آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12625 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7385 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13273 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14647 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48779 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43839 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36047 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20856 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21124 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27062 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-24-2013, 07:28 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


روح المكان

روح المكان
د. منصور أنور حبيب
التاريخ: 22 مارس 2013

هي سكن للرجل، تحت أقدامها الجنة، كرمها الخالق من براثن الجاهلية، وأناط بها تنشئة أجيال المستقبل، وقال فيها الشعراء إنها "مدرسة إن أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق".. إنها روح المكان "المرأة".

ولتأدية رسالتها الإنسانية في العفة والأخلاق ورفد الكون بأجيال مسؤولة، وضعها الخالق في قالب جسماني ونفسي يتناسب مع المهام ومع كل مرحلة عمرية تمر بها. لكن هناك تحديات إذا لم تؤخذ في الاعتبار فستؤدي إلى نتائج عكسية وخيمة. أولى المراحل هي الطفولة؛ إغداق الحب والحنان على المرأة في السنوات الأولى من عمرها مهم جداً.

وقد بينت الدراسات الأثر الإيجابي العميق لهذا الإشباع العاطفي عند بلوغها سن الزواج، ففاقد الشيء لا يعطيه. وأخص بالذكر الأب. مرحلة المراهقة. تنطلق الهرمونات بكل نشاط، محدثة تغييرات على جميع الصعد، وخصوصا تأهيل جسم المرأة للحمل والإنجاب. هنا يجب الالتفات لتغذية الفتاة، لتأثيرها في جودة عظام الحوض وأنسجة الرحم، ويهيئ لحدوث حمل سليم. انتشار ظاهرة خطيرة في السنوات الأخيرة وسط المراهقات، وهي التدخين.



الجميع يعلم تأثيرات التدخين، لكن التأثيرات لدى الفتاة المراهقة لا تقف عندها، بل تشمل جيلاً ومجتمعاً بأكمله، لن ينفع الندم عند ولادة طفل ذي تشوهات أو ضمور عقلي. لكن الحلول موجودة، حيث انتشار عيادات الإقلاع عن التدخين، وتوفر بعض الحبوب واللاصقات لكي تساعد المدخنة على التخلص من هذه العادة.

ثالث المراحل هي الشباب. تنطلق المرأة في عالم الإبداع والعطاء، سواء في العمل أو المنزل، ولكن التحديات تطاردها على الدوام. ففي السنوات الأخيرة زادت نسبة انتشار سرطان الثدي عند النساء، ولم تقتصر على ما فوق الأربعين، وبالذات عند وجود تاريخ مرضي في العائلة، ويعتبر من أهم مسببات الوفاة عند النساء. لكن ما هي أسباب الزيادة؟

مجتمعاتنا الخليجية ولسنوات طوال، تعاملت مع السرطان بخوف وعار لدرجة عدم لفظ الكلمة نفسها. وهذا التراث جعل من الصعوبة تداول المرض من منظور الوقاية.

وبالتالي تجاهل الكشف المبكر مسبباً زيادة في عدد الحالات. لكن، بممارسة الفحوصات الوقائية بشكل دوري ومستمر، يمكن السيطرة على العديد من أنواع سرطان الثدي، واللطيف أن أول خطوة وقاية تتمحور حول الفحص الذاتي للثدي، وهو مجاني بالكامل وتستطيع كل امرأة القيام بهذا الفحص البسيط. من ثم هناك فحص الأشعة الخاص بالثدي (الماموغرام) والسونار وغيرها.. فأسلحة الوقاية والكشف المبكر موجودة، لكن الأهم هو كسر النظرة السلبية.

وبما أن الحديث عن السرطان غير مرغوب، سأذكر في عجالة بسرطان عنق الرحم الذي سطع نجمه في الآونة الاخيرة. من لطف الله توصلت مراكز الأبحاث لفحوص وقائية، تستطيع الكشف المبكر عن الخلايا غير السليمة في عنق الرحم وإنقاذ النساء منها، وفي الآونة الأخيرة تم اعتماد لقاح يوفر حماية طويلة المدى من الجرثومة المسببة للسرطان.

الحمل والولادة مرحلة مفصلية في حياة الكثير من النساء، وغني عن التعريف بأهمية التغذية السليمة والابتعاد عن التدخين وغيره من مسببات الأذى على الجنين، لكن الناحية النفسية مهمة جداً للخروج بنتائج إيجابية. الابتعاد عن المشاحنات والعنف الأسري ركيزة أساسية لإنجاب أطفال أسوياء. الكثير من الأبحاث العلمية أظهر علاقة قوية بين عدم الاستقرار الأسري، وزيادة الخوف والقلق عند الأطفال المعرضين في مراحل النمو المختلفة.

تأتي مرحلة مهمة جدا بعد الحمل، وهي مرحلة "الرضاعة الطبيعية" التي بينها القرآن واهتم بها. ومازالت الدراسات يوما بعد يوم ترفدنا بفوائد الرضاعة الطبيعية على الأم والرضيع، على المدى القصير والطويل، وللحديث عنه نحتاج إلى مجلدات.. لكن أحببت أن أذكر بالحراك الإيجابي في بيئات العمل المختلفة في الدولة، بخصوص توفير حاضنات وغرف خاصة لكي تستطيع المرضعة العاملة إخراج الحليب والاحتفاظ به للإرضاع. وهنا رسالة لجهات العمل التي لا توفر غرفا خاصة للمرضعات، بضرورة أخذ زمام المبادرة وجعل بيئة العمل صديقة للأسرة والمجتمع.

وأخيرا نصل لمرحلة سن اليأس وتوقف هرمونات الأنوثة عن الإفراز والعمل. هنا تظهر تحديات جديدة، فمن زيادة قابلية التعرض لأمراض القلب إلى عظام هشة سريعة الكسر، تصبح المرأة وتمسي أمام هذه الأحمال الثقيلة.

سواء كانت طفلة أو فتاة أو أماً أو أختاً أو زوجة أو بنتاً.. تبقى في النهاية "روح المكان".

Cant See Links


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:01 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir