آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 35669 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 24482 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 30861 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 32322 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 65737 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 59941 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 51796 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 34211 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 34444 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 40359 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-10-2008, 09:41 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الاسم الأعظم.... د. سلمان بن فهدالعودة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




الاسم الأعظم.... د. سلمان بن فهدالعودة



الاسم الأعظم (1/2)

د. سلمان بن فهدالعودة 2/7/1429
05/07/2008


مع الله فــي القلــب حـــيــن انكــسر = مع الله فـــي الدمــــع لمـــا انهمـــر
مع الله فــي الـــروح فــوق الســمــا = مع الله فــــي الجســــم لمـــــا عـثر
مع الله فــي نــسمـــــــات الصـــباح = وعند المـــسا في ظـــــلال القــــمر
مع الله فـــي جــاريـــــات الــريــاح = تثير الســحاب فَيـهْمـــِي الــمــطــر
فــتصــحو الحـــياة ويربو النـــــبات= وتزهـــو الزهـــور ويحــلو الــثمر
مع الله فــي الجــرح لــمــا انمــحى = مع الله فــي العظـــم لمـــا انجــــبر
مع الله فــي الـــــكرب لمــا انجــلى = مع الله فـــي الــــهــــم لما انــدثـــر
مع الله فـــي ســـكـــــنــات الفـــؤاد = وتســـليــمـــه بالقـــضــا والقـــــدر
مع الله حــــين يثـــور الــضـــمـــير = وتصـحو البـصيرةُ.. يصـحو البصر



عرَّف لله تعالى نفسه لخلقه بأسماء كلها حسنى، وصفات كلها عليا، فهل لله تعالى اسم خاص يصح أن يوصف بأنه الاسم الأعظم؟
وهل يعرفه الناس أم لا يعرفونه؟
وهل صحَّ فيه أثر؟
وهل لهذا الاسم خاصية أو معنى يميزه عن غيره من الأسماء؟
ذهب بعض العلماء إلى أنه لا يوجد لله تعالى اسم يوصف بأنه الاسم الأعظم، كما ذكر ذلك الإمام الطبري وابن حبان والباقلاني وغيرهم؛ فإنهم نفوا أن يكون لله عز وجل اسم أعظم، وقالوا: كل أسمائه حسنى، وكل صفاته عليا، ولا يتميز بعضها عن بعض، ولا يفرق بين هذه الأسماء، ولا بين تلك الصفات.
لكن الأكثرية من أهل العلم يثبتون لله تبارك وتعالى الاسم الأعظم، وقد ورد في ذلك أحاديث عديدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فمن هذه الأحاديث:
عن بريدة بن الحُصيب رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلًا يدعو، وهو يقول: "اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ بِأَنِّى أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِى لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِى لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ . فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم "وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ - أَوْ قَالَ وَالَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ - لَقَدْ سَأَلَ اللَّهَ بِاسْمِهِ الأَعْظَمِ الَّذِى إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى وَإِذَا دُعِىَ بِهِ أَجَابَ".
وهذا الحديث رواه أهل السنن، وأحمد، وغيرهم، وسنده جيد(1)، بل هو أصح ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في باب الاسم الأعظم.
وهو دليل على وجود الاسم الأعظم، وعلى تعينه ضمن مجموعة الأسماء: "اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ بِأَنِّى أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِى لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِى لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ".
وبعضهم يخطئ فيزيد كلمة «الفرد» فيقول: «الأحد الفرد الصمد». ولفظ «الفرد» لم يرد في شيء من النصوص لا في القرآن، ولا في الحديث، ولا فيما عدَّه أهل العلم من أسماء الله تعالى الحسنى، فهي زيادة لا محل لها، وبعضهم يدرجه في الحديث، وليس له أصل.

وفي حديث آخر عن أنس رضي الله عنه، أن رجلًا دعا، وقال: "اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الْمَنَّانُ يَا بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ يَا حَىُّ يَا قَيُّومُ إِنِّى أَسْأَلُكَ. فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم "أَتَدْرُونَ بِمَا دَعَا اللَّهَ". قَالَ فَقَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ . قَالَ: "وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الأَعْظَمِ الَّذِى إِذَا دُعِىَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى".
وهذا الحديث رواه أهل السنن، وأحمد(2)، وما سبق أصح، وثمة أحاديث أخرى في هذا الباب.
فهذه الأحاديث تدل على أن لله عز وجل اسمًا عظيمًا، فهل هذا الاسم معين، وهل هو اسم «الله» كما يقوله قوم؟ لأن لفظ «الله» هو الاسم الذي تنسب إليه الأسماء الأخرى، فيقال: «الله الملك، الله الخالق، الله الرازق، الله المحيي، الله المميت، الله العليم، الله السميع، الله البصير.. ».
وكما في سورة الإخلاص، وهو الاسم الذي يدل على الألوهية، وعلى التعبد له سبحانه، أم هو «الحي القيوم» كما ورد في بعض النصوص؟ أقوال لأهل العلم.
والذي يبدو أنه وإن كان الحديث الأول أصح، والذي فيه أنه «الأحد الصمد، الذي لم يلد، ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد»، إلا أننا لو أضفنا إليه الحديث الآخر أيضًا فقلنا: «المنان، بديع السماوات والأرض، ذو الجلال والإكرام، الحي القيوم». لكنا أحطنا بمجموع الأحاديث التي يحتمل أن يكون الاسم منها.
وقيل: المراد بالاسم الأعظم: كل اسم من أسماء الله تعالى دعا العبد به مستغرقًا، بحيث لا يكون في فكره حالتئذ غير الله تعالى، فإن من تأتي له ذلك استجيب له. ونقل معنى هذا عن جعفر الصادق، وعن الجنيد، وعن غيرهما(3).
وهذا وإن كان معنى صحيحًا بذاته، إلا أنه ليس هو الاسم الأعظم.
وثمت معنى في إخفاء الاسم الأعظم وعدم تعيينه، كما أخفى الله عنا تعيين ليلة القدر، وإن كانت حقًّا وثابتة، إلا أنه لم يوجد تحديد يقطع الخلاف حولها، وذلك حتى يكون الناس أكثر حرصًا عليها، وتحريًا لها، وحتى يتفاوت الناس في ذلك، فمنهم من قد يجتهد الشهر كله، ومنهم من يجتهد في العشر، ومنهم من يجتهد في الأوتار، ومنهم من قد يقتصر اجتهاده على ليلة واحدة كليلة سبع وعشرين.
وكذا إخفاء ساعة الإجابة من يوم الجمعة.
فكذلك الاسم الأعظم، يستوعب المرء الأسماء الثابتة كلها، عسى أن يصيب اسم الله الأعظم جل وتقدس.


--------------------------------------------------------------------------------
(1) أخرجه أحمد (21874)، وأبو داود (1493)، والترمذي (3475)، وابن ماجه (3857)، وابن حبان (892)، والحاكم (1858)، وغيرهم.
(2) أخرجه أحمد (12150، 13081)، وأبو داود (1495)، والترمذي (3544)، والنسائي (1300)، وابن ماجه (3858)، وابن حبان (893)، والحاكم (1857)، وغيرهم.
(3) انظر: فتح الباري (11/224).

المصدر:

Cant See Links

أعتقد بأن هناك خطأ مطبعي اذ كتب "عرَّف لله تعالى نفسه لخلقه بأسماء كلها حسنى" و الصحيح هو "عرَّف الله تعالى نفسه لخلقه بأسماء كلها حسنى."


التوقيع :




لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم








رد مع اقتباس
قديم 07-18-2008, 03:57 PM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

abo _mohammed

المشــرف العــــام

abo _mohammed غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









abo _mohammed غير متواجد حالياً


مشاركة: الاسم الأعظم.... د. سلمان بن فهدالعودة


الاسم الأعظم (2/2)

د. سلمان بن فهد العودة 9/7/1429

12/07/2008

والراجح أن لله تعالى اسمًا عظيمًا له ميزات وخصائص، منها:

أن الله عز وجل إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب، وأن هذا الاسم في مجموع قولنا: "اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله، لا إله إلا أنت، الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد، المنان، بديع السماوات والأرض، ذو الجلال والإكرام، الحي القيوم".
فإذا دعا الإنسان بهذا الدعاء الجامع فإنه حينئذ قد دعا الله تعالى، وسأله باسمه الأعظم، وجمع في ذلك ما ورد من النصوص، خاصة إذا جمع قلبه على ذلك، وصدق انقطاعه لربه، ولجؤه إليه، وتنصل من التعلق بالبشر والطمع فيهم.

وهذا -والله أعلم- لا يشمل من يدعو وقلبه غافل لاهٍ، وربما يدعو بالاسم الأعظم، فهنا لم تحصل المواطأة بين القلب، واللسان، فلا يتحقق للعبد حينئذ كمال الوعد، وربنا سبحانه وتعالى ذكر عن المشركين: "فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ" [العنكبوت:65]، فالمشركون إذا ركبوا في الفلك دعوا الله عز وجل، وتضرعوا إليه، وقد انقطعت بهم الأسباب، فيكون من جراء ذلك صدق دعائهم فيجابون وينجون.
إن على العبد إذا أقبل على ربه أن يقبل عليه بقلبه ولسانه وجوارحه، في كمال الانكسار والافتقار.
يقول البعض: إن هذا الاسم الأعظم هو الذي ذكره الله تعالى في قوله:"قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ" [النمل:40]. قالوا: إنه دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب.
وبعضهم يقول:إن الاسم الأعظم هو في الحروف المقطعة في أوائل السور، كـ(حم، عسق، كهيعص)، وهذه أشياء ليس عليها دليل، وإنما هي ظنون وتخرصات ينبغي أن يُنأى بكتاب الله تعالى، وباسمه العظيم عن معناها، فإن الله تعالى خاطب الناس بلسان عربي مبين، ولم يكن في القرآن تعجيز الناس عن فهم معانيه، وإن كان الناس يتفاوتون في إدراك المعاني وأبعادها.
ويظن قوم أن الاسم الأعظم لا يفهمه إلا فئة خاصة، كآل البيت مثلًا، وهذا ليس بصحيح، فهذا علي رضي الله عنه، هو أحد الخلفاء الراشدين، ومن آل البيت المهديين المكرمين، ومع ذلك لما سأله أبو جحيفة رضي الله عنه قال: هَلْ عِنْدَكُمْ شَىْءٌ مِنَ الْوَحْىِ إِلاَّ مَا فِى كِتَابِ اللَّهِ فقَالَ علي رضي الله عنه : وَالَّذِى فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ مَا أَعْلَمُهُ إِلاَّ فَهْماً يُعْطِيهِ اللَّهُ رَجُلاً فِى الْقُرْآنِ ، وَمَا فِى هَذِهِ الصَّحِيفَةِ . قُلْتُ وَمَا فِى الصَّحِيفَةِ قَالَ الْعَقْلُ وَفَكَاكُ الأَسِيرِ ، وَأَنْ لاَ يُقْتَلَ مُسْلِمٌ بِكَافِرٍ . (1).
فليس هذا الاسم شيئًا تختص به فئة معينة، ولا يوجد في دين الله تعالى إقطاعيات أو خصوصيات، إلا من تقرب إلى الله تبارك وتعالى بعلم نافع أو عمل صالح، أو تعبد أو إيمان، ففتح الله عليه من علمه وخيره، وبره وبركته، وإلا فالأرض لا تقدس أحدًا، والنسب لا يقدس أحدًا، وإنما يقدس الإنسان عمله:

أبو لــهبٍ فـي النـارِ وهـو ابن هاشمٍ وسـلمــان فـي الفردوس من خرسانِ
فلا تحـسب الأنسابَ تُنْجيكَ من لظى ولــو كنــت من قيـــسٍ وعــبد مـدانِ

ويوجد في بعض مواقع الإنترنت ورقة فيها إشارة إلى أسماء الله تعالى الحسنى، وأنه يُستشفَى بها، ووضعت هذه الورقة لكل اسم ألوانًا من الأمراض التي تُشفى بها، بدءًا من السرطان وانتهاءً بالزكام، واعتبرت أن كل اسم له خاصية في المعالجة بالطاقة الحيوية المختصة بنوع من هذه الأمراض، وهذا-وإن كان صاحبه بذل فيه وسعه- أنه لا يلزم أن يكون قد أصاب الحقيقة في مثل هذا، فإن هذه الأمور لا يمكن أن تقال إلا بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم.
وسؤال الله، ودعاؤه، والاستشفاء بهذه الأسماء بالسؤال، أو بقراءتها على المريض لا بأس به، لكن من غير أن يتم تحديد أمراض خاصة يتم الاستشفاء بها في بعض هذه الأسماء الحسنى دون بعض، والله أعلم.

Cant See Links


التوقيع :



قال تعالى :
{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}
[فصلت:33]






رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:49 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir