إن واجب الوجود سبحانه وتعالي هو الواحد الاحد الصمد القادر المقتدر و خالق كل الممكنات اي كل المخلوقات.
إنه عز و جل وضع سلسلة الاسباب لان يستر ذاته عظيم الشان. هو عز و جل فاعل حقيقي. لا فاعل الا هو عز و جل .
لهذا , توسل الاسباب كان ضروري.
الموجودات من دونه عز و جل , مخلوقات.
المخلوقات قسمان;
١-المخلوقات المادية
٢-المخلوقات معنوية
تحصيل هذه الممكنات مرتبط الي توسل الاسباب . هذه سنته عز و جل .
توسل هذه الاسباب ليس مخالف للتوحيد عز و جل.
لكن بشرط أن لا ينظر الي الاسباب فاعلا حقيقيا. و هو عز و جل فاعل حقيقي و فاعل مطلق . لا فاعل الا هو عز و جل.
إنّ الفاعل المطلق هو الله سبحانه و تعالي.
نحن نعتقد هذا و نحمل بهذا الاعتقاد في قلوبنا داءما و بهذا الاعتقاد , نحن نتوسل الاسباب ظاهرا و باطنا.