1_متى كانت بداية نشأة النحو العربي وتطور البحث النحوي ؟
نزل الإسلام للناس كافة "وما أرسلناك إلا كافةً للناسِ بشيراً ونذيراً" فكان ذلك إيذاناً بأن تكون العربية وهي لغة الدين الجديد لغةً قابلةً لتعلم فيستطيع هؤلاء الداخلون من كل صقع في الإسلام أن يتعلموها ليتلوا كتاب ربهم عزوجل، لهذا الهدف انطلقت شرارة البحث اللغوي وبدأت جهود النحويين في تحويل العربية من لغة منطوقة مستعملة الى لغةٍ مقعدة مُتَعَلمة.
2_ماهي الأطوار التي مربها البحث النحوي ؟
أ_طور البداية:
وفي هذا الطور تكشفت حركات الإعراب وعلاماته للنحويين
فسعوا في التفريق بينها فجعلوا لكل حركة علامةً خاصة وبهذا جعلوا
الحركات المنطوقة علامات مكتوبة، فأصبح للعلامات الإعرابية في
العربية رموز كتابية يسبل القارئ بشكلها على النطق بها. لقد كان
هذا العمل هو مُعظم ما قام به أبو الأسود الدؤلي وتلاميذه.
ب_طور بداية التقعيد :
بدأ العلماء في تحويل قوانين العرب وعاداتها في الكلام الى قواعد يمكن
للمرء أن يتخذها وسيلة في طريق تعلمه للغة الدين الجديد.
وكان أشهر رجال هذه المرحلة :
عبد الله بن أبي إسحاق وعيسى ابن عمر وأبو عمر ابن علاء ولما استقرت
بعض قواعد اللغة العربية في أيديهم اتخذ الأول والثاني معياراً وهما عبد
الله بن أبي إسحاق وعيسى ابن عمر فحاكما بها العرب فكان العرب العربي
عند هذين العالمين محلاً للخطأ في اللغة مما جعله عند هذا الفريق في حاجة الى التعلم أيضاً.
وخلاصة القول في هذه المرحلة دونها عيسى ابن عمر في كتابيه الجامع
والإكمال لكنهما لم يصلا الى أيدي الباحثين حديثاً ، وإن كان قد أثرا تأثيراً في النحويين الذين جاءوا بعد.
ج_طور النضج والاكتمال:
تزعم هذه المرحلة الخليل ابن أحمد رحمه الله وتلاميذه بجهودهم اكتملت صورة العربية وظهر ذلك واضحاً في كتاب سَيْبَويه فكتاب سيبويه هو مدونة النحو العربي ، أو هو مدونة نحو العربية.
3_ماهي أهم مدارس النحو؟
جرى خلاف طويل عند المحدَثين حول وجود المدارس النحوية، لكنهم جميعاً يقرون بوجود خلافٍ بين النحويين وخاصة البصريين والكوفيين، وأقرب الأقوال أن النحو العربي مدرسةٌ واحدة والخلافات الموجودة بين النحويين لم تكن بالمنهج وإنما بتطبيقه فجميعهم مثلاً لا يحتجون بالشاذ في بناء القواعد لكنهم يختلفون في الحكم على بعض الظواهر أهي شاذةٌ أم غير شاذة.
4_ماتعريف الكلمة ؟
الكلمة هي : ( قولٌ مفرد )
والمراد بالقول: اللفظُ الدالُ على معنىً .
مثال عليه : هذا قلمٌ فهذه الجملة فيها كلمتان هذا وقلم، هذا قولٌ مفرد وقلم قولٌ مفرد
والمراد بالمفرد :مالا يدل جزئُهُ على جزء معناه.
مثال عليه : محمدٌ صادق، فهذه جملة مكونةٌ من كلمتين محمد وصادق.
( محمد قول مفرد) وهو لفظ دال على معنى ولا يدل جزئه على جزء معناه.فلا يمكن أن تدل الميم على محمد ولا الحاء ولا الميم الثانية ولا الدال
وكذلك كلمة صادق فكلمة صادق – قول مفرد فهي كلمة وهي لفظٌ دالٌ على معنى.
وأيضاً لا يدل جزئها على جزء معناها، فلا يمكن أنت تكون الصاد دالة على صادق ولا الدال دالة على صادق ولا القاف دالة على صادق.
5_ما أقسام الكلمة ؟
قسمت الكلمة إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول الإسم: فنحو سيارة، نحو محمد، ونحو دواء، ويدخل فيه الضمائر أيضاً
القسم الثاني الفعل: فنحو (أخذ) فعل ماضي و(يأخذ) فعل مضارع و(خذ) فعل أمر.
القسم الثالث الحرف: فنحو (من) حرف جر و ( على ) حرف جر (هل) حرف استفهام.
6_ما علاماتُ الإسمِ أو بم يعرف الإسم؟
يعرف الإسم بدخول خمس علامات عليه هي:
1- الجر والمراد به:
الكسرة التي يُحدِثها عامل من عوامل الجر
وعوامل الجر ثلاثة:
أ_ إما أن يكون عاملُ الجر حرفاً كما في المثال: محمد في الدار( في حرف جر )
ب_ أو يكون عامل الجر إضافة كما تقول : قلمُ سعيدٍ جديدٌ فالذي جر سعيد هو الإضافة ، إضافة قلم إليه.
ج_ أو يكون عامل الجر تبعيةً، نحو سلمت على أخيك الكبير فالكبير جر لأنه تابعٌ أي نعتاً لأخيك، أي نعت إذاً الكبير هنا عامل الجر فيه التبعية وكونه تابعاً يراد به أنه نعت لأخيك.
2- العلامة الثانية من علاماتُ الاسم هي التنوين:
والتنوين: نون ساكنة تلحق آخر الكلمات لفظاً لا خطاً لغير توكيد
وهذا التنوين يأتي على ثلاث صور
إما أن يكون تنوين رفعٍ:
مثاله:محمدٌ رسول الله – محمدٌ في هذه الجملة اسمٌ والسبب أن التنوين دخل عليه.
أو يكون تنوين نصبٍ :
مثاله :رأيتُ صالحاً: صالحاً أيضاً اسم ، والسبب أن التنوين دخل عليه
أو يكون تنوين جرٍ:
مثاله :ركبتُ على فرسٍ: فرسٍ اسم التنوين دخل عليه
3- العلامة الثالثة: النداء:
والمراد به : أن تكون الكلمة مناداةً نحو يا خالد
خالد اسم السبب أنه منادى.
4- العلامة الرابعة: ( ال) المعرفة
نحو جاء الرجلُ: فالرجل هنا اسم والسبب أن( ال) دخلت عليه فدخول ال المعرفة دليل على اسميته. ومثله تمزق الكتاب/الكراس جديد
5_العلامة الخامسة من علامات الإسم:-
الإسناد إليه وقد يقال أحياناً الحديث عنه:
ومثال ذلك :
حينما تقول نجحتُ: فالتاء اسم لأنك أسندت إليه النجاح.
وحينما تقول قَدِمَ الحاج: فالحاج اسم أنك أسندت إليه القدوم.
فالحاج مسند إليه وقدم وهو القدوم مسند.
حينما تقول سافر صالحٌ: صالحٌ هنا اسم لأنك أسندت إليه السفر.
7_ هل من الممكن أن تجتمع في الإسم أكثر من علامة ؟
نعم قد يجتمع فيه أكثر من علامة لامانع من ذلك
مثال عليه :
جاءَ محمدٌ: فمحمد فيه أمران يدلان على أنه اسم :-
أولهما: التنوين وهو هنا تنوين رفع جاء محمدٌ مرفوع بالضمة هذا التنوين يدل على أنه إسم .
العلامة الثانية :الإسناد إليه والحديث عنه. أسندت الى محمد المجيء. فمحمد مسند إليه وجاء مسند.
مثال آخر :
الكتابُ قديمٌ: كلمة الكتاب هذه اسم
والدليل على ذلك أمران :-
1) دخول ال المعرفة.
2) الإسناد إليه لأنك أسندت إليه القِدَم. الكتاب مبتدأ وهو مسند إليه، قديم خبر.
تم الإنتهاء من المحاضرة الأولى
ولله الحمد والمنة
المحاضرة الثانية
1_ماتعريف المعرب من الأسماء ؟
المعرب: الإسم الذي تتغير حركةُ آخره حسب العوامل الداخلةِ عليه
نحو: هذه ساعةٌ - واشتريتُ ساعةً وتصدقت بساعةٍ.
مثال ذلك أيضاً لو قلنا بدون تنوين: البيتُ جديد، رأيتُ البيتَ، سكنتُ في البيتِ
البيتُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعة الضمة.
رأيتُ البيتَ في الجملة الثانية مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة
في الجملة الأخيرة الثالثة البيتِ: اسم مجرورة وعلامة جره الكسرة لأن في حرف جر والبيت اسم مجرور.
2_ما تعريف المبني من الأسماء ؟
المبني: هو الإسم الذي لا تتغير حركة آخره حسب العوامل الداخلة عليه.
مثال عليه :
فازَ الذينَ صبروا : (الذينَ ) جاءت هنا فاعل
أحببتُ الذينَ صبروا : (الذينَ ) هنا مفعول به
مررتُ بالذينَ صبروا : (الذين َ) جاءت هنا مجرورة بحرف الباء.
( النون ) في الذين لم تتغير حركتها فهي فتحة ثابتة سواءً كانت مرفوعةً أم منصوبةً أم مجرورة .
فإذا كان الاسم حركة آخره لا تتغير فهذا هو المبني.
إذن ( فالذين ) اسم مبني على الفتح.
3_ما أنواع الإسم المبني ؟
أ- الأعداد المركبة عدا اثني عشر واثنتي عشرة.
مثال عليه :جاءَ أحدَ عشرَ طالباً.
وشاهدتُ ثلاثَ عشرةَ سيارةً.
وسلمتُ على أربعةَ عشرةَ رجلاً.
إذن فالمركبات العددية عدا اثني عشر واثنتي عشرة مبنيةٌ على فتح الجزأين.
نقول في الإعراب مثلاً: جاء أحدَ عشرَ طالباً .
أحد عشر: مركب عددي مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
نقول شاهدتُ ثلاثَ عشرةَ سيارة.
ثلاثَ عشرةَ: مركبٌ عددي مبني على فتح الجزأين في محل نصب مفعولاً به.
ونقول سلمتُ على أربعةَ عشرةَ رجلاً.
أربعة عشرة: مركب عددي مبني على فتح الجزأين في محل جر.
ب_من المبنيات أيضاً أسماء الإشارة خلا ما دل على تثنية :
مثال عليه :
هذهِ هندٌ: هذهِ اسم إشارة. ورأيتُ هذهِ . ونظرتُ الى هذهِ السيارة.
ج_ من المبنيات الأسماء الموصولة عدا ما دل على تثنية:
مثال عليه :
جاءني الذي نجح، ورأيتُ الذي نجح، ومررت بالذي نجح
4_ما أقسام الفعل ؟
ثلاثة أقسام: الماضي والأمر والمضارع
5_ كيف يعرف الفعل الماضي؟
يُعرف الماضي بأحد أمرين:
أولهما تاء التأنيث الساكنة.
و ثانيهما تاء الفاعل.
وذلك نحو : كتبت هندُ الدرس. كتب فعل ماضي لقبوله تاء التأنيث.
وحينما تقول : كتبتُ الدرسَ. كتب أيضاً فعل ماضي والسبب قبوله تاء الفاعل.
ولا يلزم دخول التائين على كل فعل، فمتى قبل الفعل إحدى العلامتين فهو فعلٌ ماضٍ.
6_ماحكم الفعل الماضي من حيث الإعراب والبناء؟
الفعل الماضي فعلٌ مبني دائماً على الفتح. |
مثال عليه : ركضَ سعيدٌ. ركضَ فعل ماضٍ مبني على الفتح.
ولا فرق بين الماضي سواءً اتصلت به الضمائر مثل تاء الفاعل.. وواو الجماعة.. ونون النسوة.. أو لم تتصل به فهو يبقى مبني دائما .
مثال عليه :أكلْتُ الطعام.:
( أكلْتُ ) : اللام في أكلت ساكنة ولكنهم قالوا فعلا ماضياً مبنياً على الفتح مطلقاً والسكون هذا عارض بسبب اتصال الفعل بضمير الرفع وهو التاء هنا.
ومثله: الطلاب أَكَلُوا طَعامهم:
أكلوا...(أكل )فعل ماضي مبني على الفتح والضمة عارضة لاتصال الفعل بواو الجماعة.
ومثله :
الطالباتُ أكَلْنَ الطعام:
أكَلْنَ أكل فعل ماضي مبني على الفتح والسكون عارضة وسبب مجيئها اتصال الفعل بنون النسوة أو بضمير الرفع المتحرك.
7_ماهي العلامات التي يُعرف بها الفعل الأمر؟
يُعرف الفعل الأمرٌ بأمرين معاً مجتمعين:
1) الدلالة على الطلب.
2) قبول ياء المخاطبة المؤنثة.
نحو ....كُل الطعام:
كل: فعل أمر لأنه دال على الطلب أولاً.
وثانياً لأنه يقبل ياء المخاطبة: كلي يا فاطمةُ الطعام.
8_ما حكم الفعل الأمرمن حيث الإعراب والبناء؟
فعلُ الأمر كالفعل الماضي تماماً مبني دائماً لكن في تفصيل في بنائه.
فبنائه يأتي على صور:
الصورة الأولى: يبنى على السكون
يكون ذلك إذا كان الفعل صحيح الآخر وهو لمفرد مذكر
حينما تقول : قِف: فعل أمر مبني على السكون.
الصورة الثانية: يبنى على حذف حرف العلة
ويكون ذلك إذا كان معتل الآخر وهو لمفرد مذكر أيضاً.
اسع في الخير: اسع فعل أمر مبني على حذف حرف العلة.
إجرِ خلف الحق: إجرِ فعل أمر مبني على حذف حر العلة.
ومثل ذلك لو قلت : إرم القلم: إرمِ فعل أمر مبني على حذف حرف العلة.
الصورة الثالثة: أن يكون الأمر مبنياً على حذف حرف النون.
إذا كان :
متصلاً بألف الاثنين - أو واو الجماعة -أو ياء المخاطبة
أمثلة عليها :
متصلا بألف الإثنين : مثل
أيها الطالبانِ ذاكرا دروسكما . ذاكرا فعل أمر مبني على حذف حرف النون لإتصاله بألف الإثنين.
أو متصلا بواو الجماعة : مثال عليه
أيها الناس إسمعوا: إسمعوا فعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بواو الجماعة.
أو متصلا بياء المخاطبة : مثال عليه
اتركي يا هند الكتاب: اتركي فعل أمر مبني على حذف حرف النون لإتصاله بياء المخاطبة
9_ماالعلامة التي يعرف بها الفعل المضارع ؟
يعرف المضارع بقبوله دخول (لم ) الجازمة عليه
نحو: لم يرجع.. فيرجع فعل مضارع والسبب قبوله دخول لم.
10_ ماحكم الفعل المضارع من حيث الإعراب والبناء؟
المضارع له حالان: حالة بناء.. وحالة إعراب.
أولا حالة البناء
يبنى المضارع في مسألتين:
أ- إذا اتصل بنون النسوة بني على السكون
نحو المسلماتُ يخفن الله تعالى.
فالمضارع يَخَفْنَ مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة ولذلك تضبط الفاء فيه بالسكون.
ويقال في إعرابه فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة.
ب_الحالة الثانية التي يبنى فيها المضارع :
فهي إذا كان هذا المضارع متصلاً بنون التوكيد سواءً كانت هذه النون خفيفةً أم ثقيلة.
الخفيفة يراد بها النون الساكنة. والثقيلة يراد النون المشددة
فإذا اتصل الفعل المضارع بنون التوكيد خفيفة أو ثقيلة بني على الفتح لكنه لا يبنى على الفتح إلا
بشرط أن تكون هذه النون مباشرة.
وتكون هذه النون مباشرة إذا كان الفعل المضارع للمفرد المذكر فقط، يعني أنه إذا كان الفعل المضارع للمثنى أو كان للجمع أو كان للمفردة المؤنثة فليس مبنياً حتى لو اتصلت به نون التوكيد.
معنى المباشرة وهي لا تكون مباشرة إلا إذا كان الفعل المضارع للمفرد المذكر.
أمثلة ذلك :
ليأتينَ المرءَ ما كتبُ له. فيأتين فعل مضارع مبني على الفتح والسبب اتصاله بنون التوكيد الثقيلة. وهي نون مباشرة لأن ليأتيَن هذا الفعل المضارع يراد به المفرد.
ثانيا حالة الإعراب :
الحالة الثانية من حالات المضارع أن يكون المضارع معرباً.
يكون المضارع معرباً فيما عدا هاتين الحالتين السابق ذكرهما
فالغالب إذن والكثير في المضارع أن يكون معرباً فمتى فقدت هاتان النونان نون النسوة ونون التوكيد فالمضارع معرب لا مبني.
وأمثلة ذلك:
يسافرُ الناسُ عبْرَ البحر. فيسافرُ فعل مضارع معرب وهو مرفوع وعلامة رفعه الضمة والسب في أنه معرب أنه لم يتصل بنون التوكيد ولم يتصل أيضاً بنون النسوة.
لن يسافرَ الناسُ عبر الجو: فيسافر فعل مضارع معرب وهو منصوب.
نواصب المضارع هي لن، أن، كي، إذاً. و هذا المضارع علامة نصبه الفتحة الظاهرة.
لن يسافرْ سعيد: يسافر فعل مضارع معرب وهو مجزوم بلن وعلامة جزمه السكون.
والجوازم نوعان ما يجزم فعلاً واحداً وهي لن، ولا الناهية ولام الأمر ولما وهي أربعة.
والقسم الثاني يجزم فعلين وهي أدوات الشرط وهي : إن وما ومن ومهما وإذما وأي وأين وأيان وأنَ وحيثما.
فالمضارع المعرب يأتي مرةً مرفوعاً ومرةً منصوباً وأخرى مجزوماً.
11_ ما الفرق في إعراب هذه الأفعال (ليلومن_ليخرجن_لتذهبن_لتذهبان) في الجمل التالية ؟
1_ليلومَنَ الظالمُ نفسه يوم القيامة.
يلومن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد المباشرة وهي مباشرة هنا لأن هذا الفعل للمفرد المذكر.
2_ليخرْجُن الأولادُ الى الصلاة.
يخرجُن مضارع معرب وليس مبنياً والسبب أنه للجمع وليس للمفرد المذكر. الأولاد يخرجُن الجيم الحرف الآخر من الفعل مضموم.. بينما كانت الميم في يلومَن مفتوحة.أما هنا فيخرجُن فالفعل المضارع هنا يخرج ليس مبنياً وهو فعل معرب والسبب أن هذه النون ليست مباشرة لأن الأصل ليخرجون إذن في واو جماعة فصلت بين النون المشددة والحرف الأخير من حرف الجيم لكنها حذفت طبعاً في الكتابة.
3_لتذْهَبِنَ يا هندُ الى المدرسة.
لتذهبن فعل مضارع معرب وليس مبنياً وحركة الباء كسرة وليست فتحة. والنون ليست فيه مباشرة لأنه للمفردة المؤنثة وليس للمفرد المذكر.
والسبب أن ياء المخاطبة محذوفة الأصل لتذهبين ففيه ياء هذه الياء حذفت وهي هذه الياء أو هذا الضمير كان فاصلاً بين الباء وهو الحرف الأخير من يذهب والنون فالنون لم تكن مباشرة للفعل يعني لم تكن ملاصقةً له. وهي لا تكون ملاصقةً للحرف الأخير من الفعل إلا إذا كان الفعل للمفرد المذكر فقط.
4_ لتذهبانِ يا محمدان.
تذهبانِ هذا فعل مضارع متصل بنون التوكيد لكنه ليس فعلاً مضارعاً مبنياً وإنما فعل مضارع معرب والسبب أن هذه النون ليست مباشرة فهناك فاصل وهو ألف الاثنين فاصل بين نون التوكيد وبين الباء.
العرض الشجري