آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12652 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7406 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13299 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14677 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48808 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43870 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36068 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20873 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21142 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27076 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-20-2013, 11:00 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


هذا ما عملته الخادمة في الأيباد

هذا ما عملته الخادمة في الأيباد


د. جاسم المطوع 2013/05/19 - 20:38:00


يقول الأب : مررت على ولدي الذي لم يتجاوز العشر سنوات فرأيته وهو في غرفته يطيل النظر في الأيباد فاستغربت من شدة اندماجه فاقتربت منه ورأيت أمرا لم أكد أصدق عيني وأنا أراه ، رأيته ينظر لفيلم اباحي يعرض العلاقة بين الشاذين جنسيا وهم عراة ، وحركات تشمئز منها النفوس فأخذت الجهاز منه سريعا ودخلت على الموقع الإباحي لأرى كيف تمكن من الدخول إلى المواقع المحظورة ، فعلمت أنه دخل عليه من برنامج (بروكسي) لفك الحماية ، فاستغربت من قدرة ولدي على ذلك ولكني شككت بالأمر لأن ولدي ليست لديه معرفة في كيفية فك الشفرات والدخول لمثل هذه المواقع ، والذي زادني حيرة أكثر أن ابني طيب وأخلاقه راقية وحافظ للقرآن وبيئته نظيفة ، فكيف ينظر لمثل هذه الأفلام !
يقول الأب فمسكت نفسي والغضب يغلي بداخلي وقلت له : يا ولدي ما الذي تشاهده ؟ قال : لا أعرف يا أبي ، هذه حركات غريبة يفعلها الرجال والنساء وهم عراة ، فقال له : وكيف وصلت لهذه المواقع ؟ ومن أخبرك بها ؟ وكيف دخلت عليها ولا يستطيع اختراقها إلا خبير ؟ قال : عندما خرجتم أنت وأمي اليوم عصرا طلبت مني الخادمة الأيباد فأخذته لمدة ساعة ثم ردته علي وعلمتني كيف أدخل لهذه المواقع فصدم الأب صدمة ثانية ووقع هذا الخبر عليه مثل الصاعقة ، وقصة أخرى أعرفها حصلت منذ يومين بمثل هذه الحيثيات مع بنت عمرها تسع سنوات ، وقصة ثالثة ضبط فيها سائق يرسل صورا خلاعية لابنة مخدومه وهو ينوي استدراجها .

في العيد ترافق أبناءها وتقول للناس هؤلاء أبنائي وكأنها هي أمهم الحقيقية ، بينما هي أمهم الصورية والخادمة صارت أمهم الحقيقية التربوية ، إن التفويض قرار إداري جيد إلا في التربية فإنه خطر وسيئ ، ولا ينبغي أن نفوض أحدا في تربية أبنائنا إلا لشخص نثق بأمانته مثل الجدة أو الخالة أو العمة ، أما الخدم فهم خط أحمر لأنهم ليسوا من ثقافتنا ولا هويتنا ولا حتى ديننا
عندما نتأمل هذه القصص الثلاث يتضح لنا أننا مقبلون على مرحلة جديدة من مشاكل الخدم في بيوتنا ، بالإضافة إلى مشاكل السرقة والضرب والتحرش الجنسي فإننا نضيف عليها اليوم الجرائم الإلكترونية.
صحيح أننا مأمورون باحترام الخدم وتقديرهم وقد رفع الإسلام من درجة الخادم ليساوي مخدومه ، ونحن نعامل الخادم وكأنه أحد أفراد الأسرة ، فالخدمة ليست عيبا فقد صار أحد الأنبياء خادما وهو يوسف عليه السلام فقد تم شراؤه كخادم ، وذكر القرآن قصة بنت عمران فإنها نذرت ما في بطنها لخدمة المعبد ، وقد قيل (أمير القوم خادمهم) فالخدمة شرف عظيم ، ولكن لا بد أن نفرق بين الرفق بالخدم واحترامهم وبين أن نراقبهم ونحدد أعمالهم ، لأن الخدم الموجودين في بيوتنا أتونا بثقافة تختلف عن ثقافتنا ودين يختلف عن ديننا ، والخدم في بلداننا عددهم كثير فسكان الخليج عددهم 33 مليون نسمة تقريبا منهم 11 مليونا من العمالة الأجنبية بكل أنواعها ويحولون سنويا 25 مليار دولار وأكثرها من الخدم ، يعني ثلث عدد السكان من العمالة وهذه نسبة عالية جدا ، فنسبة الخدم في الامارات والكويت حسب التقديرات الأخيرة خادمة واحدة لكل اثنين من رعايا هاتين الدولتين ، بينما هناك خادمة واحدة لكل عائلة في المتوسط في كل من السعودية وعمان والبحرين ، فهذا العدد الكبير مؤثر ثقافيا واجتماعيا فكيف لو أثروا تربويا بأبنائنا !

فالمراقبة للخدم ضرورية بشرط أن تكون من غير تجسس حتى لا نقع بالمحظور الشرعي ، وينبغي أن نحصر عمل الخادمة في الأعمال الإدارية وليست التربوية ، ولكن ما نراه اليوم في بيوتنا أن الخادمة هي كل شيء في البيت ، حتى صار تعلق الأبناء بالخدم أكثر من تعلقهم بأمهاتهم ، فالخادمة تستلمهم من الصباح تحضر لهم الإفطار وتحمل عنهم الحقيبة المدرسية وتوصلهم للمدرسة وتأخذهم منها وتحضر لهم الغداء وتعيش معهم إلى وقت النوم ، والأم كأنها ضيفة في البيت تذهب للعمل وتكسب المال من أجل الخادمة والأولاد ، وفي العيد ترافق أبناءها وتقول للناس هؤلاء أبنائي وكأنها هي أمهم الحقيقية ، بينما هي أمهم الصورية والخادمة صارت أمهم الحقيقية التربوية ، إن التفويض قرار إداري جيد إلا في التربية فإنه خطر وسيئ ، ولا ينبغي أن نفوض أحدا في تربية أبنائنا إلا لشخص نثق بأمانته مثل الجدة أو الخالة أو العمة ، أما الخدم فهم خط أحمر لأنهم ليسوا من ثقافتنا ولا هويتنا ولا حتى ديننا.
تويتر: drjasem@

مقالات سابقة: جاسم المطوع
Cant See Links


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] معطلة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:23 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir