آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12674 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7432 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13327 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14708 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48837 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43896 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36088 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20890 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21159 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27092 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-08-2008, 11:54 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

د.سكينة بن عامر

الاعضاء

د.سكينة بن عامر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









د.سكينة بن عامر غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى د.سكينة بن عامر

اليوم العالمي للبريد

يحتفل العالم في التاسع من شهر التمور (أكتوبر) من كل عام باليوم العالمي للبريد، وفيه يتم تكريم رجال البريد الذين قدموا لهذه المهنة خدمات جليلة، وتصدر بالمناسبة الملصقات والطوابع البريدية التذكارية، وكان هذا اليوم يأخذ طابعا مميزا لتكريم مهنة ساعي البريد باعتبارها من أجمل وارق المهن في السابق، رغم متاعبها ومشاق ممارستها التي تجبر ساعي البريد علي التنقل بدراجته وحقيبة رسائله في طول البلاد وعرضها لا يهمه برد شتاء ولا يؤخره حر صيف، فكل هدفه توصيل البشارة لأهلها، وإسعاد قلوب المنتظرين، أما ألان فإن هذه المهنة الجميلة مهددة بالانقراض والاندثار في ظل سيادة خدمات الهواتف النقالة وشبكة المعلومات، فمن يتسع وقته أو قلبه لكتابة رسالة أو شراء بطاقة معايدة، وتكبد المشاق للوصول الي مكتب البريد، وإجهاد اليد واللسان بإلصاق طابع علي مظروف يدفع ثمنه دراهم من ماله؟ ثم ما الذي يجبره علي انتظار وصول الرد بعد ايام قد تمتد الي أسابيع أو أشهر حسب ظروف مستلم الرسالة؟ فهو يملك جهاز نقال عصري متطور، ويكفيه فقط كتابة رسالة مقتضبة يضمنها موجزا لكل ما يريد دون ان يتعب العقل والقلب باختيار الكلمات، فهذا الجهاز المدهش تكتظ ذاكرته برموز وكلمات جاهزة ومعدة مسبقا، وبضغطة زر بسيطة تطير الرسائل فورا لأصاحبها دون ان يتعب النفس أو تتعبه، فان كان يرغب في (دردشة) أوسع، وثرثرة اكثر ورفق برصيد لعين ينفد بسرعة، فما عليه سوى أن يفتح بريدا الكترونيا بما شاء من اسماء حقيقية كانت ام وهمية، وهو ليس في حاجة الي تحديد العنوان بدقة، وله ان يكتب ما يشاء فلن يتوصل اليه او الي عنوانه أحد،ثم وبكل بساطة يمكنه أن يكتب رسالة او تهنئة بصيغة مناسبة للجميع، أحبابا ومعارف، رجالا و نساء، صغارا كانوا ام كبارا، اذ سيقوم الجهاز باستخراج قائمة العناوين المخزنة في بريده الالكتروني، وبضغطة اخري بسيطة، وبلحظات تتوزع الرسالة علي الجميع، وليمت جني مصباح علاء الدين بغيظه، فلم يعد هو وحده من يحقق الرغبات، وهكذا تتلاشي الحاجة يوما بعد يوم الي مهنة ساعي البريد وتختفي، ومعها تختفي مشاعر جميلة عذبة كانت تداعب قلوب الملايين ممن ينتظرون ساعي البريد الجميل الذي لم يكن يكتفي بتوصيل الرسائل فقط , بل كان مرسال البشائر التي تطفئ أشواق المنتظرين، وهو من يطمئن النفوس المترقبة , ويسعد القلوب الملهوفة، لذلك فانه أذا ما تأخر شعر الكل بتأخره , وحينما يطل يهلل الجميع لقدومه، فهو كان إنسانا ودودا يحفظ أسماء كل المناطق , ويعرف كل الشوارع . وكان لديه حدس نادر لمعرفة أصحاب الرسائل من خلال قراءة الوجوه المتلهفة , والعيون المترقبة، كان هو الشخص الذي يحبه الجميع، أما الآن فقد أصبح ساعي البريد عبارة عن رسالة (الكترونية) وطيف خيال مستتر, يتسلل في الخفاء عبر البريد (الالكتروني) , لا ليسعد القلوب بحمل البشارة، بل لينقل الرسالة بعبارات مصنوعة (لم تصل الرسالة) . أو (عنوان المستخدم غير موجود على الشبكة) . فهو ليس مثل ساعي البريد الرقيق ، الذي يكفيه أن يعرف اسم المرسل اليه, أو جزء من عنوانه , ويفعل المستحيل لإسعاده وتوصيل الرسالة, حتى لو أخطأ المرسل في كتابة العنوان , أو نسى أن يكتب أرقاماً بعد (ص.ب: ) شتان بين ساعي البريد الحقيقي وبين ساعي البريد الالكتروني الذي لا يكلف نفسه البحث عن صاحب الرسالة ليسعد قلبه ويزرع الأمل في نفسه, فكل ما يهمه هو أن يكون العنوان دقيقاً لا خطأ فيه، ولابد ان يسجل علي (@) وينتهي بأحرف (.com), و لا يهمه ان انت استلمت هذه الرسالة فعليا، ام ظلت مدسوسة في الهواء، فما يهمه شيء ولا معنى عنده لكل المشاعر والأحاسيس المسطرة في الرسالة، وهذه واحدة من تبعات اندثار مهنة ساعي البريد، بالاضافة الي تبعات اخري تبدأ من فقدان مستلمي الرسائل للحظات الرومانسية وعذوبة البشارة ولهفة الترقب، ولا تنتهي عند انطفاء المعاني الرقيقة التي كانت تسعد قلب ساعي البريد المحتفي به في كل لحظة، والسؤال الذي يطرح نفسه الان، هل تذكرنا اليوم العالمي للبريد واحتفينا بمهنة ساعي البريد، وكرمنا رجالا افنوا حياتهم لإسعاد الاخرين؟ ام اننا نسيناهم وحرصنا علي أن نتسابق لتكون عناويننا على شبكات المعلومات، ونكتفي في أعيادنا (برنات) و (مسجات) محفوظة في قلب النقال؟


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مهنة مهددة بالانقراض


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:33 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir