آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12559 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7338 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13224 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14585 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48719 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43799 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36010 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20835 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21089 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27043 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-10-2010, 03:05 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الجذور التاريخية للمنحى السلوكي



الجذور التاريخية للمنحى السلوكي

تقوم اسس المنحى السلوكي على اعمال إيفان بافلوف في الإشراط الكلاسيكي ونظرية كلارك هل Hull في التعلم. وفي خمسينيات القرن الماضي توافقت ثلاثة اعمال هامة في فترات متقاربة هي اعمال كل من : جوزيف ولبي في امريكا وارنولد لازاروس في جنوب افريقيا وهانز آيزنك في بريطانيا( مستشفى مودسلي بلندن) من حيث تطبيق نتائج الابحاث على الحيوان بشأن تعلم القلق وإزالته على الإنسان والافراد من البشربإستخدام منهج التعلم او الإشراط الكلاسيكي. وفي تلك الاثناء بدأت ملامح الإشراط الإجرائي بالبروز على يد سكنر ولندزلي وزملائهما(1954) عبر ملاحظة سلوك المرضى الذهانيين المقيمين في المستشفيات، واثبتوا امكانية تعديله بالأساليب الإجرائية وبتوفير بيئة مضبوطة تقترن فيها إستجابات المريض بنتائج معينة ثم إحداث تغييرات سلوكية ذات دلالة. ويرتكز هذا المنحى على استخدام ثلاث منهجيات رئيسية هي مبدأ الإشراط الكلاسيكي ومبدأ الإشراط الإجرائي والتعلم الإجتماعي او التعلم بالملاحظة. ويرى ان السلوك يمكن تقليله ( تمييز) او زيادته او توسيعه او إستحداثه وتشكيله.

السلوكية والشخصية

لابد من ملاحظة ان ان المنحى السلوكي بشكل عام لا يمتلك نظرية متعمقة في الشخصية على غرار المنحى التحليلي او الإنساني او الوجودي وغيرها بل يمثل توجها نظريا عاما في العمل الإكلينيكي، وان كان موقف اصحاب الشأن والتأثير فيه يطرحون تصورات متنوعة لماهية الإضطراب النفسي وتفسيره والذي نجد جذوره قديما في فلسفة جون لوك الذي اكد ان الناس يولدون في هذا العالم محايدون وعند تفاعلهم مع البيئة المحيطة بهم تتبدل احوالهم فيبدر منهم سلوك اذا ما تعزز ( اعطى نتيجة مرجوة للفرد) فإنه يستمر. وبالتالي يرى السلوكيون ان التدخل والمساعد في موضوع الإضطراب يقتضي من المعالج فهم الإطار والملابسات الي يحدث فيه السلوك وهذا يشمل ضمن ما يشمل، البيئة المادية والافراد الذين يتفاعل معهم ونمط التفاعل والنتائج التي يحققها....

وقبل الستينيات لم يكن المنهج السلوكي يحظى بالقبول الواسع في علم النفس والعمل الإجتماعي والتعليم او الطب النفسي ومنذ السبعينيات تم إستخدامه على نطاق واسع بما في ذلك عالمي الصناعة والتجارة ومن حينها تم التعامل معه على انه عملية يتعاون فيها المرشد والمسترشد من اجل التحسن .

خصائص الإرشاد السلوكي

1)تناول السلوك الظاهر ( الاعراض او المشكلة القائمة في الوقت الحاضر) وليس الاسباب المفترضة وراءه.
2)الانماط السلوكية غير الملائمة او المضطربة هي أستجابات متعلمة ويمكن بتعديل شروط حدوث التعلم او تغييرها إستحداث تعلم من نوع آخر اكثر ملاءمة لأغراض الفرد.
3)يمكن بإستمرار مراجعة التعلم السابق وتعديل الاخطاء التي حدثت في إكتسابه ( اي نوع الإستجابات الدالة عليه).
4)الهدف من الارشاد يكمن في التدخل في سلوك يمكن قياسه والتعامل معه.

اهداف الإرشاد

بناء على ما سبق يهدف المرشد السلوكي من عمله مع المسترشد الى تحديد دقيق للسلوك غير التكيفي ( غير الوظيفي) الذي لا يخدم المسترشد او يعيقه عن بلوغ ما يسعى اليه ثم إختيار الاجراء الملائم لإحداث الاثر المطلوب وذلك بعد تقييم شامل يتعرف فيه مع المسترشد على سوابق السلوك ولواحقه.

العلاقة الارشادية

تتسم في المنحى السلوكي بأنها تعاطفية يؤسس فيها المرشد لتعاون المسترشد وتتميز بأنها عبارة عن
عملية إعادة تعلم في جو من الدفء. وتسير وفقا لهذا الإتجاه في اربع خطوات اساسية :

1)القياس او التقييم الاولي Assessment : اي التعرف على سلوك المسترشد في الوقت الراهن وتحديد التصرفات الظاهرة ذات العلاقة، وذلك بدقة تامة، والسلوك ينظر اليه بأنه إما ان يحدث اكثر من اللازم او اقل مما ينبغي او غير موجود اصلا ويحتاج الفرد لإكتسابه. وكذلك الاوضاع التي يحدث فيها ( المكان، الزمان، الظروف او الاوضاع، بحضور من ) ومحاولة تحديد المعززات التي تتبعها وتعمل على تقويتها.
2)تحديد الاهداف وصوغها Targets : والهدف هو السلوك المرغوب حدوثه وهو ما تسعى العملية الارشادية لتحقيقه. اي ما سيقوم به المسترشد ومستوى ادائه له والظروف التي ينبغي ان يتم او يحدث خلالها.
3)تحديد الإجراءات التي يمكن بإستخدامها تحقيق الهدف المنشود: إذ يوفر المنهج السلوكي طائفة واسعة جدا من الإجراءات والتدخلات يتعين على المرشد ان يفهم خصائص واواجه استخدام كل منها ويمتلك المهارات اللازمة لذلك قبل ان يقرر إجراءا ما او عدة اجراءات معا

4)التقييم والإنهاء Evaluation & Termination يتسم التقييم في المنهج السلوكي بأنه مستمر منذ اول لحظة للعلاقة الإرشادية وحتى بلوغ الهدف بما يساعد المرشد على إدخال التعديلات اللازمة حسب المطلوب او درجة الفاعلية وإعادة النظر في الاجراءات التي يكشف التقييم المستر عن ضعف نتائجها او تدني تأثيرها.
ويتم إنهاء العملية الإرشادية بعد التأكد من تحقق الهدف وان السلوك المنشود يعبر اداء الفرد له عن حدوث تعلم قوي يقاوم الإمحاء ويمكنه استخدامه في مواقف وظروف متنوعة تم إدراجها ضمن تحديد الهدف سابقا.

دور المرشد

يغلب الطابع التعليمي على عمل المرشد في الإتجاه السلوكي ولكن هذا لا يبعده عن التعاطف وإبداء الإحترام التام والتقبل المطلق للمسترشد. ويساعد المسترشد في فهم السلوك المستهدف من العملية الارشادية والانماط المصاحبة له. وهو الدي ينظم الجلسات الارشادية ويديرها وفق خطة مرسومة او جدول اعمال موضوع ليخدم مصلحة المسترشد ولا يتطرق اثناء ذلك لتجارب الحياة الماضية للمسترشد ولا يتعامل بالمصطلحات الفنية ويبذل وقتا طويلا مع المسترشد لتحديد اوجه معينة تضايقه او يفتقر اليها وكذلك الاتفاق على الاساليب والتقنيات التي سيتم إستخدامها.

كيف يحدث التعلم

يجمع انصار المنهج السلوكي ان التعلم يحدث بالطرق التالية:
-الإقتران – ويسمى الاتجاه الذي يتبناه بالإشراط الكلاسيكي/ او التقليدي، وابرز مؤسسيه ايفان بافلوف وكلارك هل.
-التعزيز – ويسمى الاتجاه الذي يتبناه بالإشراط الإجرائي/ او الادائي وابرز مؤسسيه بوريس سكنر .
-التعلم الاجتماعي والذي يرى ان السلوك يحدث بسبب تفاعل مستمر بين مكونات الشخصية والبيئة وابرز مؤسسيه روتر Rotter والبرت باندوراBandora .

يرى اسلوب الاقتران انه عن طريق الاقتران المناسب يمكن لمثير محايد ( لم يكن يحرك اية استجابة في السابق) ان يمتلك خاصية تحريك استجابة كانت حكرا على مثير آخر. وتطيقاته في الحياة اليومية كثيرة مثل اقتران معلم ما بالعقاب البدني او الصراخ المستمر واستجابة الخوف المتكرر من التلاميذ.

اما منهج التعزيز فيركز على ان حدوث التعلم مشروط بنتائجه او بنتائج الاستجابة نفسها سواء كانت مثيبة (تعزيز) او مؤلمة ( عقاب). اي يزداد احتمال تكرار السلوك اذا تبع الاستجابة نتائج مريحة او سارة، ويقل هذا الإحتمال اذا تبعت الإستجابة نتائج منفرة او عقاب او لم يتبعها شيء. وتطبيقاته في الحياة اليومية كثيرة ايضا مثل مدح معلم لإستجابة طالب ما او زجره له بعد الإستجابة.
ويؤكد منهج التعلم الإجتماعي على اهمية البيئة او الوسط الذي يعيش فيه الفرد في تشكيل استجاباته وتدعيمها او إضعافها وتلاشيها. ويبرز اهمية مباديء مثل الاشخاص المهمين في حياتنا والتقليد للآخرين والملاحظة والنمذجة. وان التعلم عملية نشطة للمتعلم فيها قرار ودور وليست تلقيا سلبيا وان تحسن الفرد ينطلق من خلال إحساسه بالفاعلية الذاتية وانجازاته وان هناك مجموعة من الخصائص الشخصية والمعرفية التي تؤثر على السلوك تكون مستقلة عن المثيرات او المواقف او المعززات.

بعض إجراءات التدخل في الإشراط الكلاسيكي:

( تقليل الحساية التدريجي، التخيل والإسترخاء، المعالجة بالتنفير، التغذية الراجعة البيولجية، التعريض، توكيد الذات ...... ) .

بعض إجراءات التدخل في الإشراط الإجرائي:
( التعزيز، التشكيل، العقاب، الإطفاء، التعزيز الرمزي، العقد السلوكي، التسلسل، التعميم ( للمثير والإستجابة)، التمييز، الإضعاف والتلاشي، التلقين، الوقت المستقطع، التحسس الضمني، إعادة التفكير ....... ).


التوقيع :


اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك
النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما عدد مااحاط به علمك
وخط به قلمك واحصاه كتابك
وارض اللهم عن سادتنا ابي بكر وعمر وعثمان وعلي
وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين وتابعيهم بإحسان الى يوم الدين





رد مع اقتباس
قديم 05-10-2010, 03:22 PM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: الجذور التاريخية للمنحى السلوكي


النمو الاجتماعي الانفعالي


قبل عرض النمو الاجتماعى الانفعالى فى مرحلة النمو من الطفولة الباكرة حتى نهاية المراهقة ، لابد وأن نتعرف على محكات هذا النمو وغايته فعندما أصف شخص ما بأنه يتسم بنمو اجتماعى أو انفعالى سوى أو سليم ، أو بأنه على درجة عالية من النضج الاجتماعى الذى يمثل فى النهاية درجة صحته النفسية ، لابد وأن يكون هذا الوصف أو هذا الحكم مبنيا على أسس أو محددات سلوكية معينة .
فما هى هذه المحكات التى نرجع إليها فى الحكم على شخص ما بالنضج أو عدم النضج ؟

محكات الصحة النفسية:

سنتحدث باختصار عن محكات الصحة النفسية أو النمو الاجتماعى الانفعالى والتى يمكن ايجازها فى النقاط التالية :
1[- المرونة :

فالشخص الذى يتميز بدرجة نضج عالية شخص يتسم بالمرونة، ويستطيع أن يتحكم فى اتجاهاته ونشاطه وينقله من مجال أو من وجهة إلى أخرى بسهولة دون جمود أو تصلب أو تشنج .
2- ضبط العدوان :

يستطيع أن يتحكم فى نوازعه ودوافعه العدوانية ويوجهها إلى مجالات خلاقة ومنتجة ومحققة للذات بأسلوب مقبول اجتماعيا كالمسابقات والمباريات والمبادءات والمبادرات .
3- تآلف النزعات والدوافع والتنسيق بينها :

فالشخص السوى يستطيع أن يحل التعارض القائم بين بعض نوازعه ودوافعه وبعضها الآخر ويستطيع أن يشبع بعض هذه الدوافع ويرجأ اشباع بعضها الآخر وفق أولويات يضعها لنفسه وتكون مقبولة أيضا من المجتمع ومتوافقة مع معاييره .
4- الانتاجية :

القدرة على العمل والانتاج ، هذا المحك يعتبر من أهم محكات الصحة النفسية .
5- إشباع الحاجات الذاتية مع عدم الإخلال بحاجات الآخرين :

6- الاستقلالية والتعاون :

اتجاهات النمو الانفعالى :

يسير النمو الانفعالى الاجتماعى السليم من الطفولة المبكرة وحتى الرشد فى الاتجاهات التالية :

1-الاتجاه من حالة الاعتماد على الآخرين إلى حالة الاستقلال والاعتماد على الذات.
2- تنتقل مصادر ضبط السلوك من الخارج إلى الداخل وتنمو مشاعر الاستقلالية والتوجيه الذاتى .
3- تتطور أشكال الإشباع من التمركز حول الذات إلى أشكال إشباع تضع فى اعتبارها سعادة الآخرين ورغباتهم .
4- تتطور أساليب السلوك من الأساليب الخيالية إلى أساليب واقعية تتناسب مع قدرات الفرد وامكاناته وبما لايتعارض مع متطلبات المجتمع الذى يعيش فيه .
النمو الانفعالى الاجتماعى :


النمو الانفعالى الاجتماعى من الميلاد وحتى عمرسنة :

يحتاج الرضيع لملامسة الأم أو من يقوم مقامها لبشرته ، هذه الحاجة ترتبط بأسلوب تغذية الطفل من خلال منعكس المص الطبيعى الذى يولد الطفل مزودا به واتصال الرضيع بثدى الأم يشعره بالسعادة والأمان . وسلوك الالتصاق بالأم يعمم من الأم إلى الأشخاص الآخرين فى قابل عمره ويؤدى إلى زيادة التطبيع الاجتماعى. كما أن استجابة الرضيع لللأم تدعم سلوك الأم وتدفعها لتقديم المزيد من الرعاية والاهتمام بالطفل .
يبدأ الطفل فى تعلم خاصية التوقع وينميها من خلال علاقته بالأم ومن بيئته المتصلة بالأم ، ويتألم عندما يتعرض لمظاهر بيئية غير مألوفة .
وبدءُا من الشهر الثامن تقريبا ترتبط عملية الرضاعة بحاستى الإبصار والسمع . ويكتسب الوضع الذى يقدم فيه للطفل الغذاء دلالة نفسية عميقة ، فوضع الطفل أثناء تغذيته فى مواجهة الأم يدعم العلاقات الشخصية المتبادلة بين الأم والطفل .

الصراخ والبكاء :

تبدأ حياتنا بصرخة الميلاد ، وطوال الأسبوعين التاليين على الولادة يصرف الطفل مايقارب الساعتين يوميا فى البكاء . ولا يبكى الطفل بدون سبب ، انما يبكى من أثر الجوع أو من الألم أو من عدم الارتياح ، وتستطيع الأم خلال السنة الأولى أن تفهم لغة البكاء وما تدل عليه ، وتميز بين البكاء المعبر عن الجوع والبكاء المعبر عن حاجة الطفل إلى وجود الأم وملاصقتها له والبكاء الدال على وجود شىء ما يؤلمه أو يزعجه ، واشباع الأم لحاجة الطفل تجلب له الرضا وتكسبه الشعور بالأمن والاطمئنان.
أما المناغاة التى تعبر عن حالة الرضا والسرور فإنها تزداد كلما استجابت الأم لها وكذلك إذا استجاب لها الأفراد الموجودين فى محيطه ، هذه المناغاة تبدأ فى الشهر الثالث أو الرابع من العمر .
وتظهر الابتسامة الاجتماعية فى عمر شهرين تقريبا وغالبا ما تكون الأم هى موضع ومثار هذه الابتسامة .
يكتسب الرضيع الاحساس بالموضع المكانى من خلال الأصوات والحركات .
ومع نهاية السنة الأولى من العمر تتحقق للطفل درجة من الاستقلالية الجسمية عن الأم وتنمو لديه مجموعة من الامكانات

أهمها :

درجة وعى بالعالم الخارجى .

قدرة على التواصل مع الآخرين من خلال الأصوات .
اكتساب بعض المهارات الحركية التى تمهد له امكانية المشى فيما بعد .

من عمر سنة إلى ثلاث سنوات :

ينمو لدى الطفل حب الاستطلاع والاستكشاف فى هذه المرحلة ويكتسب الطفل المهارات التالية :


الحركة :

1- القدرة على الحركة وتناول الأشياء .
2- درجة الحرية فى التنقل أكبر .
3- القدرة على تغيير بعض المواقف وإزالة بعض العوائق وحل بعض المشكلات .

اللغـة :

1- يكتسب الطفل فى هذه المرحلة بعض عادات الكلام البسيطة ويستطيع بها التواصل مع الآخرين .
2- يتم التعبير عن الوعى بالذات من خلال اللغة .
3- تظهر فى هذه المرحلة بعض مظاهر السلوك العدوانى خاصة العض.
4- الأمن الذى توفره الأم يسهل من وعى الطفل بذاته .
5- حب الاستطلاع المتصل بجسم الطفل وأعضائه يؤدى إلى وعى الطفل بذاته.
6- تكثر استجابات الخوف والقلق عندما يتعرض الطفل لأحداث غير مألوفة أو غير متوقعة .
7- ينمو شعور الاستقلال والاعتماد على النفس ويكثر الحديث بضمير الأنا .

دور الأم :

يتغير دور الأم فيتطور من دور المساند إلى دور المعلم الذى يهدف إلى تطبيع الطفل
على العادات والسلوك الاجتماعى مثل :


1- التدريب على عمليات الإخراج .
2- التدريب على النظافة .
3- ضبط النشاط المخرب والهدام .
4- الحد من بعض أنشطة الطفل الاستكشافية التى تسبب الضيق والقلق أو الإتلاف والتخريب .
من سن ثلاث سنوات إلى ست سنوات :

يتسع نطاق تواصل الطفل ويمتد ليشمل مجالا واسعا من المهارات اللفظية وغير
اللفظية وتمتد علاقات الطفل بالرفاق وتصبح أكثر نشاطا وفاعلية ويؤدى هذا إلى الآتى :


1- تمتد بيئة الطفل التى يمارس من خلالها نشاطه إلى خارج الأسرة وبعيدا عن البيت .
2- يزيد اندماج الطفل واعتماده على زملائه ورفاقه .
3- تتحول أنشطة اللعب من الأنشطة الفردية إلى الأنشطة الاجتماعية التى تتطلب التعاون أو المنافسة مع الآخرين .
4- لا يفرق أغلب الأطفال بين الخيال والواقع فى اللعب فى هذه المرحلة .
5- يتوقف السلوك العدوانى للطفل فى هذه المرحلة على العوامل التالية :
أ‌- النماذج السلوكية الموجودة والصادرة عن الراشدين وبخاصة ما يصدر عن الوالدين .
ب‌- أساليب العقاب الى يلقاها الطفل نتيجة سلوكه العدوانى.
ج-كثيرا ما يتم تدعيم السلوك العدوانى لدى الذكور أكثر مما يحدث بالنسبة للإناث.
6- ينمو السلوك الوجه نحو التحصيل .
7- يتم تنميط السلوك المناسب للجنس بما يتفق والإطار الثقافى .
8- تعلم مجموعة من مسنويات السلوك المقبول ، والمرور بخبرات الشعور بالإثم أو الذنب مما يشكل الأساس النفسى للنمو الخلقى .
9- الوالدان عادة يمثلان النماذج المناسبة للسلوك ، ويزداد تعلم الطفل لسلوك النموذج إذا كانت العلاقة بالنموذج تتسم بالحب والتقبل والتسامح .

من سن 6 إلى 13سنة :


1- يشارك الطفل فى العديد من الأنشطة التى تنبع من العمل المدرسى واللعب الاجتماعى .
2- يؤثر الوالدين على الطفل فيما يتصل بتقديره لذاته واحترامه لها .
3- تتطور الأدوار الجنسية وتصبح أكثر تحديدا .
4- يستمر النمو الخلقى ويصبح الطفل أكثر مرونة وتنبنى أحكامه على التعاون ويضع فى اعتباره حاجات الجماعة .
5- يتوحد الطفل مع الجماعات الدينية والرياضية ويتسم هذا التوحد بالثبات النسبى.

6- يكون ارتباط الطفل بالأطفال من نفس الجنس هو النمط الغالب فى هذه المرحلة .
7- يميل الطفل لمسايرة اتجاهات وقيم جماعة الرفاق .

من سن 13إلى سن 18:

1- تؤثر التغيرات التى تطرأ على المظهر الجسمى فى فترة المراهقة على التوافق الانفعالى والاجتماعى .
2- المظهر الأساس للتوافق فى هذه المرحلة هو بناء الاستقلال وتحرير الفرد لنفسه من تأثير الوالدين وضيطهما لسلوكه .
3- يشتد ضغط الدوافع الجنسية فى هذه المرحلة مما يخلق توترات ومشكلات خصوصا مع ما تفرضه الثقافة من ضوابط وقيود على السلوك الجنسى .
4- تتحول جماعات الرفاق من الجنس الواحد إلى أشكال من التفاعل بين الذكور والإناث .
تلك هى الخطوط الرئيسية التى تحكم منحى النمو الانفعالى والاجتماعى للفرد بصفة عامة وهى تمثل الأساس المعيارى الذى يمكننا من خلاله الحكم على سلوك شخص معين بكونه يساير المعايير الطبيعية للنمو ؛ أم أنه يتسم بدرجة ما من التخلف أو الإعاقة فى النمو .


التوقيع :


اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك
النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما عدد مااحاط به علمك
وخط به قلمك واحصاه كتابك
وارض اللهم عن سادتنا ابي بكر وعمر وعثمان وعلي
وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين وتابعيهم بإحسان الى يوم الدين





رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:00 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
سبق لك تقييم هذا الموضوع: