آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12637 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7396 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13283 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14659 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48788 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43852 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36054 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20863 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21130 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27069 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-29-2016, 03:05 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


موسم زراعة المانجو في الامارات

موسم زراعة المانجو في الامارات

طريقة زراعة المانجو بالبذور كيف تزرع المانجو

Cant See Images

طريقة زراعة المانجو بالبذور

المانجو هي الفاكهة الاستوائية اللذيذة التي تنمو في المناخات المدارية وشبه المدارية. والهند هي أكبر منتج للمانجو، وفلوريدا هي المنتج الرئيسي للمانجو في الولايات المتحدة. أشجار المانجو يمكن أن تنمو كبيرا جدا، حيث تصل من 30 الى 100 قدم. لحم المانجو كثير العصير وحلو جدا ويتم استخدامه في العديد من الحلويات والعصائر والجيلي والمعلبات. وبذرة المانجو تكون صلبة كما هو الحال.

طريقة زراعة المانجو بالبذور

1- احصل على بذور المانجو. يمكنك شراء البذور مباشرة من السوبر ماركت، ولكن كن على علم بأن هذه الثمار كثيرا ما تتعرض إلى الظروف التي يمكن أن تلحق الضرر بالبذور. حاول الحصول على البذور من المزارع إن أمكن.

2- إزالة اللب من البذور وغسلها بعناية. سوف تكون قادرا على معرفة البذور التي تضررت من التعامل مع السوبر ماركت التى تكون رمادية اللون.

3- غرس البذور قبل أن تجف مع الحفاظ على رطوبة التربة. سوف تنبت البذور خلال أربعة إلى ستة أسابيع. يمكنك ان تزرع أشجار المانجو في حاويات أو في الهواء الطلق. انها تفضل أشعة الشمس الكاملة والتربة في نطاق درجة الحموضة من 5،5 حتي 7،5. فهي تتحمل التربة قلوية. الهواء الطلق مهم للوقاية من الأمراض. حافظ على الشجيرات الصغيرة رطبة وبعيده عن البرد. ووفر مصدات رياح للنباتات إذا كانت في منطقة مكشوفة.

4- ارويها كل يوم خلال الأسبوع الأول، ثم مره إلى مرتين في الأسبوع أثناء نموها. أشجار المانجو تحب التربة الرطبة ولكن ليست التربة المشبعة بالمياه. حصة النباتات من المياه تزداد حسب الحاجة حيث أن أشجار المانجو الناضجة تحتاج أن تروى أكثر قليلا.

5- تسميد الشتلات في ثلاثة أو أربعة تطبيقات على موسم النمو مع 1-1-1 أسمدة النيتروجين أو 1-2-2 أسمدة . إضافة النيتروجين سوف يساعد على تحفيز ودعم نمو الاوراق والثمار بصورة جيدة.

6- تحقق من الشتلات بإنتظام من آفات الحديقة والامراض. ضع المبيد الفطرى النحاسى والكبريتى لمنع البثور والعفن المسحوقي.

كيف تزرع المانجو

ملاحظات هامة

سوف تزدهر أشجار الشتلات وتؤتي ثمارها في غضون ثلاث الى ست سنوات. اسمحوا للثمرة أن تنضج على الشجرة للحصول على أفضل نكهة.

تجنب الشتل حيث أن أشجار المانجو لها جذور حساسة تكره الشتل ومن الممكن أن تتعرض للموت.

شجرة المانجو لا تحب الري اليوميوتختلف مواعيد رى الأشجار الصغيرةتبعاً لحالة التربة والجو حيث يتم رى الأشجار الصغيرة بعد غرسها كل 15 يوم فى الصيففى الأراضى الطينية بينما تروى كل أسبوع فى الأراضى الخفيفة والرملية ومع انخفاض درجة الحرارة فى الشتاء فإن الفترة تطول بين الريات فتتراوح ما بين 20 - 30 يوماًفى الأراضى الطينية وتكون 12 - 15 يوماً فى الأراضى الخفيفة والرملية خلال السنةالثانية وحتى التزهير يتم إطالة الفترة بين الريات نظراً لانتشار جذور الأشجار بتقدمها فى العمر . ويتوقف ميعاد الرى بصفة عامة وإلى حد كبير على حالة التربة والظروف الجوية وحالة الأشجار وطبيعة نموها .


فاكهة استوائية تترعرع في البيئة المحلية
المانجو نبات حساس يحتاج إلى ري يومي

محيي الدين ©شجرة المانجو تحتاج إلى رعاية واهتمام


الاتحاد

المانجا شجرة دائمة الخضرة سريعة النمو، وهي من أهم محاصيل الفاكهة الناجحة اقتصاديا في الأراضي الرملية والمستصلحة، طالما توفرت متطلباتها من التسميد والري ووسائل الحماية من الرياح والرمال، ويجب غرس الأشجار على رأس منحدر من أجل تصريف أفضل للمياه، ودورة هوائية جيدة والعمل على وضع مصدات للرياح أو لدعم الأشجار اليافعة حيث لا تتحمل المانجو التعرض المباشر للرياح الشديدة وخاصة عندما تكون محملة بالثمار حيث تكسر الأفرع وتتساقط الثمار وقد تتعرض الأشجار للاقتلاع في حالات الرياح الشديدة، كما تحتاج لأشعة الشمس لفترات قصيرة.

نبات حساس

ويتم زراعة المانجو في الظل إذا كانت المواقع الزراعية صحراوية لحماية الثمار من لهيب الشمس، وتنمو المانجو جيدا في نوع تربة متوسطة الحموضة ولكن ليس في الطينية او المبللة، ولابد من تقليم الشجرة بعد تساقط التويجات للحصول على النتائج المرجوة. ونجد أن في البيئة الحارة تحتاج الاشجار إلى ري يومي لحين وقت القطاف وقد يؤدي الري الصارم إلى تلف لب الثمار. وتتميز أشجار المانجو بأنها نبات حساس جدا للمغذيات الكيماوية لكنها تتطلب إضافات منتظمة من النايتروجين والحديد.

فيمكن خلط السماد المختمر بالتربة ووضعه حول الأشجار كل أسبوعين حتى شهر يوليو، ولابد من وضع قفازين عند التعاطي مع هذه الاشجار، فالأوراق وقشرة الثمار تحتوي على عصارة سامة قد تؤدي إلى التهابات جلدية مؤلمة. ولابد من تقليم الأشجار في أواخر الشتاء أو بدايات الربيع لتحسين الشكل والحجم. ولتجنب التناوب السنوي في الإثمار لابد من إزالة بعض الأزهار في السنوات التي يكون تفتح الأزهار فيها كبيرا جدا. كما أن تخفيف الثمار سيعمل على تنشيط الحمل السنوي للأشجار .
ومن حيث التكاثر نجد أن هذه الأشجار تنمو بواسطة المطاعيم أو من الغروس الجاهزة في مراكز العناية الزراعية. وعادة ما تنضج ثمار هذا النوع من الأشجار في خلال الفترة الممتدة من 100 إلى 180 يوما من بعد تفتح الأزهار. وتكون فترة الثمار هنا بشكل الكلية أو بيضاوية. أما قشرة الثمار الناضجة فتكون ذات لون أخضر شاحب أو أصفر مورد بالأحمر وذات ملمس ناعم، وعند النضوج تصبح رائحتها زكية، ويجب أن يتم قطاف الثمار في درجات حرارة منخفضة، ثم يمكن انضاجها في الداخل شريطة وضع سويقات الثمار على أرضية صواني مغطاة بقماشات مبللة لمنع تقلصها، ويجب حفظ ثمار المانجو في ظل درجة حرارة لا تقل عن 10 درجات مئوية، كما يمكن حفظ الثمار الناضجة في جو بارد لمدة 3 أسابيع.

عملية الإكثار
ويمكن الإكثار بعدة وسائل منها التطعيم، والذي يعد أقدم طرق إكثار المانجو انتشارا، ويمتد موسم التطعيم باللصق من مارس وحتى سبتمبر. ويتم على ارتفاع 25 سم من قاعدة ساق الأصل. ويتراوح طول مسطح الالتصاق 8 – 10 سم ويجري قرط الطعم أسفل منطقة الالتحام بقليل كما تقطع قمة الأصل فوق منطقة الالتحام وذلك بعد ثلاثة أشهر من إجراء اللصق. ويفضل أن يكون طول فرع الطعم 40 – 50 سم فوق منطقة الالتحام وتجري هذه الطريقة على أصل شجرة المانجو بعمر 18 – 24 شهر في أصيص مناسب. وتستمر رعاية النبات المطعم باللصق لمدة عام قبل أن يغرس بالمكان المستديم. ويعاب على هذه الطريقة رغم ارتفاع نسبة نجاحها طول الفترة بين زراعة البذرة وصلاحية الشتلة المطعمة للغرس والتي تصل إلى ثلاث سنوات. وقلة عدد الشتلات التي يمكن تطعيمها بالإضافة إلى ضرورة تربية أمهات الطعم على ارتفاع قصير لتسهيل عملية التطعيم.

داء الانثراكنوز

ومن الآفات والحشرات التي تصاب بها ثمار المانجو نجد داء الانثراكنوز والذي عادة ما ينشأ من جراء البلل والرطوبة الدائمين. فيمكن استخدام بخاخات النحاس أو مضادات الفطر، كما أن فيض النايتروجين سيتسبب في تيبس او تغصن قمة الثمرة. ولابد من العمل على ضبط ذباب الفواكه وديدان التربة بتنظيف الأرض، وحول الأشجار لإزالة آثار الثمار المتساقطة، والعمل على استخدام مبيدات الحشرات الصابونية للتخلص من المن والخنفساء والصدف.


شجرة المانجو ... الهمبا ...Mango

المانجو
تعتبر المانجو من ثمار الفاكهة ذات الشهرة العالمية تزرع في المناطق الدافئة شتاء وبعض مناطق حوض البحر المتوسط

انواع المانجو...


الوصف النباتي:
المانجو تعمر طويلا خاصة الأشجار البذرية منها ويقول بعض الباحثين في هذا المجال عن وجود أشجار مانجو مثمرة وبحالة جيدة بعد زراعتها بثلاثمائة سنة وهي من الأشجار مستديمة الخضرة ثنائية الفلقة واسمها العلمي Magnifera Indica L. وتتبع الفصيلة Anacardiaceae ومن رتبة Sapindales موطنها الأصلي من الهند وجنوب شرق آسيا وتشير المراجع إلى زراعتها في الهند منذ أربعة آلاف سنة وأهميتها في المناطق الاستوائية كأهمية التفاح في المناطق المعتدلة الباردة وتعتر عالميا الثمرة الأكثر تذوقا ونكهة من بين ثمار الفاكهة على الإطلاق.

الشجرة:
متوسطة إلى كبيرة الحجم متناظرة ذات مظلة مستديرة إما كثيفة قليلة الارتفاع أو قائمة مفتوحة

الأوراق:
طويلة قائمة أو متهدلة رمحية يتراوح طولها بين 15-40 سم جلدية الملمس ذات لون قرمزي وهي صغيرة تصبح خضراء داكنة عند تقدمها في العمر عمرها أكثر من سنة بعدها تسقط ويكون تساقطها عادة في موجات تلي دورات النمو والتي تحدث على الشجرة إما قدرة الورقة على التمثيل فهي تكاد تكون معدومة عند مرحلة اللون القرمزي وقليلة في مرحلة اللون الأخضر الداكن ولكنها على أشدها عندما تكون خضراء تظهر أوراق المانجو في موجتين أو ثلاث موجات بدءا من شهر آذار وحتى أيلول وذلك فان قمة الشجرة تحوي على ألوان عديدة

الأزهار:
صغيرة بيضاء مشربة باللون الزهري تظهر حسب المناخ إما على مدار العام وغالبا من شباط وحتى أيار وتظهر في عناقيد كبيرة تحوي كل منها ما بين 500-4000 زهرة معظمها أزهار مذكرة والباقي أزهار كاملة ونسبتها في العنقود ما بين 5-75 % والتلقيح يتم بالحشرات والنحل ليس مهما في تلقيح المانجو.
والملاحظ أن الأزهار يبدأ في الجهة القبلية الدافئة إما بدء تحول البراعم الزهرية فيكون في تشرين الأول السابق للإزهار.

الثمار:
متفاوتة الحجم والشكل والصفات المختلفة لونها مخضرة أو مصفرة أو حمراء يختلف وزنها ملمسها أملس لامع جلدي يحيط باللب الأصفر المأكول. الثمرة حسلية فيها بذرة واحدة كبيرة تنضج الثمرة وهي على الأشجار وتقطف وهي صلبة خضراء ليسهل شحنها إلى الأسواق وتعتبر الثمار ناضجة على الأشجار عندما يبدأ تحول اللون الأخضر إلى الأصفر

الجو الملائم:
جو حار رطب تسوده فترة من الجفاف خاصة وقت الأزهار ونضج المحصول
تتأثر بالبرد ولذلك تزرع بين أشجار مؤقتة أخرى كالحمضيات والموز وتعتبر المانجو أكثر الأشجار مستديمة الخضرة حساسية للبرد والصقيع كما أن درجات الحرارة المرتفعة صيفا تسبب تشقق الساق وتبقع الثمار ولذلك يفضل أن تطلى الساق والفروع وترش الثمار مزيج بوردو.

التربة:
تتطلب المانجو الأراضي جيدة الصرف

التكاثر:
بالبذرة التي تزرع بعد تناول الثمار وتخرج من البذرة في أصناف المانجو أكثر من بادرة بما يماثل الحمضيات ولكن ليس معنى ذلك وجود ظاهرة تعدد الأجنة إنما تقسم بذور أصناف المانجو من حيث عدد الأجنة فيها إلى:

1. أصناف تحوي بذورها على جنين واحد جنسي تكون صفات الأشجار الناتجة فيها مغايرة لصفات الأم
2. أصناف تحوي بذورها على أكثر من جنين وعند إنباتها تخرج منها بادرات يتراوح عددها ما بين 1-11 بادرة وغالبا ما تكون كلها أجنة خضرية لضمور الجنين الجنسي وتكون البادرات في هذه الحالة مماثلة للام وتعتبر نوعا من التكاثر الخضري.

القيمة الغذائية للثمار:
• تحوي ثمار المانجو 80% ماء
• كربوهيدرات 17%
• سكر مختزل 3 %
• السكروز 6%
• اضافة إلى نسبة اقل من 1% لكل من الألياف والرماد والبروتين والدهون
• غنية في كل من فيتامينات A, B,C


زراعة المانجو . طريقة زراعة اشجار المانجو . تهيئة التربة لزراعة المانجو.محاصيل زراعية




المانجو

المانجو من فواكه المنطقة الاستوائية وتعتبر الهند وسيلان والملايو موطنها الأصلي حيث عرفت في هذه المناطق منذ حوالي أربعة آلاف سنة وقد غرست المانجو في مصر لأول مرة عام 1825 م في حديقة قصر محمد علي بشبرا ( كلية الزراعة جامعة عين شمس الآن ) ثم توالي إنشاء بساتينها وزراعاتها بعد ذلك وأصبحت الآن من أنواع الفاكهة المنتشرة والمرموقة في مصر . والمانجو من أهم محاصيل الفاكهة الناجحة اقتصاديا في الأراضي الرميلة والمستصلحة طالما توفرت لها متطلباتها من التسميد والري ووسائل الحماية من الرياح وسفي والرمال . والمحافظات الرئيسية في إنتاج المانجو هي الشرقية – الجيزة – الإسماعيلية – البحيرة – القليوبية حيث يتركز بهذه المحافظات أكثر من 85 % من حدائق المانجو في مصر.

المانخ المناسب

( أ ) الظروف الحرارية :
المانجو من أنواع الفاكهة الاستوائية الحساسة للصقيع . ويجب الحذر من المخاطرة بزراعة حدائق المانجو بالمناطق التي يكثر فيها حدوث الصقيع في أواخر الشتاء وبداية موسم النمو . وعموما تتضرر أشجار المانجو إذا ما انخفضت درجة الحرارة إلى الصفر المئوي خلال الشتاء ( أقل من 1 – 2 م ) المانجو قبل أن تتجاوز درجة الحرارة 18 م ويتوقف النمو أثناء الصيف خلال موجات انخفاض درجة الحرارة إلى هذه الدرجة وما دونها . وتتوفر أفضل الظروف الحرارية لأنشطة النمو الخضري والثمري عندما تكون درجة الحرارة بين 30 – 32 م . وتتراوح درجات الحرارة القصوى التي تتحملها أشجار المانجو بين 42 م – 48 م إذا كانت مصحوبة بجو رطب أما إذا تعرضت الأشجار لهذا الارتفاع في درجة الحرارة مع جفاف الجو فإن النموات الحديثة والبراعم الطرفية تتعرض للجفاف والموت ما لم تكن في حماية ظل الأوراق المتكاثفة بالحدائق التي تتوفر بها وسائل لوقاية الأشجار من هذه الأضرار .

( ب ) الرطوبة الجوية والأمطار
يقتصر زراعة المانجو على المناطق الحارة وشبه الحارة التي ينعدم أو يندر فيها سقوط الأمطار خلال موسم التزهير وعقد الثمار .

وتتعرض زراعات المانجو في المناطق الشمالية من الوجه البحري إلى سقوط الأمطار في بعض السنين أثناء موسم التزهير مما يعيق التلقيح ويوفر الظروف المناسبة لإنتشار الأمراض الفطرية خاصة البياض الدقيقي ولفحة الأزهار مما يضر بالعناقيد الزهرية بالإضافة إلى أن الإرتفاع الشديد لرطوبة الجو يؤخر من تفتح البراعم ويجعل النمو بطيئا والأوراق رخوة باهتة . ومن ناحية أخرى فإن الجفاف وقت ارتفاع الحرارة صيفا من العوامل الضارة بإنتاج المانجو حيث تتلف النموات الحديثة والبراعم الطرفية بفعل الجفاف كما تتعرض الثمار الصغيرة للتساقط إذا ما صاحب جفاف الجو وارتفاع حرارته هبوب الرياح وتعرض الحديقة للعطش .

( ج ) الرياح
لا تتحمل المانجو التعرض المباشر للرياح الشديدة وخاصة عندما تكون محملة بالثمار حيث تكسر الأفرع وتتساقط الثمار وقد تتعرض الأشجار للإقتلاع في الحالات الشديدة والتي لا تتوفر لها وقاية كافية بمصدات الرياح وغيرها من وسائل الحماية .

وتضاعف الرياح من الأثر الضار للإرتفاع أو الإنخفاض الحاد لدرجات الحرارة ورطوبة الجو ومعاناة العطش .

( د ) الضوء
يشجع التعرض المباشر لأشعة الشمس على تبكير إزهار المانجو ويلاحظ ذلك في الشجرة الواحدة وداخل الحديقة الواحدة حيث تزهر أفرع الجهة القبلية قبل غيرها . ويعتبر التعرض لأشعة الشمس المباشرة مفيدا ومرغوبا إلا في الحالات والمناطق التي تشتد فيها الحرارة مع جفاف الجو وخصوصا في جنوب مصر كما يحدث خلال أشهر يونيو ويوليو ( لطعة الشمس وتشقق القلف ) .

ويزداد الضرر مع الأشجار الصغيرة مما يستلزم توفير الحماية لها أثناء فصل الصيف بوسائل الوقاية المناسبة .

( هـ ) الارتفاع عن مستوى سطح البحر
تتأثر إنتاجية أشجار المانجو وقدرتها على تحقيق محصول اقتصادي إذا ما تجاوز ارتفاع موقع زراعتها 600 متر فوق مستوى سطح البحر حيث تعاني في هذه الحالات من تأخر التزهير وعدم توفر الإحتياجات الحرارية لنمو ونضج ثمارها .

برنامج التسميد


من المعروف أن أشجار المانجو تستجيب للتسميد الأزوتي بإعطاء نموات خضرية متزايدة لكن لا يمكن دفع الأشجار الغير مثمرة إلى الإثمار عن طريق زيادة التسميد الأزوتي . ولقد أصبح من الضروري فهم العلاقة بين النمو الخضري والإزهار حتى يتمكن المزارع من تنظيم برنامج التسميد لتنشيط النمو الخضري الملائم للإثمار المنظم .

ويجب عند تحديد البرنامج التسميدي للمانجو مراعاة ظروف الحديقة من حيث عوامل التربة – نظام الخدمة والري، عمر الأشجار ومستوى الإثمار في سنوات الحمل الخفيف والغزير . وبصفة عامة ينصح بعدم الإفراط في مستويات التسميد لحدائق المانجو ما لم تظهر أعراض معاناة نقص لبعض أو كل العناصر السمادية .


ويلاحظ أن المبالغة في التسميد الأزوتي للأشجار في بداية حياتها يؤخر بلوغها مرحلة الإثمار الاقتصادي أما الإسراف في التسميد الأزوتي للأشجار المثمرة فيشجع النمو الخضري على حساب المحصول ويمكن الاستدلال بتقدير مستوى الأز وت في الأوراق عمر خمسة شهور لضبط كمية التسميد الأزوتي بحيث لا يقل مستواه في الأوراق عن 1% ولا يزيد عن 1.8% من الوزن الجاف للورقة وتضاعف كمية الأزوت في سنوات الحمل الغزير وبصفة عامة تتزايد المقننات السمادية السنوية من العناصر السمادية للأزوت والفوسفور والبوتاسيوم خلال السنوات الأولى بعد الغرس حتى تستقر مع بلوغ الأشجار سن الثامنة من عمرها بالمكان المستديم .

ويمكن الاسترشاد بالنموذجين التاليين عند رسم السياسة السمادية لحديقة المانجو على أساس الكميات التي تضاف كتسميد أرضي للشجرة الواحدة مقدرة بالجرام من النتروجين ( ن ) الفوسفور ( فو أ ) البوتاسيوم ( بو أ ) في التربة الطمية الخصبة والرملية الفقيرة .

الاحتياجات السمادية لبساتين المانجو للتسميد الأرضي جرام / شجرة / سنة


أ ) التسميد العضوي :
قد تؤدي المبالغة في التسميد العضوي لأشجار المانجو الصغيرة إلى جفاف وسقوط الأوراق وينصح في هذه الحالة بالإمتناع عن التسميد العضوي إلى أن تزول الأعراض . ويخلط السماد البلدي قبل إضافته بسماد السوبر فوسفات العادي بمعدل 5 كجم سماد فوسفاتي لكل متر مكعب سماد بلدي ثم يضاف المخلوط خلال الخريف وأوائل الشتاء ويخلط جيدا بالتربة لأكبر عمق ممكن وتبلغ الاحتياجات السنوية لفدان المانجو 5 – 8 متر مكعب حتى السنة الرابعة وتتدرج في الزيادة إلى 12 متر مكعب حتى السنة العاشرة ثم تكون الإضافة بعد ذلك بمعدل 15 متر مكعب للفدان سنويا .

( ب ) التسميد المعدني :
1- التسميد الأزوتي :

تسمد الأشجار الأقل من 5 سنوات بتوزيع المقنن السنوي من الأزوت على دفعات متساوية خلال الفترة من أواخر فبراير حتى شهر يونيو وتبدأ بستة دفعات في السنة الأولى وتصبح في سن الخامسة ثلاث دفعات في أواخر فبراير – ابريل – يونيو أما بعد العام الخامس فقد يعطي المقتن الأزوتي دفعة واحدة أوائل مارس ويفضل في الأشجار المثمرة إضافة 2/3 من المقتن السنوي أثناء شهر فبراير ثم يضاف الثلث الباقي بعد جمع المحصول وعموما يفضل استخدام سلفات الأمونيوم كمصدر للأزوت .

2- التسميد الفوسفاتي :
يوزع المقنن السنوي على دفعتين متساويتين في يناير ويونيو للأشجار الصغيرة خلال الشتاء . وفي أغلب الحالات لا تحتاج أشجار المانجو المثمرة إلى التسميد الفوسفاتي سنويا ويكتفي بإضافة مرة واحدة كل 4 -5 سنوات .

3- التسميد البوتاسي :
ويوزع المقنن السنوي من البوتاسيوم بنفس نظام المقنن الأزوتي في الأعمار المختلفة على أن تكون دفعاته متبادلة معه وبفارق ريتين بين التسميد الأزوتي والبوتاسي .

4- الرش بمحاليل العناصر الصغرى :
تظهر معاناة نقص العناصر المغذية الصغرى في حدائق المانجو خاصة في الأراضي الفقيرة حديثة الاستزراع حيث تلاحظ أعراض نقص الزنك والحديد والمنجنيز بصفة أساسية باَلإضافة إلى النحاس في بعض الحالات وهناك تحضيرات جاهزة مسجلة من مركبات هذه العناصر للتسميد الورقي يتم استخدامها طبقا للتوصيات الخاصة بها . وفي الحالات الحادة يتم الرش ثلاث مرات في المواسم الأولى خلال مرحلة ظهور النموات الجديدة وقبل الإزهار والثانية بعد تمام العقد بأسبوعين والثالثة بعد الرشة الثانية بثلاثة أسابيع . وتعطي الرشة الثانية فقط كرشة وقائية عند عدم ملاحظة أعراض ظاهرية للنقص بينما تعطي الرشتين الثانية والثالثة في حالات النقص المتوسطة . أما في سنة الغرس فيتم التسميد بمعدل 4- 6 رشات تبدأ بعد الغرس بستة أسابيع ويتابع الرش مرة كل شهر بعد ذلك .

برنامج الري

تروي الأشجار عقب السدة الشتوية ري ة غزيرة حوالي منتصف فبراير ثم تعطي الأرض رية أخرى في أوائل مارس بعد التسميد الأزوتي ثم يكون الري بعد ذلك حسب الحاجة ومع الحرص خلال اكتمال التزهير وأثناء عقد الثمار مع العناية بإعطاء ريه خفيفة في هذه الفترة بالأراضي الرملية وحيث يكون الجو حارا جافا وبصفة عامة وعدد الريات يختلف بإختلاف عمر الأشجار وطبيعة التربة . ويراعي تعطيش الأشجار خلال شهري ديسمبر ويناير حيث يقلل ذلك من نسبة التكتلات الزهرية . بالنسبة لبرنامج ري الأشجار المثمرة تراعي القواعد العامة لبرامج ري البساتين مستديمة الخضرة من الأشجار الكبيرة مثل الموالح

وقاية الأشجار

يجب عمل دروة أو تزريبة لحماية الأشجار من برودة أو حرارة الصيف خلال السنوات الأربع الأولى من إنشاء البستان على أن يراعي إزالة الدروة أثناء فصل الربيع والخريف على أن تعاد ثانية عند البرد أو الحر حتى 4 – 6 سنوات من بدء غرس الأشجار . ثم تزال نهائيا وتجهز بفتحه جانبية من الجهة البحرية صيفا للتهوية ومن الجهة القبلية في فصل الشتاء لدخول أشعة الشمس والمساعدة على التدفئة .

ومن الملاحظ أن العناية بالتسميد والري والخدمة يشجع النباتات على سرعة النمو ويدعم كفاءتها حتى تتحمل حدة الظروف المناخية خلال سنواتها الأولى .

زراعة المؤقتات

يستغرق وصول الأشجار إلى الإثمار التجاري قرابة عشر سنوات لذلك يجب استغلا ل الأرض طوال هذه الفترة بزراعات مؤقتة خاصة وأن المساحات بين أشجار المانجو واسعة ومن المتبع زراعة أشجار مؤقتة بين أشجار المانجو على أن تزال عندما تصل أشجار المانجو على أحجام تحول دون استمرار أشجار المؤقتات . وبالإضافة إلى ذلك يمكن استغلال الأرض بين أشجار المانجو وأشجار المؤقتات في زراعة محاصيل خضر أو محاصيل حقلية وذلك خلال السنوات الأربعة أو الخمسة الأولى من إقامة الحديقة وأفضل المحاصيل هي البقوليات بشرط العناية بالتسميد والري الكافي .

إعداد الأرض للزراعة

تجهز الأرض بالحرث والتخلص من الحشائش ثم تسوي وتشق الطرق الرئيسية والفرعية بحيث يقسم البستان إلى قطع مساحة كل منها من 4 – 5 فدان تغرس مصدات الرياح مثل الكازورينا حول كل قطعة بأبعاد من 1.5 – 2 م . ثم تحدد أماكن الجور والتي تختلف حسب نوع الأرض وطريقة التكاثر المستخدمة فتكون الأشجار المطعومة على بعد 7 م في الأراضي الصفراء - 5 م للأراضي الرملية أما الأشجار البذرية فتكون أبعاد الغرس 10 م – 7 م للأراضي الصفراء والرملية على التوالي .

ويفضل إتباع الغرس الخماسي وتزرع أشجار المانجو في أركان المربع الأربعة بينما تزرع شجرة يوسفي مطعوم مثلا كمحصول مؤقت وسط المربع . وتجهز الجور قبل موعد زراعة الأشجار بوقت كاف لتسهيل تهويتها وتشميسها وتفضل أن تكون الجور كبيرة الحجم بقطر وعمق مناسبين ويخلط جزء من الناتج من الحفر بنحو 3 – 4 مقاطف من الطمي الناعم و 3 – 4 مقاطف بلدي خاصة في الأراضي الرملية وذلك من أجل زيادة المادة العضوية بالتربة في مجال انتشار الجذور . ويجري الغرس في الجور المعدة بالإستعانة بلوحة الغرس بحيث يكون سطح البصلية في محاذاة سطح الأرض وأن يكون اتجاه الطعم إلى الجهة البحرية الغربية وتروي الأشجار عقب الزراعة مباشرة يكرر الري يوميا في الأراضي الرملية وكل 2- 3 يوم في التربة الصفراء ويستمر ذلك حتى تبدأ الأشجار دورة نمو جديدة .

الأرض المناسبة

بعد التأكد من ملائمة الظروف المناخية بالمنطقة لزراعة المانجو خاصة بالنسبة لخلوها من تكرار حدوث موجات الصقيع في أواخر الشتاء وبداية موسم النمو ثم تحديد مدى صلاحية الأرض المراد إقامة الحديقة عليها اختيار الأصناف الملائمة ورسم نظام توزيعها بالحديقة ويراعي في ذلك ما يأتي :

اختيار عدد من الأصناف التجارية تبعا للمساحة المراد زراعتها على ألا تقل عن صنفين لتوفير متطلبات التلقيح الخلطي ولا تزيد على أربعة أصناف للمساحة التي تتراوح بين 25 – 50 فدان.
يستحسن زراعة معظم المساحة بأصناف ذات ثمار صغيرة أو متوسطة الحجم لسهولة التسويق.
يفضل أن تغرس 80 % من المساحة المخصصة مناصفة بين أصناف مبكرة ومتأخرة مما يحقق ربحا أفضل وألا تزيد الأصناف المتوسطة عن 20% من جملة الحديقة .
يرتب توزيع الأصناف بالحديقة تبعا لميعاد نضج الثمار ( المبكرة ثم المتوسطة فالمتأخرة ) وذلك لسهولة الخدمة وإتاحة الفرصة للتلقيح . وتنظيم قطف الثمار .
مع مراعاة ما سبق يجب أن تكون الأصناف ملائمة للظروف البيئية بمنطقة الحديقة .

الإكثار بالتطعيم


( أ ) طرق التزرير ( التطعيم بالعين ) :
ويتبع فيها


التزرير الدرعي.
التزرير بالرقعة .
ويستخدم التزرير بالرقعة في الأصناف التي يصعب تطعيمها بطريقة التزرير الدرعي . ويجري التزرير عموما على ارتفاع 25 سم وعلى بادرات بعمر 18 – 24 شهر ويمكن إجراؤه على بادرات بعمر سنة ويعتبر شهر إبريل ومايو أنسب موسم للتزرير .

( ب ) طرق التركيب ويتبع فيها عادة :
التطعيم باللصق .
التطعيم القمي بالقلم .
التطعيم الجانبي بالقلم .
1- التطعيم باللصق :
هو أقدم طرق إكثار المانجو بالتطعيم وأكثرها انتشارا ويمتد موسم التطعيم باللصق من مارس – حتى سبتمبر . ويتم على ارتفاع 25 سم من قاعدة ساق الأصل . ويبلغ طول مسطح الإلتصاق 8 – 10 سم ويجري قرط الطعم أسفل منطقة الالتحام بقليل كما تقطع قمة الأصل فوق منطقة الالتحام وذلك بعد ثلاثة أشهر من إجراء اللصق .

ويفضل أن يكون طول فرع الطعم 40 – 50 سم فوق منطقة الالتحام وتجري هذه الطريقة على أصل بعمر 18 – 24 شهر في أصيص مناسب . وتستمر رعاية النبات المطعوم باللصق لمدة عام قبل أن يغرس بالمكان المستديم .

ويعاب على هذه الطريقة رغم ارتفاع نسبة نجاحها طول الفترة بين زراعة البذرة وصلاحية الشتلة المطعومة للغرس والتي تصل إلى ثلاث سنوات . وقلة عدد الشتلات التي يمكن تطعيمها بالإضافة إلى ضرورة تربية أمهات الطعم على ارتفاع قصير لتسهيل عملية التطعيم .

2- التطعيم القمي بالقلم :
يجري على بادرات بعمر 8- 9 شهور خلال الفترة من أبريل إلى أغسطس ويفضل أبريل ومايو ويجب توفير الحماية من الجفاف لأقلام التطعيم التي يتم تجهيزها من أفرخ دورة نمو الربيع أو الخريف السابق بطول 15 – 20 سم، وبسمك 3- 6 ملليمتر . ويجري تجهيز بادرة الأصل بقرطها على ارتفاع 20- 25 سم ثم يعمل شق بقمة بادرة الأصل بطول 4 – 7 ويرشق القلم المزال أوراقه بقاعدته المشطوفة من الناحيتين في شق الأصل ويربط جيدا بشرط من البولي إيثلين ثم يغطي بكيس من البولي إيثلين ويربط جيدا أسفل بحوالي 3 سم لتوفير رطوبة مناسبة حول قلم الطعم داخل الكيس إيثلين ويربط جيدا أسفل الطعم بحوالي 3 سم لتوفير رطوبة مناسبة حول قلم الطعم داخل الكيس .

وتخرج النموات الجديدة الملونة على خشب الطعم بعد عشرة أيام من التطعيم .

ويفك الكيس بعد ثلاثة أسابيع من إجراء التركيب . وتصبح الشتلات صالحة للغرس بالمكان الدائم بعد خمسة أشهر .أي بعد سنة ونصف من زراعة بذور الأصل بدلا من ثلاث سنوات في حالة التطعيم باللصق .

3- التطعيم الجانبي بالقلم :
ويشبه في طريقة تنفيذه ومزاياه التطعيم القمي بالقلم لكن يفضله من حيث ضمان عدم المخاطرة وارتفاع نسبة النجاح حيث لا يقرط الأصل فوق الطعم إلا بعد عملية التركيب .

ومن البديهي أن القلم يتم بري قاعدته من جهة واحدة فقط . وتتبع الطريقتان أيضا مع الأشجار المسنة والرديئة عند الرغبة في تغيير الصنف المثمر بصنف آخر .

ويجري التطعيم بالقلم الجانبي أيضا خلال الفترة من أبريل حتى نهاية أغسطس ويفضل أبريل ومايو .



رعاية الشتلات بعد التطعيم

استبدال قمم أشجار السلالات الرديئة

الوصف النباتي


المانجو من الأنواع الخضرة قوية النمو وتعمر أشجارها البذرية طويلا ويصعب تكوين الجذور العرضية على قاعدة الساق في المانجو ولذلك فإن المحافظة على الجذر وحمايته من التلف أو الإلتفاف ( تكوين الكعكة ) من الأمور الهامة في مراحل إكثار وتقليع وغرس شتلاتها .

ويتميز خشب جذع أشجار المانجو بخصائص تكسبه قيمة تجارية في الأغراض الصناعية وتفاوت أصناف المانجو في لون الأوراق الحديثة بين الأخضر الفاتح والدرجات المتفاوتة من اللون الأحمر أو الأرجواني أو المائل للزرقة .

وتستخدم هذه الخصائص في التمييز بين مجاميع الأصناف ويتحول لون الأوراق مع إكتمال نموها والذي يستغرق حوالي الشهر إلى اللون الأخضر بدرجاته تبعا لإختلاف الأصناف . ولأوراق المانجو إنتفاخ واضح عند قاعدة العنق ورائحة مميزة للأصناف تظهر واضحة عند فرك الأوراق .

وبراعم المانجو من النوع البسيط عند تفتحها إما نموا خضريا أو نورة عنقودية ( عنقود الأزهار ) . وتتركز معظم نشاطات النمو والأزهار في البراعم التي تعطي حوالي 90% من النموات الخضرية والعناقيد الزهرية وهو ما يجب مراعاته بدقة في عمليات التقليم . ويغلب على البراعم الزهرية وعناقيد الأزهار اللون المميز للأوراق الحديثة وتحتوي النورة (العنود الزهري ) على نسب مختلفة من الأزهار ( الخنثي ) والأزهار المذكرة، وفي الأصناف قليلة الإثمار لا تتجاوز نسبة الأزهار الكاملة ( الخنثي ) 2- 3% من مجموع أزهار النورة بينما تصل في الأصناف غزيرة الإثمار إلى 60 – 75% .

وثمرة المانجو حسلة وقد يبلغ وزنها 2 كجم في بعض الأصناف . وتختلف ثمار الأصناف في لون القشرة واللب وكذلك في الشكل والحجم . بالإَضافة إلى طعم ورائحة وقوام اللب ونسبته بالثمرة ودرجة إحتوائه على الألياف .

والنواة في ثمرة المانجو مبططة تتخذ شكل الثمرة وتتكون من بذرة تحيطها قشرة جلدية متصلبة هي الجدار الذي ينشأ من الطبقة الداخلية من جدار المبيض أثناء تكون الثمرة الحسلة . وتختلف الأصناف في كثافة وطول ما تحمله نواة الثمرة من ألياف .

وبذرة المانجو ذات فلقات كبيرة بيضاء تغطيها قشرة رقيقة منفصلة . وتختلف بذور الأصناف بين متعددة الأجنة وذات جنين ( وحيدة الجنين ) . ويمكن التمييز بين البذور متعددة الأجنة ووحيدة الجنين بالمظهر الخارجي للبذرة بعد استخراجها من غلاف النواة وإزالة القشرة .

الأهمية الاقتصادية

تحقق حدائق المانجو المعتنى بإدارتها وخدماتها إيرادا ممتازا ويتوفر لإنتاج مصر من ثمار المانجو إمكانيات كبيرة للتسويق المحلي بالإضافة إلى احتمالات مؤكدة للتصدير الناجح والمؤثر لبلدان السوق الأوروبية المشتركة ويتميز لب ثمار المانجو في الأصناف الممتازة بطعم فاخر مما يجعلها الفاكهة المفضلة لدى المستهلكين على اختلاف أذواقهم وأطلق عليها لذلك اسم ملكة الفاكهة ... ويوفر لب ثمار المانجو قيمة غذائية وحيوية عالية كمصدر للطاقة بما تحتويه من السكريات بالإضافة إلى فيتامينات أ، ج والعناصر المعدنية والمواد الحيوية ويتراوح نسبة اللب بالثمرة بين 60 – 80 % وتتنوع صور استهلاك ثمار المانجو سواء كفاكهة طازجة أو كعصير طازج ومحفوظ وغير ذلك من المصنعات والاستخدامات الغذائية وقد تستخدم الثمار غير الناضجة ( الفجة ) في صناعة المخللات .

نظام الري بالتنقيط

بدأ تطبيق نظم الري في حدائق المانجو خصوصا في مناطق الأراضي الرملية المستصلحة وتسمح هذه النظم بإضافة بعض أو كل العناصر السمادية المطلوبة مع ماء الري وهو ما يطلق عليه حاليا اسم الري التسميدي ويعتبر الري بالتنقيط أكثر هذه الطرق انتشارا في الوقت الحاضر بحدائق المانجو .

وتختلف كمية ماء الري المستخدمة تبعا لعمر الأشجار ودرجة ملوحة ماء الري وخصائص التربة وحالة الجو فبالنسبة لعمر الأشجار يبدأ الري بنقاط واحد لكل شجرة يزداد إلى اثنين مع بلوغ الأشجار سن الإثمار إلى أربعة نقاطات للشجرة عند وصولها مرحلة الإثمار التجاري ويعني هذا التدرج في كمية الري اللازمة للشجرة يوميا تبعا لسنها .

أما عدد ساعات التشغيل اليومي فتختلف تبعا لحالة الجو ونشاط الأشجار بصفة خاصة بالإضافة إلى نوعية ماء الري وتبعا لذلك تتدرج ساعات التشغيل اليومي بين ساعتين في يناير – فبراير، 12 -14 ساعة في يوليو وأغسطس وذلك عند استخدام المياه العذبة ويزداد التشغيل بمعدل ساعتين عن ذلك عند استخدام مياه الآبار لارتفاع نسبة الملوحة عن المياه العذبة ويزداد التشغيل بمعدل ساعتين عن ذلك عند استخدام مياه الآبار لارتفاع نسبة الملوحة عن المياه العذبة وتبعا لذلك يتراوح ما تتلقاه الشجرة من مياه الري في نظام التنقيط من 100 -120 لترا في اليوم للأشجار الكبيرة في أشهر الصيف ( يوليو – أغسطس ) صفر – 8 لتر في اليوم للأشجار الحديثة في أشهر الشتاء تبعا لحالة الجو واحتمالات الصقيع ويراعي الإسترشاد لهذه النقاط عند تنظيم خطة وبرامج الري بالتنقيط والتي تختلف تبعا للعوامل المذكورة ويتم إضافة المقننات السمادية اللأزمة من مصادر قابلة للذوبان وحقنها مع ماء الري في شبكة التنقيط وذلك على فترات مختلفة خلال موسم النشاط . ويحقن السماد بعد إذابته بالمعدلات المطلوبة على دفعات بمعدل مرة كل ستة أيام، عشرة أيام – تبعا لمدى ملوحة ماء الري وضرورة تخفيف تركيز السماد مع زيادة ملوحة ماء الري ... ومن فوائد الري التسميدي أن الاحتياجات السنوية من العناصر السمادية لحدائق المانجو تنخفض إلى نصف المبين بجدول التسميد الأرضي في جميع الأعمار ولنوعيات التربة المختلفة وذلك لأن الفاقد من السماد يقل بطريقة ملموسة في الري التسميدي . وعموما ما يجب أن تؤخذ التوجيهات الآتية في الاعتبار :


يضاف المقنن السنوي من الأزوت على دفعات ابتداء من شهر فبراير حتى الأسبوع الرابع من يونيه ثم توقف الإضافة طوال يوليو وتستأنف في الأسبوع الأول من أغسطس حتى الأسبوع الرابع من سبتمبر. ويراعي أن يوزع 3/4 المقنن السنوي من الأزوت حتى نهاية يونيو ويوزع الربع الباقي اعتبارا من أول أغسطس وحتى نهاية الموسم.
يتم حقن الأزوت في دورات متبادلة مع البوتاسيوم وبفارق زمني بين دفعتي السمادين من 3 – 5 يوم.
عند استخدام حامض الفوسفوريك كمصدر لعنصر الفسفور يقسم المقنن السنوي من فو أ على دفعتين متساويتين ويحقن مخلوطا مع المقنن الأزوتي . الدفعة الأولى في الأسبوع الثالث . من فبراير والثانية في الأسبوع الرابع من يونيو . أما في الأشجار الأكبر سنا فيحقن المقنن السنوي كدفعة واحدة مع أول دفعة من السماد الأزوتي.
إذا كان سماد السوبر فوسفات هو مصدر الفسفور فيضاف المقنن السنوي يدويا كتسميد أرضي للمساحة المبتلة حول ساق الشجرة ويخلط بالتربة مع إتباع نفس نظام الدفعات والمواعيد المذكورة لحمض الفسفوريك ومن المعتاد أن تقتصر الإَضافة اليدوية للسوبر فوسفات على مرة واحدة كل 3-5 سنوات بعد بلوغ الأشجار العام السابع من عمرها بالمكان المستديم.
تحتاج الأشجار في نظام الري التسميدي إلى توفير مصدر للمغنسيوم عادة ما يكون كبريتات المغنسيوم وذلك بمعدل مرة واحدة كل 3-5 سنوات وتتدرج الاحتياجات من 90جم / شجرة / سنة من كبريتات المغنسيوم في السنة الأولى ترتفع إلى 720 جم للشجرة البالغة بعد العام السابع ويضاف مقنن المغنسيوم حقنا مع دفعات السماد البوتاسي وبكمية متساوية أما الباقي من المقنن السنوي من سلفات المغنسيوم فيحقن منفردا مع ماء الري بعد ذلك على دفعات متساوية أسبوعيا حتى نهاية الموسم .
يجب المحافظة على التركيز النهائي للأسمدة والأملاح الذائبة في ماء الري بالتنقيط بحيث لا يزيد ما يصل إلى التربة من خلال النقاطات عن 10 جم / شجرة / يوم في عام الغرس تزداد تدريجيا على ألا تتجاوز 35 جم / شجرة / يوم بعد العام السادس .
يضاف السماد البلدي ( المدعم بسماد السوبر فوسفات ) بمعدل 1/4 كجم للشجرة بالمساحة المبتلة حول الساق ويخلط بتربتها خلال شهر سبتمبر ويفضل إجراء التسميد العضوي بالمعدل والطريقة المبينة في نظام الري بالغمر وذلك مرة كل 3 سنوات إذا توافرت إمكانية الري بالغمر .
هناك بعض الأسمدة المركبة والمجهزة خصيصا لنظام الري التسميدي وتستخدم طبقا للتوصيات الخاصة بها ومثالها الصور المختلفة لسماد الكريستالون .
تعالج أعراض نقص عناصر المغذيات الصغرى بالرش طبقا لما ذكر في نظام التسميد مع الري بالغمر



Cant See Images


الصور المرفقة
     
آخر تعديل OM_SULTAN يوم 06-06-2016 في 04:24 AM.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:16 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
سبق لك تقييم هذا الموضوع: