آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12591 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7364 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13244 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14618 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48753 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43815 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36028 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20842 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21098 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27054 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-23-2016, 08:42 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


أيخونُ إنسانٌ بلاده؟


أيخونُ إنسانٌ بلاده؟

التاريخ: 23 مايو 2016
عوض بن حاسوم الدرمكي

ليس بمستغربٍ أن يُخطئ إنسان، فتلك طبيعة البشر منذ الأزل، وليس بجديد أن تزل قدم أحدهم في مسارٍ خاطئ، فذلك ديدنهم حتى قيام الساعة، لكن الذي يحار له العاقل، أن يُصادِرَ أحدهم عقله طوعاً، ليستميت في الدفاع عن مبدأ باطل أو فكرةٍ أثبتت الأيام عوارها، ويغالط نفسه قبل أن يُغالط الآخرين.

وهو ما زال يصف بالطهرانية نبتةً سيئة لم تحمل عندما أثمرت إلا الخطيئة والشر، ويستشيط غضباً في منافحته عن حزبٍ ضيّق الأفق، فوقي النظرة، عاث في البلاد خراباً، ولم يجنِ منه العباد إلا الويلات وسوء الصنيع!

لفت نظري تعليقان على المقال السابق، من اثنين ممن ما زال يعيش خارج الواقع وخارج السياق وخارج المنطق، فاختار أولهما الآية الكريمة «ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله»، الواردة في المقال، ليقول «ما أصدق هذه الآية» كضربة تحت الحزام، ثم يتبعه التائه الآخر في محاولة تذاكي واّدعاء طهرانية لهم، كالعادة، بقوله: «بل هي الصدق الوحيد في المقال».

هنا لا أحاول حصر الحق في كلامي، ولم تستثرني التخطئة، فلستُ بالمعصوم، ولا أدّعي ذلك، ولكن استثارني ذلك التفكير الاستعلائي- إن صح أنه يسمّى تفكيراً – والفوقية التي ما زالت ديدن هؤلاء المغرَّر بهم، وعدم تقبّلهم لِـمُسَلَّمة أنّ حزبهم قد فقد كل شيء، بعد أن فضح الله كل تلك المثاليات التي ملئوا الدنيا بها طيلة ثمانين سنة، فإذا بها تأتي بالشيطان نفسه!

هنا، بودّي أن أسأل أولئك الذين ما زالوا يحاربون طواحين الهواء، والذين إن ذكّرناهم بتاريخهم، فلن يكون «بياض ويه»، فهؤلاء الذين يدّعون زوراً أنهم المنافحون عن الإسلام، والذين بدونهم سينتهي هذا الدين، ولن تقوم له قائمة، كما يتضح ذلك من عقيدتهم، بأن الخروج من بيعتهم كالخروج من جماعة المسلمين، يظنّون أننا نسينا أنهم لم ينشؤوا على القرآن الكريم وأحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم.

ولكنهم نشؤوا على أناشيد: «سنخوض معاركنا معهم وسنمضي جموعاً نردعهم»، و«غرباء ولغير الله لا نحني الجباه»، ولم تستقم عقولهم بمنهج سلف الأمة وعلمائها الأفذاذ، ولكن صُودِرَت تلك العقول، وأصبحت «زئبقية» الشكل، لكي تنافح عن تناقضات أسيادها.

فتجد أحدهم لا يمانع أن يُنتَقَد الإمام أحمد، لكنه لن يتوانى عن وصفك بأبشع صفات التخوين، وأنك من أذيال الاستعمار، إنْ رددت على سيد قطب مثلاً، وبيّنتَ تناقضاته وانتقاله من خندق فكري إلى خندقٍ آخر مضاد تماماً، أو كشفت المرجعية الصوفية لحسن البنا.

وهي التي قام عليها عماد عقيدة المرشد، ووجوب طاعة المريدين «العمياء»، دون نقاش أو حق في اعتراض، أو أشرت للتاريخ الدموي للجماعة، وسلسلة الاغتيالات التي قاموا بها، و«التفاهمات» السريّة مع المستعمر البريطاني، أقصد الصديق البريطاني، لأنه لا يكون مستعمراً إلا إذا قُرِنَ بغيرهم فقط!

عندما يخرج علينا أتباعهم ويدندنون بالبكائيات التي لا تنتهي، ويغردون بآيات الكتاب العزيز، فذلك لا يُغيّر من فداحة ما اقترفوا في حق أوطانهم، ولم تَعُد تنطلي على الناس إنشائيات «البطل المغدور»، وعندما أراهم يتكلمون عن الحرية والكرامة ورفض الذل.

أتساءل فعلاً: «هل هؤلاء تحت تأثير مخدّرٍ ما ؟»، أي حريةٍ و كرامةٍ ينشدون، وهم قد كانوا في دولةٍ يحسدهم على الانتساب لها ملايين البشر، فانتكسوا وتقمّصوا دور غيرهم ممن رسفوا في أغلال الاضطهاد، ثم إذا بهم يتحدثون بلسانهم ويجترّون لنا ما ليس لنا، هذه ليست انتكاسة فطرة، بل انتكاسة عقل أيضاً، تمت مصادرته و(تدجينه) طوعاً!


كيف يعقل أنهم يتحدثون عن دينٍ ومبادئ وكرامة، وهم ينشرون الشائعات الكاذبة ضد بلادهم في أراضي (المستعمِر)، وحزبهم يتحالف مع داعش والقاعدة، الذين غدروا بأبطالنا في اليمن، وما زالوا يحاولون، ورب العزة يقول: «إنّ الله لا يحب الخائنين»، والتي أجزم أنّ لهم تفسيراً خاصاً لها، يُبقي تلك الطُهرانية عليهم دوماً، فأي بجاحةٍ يتحدث بها هؤلاء، وهم ينوون الشر لنا، ويضعون أيديهم بأيدي أباليس البشر؟، لمن يغدرون أوطانهم وأهاليهم؟.

هل أصبح غاية أحلامهم أن يتركوا الكرامة والنعمة والأمن في بلادهم، ليختاروا أن يباعوا في سوق نخاسة مرشد المقطّم وخليفته؟، عندما انتكس قبلهم بينيديكت أرنولد، الذي كان يعتبر بطلاً قومياً للأميركان، قام بخيانة بلاده من أجل أن يتهرّب من قضايا الفساد التي كان يُحاكم بها، وخلق ثغرة في نيويورك، حتى تدخل منها القوات البريطانية، وعندما اكْتُشِفَتْ خيانته هرب لبريطانيا، حيث خسر كل شيء، بما فيها نظرة البريطانيين أنفسهم له، لأن من خان بلاده، لن يتورع عن خيانة غيرها، ليموت بعدها ذليلاً بسبب الاكتئاب!

كيف بإنسان يدّعي المنطق، أن يُغمِض عينيه عن كل ما يحدث مما لا يوافق هواه، ويريد أن يُجبر الناس أن يروا نور الشمس ظلاماً، لأن ذلك مما قاله الأسياد، ويريد أن يُقنعنا أن الخائن لبلاده وأهله، ينشد لهم وطناً حُرّاً، وتخرج خبيئة نفسه وهو يُمجّد أفاعيل جماعته، وتأجيجها لحمامات الدم التي أقامتها حليفاتها من الجماعات الإرهابية في مصر، التي لفظت حُكم المرشد.


لأنّ أرض الكنانة صدرٌ رحب، يتسع للجميع، ولا يقبل أن يتم حصرها على طائفةٍ أتت للكرسي خطأً، أنسوا أنهم نكّتوا على القذافي، وأن لسان حاله قال: «يا أحكمكم يا أقتلكم»، أليس هذا ما يفعلونه في مصر؟.

لماذا لا يمتلك أحدهم الجرأة ليفكّر كرجلٍ حُر فعلاً؟، كيف أسبغوا على أنفسهم العصمة، فلا يقبلون أن يروا صنيعهم البائس كما يراه الكل؟، أهذه هي الكرامة التي تحدثوا عنها والحرية التي زعموا؟.

نهايةً، سأدع بدر شاكر السيّاب، ليتحدّث بلسان عاشق وطنه، الذي لا يُصدِّق أنّه هناك من يخونه ويخون كينونته وهويته: «إنّي لأعجبُ كيف يمكن أن يخون الخائنون! أيخونُ إنسانٌ بلاده؟ إنْ خان معنى (أن يكون)، فكيف يمكن أن يكون».
Cant See Links


الصور المرفقة
  
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:18 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir