آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 21178 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14899 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21084 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 22476 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 56524 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 51588 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43503 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 25869 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 26262 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 32160 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-15-2004, 09:27 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

الزوار


الملف الشخصي








مذكرات رؤساء أمريكا.. صورة بعد التجميل

كتب "معلبة" لا تمثل مرجعاً تاريخياً
مذكرات رؤساء أمريكا.. صورة بعد التجميل


يرفض مؤرخون اعتبار مذكرات الرؤساء تاريخاً حقيقياً للمراحل التي تغطيها المذكرات، لأنها تنقصها الدقة ولا تعتمد على مراجع موثقة، وعادة ما تعكس وجهات نظر شخصية قد تكون تبريرية في غالب الأحيان.

ويؤيد وجهة النظر هذه البروفيسور لويس من جامعة الينوي، الذي ألف كتباً عدة عن الرؤساء الأمريكيين الذين حكموا في القرن العشرين. يقول لويس إن المذكرات والسير الذاتية للرؤساء يجب ألا تكون خيار من يبحث عن مادة للقراءة، لأنها تتضمّن معلومات غير موثقة وآراء مسبقة وتمثل وجهة نظر محددة.

ويرى المراقبون أن مذكرات الرؤساء قد تشكل حدثاً عند إصدارها، كما هي الحال بالنسبة لمذكرات كلينتون حالياً، لكنها سرعان ما تفقد بريقها وتُهمل على رفوف المكتبات. فالمؤرخ لن يعود لها كمرجع تاريخي، كما لا يرى فيها الأديب عملاً أدبياً رفيعاً باستثناء وحيد يتمثل بمذكرات الرئيس الأمريكي يوليسيس جرانت التي ضمّنها عام 1885 كتاباً بعنوان “مذكرات شخصية”، واعتبرت منذ ذلك الوقت كتاب المذكرات الوحيد الذي يرقى لمصاف روائع الأعمال الأدبية.

ويرى إيفان كورنوج أستاذ الإعلام في جامعة كولومبيا أن سرد القصص من المهام الأساسية للرئيس. وأوضح في كتاب له، سيصدر في أغسطس/ آب المقبل بعنوان “السلطة والقصة” كيف استطاع الأسلوب القصصي الرئاسي المحترف تحقيق نجاح الرئيس منذ عهد جورج واشنطن إلى عهد الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش. وقال: “منذ العهود الأولى للرئاسة الأمريكية، كان يتعين على كل من يسعى لاعتلاء رأس السلطة أن يحكي قصصاً منطقية عن الأمة ومشكلاتها. والأهم من ذلك عنه شخصياً”، ويؤكد كورنوج نقطة حيوية وهي أن مفتاح السرد الرئاسي الناجح لا يتمثل في عامل الصدق فقط، ولكن المهم أيضاً أن تكون القصص المحكية تحمل بعض المنطق. ويرى أن الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان تميز عن باقي زملائه، فهو ممثل محترف ويمتلك بالتالي القدرة على نقل قصصه للجمهور بشكل ناجح. ولكن كورنوج يؤكد أن كلينتون يتفوّق حتى على ريجان في ذلك.

يصف الأدباء كتب المذكرات الشخصية للرؤساء بأنها في الغالب كتب مملة، تُكتب لخدمة صاحبها وبأسلوب الخطاب المعدّ سلفاً. وتتمثل مشكلات هذا النوع الأدبي بأنه يفتقر إلى يد كاتب خبير وإلى حيادية باحث أكاديمي. ويرى المؤرخ ريتشارد شينكمان، مؤلف كتاب “الطموح الرئاسي: كيف وصل الرؤساء إلى السلطة، كيف حافظوا عليها؟ وكيف يؤدون مهامهم؟” إن كتب مذكرات الرؤساء الجيدة نادرة جداً، لأن كتابة مثل هذه الأعمال “تتعارض مع التركيبة الذهنية لمعظم الرؤساء”. فحتى تكون المذكرات ناجحة، لا بد أن تتصف بأمانة المعلومة، ولا يستطيع أي رئيس أن يكون أميناً في نقل المعلومة مائة في المائة.

ويضيف شينكمان: “إن الرئيس لا يستطيع أن يتحدث بكل أمانة عن الصفقات التي أبرمها، والتنازلات التي قبل بها، والتضحية بكثير من مبادئه لتحقيق مطامح شخصية، وبذلك يحصل القارئ على صورة للرئيس كما يحب أن يراها بدلاً من الصورة الحقيقية له”. ويرى شينكمان أن “هذا النهج يصيب هذا النوع من العمل الأدبي في مقتل”.

ويشير النقاد إلى أن الكتب التي تستحق القراءة هي تلك التي يكتبها المؤرخون أو السياسيون عن الرؤساء، وليست الكتب التي يكتبها الرؤساء عن أنفسهم. كما ان مبيعات تلك الكتب تحقق أرباحاً تفوق أرباح السير الذاتية بأضعاف مضاعفة. وتعطي صحيفة “النيويورك تايمز” مثالاً على ذلك كتاب مذكرات الرئيس الأمريكي الأسبق هاري ترومان الذي لم يحظ بشهرة تُذكر مقارنة بالكتاب الذي كتبه ديفيد ماكولوف، الحائز على جائزة “بوليتزر” عن سيرة حياة ترومان.

يقول روبرت كارو، كاتب السير الذاتية الحائز على جائزة “بوليتزر” والذي كتب سيرة حياة ليندون جونسون انه يرى أن عيب الكتب الخاصة بمذكرات الرؤساء يتمثل في “انها جافة وينقصها التوازن الأدبي”. ويصف معظم هذه الكتب بأنها “معلّبة” فهي إذا لم تكتب من قِبل شخص آخر غير الرئيس، فإنها في الغالب تأخذ الشكل نفسه. وليس سراً القول إن بعض الرؤساء يحصلون على أكثر من مجرّد مساعدة بسيطة في كتابة مذكراتهم، فكتاب الرئيس الأمريكي جرانت كان قد كُتب بمساعدة صديقه الحميم “مارك توين”. ويرى كارو أن جزءاً كبيراً من مذكرات ليندون جونسون “نقطة الأفضلية” كتب من قِبل مساعديه.

ويقول النقاد إن السبب وراء لجوء الرؤساء السابقين إلى “كتّاب أشباح” لكتابة مذكراتهم (التي تحمل أسماء الرؤساء كمؤلفين) بسيط، فمعظم الرؤساء ليسوا كتاباً. فهم يقضون أربعاً إلى ثماني سنوات في البيت الأبيض من دون أن يكتبوا لأنفسهم شيئاً، حيث يعتمدون على كتّاب متخصصين في البيت الأبيض لكتابة كلماتهم ومراسلاتهم. وبالتالي تتضاءل مهاراتهم الكتابية بكل تأكيد. ولكن الأمر يختلف بالنسبة للرئيس كلينتون، إذ يؤكد كارو أن كلينتون قام بكتابة مذكراته بنفسه من دون مساعدة أحد، حيث عزل نفسه في شقته في منطقة “شاباكوا” لمدة سنتين لاستكمال هذا العمل. ويقول كارو إن ذلك من شأنه أن يكسب مذكرات كلينتون أهمية خاصة، لأنها ستصوّر مكنوناته الداخلية، وستوفر فهماً عميقاً لما كان يجري في البيت الأبيض.

وتوقع النقاد أن يكون عمل كلينتون مميزاً كشخصية، ولكن يبدو أن توقعاتهم لم تكن دقيقة، فقد جاءت مذكراته، كما تقول “نيويورك تايمز” “مملة حتى الموت. تظهر رجلاً يتكلّم مع نفسه، وليس مع القارئ”.

وفي ما يتعلق بالدوافع الكامنة وراء كتابة المذكرات، يرى روبيرت ماكروم، الكاتب في صحيفة “الأوبزيرفر” اللندنية أن هناك أسباباً عدة تدفع الرؤساء لكتابة مذكراتهم، منها المال أو الغرور أو لتحقيق مصالح ذاتية. ويبدو أن معظم الرؤساء الأمريكيين يلجأون لكتابة مذكراتهم في محاولة لتجميل صورتهم أمام الشعب الأمريكي وأمام العالم بسبب الفضائح التي لحقت بهم وهم في المكتب البيضاوي. ولكن هذه المحاولات لم تنجح في الغالب، فالرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان على سبيل المثال، تلقى ملايين الدولارات مبلغاً مقدماً من ناشر كتاب مذكراته “حياة أمريكية”، ولكن هذه المذكرات لم تلق صدى من قِبل القراء، وأصيب ناشرو مذكرات ريجان بخسارة كبيرة، وقد بيع منها 380 ألف نسخة فقط، كما تقول مجلة “الناشرين” الأسبوعية، وشكل هذا الرقم صدمة للناشر سيمون وتشاستر الذي دفع لريجان مبلغاً مقدماً وصل إلى 8 ملايين دولار. أما ريتشارد نيكسون فقد باع 262 ألف نسخة من مذكراته.

بيل كلينتون.. الساحر السياسي وفنان الهروب

ترى مجلة “الناشرين” الاسبوعية ان المبلغ المقدم الذي حصل عليه الرئيس الامريكي السابق بيل كلينتون من الناشر الفريد نوف والبالغ عشرة ملايين دولار يمثل “مقامرة” اذا ما اخذنا بعين الاعتبار التجارب السابقة، وبذلك يتضح ان هذه الكتب تصل الى عدد محدود من القراء وبالتالي لا تخدم كثيراً كاتبها.

يقول جون أوكس، ناشر امريكي ان الناشر الفريد نوف قد دفع لكلينتون حوالي عشرة ملايين دولار مبلغا مقدما.. وهو أعلى مقدم دفع لمذكرات رئيس امريكي ويكون كلينتون بذلك سجل رقما قياسيا بعدما كانت مذكرات البابا جون بوب الثاني الذي حصل عام 1994 على مبلغ مقدم بلغ 8 ملايين دولار، واعتبر رقما قياسيا حتى صدور مذكرات كلينتون.


ويؤكد الناشرون ان أيا من مذكرات الرؤساء الامريكيين المعاصرين لم تحقق مبيعاتها مبالغ تغطي الدفعات المقدمة التي دفعت للرؤساء. لكن الناشرين يرون ان فرص نجاح كتاب كلينتون قد تكون اكبر “فهو متميز في كل شيء” بالإضافة الى ان من قام بتحرير كتابه هو المحرر الابرز في امريكا روبرت جوتلييب محرر الكثير من الكتب التي حصلت على جوائز عالمية. ويذكر ان الناشر نوف سيقوم ببيع الحقوق الخارجية لنشر كتاب كلينتون وقد تدر عليه هذه الخطوة مبلغا يزيد على خمسة ملايين دولار. كما يرى عدد من النقاد ان كتاب كلينتون قد يحقق نسبة مبيعات عالية بشكل اساسي بسبب فضيحة مونيكا، كما حقق كتاب زوجته هيلاري مبيعات للسبب ذاته، وتشير المؤشرات الاولية الى ان الكتاب يحقق بالفعل مبيعات عالية، فقد جاء على رأس قائمة مبيعات موقع “أمازون.كوم” قبل صدوره بأسبوع، ويذكر انه تم اصدار مليون ونصف المليون نسخة عن الطبعة الاولى للكتاب بيعت جميعها، تبعا لما جاء على موقع ال”بي بي سي” الالكتروني. ويقول الموقع ان كتاب “الساحر السياسي وفنان الهروب” تحدى الساحر الصغير “هاري بوتر” في المكتبة. وقال ناشر مذكرات بيل كلينتون ان مذكرات الرئيس كلينتون سجلت رقما قياسيا في مبيعاتها في اليوم الأول بالنسبة للاعمال غير الروائية، حيث بيع منها 400 ألف نسخة في الولايات المتحدة الامريكية، كما وصلت مبيعات النسخة الصوتية من الكتاب الى 35 ألفا في اليوم الأول.

يبدو ان سمة الكذب هي التي تغلب على كتاب كلينتون خصوصا فيما يتعلق بالصراع العربي “الاسرائيلي” وفيها يتعلق بعلاقاته العاطفية.

وفيما يتعلق بالشعب الفلسطيني يصف النقاد ما قاله كلينتون في مذكراته بأنه “كذب مبين” وتعمد كلينتون في مذكراته ان يروي الاحداث السياسية المتعلقة بالشرق الأوسط ليس فقط على طريقة “من يكلم نفسه” بل انه تجاهل تماما مسؤولية ادارته ومسؤوليته شخصيا عن فشل التسوية السياسية التي كان هو بالذات من رعى نجاحها في ولايته الاولى، واذا كان كلينتون يصف عرفات في مذكراته بأنه “شخص مشوش وغير قادر على السيطرة على الاحداث” فإن كلينتون بالذات يستحق هذا الوصف بامتياز، وهو اكثر من يتحمل المسؤولية عن تدهور الأوضاع في فلسطين.


واذا كان الشعب الفلسطيني مغلوباَ على امره ويقارع وحيداً فإن من السهل على كلينتون ان يمارس الكذب كعادته عندما يروي حكايته مع القضية الفلسطينية في مرحلة كامب ديفيد، ولكن هناك بكل تأكيد من يتربص لكذب كلينتون في مذكراته. فهذه جينفر فلاور، التي اقامت علاقة مع بيل كلينتون لمدة 12 سنة تهدد بملاحقته قضائيا بعد نشر مذكراته. وقالت فلاور ان “كلينتون كرر اكاذيبه المتعلقة بي واشعر بالاشمئزاز لإنكاره المستمر للحقيقة وأضافت ان كلينتون يستمر في تقديم شهادات كاذبة وهذا عار وطني”. وكانت فلاور قد اكدت عند اختيار كلينتون مرشحا ديمقراطيا الى الانتخابات الرئاسية عام 1992 انها اقامت علاقة معه طوال 12 عاما، وفي مذكراته ينفي كلينتون انه اقام علاقة استمرت لمدة 12 عاما، مشيرا الى انه اقام معها علاقة في السبعينات لم يجب ان يقيمها!

رونالد ريجان.. وفاته أحيت مذكراته في المكتبات

بعد صدور مذكراته بعنوان “حياة أمريكية” عام ،1990 قال رونالد ريجان بدعابة: “إنني أسمع عن كتابي بأنه جميل وممتع، وإنني سأقوم بقراءته في يوم من الأيام”. وهذا مؤشر على أن مؤلفين “أشباحاً” هم الذين قاموا بتأليف كتابه الذي يتحدث عن الأوضاع داخل الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها وعن حياته الخاصة وعن نفسه كممثل.

ويذكر أن حجم مبيعات الكتاب ازدادت بشكل ملحوظ بعد وفاة ريجان مؤخراً، وأعطت وفاته للكتاب دفعة قوية إلى الأمام ليحتل مركزاً متقدماً على قائمة مبيعات شركة “أمازون. كوم”.

يُذكر أن نانسي ريجان كانت قد أصدرت كتاب مذكرات تفوق على كتاب زوجها في المكتبات وأماكن البيع.



رد مع اقتباس
قديم 07-15-2004, 09:29 PM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

الزوار


الملف الشخصي








ريتشارد نيكسون.. لعنة فضيحة "ووترجيت"

حياة ريتشارد نيكسون اعتبرت “مادة جيدة” لكتاب بسبب فضائحه الكثيرة، وأشهرها فضيحة “ووترجيت” التي اطاحت به واجبرته على الاستقالة من منصبه كرئيس للولايات المتحدة الامريكية.

كتب كثيرة ألفت عن عهد نيكسون الرئاسي، ولكنه سرد مذكراته في مجلدين بعنوان “مذكرات ريتشارد نيكسون” تناولت القضايا الخارجية، وتحدثت باختصار ومرارة عن فضيحة “ووترجيت” وحاول تبرير ما حدث باعتبار انه كان ضحية لمؤامرة سياسية.

يقول المحللون ان نيكسون قضى حياته منذ خروجه من البيت الابيض بفضيحة حتى وفاته عام ،1994 وهو يحاول اعادة ترميم صورته ليذكر في كتب التاريخ كرجل دولة عظيم، ومن اجل تحقيق ذلك، كتب حوالي تسعة كتب تتضمن افكاره حول الرئاسة ومهنة رجل الدولة ويعتبر كتابه “ما بعد السلام”، آخر كتبه وضمنه رؤيته لوضع السياسة الامريكية في تسعينات القرن الماضي وحاجة الولايات المتحدة لمواجهة التحديات الجيوسياسية بعد انهيار الكتلة الشيوعية، اما كتابه التاسع “انتهزوا الفرصة” فقد ألفه بعد حرب الخليج الثانية واثناء مرحلة سقوط الاتحاد السوفييتي، ويهدف من ورائه تسجيل موقف سياسي يوضح بقوة اهمية اغتنام فرصة سقوط الشيوعية وتربع امريكا وحيدة على عرش العالم ومحاولة ايجاد آلية للهيمنة المستمرة، وشدد على اهمية استمرار التفوق العسكري وعدم الاكتفاء بالتأثير الاقتصادي. وحازت مذكرات ريتشارد نيكسون الكثير من التحليل الاكاديمي ووصفت بأنها مطولة (جاءت في ألف صفحة) وبأنها أفضل سيرة ذاتية تخدم صاحبها لانه بكل بساطة كان يتعين على نيكسون تبرير وتفسير أمور كثيرة.

ليندون جونسون.. أشرطة سرية تكشف الحقيقة

اصدر الرئيس الامريكي الاسبق ليندون جونسون كتاب مذكرات بعنوان “نقطة الافضلية: نظرات رئاسية 1963 1969” عام ،1971 تناول فيه الوقائع السياسية المهمة التي شهدتها فترته الرئاسية، وخصوصا حرب فيتنام.


ويبدو ان هذه المذكرات كانت ستهدف فقط الى اعطاء صورة لجونسون مغايرة تماماً عما كان عليه وضعه فيما يتعلق بالحرب الفيتنامية. في حين كشفت اسرار جونسون الحقيقة، التي اهملها تماما في مذكراته، آلاف الاشرطة التي سجلها شخصيا ما بين العامين 1964 و1965 على جهازه السري والخاص بالتسجيل في البيت الابيض. وقد نقلت وحللت هذه التسجيلات التي اجازت نشرها اخيرا مكتبة جونسون الرئاسية.

تحدثت مذكرات جونسون انه بدأ الحرب الفيتنامية وكان واثقاً بانتصار أمريكا، ففي شهر اغسطس/آب ،1965 عندما أرسل جونسون أول مجموعة كبيرة من الجنود المقاتلين على الأرض الى فيتنام أكد لجمهور المستمعين ان “امريكا تنتصر في جميع الحروب التي تخوضها من دون شك”. لكن وتبعا للأشرطة فإن جونسون لم يكن يفكر حقا بذلك. فقد كشفت هذه الاشرطة عن اخطر واصعب سر تمت المحافظة عليه في رئاسة جونسون وهو أنه طوال الاشهر التي صعد فيها جونسون الحرب، كان في مجالسه الخاصة يتوقع هزيمة امريكا في فيتنام.

واظهرت الاشرطة جونسون رجلا مغلوبا على امره، خائفا وغاضبا وكثير الشكوك. ويقول المحللون انه كان يندب مراراً وتكراراً للذين حوله بأنه “مكتئب وخائف حتى الموت”، من ان الحرب ستنتهي بكارثة. وتظهر الاشرطة جونسون بأنه رجل يقوم بأعمال يعرف انها ستحطمه وتحطم رئاسته والبلاد ولكن يعشر بأنه مجرد كليا من القدرة على كبح نفسه.

ويُسرّ جونسون في الاشرطة بأخطر افكاره الخاصة الى زوجته بيرد صارخا “لا استطيع ان اخرج من فيتنام ولا استطيع ان انهيها بما في حوزتي، ولا اعلم ماذا افعل، لست مؤهلا مزاجيا لأن اكون قائدا أعلى”. ويقول: “ان اتخاذ أي قرار بشأن ما اقوم به في فيتنام، يشبه وجودي في طائرة، وعليّ الاختيار بين تحطيم الطائرة أو القفز منها بلا مظلة”.

وتصف زوجة جونسون حالته النفسية المتردية جدا اثناء حرب فيتنام، فتقول انه كان “شديد الاضطراب ومصابا بالاكتئاب”. وتصف الاشرطة مخاوف جونسون وشكوكه التي تزداد حدة بازدياد حدة المعارك في فيتنام، حتى انه اصبح غير قادر على اتخاد عدد من القرارات الحاسمة في هذا الخصوص.


اذاً يشكل وجود اشرطة سرية لجونسون تتضمن حقائق اخفتها مذكراته المكتوبة والمنشورة دليلا على ان مذكرات الرؤساء تكون عادة موجهة ودعائية اكثر منها واقعية وصادقة.

هاري ترومان.. سجل "المكتب البيضاوي"

كشفت مذكرات الرئيس الأمريكي الأسبق هاري ترومان، الذي طالما كال له الصهاينة المديح بسبب موقفه في دعم “إسرائيل”، والتي نشرت مؤخراً، أنه كان ينظر لليهود بعين الازدراء ووصفهم بأنهم أشدّ قسوة وفظاظة من هتلر. فقد كتب ترومان في مذكراته في شهر يوليو/ تموز ،1947 قبل عشرة أشهر من انتهاء الانتداب البريطاني لفلسطين، وإعلان ديفيد بن جوريون عن قيام الكيان الصهيوني: “لقد وجدت اليهود أنانيين جداً جداً، ولا يهمهم عدد القتلى من الأستونيين واللاتفيين والفنلنديين والبولنديين واليوغسلاف واليونانيين أو ممن يتعرّضون لسوء المعاملة ويعتبرونهم وضيعين، مادام اليهود يحظون بمعاملة خاصة”. وأضاف: “ولكنهم في حال امتلاكهم للقوة المادية أو المالية أو السياسية فلا يضاهيهم عندئذٍ هتلر أو ستالين في مستوى القسوة وسوء المعاملة والاضطهاد لمن يسيطرون عليه..”.

ويرى المحللون أن كلمات ترومان هذه قد تؤدي إلى إعادة النظر في تقويم الدوافع وراء إعلان البيان الذي اعترف فيه بالكيان “الإسرائيلي” بعد إحدى عشرة دقيقة من إعلان قيام الحكومة “الإسرائيلية” المؤقتة في 14 مايو/ أيار 1948. وقد عارض هذا الموقف في ذلك الوقت أهم وزرائه مثل جورج مارشال معللاً ذلك بتدخل الاتحاد السوفييتي في القضية ولجوء الدول العربية إلى قطع إمدادات النفط عن أمريكا. كما اتهم ترومان باتخاذ هذا الموقف من أجل الفوز بأصوات اليهود في الانتخابات التي كان مقرراً إجراؤها بعد ذلك بستة أشهر، وكان من المتوقع أن يُهزم فيها.

وجدت مذكرات ترومان التي كُتبت بخط اليد على رفوف مكتبته، وسمح الأرشيف القومي الأمريكي بنشرها مؤخراً. وجاءت ملاحظاته عن اليهود أثناء نقاش وحديث له مع وزير المالية السابق هنري مورغنتاو.

وكتب ترومان في مذكراته: “مهما يُقال عنّي، فإن اليهود لا يتحلون بأي شعور بالانسجام والعدل، وكذلك حالهم عندما يتولون زمام السيطرة على أي من شؤون العالم، فقد أحضر هنري ألفاً من اليهود إلى نيويورك على أساس البقاء لفترة مؤقتة، ولكنهم استقروا هناك”.


رد مع اقتباس
قديم 07-15-2004, 09:31 PM   رقم المشاركة : 3
الكاتب

الزوار


الملف الشخصي








وقد اشتد الجدل حول تعليقات ترومان هذه وفي ما إذا كانت “معادية للسامية” أم انها كانت تعكس المزاج العام آنذاك الذي كان يتصف بنظرة الشك نحو اليهود؟

ولكن مذكرات الرئيس ذكرت أن أحد أسباب هجوم ترومان على اليهود تمثل في اجتماع وفد من صهيونيي أمريكا بالرئيس في البيت الأبيض، طالبوه فيه بعمل فوري لمصلحة ما سُمي “ضحايا المحرقة” الذين يسعون إلى اللجوء. وعندما لم يتفق ترومان معهم، ضرب الحاخام أباهيلل سيلفر من كليفلاند في أوهايو بقبضته على طاولة الرئيس، ما أدى إلى غضبه، وقال وقتها: “لا أحد يأتي إلى مكتب الرئيس الأمريكي ويصرخ في وجهه أو يضرب على طاولته بغضب. ولا أحد يفعل ذلك سواي”. وأمر ترومان الصهاينة بالانصراف من المكتب البيضاوي. فعبّر ترومان الغاضب عن اشمئزازه وتعبه من الصهاينة الذين يعتقدون أنهم يستطيعون الإملاء بما عليه أن يفعله بإطلاق التهديدات المتعلقة بمستقبله السياسي.

وقال الرئيس ترومان وقتها، وفقاً لما جاء في مذكراته: “إذا كان المسيح لم يستطع إرضاءهم عندما كان على الأرض، فكيف لأي شخص آخر أن يتوقع مني أن أكون محظوظاً معهم؟”.

ويُذكر أن مذكرات ترومان جاءت في مجلدين، أولهما بعنوان “عام القرارات” والمجلد الثاني بعنوان “سنوات التجربة والأمل”. وتُعتبر مذكرات ترومان سجلاً لسنوات وجوده في المكتب البيضاوي، وبدايات نشأته في ميسوري والمواقع السياسية التي تبوأها. كما تناولت مذكراته جانباً من حياته الأسرية.

احتوى المجلد الأولى لمذكرات ترومان “عام القرارات” القرارات التي اتخذها في عامه الأول في البيت الأبيض، والتي تعتبر قرارات مهمة جداً وحساسة. أولها قراره إلقاء القنابل الذرية على هيروشيما وناجازاكي، الأمر الذي أدى إلى استسلام اليابان مباشرة في الحرب العالمية الثانية. كما شهد ترومان في عام 1945 توقيع ميثاق الأمم المتحدة. وتميّزت السنوات الأولى لحكم ترومان بتوقيع عدد من الاتفاقيات والمبادرات المتعلقة بتزويد الدول المناهضة للاتحاد السوفييتي بالدعم العسكري. ومن أهم هذه المبادرات “مشروع ترومان” و”خطة مارشال” واتفاقية حلف شمال الأطلسي، وغيرها.

كل هذه القضايا تضمنتها الصفحات ال 595 للمجلد الأول.

أما المجلس الثاني “سنوات التجربة والأمل” الذي جاء في 594 صفحة، فتناول السنوات اللاحقة في البيت الأبيض وعدداً من القضايا الخارجية والمحلية. ووصفت مذكرات ترومان بأنها “جافة وباهتة وشخصية”.

يوليسيس جرانت.. مذكرات الجنرال

الرئيس الأمريكي يوليسيس جرانت كتب ما اعتُبر عبر العصور أفضل كتاب سيرة كتبه رئيس أمريكي حتى الآن. ويجمع النقاد والأدباء على اعتبار كتاب “المذكرات الشخصية” لجرانت من روائع ما كُتب في هذا النوع الأدبي، كما اعتبره المؤرخون “أفضل تاريخ حربي لتلك المرحلة كتبه أمريكي على الإطلاق”.

ويُذكر أن جرانت كان قد وافق على كتابة مذكراته ونشرها بسبب الضائقة المالية الخانقة التي كان يمرّ بها هو وعائلته، فكانت وسيلة لسداد ديونه. وكان قد حصل مقابل نشر مذكراته على نحو 450 ألف دولار تقريباً.

وقال جرانت في مقدمة كتابه: إن أصدقاء حاولوا مراراً وتكراراً إقناعه بكتابة مذكراته، ولكن كان يرفض هذه الفكرة تماماً كما كان يرفض كتابة أي مادة للنشر. وبعد إصابته بسبب حادث تعرّض له، اضطر جرانت أن يلتزم المنزل فتفرغ للقراءة. ثم تعرّض لضائقة مالية خانقة تراكمت عليه الديون بسببها. وفي هذا الوقت، عرض عليه رئيس تحرير “مجلة القرن” كتابة بعض المقالات لنشرها في المجلة، فوافق جرانت بسبب حاجته للمال واستمر في الكتابة بعدها.

وتحت وطأة الظروف المادية الصعبة، وضغط من صديق عمره مارك توين، بدأ جرانت كتابة مذكراته وهو يصارع سرطان الحنجرة. وجاءت مذكراته في مجلدين كانا سجلين لوقائع الحرب الأهلية في أمريكا، وابتعدت مذكرات جرانت تماماً عن ذكر سيرة حياته الشخصية، وركّزت على كل ما له علاقة بالقتال، والمقاتلين، والثورات والحروب التي شهدتها تلك المرحلة.


ويذكر جرانت في مقدمة كتابه أنه كتب المجلد الأول وجزءاً من المجلد الثاني قبل أن يدخل المرحلة الحرجة في ما يتعلق بوضعه الصحي. ثم استكمل كتابة مذكراته وهو يصارع الموت. ويقول إنه كان وكأنه “دخل مرحلة الموت” وأصبح غير قادر على الإطلاق للقيام بأي عمل أو كتابة أي كلمة لمدة أسابيع. ثم حاول استجماع قوته وتكريس سويعات من نهاره لاستكمال كتابه.

ويرى جرانت أنه كان بالإمكان أن يلبي توقعات قرائه بشكل أفضل، لو أنه استطاع إعطاء وقت أطول في الكتابة، ولكن يؤكد أنه قام بكل ما بوسعه لتجميع الحقائق من السجلات الموجودة لديه بمساعدة ابنه إف.دي جرانت، ثم قام بالتعليق عليها تبعاً لرؤيته الخاصة للأمور.

في تعليقه على مذكرات جرانت، قال مارك نوين: “إنها أفضل مذكرات كتبها جنرال في الجيش منذ أيام قيصر”. ويلخص مارك توين المذكرات بقوله: إنها غطت حياة جرانت منذ أن كان جندياً في “ويست بوينت” إلى أن أصبح قائداً للجيوش الاتحادية جميعها في تلك المرحلة من التاريخ الأمريكي.

ويرى توين أن كتابات جرانت عن الحرب والمتمثلة خصوصاً في كتاب مذكراته لا يوجد لها منافس في تاريخ الأدب الأمريكي. ويصف توين والأدباء على مرّ العصور إلى وقتنا هذا أن كتاب “مذكرات شخصية” لجرانت عبارة عن عمل أدبي رائع وفريد. فهو يتميز بالمباشرة ووضوح العبارة والبساطة وكذلك بالموضوعية والأمانة في سرد الوقائع الخاصة بالأصدقاء والأعداء على حد سواء.

بنيامين فرانكلين يفتح بوابة السير الذاتية

تاريخيا، يعتبر بنيامين فرانكلين (1706 - 1790) أول رئيس امريكي يكتب سيرة حياته في كتاب. وكانت النسخة الاولى من مذكراته قد صدرت بعد وفاته بعام في باريس، ونشرت باللغة الفرنسية، ثم نشرت أول نسخة مترجمة له بعنوان “الحياة الخاصة للراحل بنيامين فرانكلين” في لندن عام 1793.
ويذكر ان مذكرات الرئيس الامريكي فرانكلين التي تحمل حاليا عنوان “السيرة الذاتية لبنيامين فرانكلين” والتي صارت عملا من التراث الامريكي! قد كتبت أساسا لابن فرانكلين وهو ويليام الذي كان يشغل منصب حاكم ولاية نيوجيرسي. وكتبت المذكرات على شكل رسائل موجهة لويليام تسجل مسيرة حياة فرانكلين منذ طفولته في بوسطن الى فترة شبابه التي قضاها في فيلادلفيا التي انتهت عام 1757 بإرساله في أول بعثة إلى انجلترا. وتركز المذكرات على اعطاء صورة عن الحياة في فيلادلفيا، كما تتضمن ملاحظات حول الأدب والفلسفة والدين في ذلك الوقت.
كتب فرانكلين الفصول الخمسة الاولى من مذكراته وهو في لندن عام ،1771 ثم استكمل الكتابة بعد ثلاثة عشر عاما في باريس في العامين 1784 ،1785 ثم عاد لها فيما بعد عام 1788 عندما عاد الى الولايات المتحدة الامريكية. وانهى فرانكلين كتابة سيرة حياته عام 1787 عندما كان في الحادي والخمسين من عمره. وتعتبر سيرة حياة فرانكلين من اعظم كتب السير التي صدرت في مرحلة الاستعمار البريطاني لامريكا، ونشرت في 14 فصلا.



جيمي كارتر.. تقرير عن تجارب شخصية


في كتاب مذكراته “طريق الإيمان: مذكرات رئيس” الذي صدر عام ،1982 أعلن الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر في مقدمة الكتاب “هذا ليس تأريخ لإدارتي، إنه تقرير شخصي جداً لتجاربي الخاصة. وإن أي أخطاء تظهر في الكتاب هي أخطائي الخاصة، وهي كفيلة بأن تعطي القارئ فكرة دقيقة عن شخصي”.
ويتضمن كتاب كارتر مقتطفات من دفتر مذكراته الخاص، ويناقش بعض نقاط ضعفه ويحكي بعض القصص والنزاعات العائلية. كما يتضمن الكتاب تفاصيل عمل إدارته في السياسة الخارجية، خصوصاً مع زعماء العالم الشيوعي.
وكان جيمي كارتر قد ألف أيضاً عدداً من الكتب مثل “المفاوضات بديلاً عن العنف” الصادر عام ،1984 و”دم ابراهيم” صدر عام ،1985 “المجلة الخارجية” عام ،1988 و”الإيمان الباقي” عام 1996.

Cant See Links


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:44 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir