حين أطلق الشيخ راكان بن حثلين ووصل الجزيرة العربية توجه إلى أهله واخذ يسأل من يواجه عن العجمان وأخبارهم وأين مكانه ، لان البدو كانوا يرحلون من مكان إلى أخر بحثا عن الماء والربيع من اجل مواشيهم ، وعرف إن زوجة تزوجت من الدويش امير قبيلة مطير لأنه بقى في الأسر اكثر من سبعة سنوات بقليل ، وقبل أن يذهب إلى أهله أراد أن يمر أولا على صديقه الأمير محمد بن رشيد أمير قبيلة شمر ، وقد قال في ذلك هذه القصيدة :ا
يوم ازبعرت مثل خشم الحصاني
يافاطري ذبي خرايم طميه
وتنحري برزان زين المباني
ذبي طميه والرياض الخليه
لا طالع الزيلان والليل داني
خبي خبيب الذيب مع جر هديه
فرز الوغى لا جا نهار الوحاني
تنحري لطام خشم السريه
قبل البعيد وقبل الأقصى وداني
محمد لزم علينا مجيه
اللازم اللي ما قضاه الهداني
وأنا قضيت اللازم اللي عليه