آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 19041 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13432 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 19582 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21014 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 55091 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 50318 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 42209 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 24666 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 24974 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 30899 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-04-2006, 08:43 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


المعجزة الطبية النبوية الحجامة دواء حيّر عقول الملايين

المعجزة الطبية النبوية الحجامة دواء حيّر عقول الملايين

الحجامة دواء حيّر عقول الملايين

المعجزة الطبية النبوية .. (( الحجامة ))



الألبان و الزبادي و الأجبان:

عندما نتكلم عن فيتامين أ A و البروتين .. فلا بد لنا أن نذكر الحليب .. الحليب الطبيعي الذي لا تتناول بقرته الهرمونات و المبستر الخال من البكتريا الضارة و خاصة بكتريا القولون .. الحليب الأفضل هو حليب الماعز و الجبن الأفضل هو جبن الماعز .. و الزبادي الطبيعي العضوي هو أفضل طارد للبكتريا المعوية الضارة لإحتوائه على بكتريا اسيدوفليس النافعة . و يقول الدكتور احمد القاضي أنه يجب أن نقلل نسبة البروتين التي نتاولها إلى 10% اسبوعيا ..


ابتعد عن مثبطات المناعة

المياه الغازية التي تحتوي على السكر الأبيض أو الإسبارتام فهي قاتلة للفيتامين باء تسبب هشاشة العظام مؤذية للمعدة و الأمعاء ..
المياه المعالجة بالكلور و يمكن مواجهة هذه المشكلة بوضع ماء الصنبور في إناء مفتوح مدة عشر دقائق ثم صبه في قناني زجاجية و يمكن وضع الالقليل من بذور الينسون في القناني .
السكر الأبيض و المحليات الصناعية و سكر النبات و ما صنع به .. الكيك .. البسكويت .. استبدله دائما بالعسل أو السكر البني .. المعجنات و الخبز المصنوع من الدقيق الأبيض المنخول ..و قد ورد في الحديث ما تناول الرسول عليه الصلاة و السلام خبزا منخولا منذ أن ابتعثه الله .
الدقيق الأسمر ربما فيه بعض الفائدة لأنه يحتوي على النخالة .. لكن هو عبارة عن دقيق أبيض أضيفت إليه النخالة و لا يحتوي على جنين القمح لذا ابحث دائما عن دقيق القمح الكامل .
الدخان و الكحوليات ...
الزيوت المكررة و الصافية (المصفاة) و النقية و السمن النباتي و المارجرين
المعلبات و اللحوم المحفوظة و الخضروات المحفوظة و الجبن المصنوع من زيوت مهدرجة أو مهدرجة جزئيا

الألبان المجففة و البطاطس المجففة و شوربات الدجاج السريعة
نصحني أحدهم يوما ما قائلا كل ما كان يؤكل من مائتي سنة فتناوله و أنت مطمئن .. و هذا ملخص غذاء من أجل مناعة أفضل و من أجل صحة افضل .

هل نترك كل شئ ؟

لا ... هل نترك الأجبان المحفوظة بالفورمالين أو غير ذلك ... لا ... سنأكل ما نحب ... مع الحب لهذا الطعام .. و مضغه جيدا ... سنأكل من الذي يضر كمية لا تضر( إلا إذا كنت تعاني من مرض ما فيجب عليك الإلتزام التام بترك كل ممنوع .

يوميا مع حبة القمح و الأرز البني الكامل ...

هل تريد التغلب على ما ييصيب جسدك من أخطار التلوث و الإشعاعات فقط تناول حفنة القمح الكامل يومياً

( البليلة) ضعها مع الأرز البني لتأكلها مالحة .. أو كلها بليلة بقليل بعسل النحل و الماء أو تلبينة الشعير ... أو حليب الصويا أو حليب الماعز إن توافر لديك ...

هل تريد التغلب على ما تتعاطاه من الأدوية أو أغبرة الكماويات الملوثة الضارة ... فقط تصبح بسبع تمرات عجوة من أي نوع تريده و أفضل التمر تمر المدينة .



أثر الحجامة على الأنسجة المريضة والآلام العضلية المفصلية


: لما كانت عملية الحجامة تحرِّض الدوران الدموي فتزيد التروية الدموية لهذه النسج المريضة وذلك ما يساعد على تأمين مقدار زائد من الأوكسجين والغذاء اللازم إضافة للهرمونات كـ (هرمون النمو البشري والتستوسترون والأستروجين) والأنزيمات اللازمة كأنزيم (5 ـ ألفا ريديوكتاز) مما يسمح بتجديد وإعادة بناء سريع لخلايا النسيج المريض وخصوصاً أن الكبد المُنشَّط يدعم العملية بالبروتين اللازم. وإن زيادة التروية الدموية في العضلات يؤدي لتجريف المواد المتراكمة فيها نتيجة الإجهاد العضلي ونقص التروية الدموية كأمثال (حمض اللبن) المسبِّب للآلام. ثم إن دعم العضلات والمفاصل بما ورد ذكره من أوكسجين وهرمونات وأنزيمات داعٍ لتوليد طاقة كهربائية حيوية (bioenergy) Bioelectric energy تعمل على تغذية الأعصاب الموضعية والخلايا وينتج هرمون DHT الذي يحافظ على دفء واسترخاء الأنسجة فيزيد لدانة ومرونة العضلات والمفاصل وبذلك نتقي التشنجات والتقلصات والانثناءات المؤلمة في المفاصل والعضلات. ونتيجة ما سبق يتضح لنا نفع هذه السنة الشريفة في الخلاص من آلام العضلات والمفاصل وآلام الظهر وتخلِّصنا من حالات الوهن العضلي والتشنجات. ولقد تبيَّن للفريق الطبي أنه أثناء إجراء عملية الحجامة لكلِّ من يعاني من آلام عضلية بشكل عام وخصوصاً في منطقة الظهر (الوتَّاب) أنها تزول مباشرة. كما أن تلك التغذية العصبية التي تتأمَّن من الطاقة الحيوية الناتجة تعتبر طاقة علاجية بشحن الجملة العصبية وزيادة النقل العصبي فتعتبر معالجة لمعظم الآلام العصبية والإعاقات العضوية الناشئة عن منشأ عصبي.. ولذا كانت الحجامة تحقِّق أطواراً متقدمة في الشفاء من أنواعٍ من الشلل واضطرابات الحركات الإرادية وتحسين الحواس (بصر، سمع..). ـ السيد (ح.ع).. كان يعاني من الشلل العصبي نتيجة الانضغاط الرقبي. بعد إجراء عملية الحجامة له تحسَّنت الناقلية العصبية من حيث سرعة النقل وزمن النقل. ـ السيد (م.ي).. كان يعاني من فتوق لبية في الفقرات الرقبية والقطنية والعجزية. بعد إجراء عملية الحجامة له عادت الناقلية العصبية إلى الحدود الطبيعية. ـ السيدة (ر.ش).. أصيبت باعتلال عضلي وبرغم المعالجات الدوائية والفيزيائية استمر التدهور. وبعد إجراء عملية الحجامة لها بدأت تستعيد قواها العضلية.

كيف نتناول الزيوت

الزيوت لا تصلح للقلي بأي حال و القلي ليس صحيا على الإطلاق .. و يمكن لربة المنزل الإستغناء عن القلي بالشوي أو الماء .. و إن كانت لا بد فاعلة فالزبدة أفضل المعطيات في عملية القلي أو الزيت المعصور على البارد أحادي عدم التشبع ( زيت دوار الشمس ) و هو غير موجود في مصر ... أفضل طريقة لتناول الزيوت هي وضعه على الطعام بعد الإنتهاء من الطهي .. أو مع السلاطة الخضراء .
( مع العلم أن بعض رواد أسلوب الماكروبيوتك لا يرون خطورة في القلي بزيت معصور على البارد و هذا ما نخالفهم فيه الرأي).


المكسرات و الفواكه المجففة

شرط أن تكون طبيعية لم تتعرض لثاني أكسيد الكبريت كمادة حافظة للون المكسرات تحتوي علة أحماض دهنية أساسية أفيدها عين الجمل ( الجوز ) و اللوز .. و ننصح بالابتعاد عن الفول السوداني و الكاجو .. قبل تناول الفواكه المجففة اغلي قليلا من الماء و ضع في الفاكهة المجففة لمدة دقيقة و احدة حتى تتخلص من الطفيليات العالقة .. و بعض المواد الكيميائية .


السكر الأبيض و تثبيط جهاز المناعة

نتكلم عن سكر كان يحتوي على عناصر و فيتامينات هامة لكن قررنا تكريره .. ثم تبييضه إن أفضل أنواع السكر بالنسبة للمناعة و يأتي في المقدمة عسل النحل ... ينبغي أن تحلي به أطعمتك .. ثم قطر شجر القيقب (شجرة كندية ) Maple Syrup و هي غير متواجدة في مصر .. تنتج الشجرة الواحدة سنويا ثماني زجاجات و اتخذت ورقتها لتكون على العلم الكندي .. إذا وجدت هذا العسل القيقب احرص على ان يكون طبيعيا و لم تضاف إليه أي اضافات إلا الماء .. المرتبة الثالثة يحتلها السكر البني ... السكر الأسمر الطبيعي .. هذه السكريات الثلاثة أعطاها الله الكمال حيث زودها بالكروم الرافع لكفاءة الأنسولين و أعطاعا الفيتامينات و المعادن مثل الزنك الرافع لكفاءة جهاز المناعة
إن أي شئ غير طبيعي في جسد الإنسان لا تستطيع المعدة و من ثم الجهاز الهضمي التعامل معه فيتم تخزينه في الجسم على صورة سموم .. أو دهون .. و هذا الشبه أجده مقاربا جدا للسكر الأبيض .

البقوليات ... حبة غنية بالفوائد

البقوليات .. حبة الفول .. الفاصوليا .. البازلاء.. الحمص .. اللوبيا ...فول الصويا ... ثم الأهم ( العدس البني ) أو العدس بجبة
احرص على تناول البقوليات مع الحبوب الكاملة يوميا ...
الأفلا توكسين و البقوليات ... حذرت منظمة الصحة العالمية من نوعين من البقوليات
الفول المدمس المصري حيث يحتوي على الأفلا توكسين بنسبة 16% و هي نسبة لا تعتبر قليلة
الفول السوداني الأمريكي ..
إذا أردت ان تطهي الفول المصري فيجب نقعه في ماء مع ليمون و ملح .. ثم شطفه بعد 12 ساعة و وضعه مرة أخرى في ماء مع قطعة صغيرة من الكومبو ( يفضل ) ثم قم بطهيه مع الكثير من فصوص الثوم ..
الأفلا توكسين أقل ما يسبه اضطرابات الجهاز الهضمي و أسوأ الإصابات به يكون في الكبد .. يؤدي إلى السرطان بداية من سرطان ابنكرياس إلى سرطان الكبد .. الثوم قاتل لسموم الأفلا توكسين
الأفلا توكسين (نوع من السموم ) هو نتيجة افرازات فطريات .

و نصيحتي أن تستخدم الثوم مع طهي البقوليات لأنه قاتل لتلك السموم .

فول الصويا و قضايا مثارة

فول الصويا حبة غنية كغيرها من البقوليات لكنها تمتاز بالبروتين العالي .. يمكنك طهيه و تناوله مع الأرز البني لتحصل على بروتين أعلى من بروتين اللحمة و أقل ضررا .
فول الصويا يعالج الخلل الهرموني الإستروجيني لإحتواءه على الجنستين و هو استروجين (نباتي ) و قد وجد أن النساء اليابانيات أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي من الأمريكيات بسب تناول فول الصويا.

كما و النساء اليبانيات أيضا أقل عرضة لمرض هشاشة العظام لأن فول الصويا يقلل نسبة خروج الكالسيوم في البول .. بينما اللحوم تزيد من خروج الكالسيوم في البول .
فول الصويا مفيد للكبد لإحتواءه على الليسثين الطبيعي.

فول الصويا قاتل للخلايا السرطانية لإحتواءه على الجنستين الذي يقتل الشعيرات الدموية اللازمة لتغذية الخلايا السرطانية.

فول الصويا و اللوبيا و الفول و العدس يوجد يها Saponins صابونينات وهذه المادة الكيميائية النباتية تمنع الخلايا السرطانية من الإنقسام.

قامت العديد من الأبحاث حول فول الصويا و قد جربه الصينيون القدماء في التداوي و تناولوه مطهيا و أفضل صورة له هي شوربة الميسو اليابانية ( أو الصينية الأصل ) ...
كما يوجد له صور أخرى جيدة .. مثل التوفو ( خثارة الصويا) ، و جبنة الصويا ، حليب الصويا .


أثر الحجامة على أمراض الدم:

أولاً: أمراض تكاثر النقي(1): إن أمراض تكاثر النقي هي مجموعة من الاضطرابات تتميز بزيادة إنتاج كريات الدم، وتبدأ من شذوذات في مستوى الخلية الجذعية المكونة للدم. الابيضاض النقوي الحاد (CML): في اضطراب خلية نقوية يتميز بزيادة واضحة في تكون النقي؛ فيزيد معظم عدد الكريات البيض [شكل (50)].. ويتضخم الطحال وتترافق مع فقر الدم أو فرط استقلاب مع فقدان وزن وتعب وحمى وارتفاع مستوى حمض البول بالدم. المعالجة الوحيدة الممكنة هي زراعة النقي المتوافق صبغياً، ولكن إن استطعنا التحديد والعثور على متبرعين متوافقين نسيجياً وإلاَّ تعرضنا لخطر المُراضة والوفيات لزراعة النقي. وإن الهدف العام من معالجة مرضى الابيضاض (CML) هو إنقاص مكونات النقي وضبط المرض وأعراضه، وهناك العديد من الأدوية الكيماوية تحقق ذلك ولكنها غير نوعية وغير قادرة على تأخير تطور النوب الأرومية. أما بالنسبة لعملية الحجامة فقد قام الفريق الطبي بإجرائها للعديد من مرضى الابيضاض النقوي وكانت النتائج رائعة. نـمــــوذج: ـ السيد (أ.س).. كان تعداد الكريات البيض لديه (95000) انخفضت بعد الحجامة الأولى في نيسان 1999 إلى (45000)، وفي العام التالي بعد الحجامة الأولى في نيسان انخفضت إلى (28500) وبعد الحجامة الثانية في أيار إلى (15200) كرية. وزالت كل الأعراض المرافقة فزاد وزنه وأحس بنشاط نوعي كبير وانخفض مستوى حمض البول لديه إلى الحدود الطبيعية وذهبت آلام المفاصل منه، وغادره القلق الليلي المتكرر.. وهو الآن بصحة جيدة ويمارس حياته الطبيعية بسعادة. احمرار الدم (Polycythemia): هو ازدياد بجميع العناصر المكونة للدم في الـ (مم3) منه عن الحدود الطبيعية بالنسبة إلى سن وجنس المريض، وينتج خاصة عن ازدياد في الكريات الحمر بشكل رئيسي (فرط الكريات الحمراء) Erythremia. نقول إن كثرة الكريات الحمر الحقيقية Poly Cythemia Vera وهي أحد اضطرابات تكاثر النقي تترافق مع سيطرة فرط إنتاج الكريات الحمر وتمدد واتساع العناصر الأخرى وكثرة الحمر الحقيقية. تبدأ بشكل متدرج وتترقى بشكل بطيء. وقد عُرِّف هذا المرض بصورته السريرية أنه مرض الكهولة والشيخوخة، حيث تصادف أكثر إصاباته في العقد الخامس من العمر مما يؤدي لحدوث خثرات واختلاطات وعواقب النزوف، وهناك سيطرة في إصابة الذكور نسبةً للإناث. وإن سبب هذا المرض غير معروف ويترافق هذا المرض مع صداع ودوار وطنين وتشوش بالرؤيا، سهولة الإصابة بالكدمات، الرعاف، نزوف الأنبوب الهضمي، فقدان الوزن، التعرُّق، ألم الأقدام، الحكة الشديدة.


قاعدة طبية


تقول: (إن أكسجة النسج تعمل كمنظِّم أساسي لإنتاج كريات الدم الحمراء).. وعلى هذا يتم تنظيم كتلة خلايا الدم الحمراء في جهاز الدوران ضمن حدود ضيقة بحيث يتواجد منها دائماً العدد المناسب القادر على توفير أكسجة كافية للأنسجة من دون زيادة تركيزها للحد المعيق لجريان الدم.. فمثلاً حالة فشل القلب تؤدي لتوليد أعداد كبيرة من الكريات الحمراء، وكذا حالة كثرة الكريات الحمر الفيزيولوجية، الحادثة عند سكان المناطق التي تتراوح ارتفاعاتها بين (4000-5000) متر، حيث يصل عدد كرياتهم الحمراء في الميلمتر المكعب (6-7) مليون كرية(2) . أما مرض احمرار الدم Erythremia والذي يصيب الكهول، فأصحاب هذا المرض يملكون عدداً من الكريات الحمراء يتراوح بين (7-8 مليون كرية/مم3) وما هذا الإنتاج الزائد (الخلل في الإنتاج) في العناصر الدموية وخصوصاً في الكريات الحمراء إلاَّ حالة ناجمة عن عدم كفاية هذه العناصر لأداء الوظيفة المخصَّصة لها فرغم أنها بعددها المناسب لكنها لا تؤدي متطلبات الجسم منها بالشكل الأمثل (وذلك قبل حلول هذا المرض). وعندما كَبُرَ هذا الإنسان في السن وتجاوز الأربعين عاماً وازداد المتراكم من الشوائب الدموية من كريات حمراء هرمة.. ومن أشباح هذه الكريات(1) the red cell ghosts التي تملك شكل الكرية تماماً دون أداء الوظيفة لفقدانها خضابها، أصبحت هذه الشوائب بشكل عام معيقة وكابحة لعمل ووظيفة العناصر الدموية السليمة النشيطة معيقة للتروية الدموية بشكل عام، فيتطلَّب الجسم زيادة العناصر الدموية كمنعكس طبيعي ظناً منه أن العلة في العدد ليتلافى هذا النقص والقصور في إرواء الخلايا بالأوكسجين وتبادل الغذاء والفضلات، فرغم توفُّر العدد المثالي من الكريات الحمراء ولكنها لا تؤدي وظيفتها للإعاقات الموجودة وقصور التروية ووجود نسبة من هذه الكريات عاطلة غير فعَّالة (هرمة ـ أشباح) وكرد فعل منعكس جراء هذه الحالة يزداد عدد الكريات الدموية وتصبح المشكلة أكبر، حيث تنتهي أحياناً بالموت. وتعالج هذه الحالات من احمرار الدم بشكل رئيسي بالفصد وهو أخذ الدم من الوريد وإعطاء بعض الأدوية المثبطة لإنتاج هذه العناصر الدموية.. إن الفصادة تستطب في كلِّ المرضى لتخفيف الهيماتوكريت ولكن مع استمرارها هناك إمكانية لتطور عوز الحديد مما قد يسبب تأثيرات جانبية غير مرغوبة، ولا بد من الإشارة إلى وجود خطر حدوث اختلاطات خثارية. فالفصد (وهو أخذ الدم الوريدي).. يُجرى على مراحل ولعدة أيام ريثما ينخفض الخضاب للحدود الطبيعية.. صحيح أن هذه العملية تنفع، لكن نفعها آني وعليه تكرار العملية كل ثلاثة أشهر أو أقل مع تناول الأدوية.. لكن بالفصد لا نتخلَّص من السبب الذي أدى لهذا المرض ولا نجتث أسباب هذا المرض لأنه قاصر عن ذلك، أما الحجامة ففيها علاج لهذا المرض مع اجتثاث أسبابه لأنها تخلِّصنا من تلك الكريات العاطلة والمعرقلة لعمل غيرها وللتروية الدموية بشكل عام(1)، ومما يؤكد على ذلك أن الإناث لا تصاب بهذا المرض إلاَّ نادراً وذلك بسبب الحيض (الدورة الشهرية). يقول الرسول : «خير ما تداويتم به الحجامة»(2) . فالحجامة تعمل تماماً كمصفاة تصفي الدم من الشوائب التي تسبب الأمراض، وبها نكون قد تخلصنا بشكل عام من زيادة هذه الكريات الحمر وبشكل رئيسي من المسبب لهذه الزيادة، فلو أن هؤلاء الكهول والمسنين قد اتبعوا هذه النصيحة منذ بداية دخولهم في سن (21) وما فوق لما حصل معهم احمرار دم مطلقاً، ولما كانوا عرضة للجلطات (الخثرات الدموية) وغيرها من مضاعفات هذا المرض. وقد قام الفريق الطبي بإجراء عملية الحجامة للعديد من الحالات فزالت الأعراض تماماً وعاد تعداد الكريات الحمر إلى الطبيعي.



مواعيد إجراء الحجامة السنوية والفصلية والشهرية :


أولاً: الموعد السنوي: قال : «نعم العادة الحجامة»(1) أي: العادة السنوية. إذاً فهي من السنة إلى السنة عادة لكلٍّ من الصحيح والمريض، لأنها للصحيح وقاية، وللمريض علاج فوقاية. قال : «هي من العام إلى العام شفاء»، «من احتجم لسبع عشرة من الشهر كان دواء الداء سنة»(2) . ثانياً: الموعد الفصلي: قال : «استعينوا على شدة الحرِّ بالحجامة»(1)، لأن الحر يكون في فصل الصيف، فالحجامة حتماً تكون قبله، أي في فصل الربيع. تجرى الحجامة في فصل الربيع شهري (نيسان/أبريل) و (أيار/مايو)(2) من كل عام. ولكن قبل أن نبدأ بالتأويل العلمي (الفيزيولوجي) لهذا الموعد.. نقدِّم لمحة بسيطة عن وظيفة الدم في تنظيم(3) حرارة الجسم. كما هو معلوم فالماء يشكِّل النسبة العظمى في الدم (90%) من بلازما الدم، ولما كانت للماء خصائص أساسية تميِّزه بصفة خاصة عن غيره من السوائل المعروفة في الطبيعة يجعله خير سائل مساعد على تنظيم حرارة الجسم في الكائن الحي.. وتشمل هذه الخصائص: قدرة عالية على تخزين الحرارة تعلو قدرة أي سائل آخر أو مادة صلبة.. وبالتالي يختزن الماء الحرارة التي يكتسبها أثناء مروره في الأنسجة النشطة الأكثر دفئاً ويحملها معه إلى الأنسجة الأخرى الأقل دفئاً أثناء حركته بين أجزاء الجسم المختلفة. إذاً فللدم (نسبةً للماء الداخل في تركيبه ولجولانه في أنسجة الجسم) قدرة عالية على توصيل الحرارة تعلو على قدرة غيره من الأنسجة المختلفة في الجسم. وعلى هذا فالدم هو المتلقي الأول والمتأثِّر الرئيسي الأول بالحرارة الخارجية (من بين كل أنسجة الجسم) المؤثرة على الجسم، فهو يمتص الحرارة من جزيئات الجسم المحيطة به لينقلها للأقل دفئاً والعكس. ونظراً لدورة الدم المستمرة في الجسم فهو يعمل على تنظيم حرارة الجسم وتدفئة الأجزاء الباردة وتبريد الأجزاء الدافئة حتى تظل حرارة الجسم ثابتة باستمرار. وفرصة الحجامة هذه تتحقَّق مرتين في العام وذلك في شهري (نيسان/أبريل) و(أيار/مايو)، ولربما ثلاث أو أربع، أي في نهاية شهر (آذار/مارس) وذلك إن صادف دفء بنهاية هذا الشهر مع نقص الهلال فقط، أو في بداية شهر (حزيران/يونيو) في حال انخفاض حرارة الطقس إذا تصادف مع نقص الشهر القمري. ففي هذا الوقت من الربيع نتابع الشهر القمري، فعندما يصبح اليوم السابع عشر القمري يمكن للإنسان أن يحتجم في أحد هذه الأيام (من السابع عشر إلى السابع والعشرين ضمناً)، وإن فاتته في الشهر الأول ففي حلول (17) من الشهر القمري التالي (المباحة به الحجامة) يستطيع أن يتدارك الفرصة أيضاً. وطبعاً هناك سنوات شاذَّة، فلربما كان شهر (نيسان/أبريل) أيضاً شديد البرودة فعلينا الإنتظار لشهر (أيار/مايو)، ولربما أيضاً حلَّ (17) الشهر القمري الداخل في شهر (نيسان/أبريل) وكان لا يزال الجو بارداً فننتظر ريثما يعتدل الجو ويصبح دافئاً. وعلى سبيل المثال اعتدل ودَفُؤ في (22) لنفس الشهر القمري، عندها نبدأ بالحجامة. إذاً فالأمر يحدُّه قانون عام لا يمكن لنا تجاوزه وهو فصل الربيع (نيسان/أبريل)، (أيار/مايو)، لربما نهاية (آذار/مارس) إن حصل دفء بالطقس، وبداية (حزيران/يونيو) في حال انخفاض حرارة الطقس بهذا الشهر إذا تصادفا مع نقص الشهر القمري، في اليوم السابع عشر إلى السابع والعشرين من الشهر القمري فقط. وبذا نكون قد استفدنا من ثلث السنة لإجراء عملية الحجامة.

فريق أوروبي يزور جامعة دمشق بعد دراسة على 300 شخص
"الحجامة" تشفي 4 حالات سرطانية و4 حالات شلل و99 % من مرضى الصداع النصفي
باحث بحريني : الحجامة خيار أول لمرضى الضعف الجنسي


دمشق, أبها: الوطن

يزور فريق علمي أوروبي العاصمة السورية دمشق من أجل الالتقاء بالفريق الطبي المكون من15 طبيبا من كلية الطب في جامعة دمشق والذي أجرى عملية " الحجامة " لأكثر من 300 شخص اعتمد فيها على أخذ عينات من الدم الوريدي قبل وبعد الحجامة . ومن المقرر أن يطلع الفريق الطبي على نتائج التجربة التي تقيدت بشروط علمية دقيقة نتج عنها اعتدال في ضغط الدم ، والنبض وانخفاض في كمية السكر في الدم ، وارتفاع عدد الكريات الحمر بشكل طبيعي ، وارتفاع في عدد الكريات البيض وزيادة عدد الصفيحات الدموية ، كما لوحظ اعتدال شوارد الحديد بالدم، وانخفاض كمية الشحوم الثلاثية في الدم وانخفاض الكولسترول عند الأشخاص المصابين بارتفاعه. وقد فوجئ الفريق الطبي بالنتائج التي حققتها الدراسة ومن بين الحالات التي شفيت تماماً بالحجامة أربع حالات سرطانية وأربع حالات شلل وحالتان لمرض الناعور المستعصي وحالتا عقم وحالتان للأمراض التناسلية والأكزيما وحالات للأمراض الكبدية وحالات للأمراض الدموية وحالة لمرض ضعف المناعة. وأشارت نتائج التجربة إلى أن إصابات القلب بلغت نسبة تعافيها 72 % , كما كانت نسبة الشفاء في المصابين بمرض الشقيقة 99%، وهناك حالات ربو وروماتيزم عديدة شفيت كلياً ، بينما تحسنت القدرة البصرية لدى آخرين.ويقول رائد أحمد خنجي باحث في علم الحجامة الشرعية ومعالج بالحجامة ومدير عام مؤسسة رائد الطبية لبيع وتصدير أدوات الحجامة الحديثة في اتصال هاتفي مع " الوطن" من مملكة البحرين إن الحجامة تشفي جميع الأمراض, وإن أول فائدة يستفيدها المحتجم هي نشاط جسماني كبير وخفة وحيوية بالجسم، أما تحسن النشاط الجنسي فإنه يتبع بإذن الله تعالى تحسن النشاط الجسماني العام. حتى وإن كان سبب الضعف الجنسي مرض السكر مثلا، فإن الحجامة له شفاء بإذن الله تعالى. وأكد خنجي أن الدراسة التي أثبتها أطباء جامعة دمشق جاءت بعد العديد من الدراسات التي قامت بها مراكز البحث العلمي في أوروبا وأمريكا إلى درجة قيام شركات طبية بتصنيع أدوات عملية الحجامة بشكل علمي وتجاري يمكن من خلالها أن يقوم الشخص بحجامة لنفسه أو من خلال مساعدة زوجته . ويضيف إلى نتائج تجربة جامعة دمشق أن الحجامة أثناء الحمل للمرأة تنفعها من التقلبات النفسية والتقيء وسلس البول وتثبت لها الجنين وتعالجه إن اعترض، حتى الولادة لها تكون سهلة وخفيفة ولا تحتاج حينها لعملية قيصرية أو حتى أي جراحة لتسهيل الولادة.أما الحجامة للعقيم والعقيمة فهي لهم شفاء.

الانتروفيرون والحجامة:

قبل أن نتابع وفي وقفتنا هذه مع الحجامة والمناعة وقفنا أيضاً مع الحجامة والانتروفيرون الذي تتضمنه مناعة الجسم (أحد جنود المناعة في جسم هذا الإنسان). ولنطرح في هذه الوقفة تساؤلاً قد يدور في أذهان البعض حول الشفاء من التهاب الكبد الفيروسي وقد وقف الطب عاجزاً أمام الكثير من حالات هذا اللعين بأنواعه المختلفة. وللإجابة على هذا التساؤل نقول: لقد علمنا ما للحجامة من أثر نفسي قوي في تقوية وشحذ إرادة الإنسان ودفعه بعد أن يُغدق على قلبه بأنوار رسول الله  للسير قدماً في أطوار الشفاء.. وعلمنا ما للحجامة من أثر في تنشيط ورفع سوية كافة أجهزة الجسم بما فيها وعلى الأخص جهاز المناعة فتجعل الجسم يتأقلم مع وضعه الجديد محاولاً الرد على كل الظروف السيئة والعوامل الممرضة. لقد استخدم الطب (الانتروفيرون) في علاج الكثير من حالات التهاب الكبد الفيروسي، وقد أكَّد العلم(1) وأكَّدت التجربة أن الشخص المتفائل الذي كان بعيداً عن الصدمات النفسية لقاء مرضه، قوي القلب تجاه حالته مؤمناً أن الذي وضع المرض يرفعه، هذا يفرز جسمه كميات كبيرة من الانتروفيرون بحدود كافية غير سامة ليتغلَّب على مرضه ويدحره.. ولقد تبيَّن لنا من هذه الناحية ما للحجامة من أثر عظيم في بعث السرور بالنفس وفكِّ العقد والصدمات وكشف الظلمات وتقويتها في مواجهة أمور الحياة، كل ذلك بنوره  رسول الإنسانية مبلِّغ هذه الوصية عن الله تعالى.. ذلك كله يدفع الجسم لإفراز الانتروفيرون للتغلُّب على المرض ودحره.. حتى ولو كان مرض السرطان، ولقد ثبت شفاء السرطان بالحجامة منذ عام 1977م بالتحاليل الطبية المخبرية والتشريحية والصورة الشعاعية الموجودة لدينا. ولكن قبل أن نتابع إيضاح هذه النقطة لا بد لنا من أن نبيِّن ما هو الانتروفيرون؟. الانتروفيرون:(1) أحد نواتج الجسم وأحد خطوط دفاعه الأولى في مواجهة الفيروسات والسرطان، ويقال إن الحالات التي تتطور إلى أمراض كبدية مزمنة يكون سببها نقصاً في إفراز هذه المادة في جسم المريض. وقد استخدم لعلاج التهاب الكبد الفيروسي (س)، وكذا لعلاج التهاب الكبد الفيروسي المزمن الناتج عن الفيروس (ب) لوحده أو مصحوباً بوجود فيروس أو عامل (د). أما طبيعته فكيماوية تفرزه خلايا الجسم الحي بكميات ضئيلة بعد التعرض لأي مكروب فيروسي يدخل الجسم ويكون الانتروفيرون أسرع خط دفاعي يتم تكوينه وإفرازه بعد إصابة الجسم بأي فيروس.. وله ثلاثة أنواع رئيسية يفرزها الجسم الإنساني: (ألفا ـ بيتا ـ غاما). ولما كانت (ألفا ـ بيتا) يتم إفرازها من كريات الدم البيضاء والخلايا اللمفاوية الأم على التوالي، وكذا (غاما) تفرز عن طريق الخلايا اللمفاوية T. وقد أوضح العالم (كانتيل) أن الكريات البيض قادرة على إنتاجه بمعدل يبلغ عشرة أضعاف في خلايا الجسم. ومن هذا يتبيَّن لنا ما للحجامة من أثر عظيم في تنشيط هذا الخط الدفاعي المهم الأسرع، إذ أن الحجامة تحافظ على الكريات البيض ولا تستهلكها بدم الحجامة.. فلقد بيَّنت تحاليل دم الحجامة أن نسبة مهملة لا تُذكر من الكريات البيض موجودة ضمن دم الحجامة. ولما كانت الحجامة تملك الأثر العظيم في زيادة عدد الخلايا المناعية الناشئة من نقي العظام لأنها تحرِّض النقي وتنشط عمله المولد وذلك بسحبها لعدد كبير من الكريات الحمراء الشاذة والهرمة وأشلائها من الدم، وهذا ما يدفع لتنبيه نقي العظام لتعويض المسحوب من الدم [شكل (54)]. ولكن التعويض هنا ليس محصوراً بالكريات الحمراء، إنما ولما كان الجسم بوضع يستدعي خلايا مناعية دفاعية كالملتقمات على سبيل المثال.. ليهاجم الجسم الغريب (كالفيروس الكبدي، الخلايا السرطانية.. عوامل ممرضة أخرى..) فإن تمايز خلايا الدم البدئية (الجذعية) يسير باتجاه تشكيل كريات بيض ليقوم بسد المطلوب لمجابهة العامل الممرض أياً كان.. إذاً وبالنتيجة فالحفاظ على الكريات البيض وزيادة عددها عن طريق الحجامة كل ذلك يساعد على تحرير الانتروفيرون بكميات كافية لمواجهة الفيروس الكبدي والخلايا السرطانية (لاحقاً سنتعرض لبحث السرطان والحجامة).. كذلك هناك العامل النفسي (الذي تسببه الحجامة) المحرِّض على إنتاج كميات كافية من الانتروفيرون لدحر المرض.

التعليل العلمي لوجوب تطبيق عملية الحجامة في فصل الربيع:

أما عن فصل الربيع فقد ذكر الأقدمون عنه قولهم: وأول هذا الفصل بإجماع إذا حلت الشمس بأول دقيقة من برج الحمل (الكبش).. قال بطليموس: يكون ذلك في (15) آذار. وهذا الفصل حار رطب على طبع الدم فيه يستوي الليل والنهار (الاستواء الربيعي) ويتعدَّى الزمان وينبت العشب والأزهار وتورق الأشجار... وتخلق الحيوانات وتمتد الأنهار ويكثر الدم وتتحرك الأخلاط وتقوى القوى الغازية والمنمية وسائر القوى الحيوانية فينبغي على المرء أن ينحو بتدبيره منحىً بما (يولِّد دماً نقياً معتدلاً) ويُغذى غذاءً صالحاً. أما العالم ابن سينا فقد أضاف أيضاً ملاحظاته عن الربيع بأنه موسم تهيج فيه الأمراض، حيث بيَّن أن للشتاء دور سلبي أيضاً في التهييء للأمراض فإذا ما صادف الدم تحليله في فصلي الربيع والصيف كثرت المشكلات المتأصلة علاقاتها بالدم، فقد ورد في كتاب (القانون في الطب) في المجلد الأول الفصل السادس في فعل كيفيات الطب بخصوص فصل الربيع وتأثيراته على فيزيولوجية الجسم تحت عنوان (الأهوية ومقتضيات الفصول): والربيع إذا كان مزاجه فهو أفضل فصل، وهو مناسب لمزاج الروح والدم وهو مع اعتداله الذي ذكرناه يميل عن قرب إلى حرارة لطيفة سمائية ورطوبة طبيعية وهو يحمر اللون لأنه يجذب الدم باعتدال ولم يبلغ أن يحلله تحليل الصيف الصائف والربيع تهيج فيه ماليخوليا(1) أصحاب الماليخوليا ومن كَثُرت أخلاطه في الشتاء لنهمه وقلة رياضته استعدَّ في الربيع للأمراض التي تهيج من تلك المواد بتحليل الربيع لها وإذا طال الربيع واعتداله قلَّت الأمراض الصيفية وأمراض الربيع واختلاف الدم والرعاف وسائر الخراجات. ويكثر فيه انصداع العروق ونفث الدم والسعال وخصوصاً في الشتوي منه الذي يشبه الشتاء، ويسوء أحوال من بهم هذه الأمراض وخصوصاً مرض (الساد Cataract). ولتحريه في المبلغمين مواد البلغم تحدث فيه السكتة والفالج وأوجاع المفاصل وما يوقع فيها حركة من الحركات البدنية والنفسانية مفرطة وتناول المسخنات أيضاً فإنها تعين طبيعة الهواء ولا يخلِّص من أمراض الربيع شيء كالفصد والاستفراغ والتقليل من الطعام... ذكر ابن سينا وسيلة الشفاء والوقاية (فصد ـ استفراغ..): والحقيقة أن الحجامة شاملة وكليَّة ويعتبر الفصد نوعاً من الحجامة المصغَّرة وفائدته موضعية(1) .

التعليل العلمي لعدم تطبيق عملية الحجامة في فصل الصيف والشتاء :

إن أثر فصل الصيف على الدم جليٌّ من خلال ملاحظة ظاهرة الرعاف عند الكثيرين، فنجد أن ميوعة الدم تزداد مما تؤدي إلى اختلاط الدم بعد أن تقل لزوجته، حيث أن لزوجة السوائل تتناسب عكساً مع درجة الحرارة فكلما ازدادت درجة الحرارة كلما قلَّت اللزوجة (ازدادت الميوعة)، فيتحرك بسهولة وسرعة في الشرايين والأوردة والشعريات وهذا ما يُقلل تجمُّع الكريات الكهلة والعاجزة والشوائب الدموية عامة في منطقة الكاهل، بل تنتشر في كل أنحاء الجسم ممارسة فعلها السلبي على التروية الدموية ورفع الضغط.. فإذا ما أجرينا الحجامة في هذا الفصل (فصل الصيف) فَقَدَ الجسم من دمه الجيد العامل بدلاً من العاطل الحاوي على نسبة عظمى من الكريات الحمراء الهرمة والمقبلة على الهرم وهذا يورث الضعف في الجسم، فهو بذلك يشبه عملية التبرع بالدم، الدم الذي به حياة الإنسان. التعليل العلمي لعدم تطبيق عملية الحجامة في فصل الخريف: أما إجراء الحجامة في فصل الخريف وهو المماثل من حيث الطقس لفصل الربيع فإن هذا محظور (إلاَّ في الحالات المرضية الشديدة فقط للذين يكونون في خطر الموت بحال انتظارهم لفصل الربيع، تباحُ حجامة مقتصرة على كأسين فقط للضرورة الإجبارية وتُؤجل بقية حجامته الطبيعية لفصل الربيع)، حيث أنه يتلوه فصل الشتاء البارد فينشغل الجسم بوظيفة أخرى إضافة لمقاومته لدرجة حرارة الطقس المنخفضة وذلك بزيادة الاحتراقات وهي بناء(1) عناصر دموية عاملة بدلاً من كمية الدم الفاسد(2) المسحوبة بواسطة الحجامة، فبدل أن يسخِّر الأغذية بحرقها لتوليد الطاقة التي تحافظ على حرارة الجسم يتوجب عليه تسخيرها أيضاً في بناء عناصر دموية جديدة وقد ينشأ الضعف بالجسم.. ونحن بغنى عن هذا، فضلاً عن أن المرء (لا سمح الله) إن أهمل الحجامة في الربيع فإن زيادة الميوعة في الدم بفصل الصيف تخفي وراء الأكمة ما وراءها من ارتفاعات الضغط والرعاف وإحداث أمراض الأوعية الدموية كالتصلب العصيدي وتشكل الخثرات نتيجة ارتفاع الضغط وما ينشأ عن ارتفاع الضغط من مشاكل عامة في القلب والدماغ مما يؤدي إلى أزمات متعددة للقلب أو الشلل أو ما شابه ذلك. التعليل العلمي لعدم تطبيق عملية الحجامة في فصل الشتاء: أما عن الشتاء فإنه يزيد لزوجة الدم ويقلِّل ميوعته فيكون له دور مهيِّء مساعد في ترسيب الشوائب الدموية في منطقة الكاهل (في حال المثابرة على الحجامة) فهو يهيء للربيع تماماً كما تهيَّأُ الأرض بالفلاحة استعداداً لزراعتها، وكذا موضوع توليد وتحرير العناصر الدموية وتدفئة الجسم والتكيف مع برودة الشتاء يعود ليطرح نفسه.

اختبارات الشروط المخالفة لقوانين الحجامة ـ اختبارات على الشبع

ملاحظات هامة: يُفضَّل عدم القيام بالاستحمام قبل الحجامة: الاستحمام التدليكي المجهد للجسم، لأنه يؤدي إلى تنشيط بسيط للدورة الدموية وهذا ما لا يخفى أثره في تحريك بعض الراكد من الشوائب في منطقة الكاهل الواجب امتصاصها بالحجامة. أما الاستحمام لغسل العرق دون مجهود فلا مانع. ولا شك أنه بتطبيق الحجامة، هذه الوصية الإلهية على لسان رسل الله عليهم السلام قد يكون فيها من الإعجاز ما لا يخطّه أو يحيط به البيان في قرطاس، لكن من المؤكد أن فعلها بالنسبة للجميع وقاية وأنها تقتطع من الأمراض ما لا يستهان بها. هناك قول: (درهم وقاية خير من قنطار علاج). إذا كان درهم الوقاية خير من قنطار علاج، فكيف بالوقاية كل الوقاية!. فالحجامة قبل أن تكون علاجاً هي الوقاية بحد ذاتها، فهي تقوي الجسم تجاه الأمراض وتجعله يتغلَّب على أي عامل ممْرض يتعرض له. قال : «من هراق هذه الدماء، فلا يضره أن لا يتداوى بشيءٍ لشيء»(1): أي أنَّ المرض سَيُحْجم عنه ولن يتسلَّل إليه.. قاصداً بها (هذه الدماء)  الدم الخارج بالحجامة. فيجب المثابرة على الحجامة سنوياً لمفعولها المؤكد في الوقاية، أما المتأخرون عنها المثبطون فيخشى من تحوُّل تلك الشوائب الدموية لخثرات أو متراكمات مرتصَّة مع المواد الدهنية والكربوهيدراتية المعقدة مما يؤدي إلى تضيُّق الأوعية الدموية فتصبح إمكانية الخطورة عظيمة لا يمكن إزالتها هذا إن أمكن إلاَّ بالعمليات الجراحية (كحالات تصلب الشرايين الأكليلية).

زيادة المناعة بتناول الحبوب الكاملة

نعني بالحبوب الكاملة هي تلك الحبوب كما كان يتناولها الناس فالبعد عن تناول الحبوب الكاملة أدى إلى نقص الفايتامينات في الجسم بل و نقص الألياف المهمة لعملية الهضم و من ثم الإمتصاص .. و التخلص الكامل من السموم ...
الحبوب الكاملة مثل الشعير و الشوفان الكامل و القمح الكامل بأنواعه و الأرز الكامل و الذرة .. ثبت علميا أن هذه الحبوب تساعد في إذابة الدهون و التخلص منها كما أن لنخالتها أثر بالغ في نظافة القولون و الأمعاء .. خاصة دقيق الشعير الكامل .. و قمح الجاودار ( الروجن ) RYE الذي ينصح به لمرضى القولون بديل عن القمح العادي لأن نخالته لا تسبب حساسية لمرضى القولون كما أنها تذوب في الماء كنخالة الشعير .. و عكس نخالة القمح العادي .

نظرة إلى حبة القمح

حبة القمح تحتوي على ما يسمى بجنين القمح ( أتكلم عن الحبة الكاملة ) جنين القمح خلقه الله داخل الحبة .. اكتشف العلماء أن جنين القمح يحتوي على فيتامبن E (هـ ) و هو مضاد فعال لأكسدة الخلايا في الجسم و بالتالي هو مضاد رائع للسرطان .. جنين القمح يفسد بعد خروجه عن حبة القمح بحوالي ساعتين في الجو العادي .. و لا بد من تغليفه فورا قبل الساعتين و تغليفه بسحب الهواء ثم وضعه في درجة حرارة منخفضة .. ثم يباع جنين القمح أو زيت جنين القمح بمبالغ باهظة حيث يصل سعر الكيلو ما يقرب من مائتي جنيه مصري .. و الغريب أنه موجود داخل حبة القمح الكاملة و دقيق القمح الكامل الذي لا يتعدى سعرهما بضعة جنيهات.

حفظ الله جنين القمح داخل حبة القمح و لا يحتاج إلى مواد حافظة وهو بداخلها.. حبة القمح الكاملة تحتوي على ألياف و فيتامين باء B و فيتامين هـ E غير أن للقمح الكامل له تأثير مناعي قوي ضد الإشعاعات سواء كانت آشعة التلفزيون او آشعة الحاسوب أو الآشعة النووية .. فقط ضع مجموعة سنابل بجانب التليفزيون أو الحاسوب و تناول كل يوم قليل من القمح الكامل لتزيد مناعتك ضد مؤثرات الحياة الضارة .
المعكرونة المصنوعة من دقيق القمح الكامل ننصح بها و يمكن سلقها ثم و ضع الإضافات عليها من زيت و ثوم و غير ذلك بعد الإنتهاء من تسويتها و لا يوضع الزيت مع التسخين .

نظرة إلى حبة الأرز

فيتامين باء B و ألياف ضرورية لعملية الهضم .. حبة الأرز الكاملة تعني الكثير عند من يعانون نقص في فيتامين B فيتامين باء نقصه يعني الإصابة بالإكتئاب .. قلة التركيز .. اضطرابات في الجهاز الهضمي ..
و غير ذلك مما لا نعلم .. فقط الله يعلم لأنه خلقها كاملة .. غير أن الأرز الأبيض لا فائدة فيه غير النشويات و مع الإعتبار أيضا ... أنه يتم تبييض الأرز الأبيض بمواد كيميائية مثل الجير ذلك مما لا نعلم تأثيره على الجسم تماماً.

زيادة المناعة بتناول الزيوت

عندما أذكر الزيوت فأعني بها تلك الزيوت التي عني ببذرتها و تربتها قبل الزراعة فالبذرة لم تتعرض قط لهندسة وراثية مثل زيت الكانولا ( زيت بذر اللفت المهندس وراثيا) أو تلك الزيوت التي توجد بالسوق النجاري
المكتوب عليها صافي مكرر نقي .. و الغريب أن هذه مذمة و سبة في حق الزيت لأن عمليات التكرير و التصفية و التنقية يصاحبها عمليات اشباع و تحويل للدهون .. الذي يضحك أن الزيت ربما تجد عليه عبارة ( خالي من الكوليسترول ) .. و هل الكوليسترول يوجد في النبات ام الحيوان ؟ لا يوجد نبات يحتوي على كوليسترول لأنه يوجد في المنتجات الحيوانية فقط ( أسماك ، ألبان ، بيض ، لحم .... إلخ ) .
الزيوت التي أعني مكتوب عليها معصور على البارد و كلمة أخرى أعتقدها مهمة ( Organic ) حيوي أو عضوي .. أي لم تتعرض لأي مواد كيماوية خلا ل الزراعة ..و كذلك لم تتعرض بذرتها لهندسة وراثية.

عوامل أخر غير الغذاء لزيادة المناعة

الرياضة : إذا كنت تجاوزت الخمس و الثلاثين عاما فننصحك بالسباحة و الرياضة الخفيفة في البداية إذا كنت لم تمارس الرياضة قط .. الرياضة تساعد في اخراج السموم عن طريق العرق و حرق الدهون التي تتجمع فيها السموم .

تنظيف القولون بالصيام

الأخلاط الرديئة .. المخاط .. البكتريا .. كل ذلك يوجد في القولون و هو مركز لسموم في داخل الجسم قليلا من الإمساك يعاد فيها امتصاص السموم التي في القولون إلى الجسم .. بل أن أي مرض في رأي الغالبية من المعالجين بالتغذية تبدأ بتنظيف القولون سواء بالصيام او بالحقن الشرجية .. و كلا الحالتين لا بد من نظام غذائي خاص بعد عملية التنظيف و هذا الصيام لا يقصد به الصيام التعبدي .

الحجامة Blood Cop أو Fask

الحجامة تساعد الجسم في القيام بعملية ×خراج السموم الموجودة تحت الجلد و غالبا لكل وضع من أوضاع الكؤوس علاج لحالة مرضية معينة و قد وصى الرسول صلى الله عليه و سلم بها قائلا
إن كان في شيء من أدويتكم خير ففى شرطة محجم أو شربة من عسل أو لذعة بنار توافق داء و ما أحب أن أكتوي .(‌تخريج السيوطي تحقيق الألباني‌(‌صحيح‌) انظر حديث رقم‌: 1431 في صحيح الجامع).

و قد عرف الصينيون القدماء العلاج عن طريق الحجامة .

Cant See Links


التوقيع :


اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك
النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما عدد مااحاط به علمك
وخط به قلمك واحصاه كتابك
وارض اللهم عن سادتنا ابي بكر وعمر وعثمان وعلي
وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين وتابعيهم بإحسان الى يوم الدين





رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:28 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir