آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 24660 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 16935 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 23077 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 24494 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 58395 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 53138 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 45066 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 27471 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 27804 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 33689 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-07-2004, 01:48 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

abo _mohammed

المشــرف العــــام

abo _mohammed غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









abo _mohammed غير متواجد حالياً


عبدالرحمن العمودي والسقوط في فخ المؤامرة

السبت, 7اغسطس , 2004

عبدالرحمن العمودي والسقوط في فخ المؤامرة

سقط عبد الرحمن العمودي، الرمز الإسلامي، ورئيس للمؤسسة الإسلامية الأمريكية، والداعية المتجول، والمتحدث البارع، والذي يتقن فن الخطاب الإعلامي، وكانت تفتح له أبواب العلماء والدعاة والمفكرين قبل أن تفتح له أبواب المسئولين وصناع القرار.
سقط اللغزو وانكشف الأمر، وبدأت التساؤلات ماذا حدث؟! ما الذي جرى؟! هل نحن في زمن سقوط الأقنعة عن الرموز؟! ماذا تبقى إذاً ؟!
الجميع لم يكن يصدق الاتهامات التي نشرتها بعض وسائل الإعلام الأمريكية بعد إلقاء القبض على الناشط الإسلامي الأمريكي البارز د. عبدالرحمن العمودي، وتخيلنا جميعاً أنها مؤامرة أمريكية من المؤامرات الوقحة التي يدبرها "الموساد" ويضع لمساتها الأخيرة رجال الـ CIA خاصة أن الرجل له تاريخ لا ينكر، في مجال الدعوة في مجتمع مفتـوح، كالمجتمع الأمريكي، والأضواء مسلطة على أي شخص يبرز، والإعلام يلاحقه، وله من يعارضه ومن يؤيده، وله الأعداء والأصدقاء، ومن يحقدون عليه ومن يؤيدونه.
كان التخيل أنه مجرد أمر بسيط، ماذا يعني وجود ربع مليون دولار مع رجل رمز، يثق فيه رجال الأعمال والمحسنين والعلماء والمتصدقين ومحبي الخير، كما يثق فيه المسئولين والمهتمين بشئون دعوة الأقليات، وهناك مشروعات بالملايين من الدولارات، فهذه الأموال المضبوطة لا تساوى شيئاً مع الرجل ومكانته.
وتوهمنا جميعاً أن ما حدث في لندن حيث اللوبي الصهيوني القوي الذي بات يحرض على الدعاة مجرد سحابة صيف، تنقشع بمجرد وصول الرجل إلى واشنطن، ولكن وجدنا في مقر أقامته الأمر اختلف، والاتهامات صارت أكثر وأخطر والأمور تعقدت..

وبدأت الخيوط تنساب، والعقد تنفك واحدة تلو الأخرى، أموال ليبية، رجال استخبارات، مؤامرة لاغتيال زعيم عربي مسلم بارز، مخططات، دهاليز، أنفاق... صبرنا.. وصبر الجميع..
قلنا ستظهر الحقيقة حتما، والرجل مظلوم وقد يكون تورط في لعبة التحولات الحادة التي يظهر بها القذافي يوماً بعد يوم، بل مع كل اشراقة شمس وكل غروب، وتقلبات مزاجــه مع تغيرات الطقس وأحوال المناخ.
فاهذا في الذي كان يناصب واشنطن العداء، فتح لها جميع الأبواب، وسلمها الأموال والقرار، وفتح لها مخازن الأسرار، فضاع أبو القنبلة النووية عبد القدير خان لأنه أفشى أسراراً إلى ليبيا، وتعرض الرجل ذو الشعبية الطاغية في بلاده، والذي حقق لها ما لم يحققه لها غيره عبر التاريخ، للاستجواب والتوقيف هو وثلة من علماء الباكستان.
وتوقعنا وشايه من القذافي ورجاله كيداً في العمودي رجل الدعوة النشط ؟! وقلنا الذي سلم لواشنطن مشروعه النووي بالكامل والأسلحة الاستراتيجية التي كان يخفيها وسمح لرجال الـ CIA يفتشون في كل شبر في ليبيا يفعل أي شيء، مع رجل دعوة بارز !!
والذي دفع 2.7 مليار دولار لأسر 270 شخصاً من ضحايا لوكربي بمعدل عشرة ملايين دولار للأسرة الواحدة، يفعل كل شيء!! والذي رضخ لمطالب فرنسا ودفع لكل أسرة من ضحايا طائرة الـ UTA مليون دولار يفعل أكثر من ذلك ؟!
ولكن دارت الأيام، ونزلت الأخبار كالصواعق، أن الناشط عبدالرحمن العمودي، اعترف للمباحث الفيدرالية بكل شيء، وأنه عقد صفقة مع رجال التحقيقات الأمريكية يعترف فيها بكل شيء مقابل تخفيض العقوبات.. ما لها من مفاجأة بل طامة كبرى على الرؤوس..!!

ذهول وسط المسلمين في أمريكا، وحيرة بين المسلمين في العالم الإسلامي، وعلامات استفهام كبيرة هل هذا العمودي ؟! ولماذا ؟!
نعم.. الدكتور عبدالرحمن العمودي الأمين العالم للمجلس الإسلامي الأمريكي، أحد أكبر المنظمات الإسلامية الأمريكية، الرجل الذي لا يمل ولا يكل عن الحديث عن الدعوة الإسلامية في القارة الأمريكية وهمومها ومشاكلها، والمساجد والمراكز الإسلامية والمدارس، والجيل الجديد.. هكذا يسقط الرجال.
لقد اعترف بكل شيء وسجل اعترافاته، وأكد ذلك سكرتيره الخاص، والمحامي الذي يترافع عنه، والأمل في تخفيف العقوبة والتي ستقدر بـ 23 سنة في السجن على الأرجح لينتهي العمودي ويغلق ملفه !!
ومن الذي حرق من ؟!
الإجابة ببساطة: العمودي حرق العمودي ؟!
فالذي يقترب من النيران لابد وأن يشعر بحرارتها، والذي يدخلها برجليه لابد أن يحرق نفسه، وهكذا كان العمودي، تورط بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، الله أعلم بعلم أو دون علم، بحس نية أو غير ذلك، ولكن كانت النهاية... استخبارات مؤامرات.. أموال.. تحقيقات.. سجن !!
أنهى الرجل نفسه، بفضيحة مدوية، وهو الذي اكتسب المصداقية والشهرة كمدافـع عن حقوق المسلمين في أمريكا والأقلية المسلمة التي تقدر بـ 8 ملايين نسمة.
لقد اشتهر د. عبدالرحمن العمودي الارتيري الأصل، في بداية الثمانينات من القرن الماضي ولمع نجمه عندما أسمى المجلس الإسلامي الأمريكي عام 1990م، وعمل مديراً تنفيذياً له، حتى عام 1998م، ثم أمينا عاما إضافة إلى رئاسته للمؤسسة الإسلامية الأمريكية.
إضافة إلى ذلك عمل ممثلاً للاتحاد الإسلامي لأمريكا الشمالية " اسنا"، كما اختير نائباً لرئيس اتحاد الطلبة المسلمين في الولايات المتحدة وكندا، وشارك في عدد من المؤسسات الإسلاميـة والعربية العاملة على ساحة الأمريكية، مثل رابطة الشباب المسلمين العرب، ومؤسسة " مسلمون من اجل أمريكا أفضل"، و" اللجنة العربية لمكافحة التمييز" و" المعهد العالمي للفكر الإسلامي".
وشارك العمودي في تأسيس العديد من المؤسسات ذات التخصصات المختلفة، إضافة إلى المجلس الإسلامي الأمريكي، والمؤسسة الإسلامية الأمريكية، فشارك في تأسيس اللجنة الأمريكية الإسلامية من أجل البوسنة، وجمعية المجندين المسلمين، ومؤسسة رعاية شئون السجناء المسلمين، ومؤسسة مسلمون من أجل أمريكا، ولجنة الدفاع عن الحقوق المدنية للجالية المسلمة الأمريكية، واللجنة الأمريكية من أجل القدس، واللجنة الأمريكية من أجل العدالة والسلام في الشرق الأوسط، ومؤسسة الرحمة الخيرية، والمجلس التأسيسي لشبكة ( إسلام أون لاين نت) ومجلس إدارة " إسلام أون لاين نت" في أمريكا.
شبكة واسعة من العلاقات على الساحة الأمريكية، مكنته من فتح المنافذ الأبواب الخاصة بالمسئولين في العالم الإسلامي، له صلات وثيقة مع أعضاء في الكونغرس ورجال السلك الدبلوماسي والإعلام ورجال الدين والمؤسسات الثقافية.
كان له حضوره المميز في الندوات والمحاضرات والمؤتمرات باحثاً ومحاضراً ومتحدثا ومداخلا، له ظهور إعلامي طاغ، يتحدث بطلاقة وأفكاره مرتبة، اكسبه كل ذلك شهرة واسعة.
ورغم هذا الظهور البارز والحضور الفعال الذي لم يحظ به أقرانه أحمد الحطاب أمين عام الاتحاد الإسلامي لأمريكا الشمالية، أو نهاد عوض المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية أو غيرهم فقد سقط العمودي في فخ الاستخبارات الليبية التي حاولت استخدامه في مؤامرة بشعة ضد رجل كان يستقبله في مجلسه ويفتح له الأبواب.
كان الأمل يراود الجميع أنها أكذوبة أمريكية ولكن بعد الاعترافات المكتوبة والمسجلة والموثقة أنهار الرمز، وسقط القناع، وانكشفت الحقيقة.
خوف وغضب بين المسلمين الأمريكيين، حالة من الاستياء بين العاملين في المؤسسات الإسلامية الأمريكية التي كان العمودي يتبوأ مراكز عليا ومناصب هامة فيها، ذهول في أوساط من عرفوه وزاملوه وعملوا معه والتحم بهم والتحموا به..!!
أعترف د. عبدالرحمن العمودي بأنه تورط في مؤامرة ليبية لاغتيال ولي العهد السعودي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، بعد اتفاق مع المحققين الأمريكيين وقال: قام بدور في تلك المؤامرة، وأقر بالذنب في ثلاثة اتهامات تتعلق بتعاملات غير قانونية مع الحكومة الليبية.
بل اعترف العمودي الذي كان يأتي إلى السعودية كأنه بلده الأصلي، وموطنه، ويقابل من يريد، اعترف باتصالاته مع منشقين سعوديين في لندن، نيابة عن مسئولين بالحكومة الليبية طلبوا اغتيال الأمير عبدالله.
وقال ستانلي كوهين أحد أعضاء فريق الدفاع عن العمودي "أنه يشعر بالندم والألم العميق وأضاف: يشعر بأنه أساء إلى الجالية الإسلامية بأمريكا وهو يقضي حالياً أوقات عصيبة في السجن، ويشعر بمدى إمكانية إساءة استغلال تلك القضية ضد المسلمين.
وقال كوهين: من الواضح أن العمودي تورط في المؤامرة الليبية ولم يكن على علم بكافة تفاصيلها..!!
اما مستشار العمودي الخاص أشرف نوباني فقال: العمودي لا يريد أن يقتل أحد!!
المدير التنفيذي لمجلس الشئون الإسلامية العامة في أمريكا سلامة المرياني اعترف بأن الموضوع صعب وسوف يسيء للمسلمين جميعاً، وأن الجماعات المناهضة للمسلمين قطعاً ستستغله، وستصعد جرائم الكراهية ضدنا.
نعم أنها النهاية للرجل الذي اعتقل في مطار داليس بولاية فرجينيا بعد رحلة طويلة خارج الولايات المتحدة ليعتقل في 28 سبتمبر 2003م، وقد يحكم عليه بالسجن بعد التخفيف 23 عاماً.
أنها النهاية المؤلمة..!!


تاريخ النشر : 16/06/1425هـ .

الوفاق صوت العقل ... ومنبر الحرية
Cant See Links


التوقيع :



قال تعالى :
{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}
[فصلت:33]






رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:54 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir