آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12630 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7389 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13279 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14651 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48781 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43844 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36047 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20859 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21124 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27064 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-06-2016, 06:26 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


قصة من الموروث الشعبي تحكي عن عاقبة [الطمع]

قصة من الموروث الشعبي تحكي عن عاقبة [الطمع]

[ الطمـــــــــــع ]


يحكى في الزمن الماضي : أن رجلان من قرية ما وهما جيران في نفس الوقت قد خرجا للسفر لطلب الرزق والبحث عن عمل وأثناء سيرهما في إحدى الصحاري البعيدة عن قريتهم طمع أحدهما بمال صاحبه وبعد لحظة من الزمن قررا أن يستريحا لبعض الوقت فجلسا معا قرب بئر مهجورة فهم كل واحد يأكل زاده فأنتهزها الذي أضمر لصاحبه الشر أن ينفذ ما نوا عليه بأن يلقي برفيقة إلى قاع البئر فقال لصاحبه ناولني قليلا من الماء من هذه البئر فأطاع الأخر صاحبه ، فلما وصل حيث حافة البئر عاجله صاحبه بأن رماه إلى قاع البئر دون تردد كيف وهو طامع بماله فأخذ المال والزاد وأنصرف وبينما هو في البئر يبكي ويندب حضه على ما أصابه من جاره ورفيق سفره لمح على أحد جوانب البئر غار كبير فقال لنفسه لم استسلم لهذا المصير و سوف أقضي فيه ليلتي ،

وعند بزوغ الفجر لليوم الجديد سمع أصواتا غريبة داخل البئر فخاف خوفا شديداً لهول ما رآه فأسرع لكي يتاوارا داخل البئر فإذاهما عفريتان جاءا إلى البئر ليستحما به وفي أثناء استحمامها قال عفريت لصاحبه أين أنت طول هذه المدة لم أرك منذ زمن طويل فأين عساك ذهبت فقال له العفريت الأخر لم أذهب إلى أي مكان ولكن أنا ساكن في رأس ابنة الملك ألقي عليها أصناف الأمراض كيف ما أشاء وأنا على هذه الحال مدة طويلة أروح وأجيء كيف ما أشاء وأـكل وأشرب ما لذ و طاب من الطعام والشراب ولا أحد يعرف سر طردي وإبعادي عن تلك الفتاة أي مخلوق فقاطعه صاحبة فقال أخبرني أنا عن ذلك فأنا صاحبك منذ زمن بعيد وسري هو سرك فقال له لا بأس فأخبره بان الطريق لطرده هو أن يتم تبخير إبنة الملك بنوى التمر فقط لأنني لا أطيق رائحته و الدخان المنبعث منه ،

فلما فرغ من هذا الكلام قال لصاحبه الآن أخبرني أنت عن سبب غيابك في هذه المدة فقال لصاحبه إنني ساكن فوق تلة وتحت هذه التلة دفن كنز عظيم فلا سبيل للوصول إليه إلا بطريقة واحدة فقط فقال له صاحبه أخبرني عن تلك الطريقة فأنا صديقك الوحيد فقال له لا بأس الطريقة هي أن يذبح ثور أسود ليس به علامة أو عيوب على هذه التلة فلما فرغا من كلامهما ذهب كل واحد منهم من حيث أتى دون أن يعلما أن أحد موجود بقربهما ويسمع كلامهما وكان صاحبنا لم يبدي حراكا أو نفسا خلال تلك اللحظات وفهم كل كلامهما وبعد فترة وجيزة أتت قافلة وحطت رحالها قرب البئر


فأرسلوا واحدا منهم ليجلب لهم الماء منها فلما نزل الدلو إلى البئر تمسك به صاحبنا وصرخ بأعلى صوته قائلا :
أيها الناس أنقذوني من هذه المحنة التي أنا فيها ) فلما سمع القوم صوت الاستغاثة هبوا من فورهم وأدلو بالحبال إليه فتعلق الرجل بالحبال وأخذوا يجرونه إلى أعلا البئرحتى أنقذوه فشكر الرجل الله على إنقاذه ثم شكر القوم على إنقاذه وحسن صنيعهم به ثم قربوا له الطعام وأخذ يأكل معهم وحكى لهم ما حدث معه من صاحبه لما رماه إلى البئر وأتفق أثناء ذلك بأن يذهب معهم إلى المدينة ولما سمعوا قصته تعجبوا ورقوا له وساعدوه وأعطوه من المال ما يكفيه لشراء قوته وبعد أيام قليلة وصلت القافلة إلى المدينة ثم قام الرجل وشكر القوم على ما لاقاه منهم من كرم وحسن المعاملة ، ثم استأذنهم بالانصراف ، وبعد ذلك راح يطوف في المدينة حتى وصل إلى قصر الملك فـ رى الحاجب بجانب الباب ، فقال له : إني أطلب الإذن منك يا سيدي لمقابلة الملك فلقد سمعت بأن ابنة مولانا قد أصابها مرض لهذا أتيت لكي أعالجها وأشفيها (بإذن الله) فلما سمع الحاجب ذلك نقل الخبر إلى الملك فوافق الملك على دخول الرجل، ولما دخل الرجل ؛سلم على الملك فقال له الملك : إسمع أيها الرجل لقد حضر إلى قصري هذا أكثر من طبيب ولم يفلحوا في علاج ابنتي وكان جزاؤهم الموت فماذا تقول أنت ؟ قال له الرجل : سوف أحاول يا مولاي وعسى أن يمن الله على ابنتك بالشفاء. فقال له الملك : إذًا هيا ورافقه بنفسه .


فلما دخل الرجل على البنت ورى ما أصابها من هذه الأمراض وقف مذهولا ثم قال لهم: آتوني ببعض النوى ومبخرة بها جمر مشتعل ،ولما أحضروا له كل ما أراد قام بتبخير البنت ثم الغرفة فما هي إلا للحظات يسيرة حتى عادت الحياة إلى بنت الملك وذهب منها المرض وكأن شي لم يصبها قط وتعجب الملك والحاضرون من صنيع هذا الرجل فقام الملك وشكر الله ثم شكر الرجل صنيعه وجراءته وإقدامه وأحسن إلية وقربه إليه فزوجه ابنته وأعطاه المال الكثير ، كيف لا وهي البنت الوحيدة للملك ،وبعد مدة فكر صاحبنا بأن يذهب إلى تحقيق السر أو الأمر الثاني وذهب يفتش عن التلة المقصودة ثم ما لبث حتى عثر عليها وقام بتنفيذ الشرط واستخرج الكنز الكبير المدفون تحتها ثم أخذ الكنز إلى بيته و أشترى أرضا وأقام عليها بيتا كبير واشترى مزرعة كبيرة ثم سكن في منزله الخاص وبعد مدة ليست ببعيدة تصادف بأن لقي صاحبه السابق وجاره فتقدم صاحبه نحوه وطلب منه بأن يعفوا ويصفح عنه ، فسامحه وأسكنه في بيته وبعد مرور الأيام بدئ الحسد يدب في نفسه من جديد فقال لنفسه لماذا لا أكون مثله وأحصل على أموال كثير ه ثم جاء إلى صاحبه وأخذ يرجوه على أن يلقيه في نفس البئر الذي ألقاه هو فيه وأبى صاحبه على فعل ذلك لأنه قد سامحه وعفا عنه إلا إنه أصر على ذلك ورماه إلى البئر حسب مشيئته ورغبته فلبث في لبئر مدة قصيرة وبعد ذلك حضرا العفريتان من جديد إلى البئر ونزلا ليستحما وقد لازما الصمت لمدة و لم يصبر هذا الرجل فقال لهم بغضب لماذا أنتم لا تتكلمون حتى الآن في حين لما كان هنا فلان قلتم له كذا وكذا وأخبرتموه عن سر كذا وكذا فعندما سمعا العفاريت صوت الرجل إلتفتا أليه و امسكاه وقطعاه إربا أربا ورمياه في الصحراء أشلاء صغيرة .


وبعد أيام ذهب صاحبنا لكي يطمئن على صاحبه ويرفعه من البئر فشاهد ما حدث لصاحبه فبكى علية وندم على تلبية ما أراده ولكن السيف سبق العذل .
فلو صبر مثل صاحبه ولم يتكلم لما حصل له ما حصل وهكذا فإن الطمع يذهب رأس المال ويهلك صاحبه .
تمت بحمد الله ،،،
تأليف / عبد الله بن مبارك بن محمد الشامسي


الصور المرفقة
 
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:35 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir