آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12559 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7335 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13222 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14584 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48718 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43797 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36009 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20834 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21089 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27042 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-28-2009, 09:14 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الجامع الأزهرالشريف



الجامع الأزهر الشريف

Cant See Images

Cant See Images
الجامع الأزهرالجامع الأزهر (359-361 هجرية) (970-972 م). هو من أهم المساجد في مصر وأشهرها في العالم الإسلامي. وهو جامع وجامعة منذ أكثر من ألف عام، بالرغم من أنه أنشأ لغرض نشر المذهب الشيعي عندما تم فتح مصر على يد جوهر الصقلي قائد المعز لدين الله أول الخلفاء الفاطميين بمصر، الا أنه حاليا يدرس الاسلام حسب المذهب السني. وبعدما أسس مدينة القاهرة شرع في شهر جمادى الأول سنة 359 هجرية = 970م في إنشاء الجامع الأزهر وأتمه في شهر رمضان سنة 361 هجرية = 972م فهو بذلك أول جامع أنشى في مدينة القاهرة وهو أقدم أثر فاطمي قائم بمصر. وقد اختلف المؤرخون في أصل تسمية هذا الجامع، والراجح أن الفاطميين سموه بالأزهر تيمنا بفاطمة الزهراء بنت الرسول وإشادة بذكراها.

جامعا ومدرسة لتخريج الدعاة الفاطميين, ليروجوا للمذهب الإسماعيلي الشيعي (الشيعة السبعية) الذي كان مذهب الفاطميين. وكان بناؤه في اعقاب فتح جوهر لمصر في 11 شعبان سنة 358 هـ /يوليو 969م. حيث وضع أساس مدينة القاهرة في 17 شعبان سنة 358 هـ لتكون العاصمة للدوة الفاطمية القادمة من المهدية بتونس ومدينة الجند غربي جبل المقطم . ووضع أساس قصر الخليفة المعز لدين اللَّه وحجر آساس الجامع الأزهر في 14 رمضان سنة 359 هـ / 970م.

محتويات [إخفاء]
1 عمارته
2 التاريخ
2.1 الأزهر والاحتلال الفرنسي لمصر
3 نظام التعليم بالأزهر
4 هيئات الأزهر
5 مشايخ الأزهر
6 المصادر



[عدل] عمارته
وكان الأزهر أول مسجد جامع أنشئ في مدينة القاهرة, لهذا كان يطلق عليه جامع القاهرة. وكان عبارة عن صحن تطل عليه ثلاثة أروقة، أكبرها رواق القبلة. وكانت مساحته وقت إنشائه تقترب من نصف مساحته الآن. ثم أضيفت له مجموعة من الأروقة ومدارس ومحاريب ومآذن، غيرت من معالمه, عما كان عليه من قبل. و أول عمارة له قام بها الخليفة الفاطمي الحافظ لدين الله. عندما زاد في مساحة الأروقة, وأقام قبة جصية منقوشة نقشا بارزا. وفي العصر المملوكي عنى السلاطين المماليك به, بعدما كان مغلقا في العصر الأيوبي. بعده قام الأمير عز الدين أيدمر بتجديد الأجزاء التي تصدعت منه. وضم ما اغتصبه الأهالي من ساحته. واحتفل فيه بإقامة صلاة الجمعة في يوم 18 ربيع الأول سنة 665 هـ/19 من نوفمبر 1266م). و في عهد السلطان المملوكي الناصر محمد بن قلاوون, أنشأ الأمير علاء الدين طيبرس أمير الجيوش المدرسة الطيبرسية سنة (709هـ - 1309م)، وألحقها بالجامع الأزهر. وأنشأ الأمير علاء الدين آقبغا من أمراء السلطان الناصر محمد بن قلاوون سنة 740 هـ/1340م المدرسة الأقبغاوية على يسار باب المزينين (الباب الرئيسي للجامع )وبها محراب بديع، و منارة رشيقة. أقام الأمير جوهر القنقبائي خازندار السلطان المملوكي الأشرف برسباي المدرسة الجوهرية في الطرف الشرقي من الجامع. وتضم أربعة إيوانات. أكبرها الإيوان الشرقي وبه محراب دقيق الصنع، وتعلو المدرسة قبة منقوشة. و قام السلطان المملوكي قايتباي المحمودي في عهد المماليك الجراكسة بهدم الباب بالجهة الشمالية الغربية للجامع. وأقام على يمينه سنة 873 هـ/1468م مئذنة رشيقة من أجمل مآذن القاهرة، ثم قام السلطان المملوكي قانصوه الغوري ببناء المئذنة ذات الرأسين، وهي أعلى مآذن الأزهر. و تعتبر طرازا فريدا من المآذن بالعمارة المملوكية.

وكان عبد الرحمن كتخدا قد أضاف سنة 1167 هـ/1753م مقصورة جديدة لرواق القبلة يفصل بينها وبين المقصورة الأصلية قوائم من الحجر ترتفع عنها ثلاث درجات، وبها ثلاثة محاريب. وفي الواجهة الشمالية الغربية التي تطل حاليا على ميدان الأزهر أقام كتخدا باباً يتكون من بابين متجاورين، عرف أحدهما بباب المزينين لأن المزينين (الحلاقين) كانوا يجلسون أمامه. والثاني أطلق عليه باب الصعايدة و بجوارهما مئذنة لا تزال قائمة حاليا. ويؤدي البابان إلى رواق الصعايدة أشهر أروقة الأزهر. وسمي بالصعايدة, لأن الطلاب الصعايدة كانوا يقطنون بالرواق.

وفي عهد الخديوي عباس حلمي الثاني, جددت المدرسة الطيبرسية في شوال 1315 هـ/1897م. وأنشأ رواقًا جديدًا يسمي بالرواق العباسي نسبة إليه، وهو أكبر الأروقة.



[عدل] التاريخ
المقال الرئيسي: تاريخ الأزهر

جامع الأزهراستغرق بناء الجامع عامين. وأقيمت فيه أول صلاة جمعة في 7 رمضان 361 هـ/972م. وقد سمي بالجامع الأزهر نسبة إلى السيدة فاطمة الزهراء التي ينتسب إليها الفاطميون. وفي سنة 378هـ/988م جعله الخليفة العزيز بالله جامعة يدرس فيها العلوم الباطنية الإسماعيلية للدارسين من إفريقيا وآسيا. وكانت الدراسة بالمجان. وأوقف الفاطميون عليه الأحباس للإنفاق منها على فرشه وإنارته وتنظيفه وإمداده بالماء، و رواتب الخطباء والمشرفين والأئمة والمدرسين والطلاب. وبعدما تولي صلاح الدين سلطنة مصر منع إقامة صلاة الجمعة به وجعله جامعا سنياً. وأوقفت عليه الأوقاف وفتح لكل الدارسين من شتي أقطار العالم الإسلامي. وكان ينفق عليهم ويقدم لهم السكن والجراية من ريع أوقافه. وكانت الدراسة والإقامة به بالمجان. وللأزهر فضل كبير في الحفاظ علي التراث العربي بعد سقوط الخلافة العباسية في بغداد وعلى اللغة العربية من التتريك واللغة التركية أيام الحكم العثماني لمصر سنة 1517م وأيام محمد علي باشا سنة 1805. وكان للأزهر مواقفه المشهودة في التصدي لظلم الحكام والسلاطين المماليك لأن علماءه كانوا أهل الحل والعقد أيام المماليك. ففي سنة 1209هـ/1795م، يروي الجبرتي في يومياته بأن أمراء مماليك إعتدوا على بعض فلاحي مدينة بلبيس فحضر وفد منهم إلى الشيخ عبد الله الشرقاوي وكان شيخا للأزهر وقتها. وقدموا شكواهم له ليرفع عنهم الظلم. فغضب وتوجه إلى الأزهر, وجمع المشايخ. وأغلقوا أبواب الجامع. وأمروا الناس بترك الأسواق والمتاجر. واحتشدت الجموع الغاضبة من الشعب. فأرسل إبراهيم بك شيخ البلد لهم أيوب بك الدفتردار، فسألهم عن أمرهم. فقالوا: نريد العدل ورفع الظلم والجور وإقامة الشرع وإبطال الحوادث والمكوسات (الضرائب)، وخشي زعيم الأمراء مغبة الثورة فأرسل إلى علماء الأزهر يبرىء نفسه من تبعة الظلم، ويلقيها على كاهل شريكه مراد بك. وأرسل في الوقت نفسه إلى مراد يحذره عاقبة الثورة. فاستسلم مراد بك ورد ما اغتصبه من أموال، وأرضى نفوس المظلومين. لكن العلماء طالبوا بوضع نظام يمنع الظلم ويرد العدوان. و اجتمع الأمراء مع العلماء. وكان من بينهم الشيخ السادات والسيد عمر مكرم والشيخ الشرقاوي والشيخ البكري والشيخ الأمير. و أعلن الظالمون أنهم تابوا والتزموا بما اشترطه عليهم العلماء. وأعلنوا أنهم سيبطلون المظالم والضرائب والكف عن سلب أموال الناس والإلتزام بإرسال صرة مال أوقاف الحرمين الشريفين والعوائد المقررة إليهم وكانوا ينهبونها. وكان قاضي القضاة حاضراً. فكتب على الأمراء وثيقة أمضاها الوالي العثماني وإبراهيم بك ومراد بك شيخا البلد.


[عدل] الأزهر والاحتلال الفرنسي لمصر
عندما غزا الفرنسيون مصر بقيادة نابوليون بونابارت عام 1798م أشعل علماء الأزهر الثورة ضدهم من داخل الأزهر الشريف والتي عرفت بثورتي القاهرة الأولى والثانية بعدما دخلت قواته بالخيول صحن الأزهر. وألقت بالمصاحف وعاثت فيه إفسادا. وضرب الجامع بالمدافع من فوق القلعة. وكانت هذه الواقعة قد عجلت بإنسحاب الفرنسيين من مصر. وفي عام 1805م استطاع علماء الأزهر أن يفرضوا على الخليفة العثماني الوالي محمد على باشا ليكون واليا علي إيالة مصر العثمانية, بعد أن أخذوا عليه المواثيق والعهود بأن يقيم العدل بين الرعية.


[عدل] نظام التعليم بالأزهر
شهد الأزهر أول حلقة درس تعليمي عندما جلس قاضي القضاة أبو الحسن علي بن النعمان في (صفر 365 هـ/أكتوبر 975م) ليقرأ مختصر أبيه في فقه آل البيت. ثم قام الوزير يعقوب بن كلس الفاطمي بتعيين جماعة من الفقهاء للتدريس و أجري عليهم رواتب مجزية، وأ قام لهم دوراً للسكن بجوار المسجد. وكان يطلق عليهم المجاورون وبهذا اكتسب الأزهر لأول مرة صفته العلمية بإعتباره معهداً للدراسة المنظمة. وظل الأزهر علي هذا المنوال من تدريس الفقه الشيعي وتعليم وتأهيل دعاة مذهب الفاطميين. حتي توقفت الدراسة به تماما في العصر الأيوبي لأن الأيوبيين كانوا يعملون على إلغاء المذهب الشيعي، وتقوية المذهب السني بإنشاء مدارس لتدريس الحديث والفقه كما كان متبعا في جامع عمرو بالفسطاط أيام الفاطميين. و قل الإقبال على الأزهر. لكنه استرد مكانته في العصر المملوكي بعدما أصبح تدرس فيه الفقه والمذاهب السنية فقط. فشهد إقبالا وازدحم بالعلماء والدارسين، وبحلقات العلم التي كانت تضم العلوم الشرعية واللغوية من فقه و حديث وآداب وتوحيد ومنطق وعلم الكلام. وعلم الهيئة والفلك والرياضيات كالحساب والجبر والهندسة. وكان الطالب يلتحق بالأزهر بعد أن يتعلم القراءة والكتابة ومبادئ الحساب وحفظ القرآن دون التزام بسن معينة ليتردد على حلقات العلماء ويختار ما يريد من العلماء القائمين على التدريس. وكان الطالب غير ملتزم بالانتظام في الدراسة؛ فقد ينقطع عنها لفترة ثم يعاودها. ولم تكن هناك لوائح تنظيمية تنظم سير العمل أو تحدد المناهج والفرق الدراسية وسنوات الدراسة. والطالب لو أصبح مؤهلا للتدريس والجلوس موقع الشيوخ استأذنهم وقعد للدرس. فإذا لم يجد فيه الطلاب ما يرغبون من علم، انفضوا عنه وتركوا حلقته، أما إذا التفوا حوله، ولزموا درسه، ووثقوا فيه، فتلك شهادة بصلاحيته للتدريس. بعدها يجيزه شيخ الأزهر. فيحصل علي شهادة الإجازة في التدريس. وظل هذا النظام متبعا حتى الخديوي إسماعيل عندما أصدر أول قانون للأزهر سنة (1288 هـ/1872م) لتنظيم حصول الطلاب على الشهادة العالمية، وحدد المواد التي ييمتحن فيها الطالب بإحدى عشرة مادة دراسية شملت الفقه والأصول والحديث والتفسير والتوحيد والنحو والصرف والمعاني والبيان والبديع والمنطق. و طريقة الامتحان بأن يقوم الطالب بالجلوس فوق أريكة المدرس، والممتحنون أعضاء اللجنة يتحلقون حوله في وضع الطلبة. فيلقي الطالب درسه. ويقوم الشيوخ بمناقشته في مختلف فروع العلم. وقد يستمر الامتحان لساعات طويلة لا تقطعها اللجنة إلا لتناول طعام أو لأداء الصلاة. حتى إذا اطمأنت من تمكن وتاهيل وحفظ الطالب أجازته وأعطته درجات لتحديد مستواه. فالدرجة الأولى تمنح للطالب الذي يجتاز جميع المواد أو معظمها، والدرجة الثانية للذي يقل مستواه العلمي عن صاحب الدرجة الأولى، ولا يسمح له إلا بتدريس الكتب المتوسطة، أما الدرجة الثالثة فحاملها لا يُسمح له إلا تدريس الكتب الصغيرة للمبتدئين. ومن كان يرسب في الامتحان فكان يمكنه إعادة الإمتحان مرة أخرى أو أكثر دون التزام بعدد من المحاولات. ويحق لمن حصل على الدرجة الثانية أو الثالثة أن يتقدم مرة أخرى للحصول على الدرجة الأعلى. وفي عهد الخديوي عباس حلمي الثاني صدر قانون سنة (1314 هـ/1896م) لتطوير الأزهر. وقد حدد القانون سن قبول التلاميذ بخمسة عشر عاما مع ضرورة معرفة القراءة والكتابة، وحفظ القرآن وحدد المقررات التي تُدرس بالأزهر مع إضافة طائفة جديدة من المواد تشمل الأخلاق ومصطلح الحديث والحساب والجبر والعروض والقافية والتاريخ الإسلامي والإنشاء ومتن اللغة ومبادئ الهندسة وتقويم البلدان. وأنشأ هذا القانون شهادة تسمى "الأهلية" يتقدم إليها من قضى بالأزهر ثماني سنوات ويحق لحاملها شغل وظائف الإمامة والخطابة بالمساجد، وشهادة أخرى تسمى "العالمية"، ويتقدم إليها من قضى بالأزهر اثني عشر عاماً على الأقل، ويكون من حق الحاصلين عليها التدريس بالأزهر.

وصدر المرسوم الملكي رقم 26 لسنة 1936م بشأن إعادة تنظيم الأزهر والهيئات التي يشملها للقيام على حفظ الشريعة الإسلامية وأصولها وفروعها واللغة العربية وعلى نشرها, وتخريج علماء يوكل إليهم تعليم علوم الدين واللغة بالمعاهد والمدارس. وحدد المرسوم اختصاص هيئة كبار العلماء وقصر كليات الأزهر على ثلاث هي: كلية الشريعة و كلية أصول الدين و كلية اللغة العربية. كما حدد دور المعاهد الأزهرية في تزويد الطلاب بثقافة عامة في الدين واللغة، وإعدادهم لدخول كليات الأزهر دون غيرها.

وفي عام 1956م قام الرئيس جمال عبد الناصر فوق منبر الأزهر ليعلن القتال ضد العدوان الثلاثي ( بريطانيا وفرنسا وإسرائيل). وصدر القانون رقم 103 لسنة 1961م بشأن إعادة تنظيم الأزهر والهيئات التابعة له. فنص: الأزهر هو الهيئة العلمية الإسلامية الكبرى التي تقوم على حفظ التراث الإسلامي ودراسته وتجليته ونشره، وتحمل أمانة الرسالة الإسلامية إلى كل الشعوب، وتعمل على إظهار حقيقة الإسلام وآثره في تقدم البشر ورقي الحضارة، وكفالة الأمن والطمأنينة وراحة النفس لكل الناس في الدنيا والآخرة. كما تهتم ببعث الحضارة العربية والتراث العلمي والفكري للأمة العربية وإظهار أثر العرب في تطور الإنسانية وتقدمها، وتعمل على رقي الآداب وتقدم العلوم والفنون وخدمة المجتمع والأهداف القومية والإنسانية والقيم الروحية، وتزويد العالم الإسلامي والوطن العربي بالمختصين وأصحاب الرأي فيما يتصل بالشريعة الإسلامية والثقافية الدينية والعربية ولغة القرآن. وتخريج علماء عاملين متفقهين في الدين، يجمعون إلى الإيمان بالله والثقة بالنفس وقوة الروح، كفاية علمية وعملية ومهنية لتأكيد الصلة بين الدين والحياة، والربط بين العقيدة والسلوك. وتأهيل عالم الدين للمشاركة في كل أسباب النشاط والإنتاج والريادة والقدوة الطيبة، وعالم الدنيا للمشاركة في الدعوة إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة. كما تهتم بتوثيق الروابط الثقافية والعلمية مع الجامعات والهيئات الإسلامية والعربية والأجنبية. ومقره القاهرة، ويتبع رياسة الجمهورية". و أوضحت المادة الثانية من القانون رقم 103 لسنة 1961م ملامح الأزهر الجديد، وأنه يعيش بالإسلام في واقع المجتمع، وينفث روح الدين في شتى مجالات العمل في الدنيا، ويأخذ مكانه في العالم من خلال هذا الدور الذي يربط علوم الدين بالدنيا، و نصت على: يرأس الأزهر الشريف الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر. وقد وضع القانون المشار إليه اختصاصات شيخ الأزهر فنصت المادة (4) على الآتي: شيخ الأزهر الإمام الأكبر وصاحب الرأي في كل ما يتصل بالشؤون الدينية والمشتغلين بالقرآن وعلوم الإسلام، وله الرياسة والتوجيه في كل ما يتصل بالدراسات الإسلامية في الأزهر وهيئاته، ويرأس المجلس الأعلى للأزهر و هو برتبة رئيس وزراء ".


وحاليا جامع الأزهر كمسجد يتبع وزارة الأوقاف ولا يتبع مشيخة الأزهر الموجودة بمقرها الجديد بحديقة الخالدين بالدراسة .

Cant See Images


آخر تعديل admin يوم 08-27-2011 في 01:25 PM.
رد مع اقتباس
قديم 01-29-2009, 08:29 AM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

abo _mohammed

المشــرف العــــام

abo _mohammed غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









abo _mohammed غير متواجد حالياً


رد: الجامع الأزهرالشريف


جامع الازهر


Cant See Links

الجامع الازهر هو اشهر مسجد ومنارة للعلوم والفكر الاسلامى منذ إنشائه قبل اكثر من الف عام حتى اليوم ..وهو أهم المعالم الاسلامية فى مدينة القاهرة وفى مصر كله فعندما قدم القائد جوهر الصقلي الكاتب إلى مصر عام 358هـ/969م من قبل الخليفة الفاطمي المعز لدين الله الفاطمي لفتحها تم له ذلك لينهي بذلك عصر الدولة الطولونية ويبدأ عصر الدولة الفاطمية ، وإذا كان جامع عمرو بن العاص هو أول جامع بني بمصر الإسلامية فإن الجامع الأزهر هو رابع الجوامع التي بنيت بها وأول جامع بني بمدينة القاهرة .
وقد شرع جوهر الصقلي فى بناء هذا الجامع مع القصور الفاطمية بمدينة القاهرة ليصلي فيه الخليفة وليكون مكانا للدعوة فبدأ البناء به سنة 359هـ/970م وأقيمت أول صلاة جمعة به سنة 361 هـ/973م وعرف بجامع القاهرة.

يتكون الجامع الازهر من :

كان التخطيط الأصلي للجامع وقت إنشائه عبارة عن مساحة مستطيلة تتكون من صحن أوسط وثلاثة إيوانات تحيط به ، وكان للجامع ثلاث أبواب فى جدرانه الثلاث الجنوبية والشمالية والغربية.

إلا أنه بمرور الزمن حدثت عدة تطورات بالجامع وألحقت به عدة تغييرات وإضافات بدأت منذ العصر الفاطمي حيث نجد أنه لم تمض فترة على إنشاء الجامع حتى قام "العزيز بالله بن المعز" بإجراء أعمال تكميلية به، وفي سنة 400هـ/1009م جدده "الحاكم بأمر الله الفاطمي" وأوقف عليه عدة أوقاف، كما قام الخليفة "الآمر بأحكام الله" بعمل محراب للجامع من الخشب يعلوه كتابة بالخط الكوفي، وفى عهد الخليفة "الحافظ لدين الله" فى الفترة من سنة 524 إلى سنة 544هـ/1129–1149م تمت إضافة رواق يحيط بالصحن من جهاته الأربع، كما قام بعمل قبة على مقدمة المجاز القاطع وقد تبقي من الأعمال الفاطمية بالجامع عقود المجاز وزخارفها والكتابات الكوفية وترجع إلى عصر الإنشاء، كما تبقي أيضا زخارف وكتابات حول الشبابيك الجصية الباقية بالناحية الجنوبية والشمالية وهي توضح حدود الجامع الأصلية هذا بالإضافة إلى أنه تم الكشف عن المحراب القديم للجامع سنة 1933م .

ثم توالت بعد ذلك الأعمال والتجديدات على الجامع الأزهر حيث اهتم بعمارته ملوك وأمراء الدولة المملوكية فتم تجديد الجامع واصلاحه بعد سنوات من الاهمال وفى فترة لاحقة ، والحقت بالجامع ثلاث مدارس فى العصر المملوكى .

اما أهم عمارة كانت بالجامع وهي التي قام بها السلطان قايتباي ( سنوات حكمه سنة 873هـ/1468م ) حيث هدم الباب الكبير الغربي وجدده وإقام مئذنة عليه، وفى سنة 915هـ/1510م قام السلطان الغوري ببناء مئذنة ضخمة للجامع ذات رأس مزدوجة .

وفى العصر العثماني قام ولاة مصر بعدة أعمال به وأوقفوا له عدة أوقاف وأقاموا به عدة أروقة وزوايا .
إلا أن أكبر عمارة حدثت للجامع كانت فى عصر "عبد الرحمن كتخدا" سنة 1167هـ/ 1753م حيث زادت مساحة الجامع مساحة كبيرة كما أنشئت به قبة وانشء الباب الرئيسي للجامع حاليا، أيضا فى عصر محمد على باشا وأسرته تم إدخال تجديدات وإصلاحات بالجامع كما تم إنشاء مكتبة للأزهر الشريف بأمر من الخديوي عباس حلمي الثاني سنة 1314هـ/ 1896م أودعت بها نفائس الكتب والمخطوطات العربية والإسلامية، ولقد ظل الجامع الأزهر يمارس دوره كجامعة عظيمة لمصر تستقبل العديد من الطلاب من خارج مصر من البلاد الإسلامية المختلفة ولم يقتصر دوره على الناحية الدينية فقط حيث جامعة الأزهر الشريف لتخدم آلاف الطلاب من العرب والمسلمين والدعاة ، أما أحدث التجديدات فى عمارة الجامع الأزهر فتم الإنتهاء منها وافتتحها الرئيس مبارك فى عام 1997 ، وتم خلالها استخدام الأساليب الهندسية الحديثة فى حماية جدران وأساسات الجامع دون أى تغيير فى القيمة الأثرية لأى جزء فيه .


الأزهــــــــر


Cant See Links


ظل الازهر الذى انشئ قبل اكثر من الف عام منارة للفكر الاسلامى المستنير , فكان جامعاً وجامعة ومؤسسة للتعليم والعلم والبحث فى علوم الدين والدنيا , فاتحاً ابوابه للطلاب والعلماء من ابناء المسلمين فى كل انحاء العالم .

والأزهر هو الهيئة العلمية الإسلامية الكبرى التى تقوم على حفظ الفكر الإسلامى ودراسته و نشره , و تحمل الرسالة الإسلامية إلى كل الشعوب . و حفظت الأمة الإسلامية للأزهر الشريف هذه المكانة , و كسبت مصر بإحتوائها له مكانة خاصة فى العالم الإسلامى .

تاريخ إنشاء الأزهر الشريف :
بنى الأزهر جوهر الصقلى قائد جيش المعز لدين الله الفاطمى فى الجنوب الشرقى من مدينة القاهرة و استغرق بناؤه عامين . و أقيمت فيه الصلاة لأول مرة فى السابع عشر من شهر رمضان عام 260هـ الموافق 972 م .
وجامع الأزهر اليوم و الذى يبلغ عمره أكثر من ألف عام ليس كله بالجامع الفاطمى الأصل ، بل هو حصيلة إضافات من العمران ضمت إليه فى أزمان متتابعة , فقد كان الأزهر أول ما أقيم يتكون من صحن المسجد الحالى المكشوف و بيت الصلاة المكشوف الذى كان يقع إلى شمال الصحن الحالى و كان له جانبان أيمن و أيسر وفيهما مبان , فكان فى كل من الجانبين الايمن والايسر ثلاثة أروقة ، ثم توالت الإضافات و الزيادات و أضيفت للمبنى أروقة جديدة حتى أصبح الأزهر اليوم متحفا للفن الإسلامى فى مصر .


وصف الجامع :
الجامع فى شكله الحاضر بناء فسيح يقوم على أرض مساحتها 12000 متر مربع يحيط به سور مربع الشكل تقريبا و به ثمانية أبواب .
و الأزهر له خمس مآذن مختلفة الطراز لأنها بنيت فى عصور متفاوتة وكان للأزهر عشرة محاريب أزيل أربعة و بقى الآن ستة تتفاوت فى الجمال و الأتقان .
للأزهر ثلاث قباب أجملها و أكبرها تلك التى تقوم فوق المدرسة الجوهرية و يزين الجامع الأزهر 380 عمودا من الرخام الجميل .

الدور السياسى للأزهر :
كان للأزهر دوره و تأثيره فى مختلف الحقب التاريخية التى مرت به و كان له دور بارز فى جميع الأحداث و الثورات السياسية التى تعاقبت على مصر و الأمة الإسلامية :-
* فقد قاد الأزهر و شيوخه ثورة مصر و المصريين ضد الحملة الفرنسية فى ثورة القاهرة الأولى عام 1798 ثم فى ثورة القاهرة الثانية عام 1800م و بعد خروج الفرنسيين قاد الأزهر وعلماؤه رغبة الشعب فى حكم أنفسهم بأنفسهم و كانت ثورة 1805م من أهم الثورات الأزهرية التاريخية حيث أختار علماء الأزهر محمد على والياً على مصر .
* ثم ساند الأزهر و علماؤه الحركة الوطنية المصرية ضد الأحتلال الإنجليزى و كان طلبة الأزهر فى مقدمة الطلاب المصريين فى ثورة 1919م بل أن قائد الثورة نفسه سعد زغلول كان من رجال الأزهر الذين تعلموا و تخرجوا منه .

* ظل الأزهر يقود مقاومة مصر للاحتلال حتى ثورة يوليو 1952م ثم من على منبر الأزهر بدأت مقاومة الشعب المصرى للعدوان الثلاثى عام 1956م .

الدور الأقليمى و الدولى للأزهر :
ينظر العالم الخارجى بتقدير بالغ إلى الأزهر الشريف بإعتباره المؤسسة الإسلامية العلمية العالمية الرائدة التى تشع المعرفة و العلم على الدنيا منذ قرون . فالدور الإقليمى و الدولى للأزهر مقدر عبر العصور فمنذ إنشائه منذ أكثر من ألف عام وهو لا يعلم المصريين وحدهم و إنما كان و مازال يعلم المسلمين فى كل مكان . ولقد توسع الأزهر الشريف فى سياسة تقديم المنح لأبناء الأمة الإسلامية فى كل مكان .
و يقدم الأزهر أيضا برنامج الأئمة و الدعاة حيث يستضيف من يقومون بالدعوة وتدريس الإسلام و اللغة العربية من كل مكان.
كما أن الأزهر به بعثاته التعليمية فى أماكن عديدة من العالم كجنوب إفريقيا وماليزيا و إندونيسيا .

الأزهر بعد الترميم :-
فى 7/7/1998 أفتتح الرئيس حسنى مبارك الجامع الأزهر بعد ترميمه و تجديده بالكامل لأول مرة منذ تاريخ انشائه و إعادته إلى حالته التى كانت عليها منذ أكثر من ألف عام , , و استغرقت عملية الترميم 24 شهرا وشملت ترميم و صيانة و دعم أساسات الجامع بطريقة علمية وطبقا للمعدلات والمواصفات الدولية التي تنظم أعمال ترميم المآذن الخمس للمسجد و جميع المداخل و الأبواب و الأحجبة الخشبية بالإضافة إلى معالجة الأرضيات ضد الرشح و ارتفاع مستوى المياه الجوفية كما تمت معالجة الشروخ التى كانت قد أنتشرت فى جميع أجزاء الجامع .

Cant See Links


التوقيع :



قال تعالى :
{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}
[فصلت:33]






آخر تعديل abo _mohammed يوم 01-29-2009 في 08:39 AM.
رد مع اقتباس
قديم 01-29-2009, 08:59 AM   رقم المشاركة : 3
الكاتب

abo _mohammed

المشــرف العــــام

abo _mohammed غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









abo _mohammed غير متواجد حالياً


رد: الجامع الأزهرالشريف


حي الجمالية ! وتاريخ مصر



أهم ما يمكن أن نرصده عندما نتحدث عن حي الجمالية أننا فى هذا الحي بالذات لا نتعرض لتاريخ مصر فى القرن العشرين فقط ولا حتى فى القرن التاسع عشر بل أنه بمجرد أن نضع أقدامنا فى الجمالية نعود للوراء قرونا عديدة ونسير فى شوارع مر عليها خلفاء وملوك وأمراء من دول مختلفة حكمت مصر وتراكمت أثاراها يوما بعد يوم حتى وصلت للأحفاد .

و قد سمي حي الجمالية- والذي يرجع الى بدر الدين الجمالى وزير الخليفة المستنصر- هو المسمى الرسمي لهذا المكان الذى يضم مسجدي الحسين والأزهر وبالتالي خان الخليلي والغورية وغيرها من الأماكن فى هذا المربع الأثري إلا أن أهالي المكان وزواره لا يستخدمون اسم الجمالية كثيرا فى معاملاتهم اليومية فكل أجزاء هذا الحي شهيرة فى حد ذاتها .


وإذا أردنا أن نتعرف على تاريخ وواقع الجمالية فالقراءة أو الاستماع لحكايات الأهالي وحدها لن تكفي أبدا بل أن الحل الأمثل هو التجول داخل كل شوارع هذا المكان والتركيز على حوائطه وأبوابه ووجوه البشر فهذا كفيل لنقل مختلف المشاعر والأحاسيس إلى داخل الإنسان وأن كان هناك عائق كبير وهو الزحام والعشوائية التى تحيط بالمكان .
ونبدأ من العتبة ونستخدم شارع الأزهر وعندما نصل إلى كوبري المشاة المعدني الذي يربط بين جانبي الشارع سنصاب بالحيرة على الفور ففي هذا المكان ينفصل شارع المعز لدين الله الفاطمي أطول شارع أثري فى العالم - 4800 متر - إلى اتجاهين شرقا وغربا وأن كان الجزء الشرقي الأقصر طولا ولهذا يمكن أن نبدأ به وأول ما سيطالعنا قصر الغوري ووكالة وكتاب وسبيل الغوري التى أنشأ فيها مركز أصالة لرعاية الحرف والفنون الإسلامية والتقليدية؛ لينعش التدريب عليها والاحتفاء بها وينقذها من الاندثار،والمجموعة مغطاة الآن بستارة خضراء ضخمة نتيجة أعمال الترميم المستمرة منذ سنوات وبمجرد الدخول فى حرم الشارع تختلف الأمور كثيرا فرغم الزحام يصل للزائر فورا الإحساس بالزمن الجميل سواء عن طريق روائح البخور التى تنتشر فى المكان كله أو حوائط المباني القديمة وعربات المشروبات المصرية الخالصة مثل التمر هندي والسوبيا والخروب وأن كانت المباني تئن من حمل الأحفاد الذين حولوا شبابيكها إلى معارض لبضاعتهم معظمها من الملابس رخيصة الثمن لكل الفئات ويجذب الانتباه على يمين الشارع وجود محلين للطرابيش ما زالا يعملان حتى الآن وفى خلفية المحل توجد مساحة واسعة أشبه بالتراس فى القصور القديمة وكانت مخصصة قديما لكبار الزوار فى فترة ما قبل الثورة وأمام المحل وبجواره يوجد شارع الكحكيين وحارة الزيت نسبة إلى صناع الكحك وتجار الزيت ومن السهل اكتشاف أي هذه الأسماء فقط هي الباقية أما الصناعات فقد اندثرت ما عدا شارع الخيامية .

وكل بضعة أمتار يظهر أثر جديد فعلى اليسار يقع جامع الفكهاني - الأفخر سابقا - وفى وسط الشارع سبيل محمد علي مؤسس الأسرة العلوية وجامع المؤيد شيخ وجامع الصالح طلائع ومعظمها يختفي وراء أعمدة الترميم التى أصبحت مكانا مناسبا لتعليق بضاعة المحلات المجاورة للآثار أما أروع ما فى المكان فهو باب زويلة بعد تجديده وافتتاحه مؤخرا فالبوابة عادت لرونقها القديم والأبواب الحديدية الضخمة تقف فى شموخ تتحدي الزمن فقد مر عليها الجميع وبقيت هي شاهدة على كل العصور ولعل أهم ما نتذكره تحت باب زويلة إعدام رسل التتار بقرار من السلطان المظفر قطز وبعد البوابة يظهر من بعيد شارع الخيامية بألوانه المتميزة والذي يعيش حالة من الهدوء بسبب المظلة المقامة فوق الشارع لأغراض الترميم وأضفت عليه طابعا خاصا ورغم ضوضاء السيارات التى تسبب إزعاجا بسبب ضيق الشارع وكثرة الدرجات البخارية إلا أن الفنانون المهرة ما زالوا قادرين على التحكم فى أدواتهم فسيقع نظرك يمينا أو يسارا على صنايعى خبير يمسك بقطعة قماش يزينها بأنامله فى تركيز شديد وكأنه فى عالم مستقل والتوغل أكثر من ذلك يقودنا لحي الدرب الأحمر .
وعندما نصل لشارع الأزهر يكون هناك خيارين أما استخدام كوبري المشاة للعبور للجزء الغربي من شارع المعز أو التوجه يمينا نحو مجموعة الأزهر وهو الأفضل حتى تتكامل الجولة وسنمر فى الطريق على مسجد محمد بك أبو الدهب وهو مغلق حاليا و على بعد خطوات يقع خان الزراكشة الأثري ، و على الرغم من قيمته الأثرية والمعمارية الكبيرة إلا أنه لم يعرف بالتحديد من الذي أنشأه عرف خان الزراكشة قبل تعديل تاريخ نشأته بوكالة أبوالدهب باعتباره من عهد بناء .

ثم نصل لجامع الأزهر العتيق وعمر الأزهر هو عمر القاهرة وكل مرحلة فى تاريخ مصر تم تسجيل ملامحها على جدرانه من المظلة الفاطمية أول جزء تم بناءه فى المسجد , مرورا بباب قايتباى الذى يمثل اهتمام دولة المماليك بالجامع , ثم مظلة الأتراك الموجود بها حاليا المنبر والقبلة والتي تم بناؤها فى عهد العثمانيين , بالإضافة إلى اللافتات المحفورة على جدران الجامع وتدل على مدى اهتمام أبناء أسرة محمد على فى القرنين التاسع عشر والعشرين بعمارة وتجديد الأزهر , وفى المركز من كل هذا يقع المنبر الشهير وتاريخ بنائه يعود لعام 970 ميلادية أما أول صلاة جمعة فكانت فى 7 رمضان 361 هجرية 972 ميلادية ,وأصحاب الفكرة هم الفاطميون اللذين أرادوا أن يكون الأزهر مركزا لنشر المذهب الشيعي.

ونخرج من الباب الخلفي للجامع للتجول خلفه قليلا ليظهر بيت زينب خاتون ومنزل الهراوي ومره أخري نعود للخلف لنتجه إلى نفق المشاة القديم الذى يربط بين الجامع الأزهر ومشيخة الأزهر القديمة ومن خلاله نصل إلى ميدان سيدنا الحسين .


وفى شارع المشهد الحسيني وباقى شوارع المنطقة تنتشر الفنادق واللوكاندات القديمة وأولها فندق الحسين ونمر بعد ذلك بنور الصباح والأزهر الشريف ورضوان والفردوس وتوجد اللوكاندة الحسينية أمام باب المسجد الشرقي مباشرة أما أقدم فندق فى المنطقة فهو فندق الصفا والمروة يعود تاريخه لعام 1901 وهو يقع فى شارع خان جعفر ويكتسب الفندق أهمية تاريخية لأنة كان يسمي الكلوب العصري بعد إنشائه حيث كان يتم رفع كلوب كبير على سطح الفندق ليضئ ما حوله وكان القادمون من محطة مصر يشاهدون نور الكلوب من ميدان باب الحديد .

والمرور على خان الخليلي أمر لابد منه بالطبع فهو أشهر سوق شرقي ومنتجاته لها شهرة عالمية تاريخ الخان الخليلي لمنشأه الأمير جهاركس الخليلي , احد أمراء السلطان برقوق , المتوفى فى سنه 791 هـ ( 1389 م) فى مكان تربة الخلفاء الفاطميين , التى تجاور القصر الشرقي الكبير والتي كانت تعرف باسم تربة الزعفران , فلما رغب جهاركس فى بناء هذا الخان نبش تربة الزعفران وألقى بما كان بها من عظام على التلال الموجودة خارج القاهرة معتذرا عن ذلك بأن الفاطميين كانوا كفارا على أساس أنهم كانوا ينتمون للمذهب الشيعى .
وفي ربيع الثاني سنه 917 هـ ( يوليو سنة 1511 م ) هدم السلطان الغورى خان الخليلي وأنشأ مكانة حواصل وحوانيت وربوعا ووكالات يتوصل إليها من ثلاث بوابات . وقد هدمت هذه الحواصل وتلك الحوانيت وأعيد بناء الخان بعد ذلك .

و أقيم فى قلبه مؤخرا مقهى باسم الأديب العالمي نجيب محفوظ ، بعد ذلك تاتى اشهر مقاهي مصر والجمالية والذي يقع فى قلب الخان وهو مقهى الفيشاوي و هو شاهد عيان أيضا على تاريخ المنطقة وصاحبه فهمي الفيشاوى كان من فتوات الجمالية ولكن ليس الفتوات بالمعنى السلبى إنما كان هو الرجل الذى يحمى المكان وكانت القهوة هى المقر الذى يدير منه شئون المنطقة .

هذه صور لبعض الأماكن التي ذكرت في المقال :

Cant See Links

Cant See Links

الجامع الأزهر من الداخل

Cant See Links

Cant See Links

جانب من شوارع الزهر التي يفوح منها عبق التاريخ الإسلامي

Cant See Links

Cant See Links

محل من محلات خان الخليلي التي تشتهر بالفضيات والتحف والأرابيسك

Cant See Links

Cant See Links
مقهى من مقاهي الحسين


منقول


التوقيع :



قال تعالى :
{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}
[فصلت:33]






آخر تعديل abo _mohammed يوم 01-29-2009 في 09:13 AM.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:24 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
سبق لك تقييم هذا الموضوع: