن يرى نفسه معصوماً ولا مستغنياً عن نصائح الناصحين. ذلكم هو الشيخ الأديب محمد موفق سليمة. ولد في مدينة دمشق عام 1950م، وأتم دراسته الأولية فيها، ثم حصل على إجازة في اللغة العربية من جامعة دمشق. عمل مدرساً لأكثر من عشرين عاماً، وهو الآن إمام مسجد «العجروش» في مدينة الرياض. تجاوز إنتاجه 400 عملٍ ما بين حكاية، ومسرحية، وديوان شعر، كلها للأطفال، أبرزها تفسير «البراعم المؤمنة» و«قصص الأنبياء»، كما أنهى أكثر من 34 حكاية مصورة «بالفيديو». التقينا سليمة وأجرينا معه الحوار التالي: إشكالية الكتابة للأطفال يقال إن الكتابة للصغار أصعب من الكتابة للكبار فما رأيك؟ هذا صحيح، فعلى مستوى تخصص الطبيب في طب الأطفال لايكون ذلك إلا بعد أن يكون قد أتم دراسته العامة، والأمر نفسه ينطبق على الفكر والتربية إذا تعلق بالصغار. ولكن للأسف فإن واقعنا يشهد العكس، فأصحاب أدنى المعدلات في الثانوية يؤخذون للتخصص في دور المعلمين. وفاجأتني لجنة القبول وأنا أقدم أوراقي بقولهم: «أنت علاماتك ممتازة، ومن الأوائل، فلم تختار دار المعلمين؟!» فقلت لهم «ومن قال إن دور المعلمين غنية عن أمثالي؟ فالفاشل في دراسته نضعه أستاذاً لمن يصنعون مستقبلنا كأننا لا نسمح إلا للضعفاء من شبابنا بتعليم أطفالنا. أذكر أن أحد أساتذتي في الجامعة واسمه «راتب النفاخ» - رحمه الله - قال لي مرة بعد الطبعة الثالثة من باكورة أعمالي: «البراعم المؤمنة»أتسمح لي أن آخذ باكورتك لأعيد صياغتها؟ فاستجبت له، ثم عاد بها إليَّ بعد ستة أشهر قائلاً: «لم أفلح. لأن النزول إلى مستوى الصغار أمر ليس سهلاً. فهو تخصص لا يتقنه من يدرّس للكبار». والمرء الذي يستطيع تحليل أفكاره لكل المستويات ولا سيما الصغار هو ناجح جداً في مخاطبة الناس على قدر عقولهم، كما أمرنا الإسلام على لسان قائدنا محمد (عليه الصلاة والسلام)، وبذلك نأخذ كل شيء بقدر، وندرك صعوبة الكتابة للصغار أكثر من الكبار. للأسرة دور ما دور الوالدين في تنمية القراءة والتذوق الأدبي عند الأطفال؟ هذا أمر يتدخل فيه كل من حول براعمنا في المجتمع، ولاسيما الأبوان فهما أقرب الناس إليهم. وكل أب وأم عرفا قيمة وجود مكتبة خاصة في البيت وأثر المطالعة الجادة والجلد والمتابعة في القراءة لابد أن ينمو في بيتهما جيل من الأبناء والبنات يعرف قدراً لأول نصيحة قرآنية خالدة: «اقرأ». ومن قرأ استجابة لهذه النصيحة سيدرك روعة القرآن الخالدة في تنمية الذوق الأدبي فضلاً عن اتساع الثروة اللغوية. أعرف اثنين من أساتذتي، الأستاذ الفاضل «عبدالرحمن الباني» و«د. أحمد الأحمد» لا يتكلمان مع أولادهما إلا الفصحى غير المقعرة ولا الصعبة، وكنت أسمع عن تفوق براعمها في الحياة دراسة وعملاً وتربية ولله الحمد. عدم فعالية معظم المؤسسات التربوية مؤسسات العالم العربي التربوية لا تولي اهتماماً بالاكتشاف المبكر للمواهب عند الأطفال. ما السبيل لمعالجة هذا الخلل؟ فاقد الشيء لا يعطيه ومعظم تلك المؤسسات لم توجد إلا لإفساد هذا الأمر، وعندما نضع الرجل المناسب في المكان المناسب يمكن للخلل أن يتلاشى ويذهب جفاء، ويبقى ما ينفع البراعم ماكثاً في الأرض. إذا كان الطالب صاحب المواهب لا يجد داعياً لمواهبه حيث ينجح الكسول مثله تماماً بمعدل متقارب، حيث لا مسوغ لاجتهاد المجتهد، ولا أحد يرسب، واللوائح التي كانت مخلصة في رصد النتائج، لا ينجح فيها إلا المجد المستقيم نجدها اليوم بكل قيحها ونزيفها تقول: لم يرسب أحد، وبعبارة أخرى لا نريد أمة فاهمة لما يجري حولها، لأنها إذا أدركت ذلك ضاع من أيدينا إذلالها وكتم أنفاسها! وبناء على هذا أقول: أصلحوا من يربي الآخرين تبرز مواهبهم فيكونوا نبعاً يتدفق لا ينضب، وليس خزاناً ووعاء يفسد فيه كل تعبنا وجهودنا. إهمال دور المكتبات المطبوعات الموجهة للطفل هل تقوم بدورها كما ينبغي تجاه الطفل المسلم؟ ما زال أدب الأطفال في عالمنا الإسلامي والعربي يسير خطوات «الحبو»، ويزحف ويهوي ويقع ويترنح، والعاهة موجودة على مستوى الأدباء الذين ليس لديهم الصبر على التكيف مع ما يدور حولهم في دور النشر، فيملون بسرعة وتفاجئهم الجلطة العملية، فيجف قلمهم. لم ندرك بعد حاجتنا إلى عالم الأفكار على مستوى البراعم، وما زلنا نعيش عالم الأشياء والأشخاص، والمطبوعات في معارضنا للتكريس لا للبناء حتى للكبار فما بالكم لبراعمنا؟! ومكتبات مدارسنا أكثر بؤساً يحط عليها التراب وتعشعش في جنباتها العناكب. العقول ذهبت! المراهقة مرحلة ذات طبيعة متقلبة عند الناشئة، ومع ذلك لا تحظى باهتمام يذكر، سواء على مستوى المطبوعات أو الإنتاج الإبداعي. ما السبب؟ ما زالت عقول ناشئتنا في مراهقتهم تعيش بين قدمين تلبسان حذاء رياضياً. وأمة عقول شبابها خرجت من رؤوسهم لتعيش بذلك الهبوط بحجة الرياضة الجسدية هي أمة أبعد ما تكون عن قولنا المنتشر «العقل السليم في الجسم السليم». أخبروني عن عدد الذين يعطون من وقتهم للفكر نصف أو ربع ما يعطونه للرياضة البدنية، أخبركم مستبشراً عن أمل بهذه الأمة. وكلمة المراهقة لا تعني النضج فكرياً إلا إذا تعهدنا أصحابها بما يناسبهم، ولو بدأنا معهم من الصفر «فكراً وسلوكاً» ومن نشأ وشب على شيء لا نلومه إن شاب عليه، فالمولود يقوم المجتمع بتهذيب فطرته أو تلويثها. ولا أملك حلاً خاصاً للمراهقة، فالحلول تبدأ مع الحمل والولادة قبل خمسة عشر عاماً من المراهقة. السلف الصالح كيف يمكن توظيف سير الصحابة والتابعين لأغراض تربوية في تنشئة الصغار؟ أولاً: يتم تحقيق كل سيرة لأحدهم نريد إخراجها. ثانياً: نفرز ما يفيد البراعم فلا نأخذ مالا حاجة لهم به ولو كان صحيحاً في متنه ونصحه وسنده وتخريجه. ثالثاً: نبسط المفاهيم الواردة في كل ما فرزناه، ونكتبه بأسلوب مشوق وعبارة مشرقة. رابعاً: نظهره في إطار جذاب إخراجاً وطباعة. خامساً: نتراجع عن كل خطأ نكتشفه في عملنا عند إعادة كل طبعة. سادساً: نترجم كل ما نجح في لغتنا إلى لغات العالم كافة، شيئاً فشيئاً على مستويات النشر كلها «المسموع والمرئي والمقروء».



Cant See Links


التوقيع :




لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم








رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:34 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir