15 حرفة شعبية تتناغم في أسواق شارع السيف

[abo _mohammed]

15 حرفة شعبية تتناغم في أسواق شارع السيف


تشكل فعاليات شارع السيف خلال مهرجان دبي للتسوق 2005 طقسا شعبيا عالميا تتناغم فيه الملامح الإنسانية للمبدعين البسطاء أصحاب الحرف والصناعات اليدوية في بلدان عديدة.وتبدأ الملامح الشعبية في شارع السيف بسوق الحرفيين الواسع الذي يعرض فيه الصناع المهرة في دول الحضارات القديمة فنون 15 حرفة يدوية عرضا حيا حيث تتشابك أصابع الإبداع من الإمارات والمغرب وفلسطين ولبنان وسوريا ومصر وعمان وروسيا والهند وإيران والنيجر وكينيا وتايلاند وتونس مستعيدة أهم ما حملته القوافل على طريق الحرير التاريخي المهيب®.

يقول أحمد الزعابي المشرف على فعاليات شارع السيف: «يمتاز سوق الحرفيين في مهرجان دبي للتسوق 2005 عن الأعوام الماضية بالعرض الحي حيث يقوم الصناع بعمل المنتجات مباشرة أمام الجمهور مقدمين شرحا لهم يشرح أسرار مهارة هذه الحرف والتي توارثوها منذ القدم.


وستمثل الصناعات الشعبية توليفة متكاملة من الفنون التقليدية، فهناك فن صناعة الزجاج والحفر على الخشب والصناعات النحاسية وصناعة السجاد والخناجر والقوارب الصغيرة والأقنعة والصابون والفخار وفنون الحنة والتطريز وصناعة القبعات».




المخزون الإبداعي للحرف الشعبية سيتلاقح في شارع السيف مع سوق العسل الذي سيتيح لزوار الفعاليات تذوق أنواع عديدة من منتجات العسل تمثل خلاصة الرحيق من كل زهرة جميلة يقدمها 10 منتجين مختلفين.


وعلى الجانب الآخر المقابل لخور دبي ستفتح واحة الشاي متسعا آخر للتذوق حيث تكتسب نكهات الشاي خصوصية تختلف من بلد لآخر وتتنوع طرق تحضيره مشكلة أطيافا من الثقافة الشعبية الحية والتي تتسابق الشركات على انسجام منتجاتها معها.


تطل الجلسات المقامة في واحة الشاي على مياه الخور، وكذلك القهوة الشعبية التي تقدم مذاقا ونكهة إماراتية ذات جذور عربية أصيلة تجمع بين المشروبات الشعبية وصناعة الخبز العربي «الخمير والرقاق» حيث يمكن للزوار مشاهدة الخبازين .


وهم يعدونه ومراقبة الخمير وهو ينضج وتناوله مستمتعين بحرارة طهيه وسط أجواء الضيافة الرحبة فقد تم تصميم القهوة الشعبية وفقا للشكل الإماراتي التقليدي كما أوضح أحمد الزعابي «موقع القهوة الشعبية مفتوح يطل على الخور والمكان مصمم باستخدام العريش والمنامة ومدخله بوابة تراثية شعبية وكل ما فيه مصنوع من الخشب، بينما يتواجد في القهوة أطفال ونساء بالزي التقليدي الإماراتي».


وعلى الجانب المقابل للخور من شارع السيف يوجد السوق الليلي الذي يفتح أبوابه للجمهور للاستمتاع بالتسوق في جو ليلي هادئ مستعيدين تقاليد التنقيب عن البضائع والمنتجات داخل المحلات والأكشاك وأصول البيع والشراء القديمة والتي تسري متعتها في عروق أهل الشرق وتثير فضول أبناء الغرب.