نجحت محافظة عنيزة في تحويل تمورها من منتج زراعي تقليدي إلى
منتج سياحي واستثماري مناسب وذلك من خلال إقامة اكبر مهرجاناتها
السياحية "مهرجان عنيزة الدولي للتمور" فقد انطلق المهرجان في
عام 1426ه كأول مهرجان سعودي متخصص للتمور بهدف خدمة مزارعي
المنطقة والمتسوقين في آن واحد، وبفضل من الله أوجدت عنيزة سوقا كبيرا
يقصده آلاف المتسوقين يوميا من خارج المملكة وداخلها كما اوجد المهرجان
المئات من الفرص الوظيفية الموسمية في عدة مجالات والتي استفاد منها
الكثيرون لقد حول المهرجان سوق التمر الموسمي بعنيزة إلى سوق دولي
منظم وتم هذا العام إطلاق فكرة التسويق الالكتروني وبورصة عنيزة السعودية
وبعد النجاحات الكبيرة للمهرجان أصبح مقصداً لعدد من كبريات المؤسسات
الاعلامية المحلية والعربية والعالمية والتي قدمت تقارير
عن المهرجان عبر وسائلها الإعلامية.
كبار السن بعنيزة يحيون عمل الحرفيين من منتجات النخيل
Cant See Images
جانب من عمل الحرفيين
يحرص مهرجان عنيزة للتمور على التراث في جميع المجالات
وخاصة التي تنتجها النخلة حيث إن هذه الشجرة المباركة تنتج العديد
من المواد غير الثمار التي تستخدم في القدم مثل فتل الحبال من الليف
الذي يؤخذ من جذع النخلة وهو من أقوى الحبال المستخدمة قديماً
وحديثاً ومثل هذه الأعمال يتخصص بها عدد من الحرفيين في عنيزة
ومازالوا مبدعين فيها، وقد كان في احتفال انطلاق المهرجان عدد من
الحرفيين الذين قدموا عملهم المتقن أمام الجميع وذلك حتى يطلع أبناء
هذا الجيل على بعض الحرف القديمة والتراثية.