أبــى الـقـلــب إلا أن يـكــون iiمـتـيــمــا

[أفاق الفكر]

أبــى الـقـلــب إلا أن يـكــون iiمـتـيــمــا

أبــى الـقـلــب إلا أن يـكــون iiمـتـيــمــا
حـلـيــف غــرام بـالـنـبــي iiمـهـيــمــا
أبـيـت بـلـيـل الـتــم سـهــران iiمـنـشــدا
لـذكـر الـذي قــد طــاب بــدءاً iiومـخـتـمــا
أسـاجـل فـيـه الــورق لـيـلــي iiوجـيـرتــي
نـيــام وجـفـنــي كـالـمـذانــب iiمـغـرمــا
أنـظــم در الـلـفــظ فــي ذكــر iiوصــفــه
وأحـســن بـوصــف الـبــدر دراً iiمـنـظـمــا
مـحـمـد مـفـتــاح الـفـتـوحــات سـيــدي
وخـاتـم سـلـك الـرسـل خـتـمــاً iiمـقـدمــا
بــه نــال كــل الأنـبــيــاء مـنـالــهــم
بـه زيـنــت الـحـضــرات وقــر iiوعـظـمــا
رســول مــن الـمـولــى وآدم لــم iiيــكــن
ويـبـقــى رســولاً دائــمــاً iiومـعـظــمــا
فـنـشـأتــه كـنــزيــة الــحــق iiوحـــده
لــذاك أتــانــا قـاســمــاً iiومـقـســمــا
فــآي جـمــيــع الــرســل آي مـحــمــد
فـمـنــه إلـيــه كــل شــأن iiمـعـمــمــا
مـواهــب رب الــعــرش طـــه مـحــمــد
ورحـمـتــه وهــو الـرحــيــم iiفـأكــرمــا
بـشـيــر نــذي مـقـســط وهــو iiقــاســم
جـواد كـريــم بـاســط الـكــف iiمـنـعـمــا
مـقـفـى أمـيـن وهـو فـي الـرسـل مـجـتـبـى
حـبـيـب إلـه الـعــرش بــدءاً iiومـخـتـمــا
وأبـيـض يـسـتـسـقـى الـغـمـام بـوجـهــه
بـه نـار لـيـل الـجـهـل إذ كــان iiمـظـلـمــا
قـلـوب جـمـيـع الـخـلــق أحـيــا iiبـنــوره
وألـسـنـهــم أحـيــا فــزكــى iiوعـلــمــا
ووالله لا تــلــفــي لأحــمـــد iiثــانــيــاً

فـأحـمــد فــرد جـوهــر لــن iiيـقـسـمــا
عـلــيــه صـــلاة الله ثــــم iiســلامـــه
مـع الآل والـصـحــب الـكــرام ذوي الـنـمــا
فـإن تـسـألـونـي عـن حـبـيـبـي iiوسـيــدي
فـطـه حـبـيـب الله مـا الـغـيــر مــا iiومــا

فـوقـتــي وسـاعـاتــي صـرفــت لــذكــره
صــلاة ًومـدحــاً مــن صــرت iiجـيـلــمــا
فـمـن رام دركـي فــي اشـتـيــاق iiنـبـيـنــا
فـقــد رام أمــراً مـسـتـحــالاً iiمـحــرمــا
كـمـن رام مـسـك الـبـدر يـومــا iiبـأصـبــع
ومــن رام عــود الأمــس يـومــاً iiوأيــومــا
كـمـن رام درك الـوصـف أيـضـاً قــد iiأكـثــروا
ولـكـنــهــم قـــد غـــادروا iiمـتــردمــا
فـآثـرت حــب الـمـصـطـفــى دون iiغـيــره
ولــو أم كـلـثــوم ولــو كــان iiمـريــمــا
فـوالله مــا فــي الـقـلــب حــظ iiلـغـيــره
فـغـيــر رســول الله لـيــس iiلـتـعـلــمــا
أشــار إلــى مــزن فــســال iiمـســرمــداً
وإذ رام مـســك الـمــاء أمـســك مـلـهـمــا
وإن قـريــشــاً عــيــبــوه iiوصــغـــروا
وشــق لــه ذا الـجــو بــدراً iiمـعـظــمــا
وردت لــه شـمــس بـعــيــد iiغـروبــهــا
وإذ كـذبــوا قـدأنــزل الـحــق iiمـحـكــمــا
وهـــدم أحــزابــاً بــرمــيــة iiكــفـــه
فـيـا عـجـبـاً مـن رمـيــة حـيــن هـدمــا
هـــدى الله أقــوامــا بــنــور iiخــــوارق
وبـالـسـيـف يـهـدي الله مـن كــان iiأجـرمــا
يـفـيـد عـلـومــاً فـائـضــات iiومـغـنـمــا
يـبـيــد جـيـوشــاً لـلـضــلال iiعـرمـرمــا
فــعــم هـــداه الأرض كــرهــاً iiوطــاعــةً
فـعــرب وعـجــم أرشــد الـكــل iiعـمـمــا
وحـتـى أتـانـا الـديـن والـعـلــم والـتـقــى
ولـلــه شـكــر بـالـنــبــي iiمـحـتــمــا
وقـد صـار فـيـنـا الـمـسـلـمـون iiوعـنـدنــا
أئـمــة عــلــم صـالــحــون iiتـكــرمــا
وفـيـنــا رجــال سـابــقــون iiوعـنــدنــا
لـلأقـطـاب خـتـم هـبـه كـنـزاً iiمـطـلـسـمـا
صــلاة وتـسـلـيــم عـلــى طــه iiأحــمــد
وآل وأصــحــاب صــراطـــاً iiمــقــومــا

التوقيع :

لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم