مركز الأحياء البحرية ينشر الوعي بأهمية الحفاظ على الثروة السمكية والبيئة

[مــــريـــــــم]

مركز الأحياء البحرية ينشر الوعي بأهمية الحفاظ على الثروة السمكية والبيئة

Cant See Images

أكد المهندس عبدالرزاق عبدالله احمد مدير مركز أبحاث الأحياء البحرية أن المركز ساعد كثيرا في تحقيق تطور ملموس في نشر الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية والثروة السمكية، مشيرا إلى أن من أهدافه التي أنشئ من أجلها نشر الوعي والمعرفة لدى زوار المركز بأهمية ثروتنا السمكية وبيئتنا البحرية من خلال إطلاعهم على نشاطات المركز وعلى المعرض المائي الملحق به.

وقال إن مركز الأحياء البحرية تم افتتاحه عام 1984م للقيام بجانب كبير من المهام لتحقيق أهداف تطوير وتنمية الثروة السمكية في الدولة والتي تضعها وزارة البيئة والمياه هدفاً استراتيجياً لها. وقد أقيم المركز في إمارة أم القيوين على مدخل خور أم القيوين بناءً على نتائج المسوحات والدراسات التي أجرتها الوزارة بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) منذ عام 1978. حيث تعتمد إقامة مراكز الأبحاث واستزراع الأحياء البحرية على توفر عدد من العوامل الطبيعية الملائمة للأحياء المائية والأسماك. وبينت تلك النتائج مدى ملاءمة خور أم القيوين لإقامة المركز.


ومن أهم أهداف المركز إجراء أبحاث ودراسات لتنمية الخيران والسواحل ودراسات حول التلوث والبيئة وأشجار القرم وغير ذلك من الأبحاث ذات الصلة بالبيئة البحرية، وتدريب فئة الشباب من المواطنين على ممارسة مهنة الصيد وتزويدهم بأهم الأساسيات اللازمة لتمكينهم من ذلك. وكذلك تدريب الصيادين من ممارسي المهنة على أساليب الصيد وتوعيتهم وإرشادهم وتوعية الناشئة من طلاب الجامعات والمدارس بأهمية البيئة البحرية والثروة السمكية وتدريب عدد منهم خلال فترات الصيف.


كما يقوم المركز بإعداد برامج إنتاج وطرح اصبعيات الأسماك المهمة اقتصادياً في مناطق المحميات الطبيعية ومياه الخيران العديد من العمل على تنمية الموارد السمكية من خلال الإنتاج الصناعي ليرقات بعض أنواع الأسماك وطرحها في خيران الدولة وعلى سواحلها وفي المحميات البحرية التي أنشأت من أجل الحفاظ على الثروة السمكية وتنميتها، وإجراء التجارب على إنتاج يرقات بعض أصناف الأسماك صناعياً مثل أسماك: الصافي الهامور السبيطي البياح القابط والشعم والربيان وغيرها.


ويقوم بإجراء التجارب لتربية بعض أصناف الأسماك التجارية المرغوبة من قبل المواطنين والتي لا يلبي إنتاجها في الوقت الحالي حاجة السوق المحلية، وتدريب من يرغب من المواطنين والصيادين (المواطنين ) على أصول وتقنيات تربية الأحياء المائية، وإجراء الأبحاث والدراسات الهيدروجرافية والبيولوجية في مناطق من مياه الدولة ولأصناف الأسماك التجارية الموجودة في مياه الدولة.


وفي منطقة الخليج، وتقديم المساعدة والمشورة الفنية للجهات المحلية الراغبة في إنشاء مشاريع إنتاج أسماك في الدولة سواء كانت في القطاع العام أو الخاص، والتعاون والتنسيق مع الهيئات المحلية والإقليمية والدولية ذات طبيعة العمل المماثلة.


وقد كان للقانون الاتحادي رقم (23) لسنة 1999 بشأن استغلال وحماية وتنمية الثروات المائية الحية في مياه الدولة دور كبير في ترسيخ الجهود الرامية لوضع الإطار الشرعي والقانوني اللازمة لإدارة استغلال الموارد السمكية في مياه الدولة وأساساً يمكنها من ترشيد أنماط الاستغلال وفق ما تقتضيه متطلبات تنمية المخزون والحفاظ عليه من الإفراط في الاستغلال.


وقال مدير مركز الأحياء البحرية إن دعم البيئة البحرية بمختلف أنواع اصبعيات الأسماك يأتي ضمن إستراتيجية الوزارة لتنمية المخزون السمكي في الدولة، وبتوجيهات معالي الدكتور محمد سعيد الكندي وزير البيئة والمياه لتطوير مركز أبحاث الأحياء البحرية. ويقوم المركز بإنتاج يرقات اسماك السبيطي والصافي والبياح والهامور، وإنتاج الغذاء الحي المستخدم في تغذية يرقات الأسماك.


ويعمل قسم أبحاث الأحياء البحرية والإرشاد السمكي بالمركز على تنفيذ برامج التوعية للصيادين ونشر الأبحاث والدراسات التي تحافظ على استدامة الثروة السمكية، بالإضافة إلى تقديم البرامج الإذاعية حول الثروة السمكية والبيئات البحرية.



ونتيجة للاهتمام الكبير الذي يشهده العالم بالموارد السمكية لما تمثله من مصادر متاحة للاستغلال الآدمي وتساهم في توفير أقوات الكثير من سكان الأرض فقد سجل معدل إنتاج الأسماك من مياه الدولة نمواً متواصلاً من مختلف أنواع الأسماك القاعية (مثل الهامور والشعري والقابط والكوفر والجش والبدح) والسطحية الصغيرة (مثل العومة والبرية).



إعداد ـ السيد الطنطاوي
Cant See Images


Cant See Links

التوقيع :

قال الله تعالى (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ)
وقال الله تعالى (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ)