حضرت الدكتورة اسماء بنت راشد الرويشد محاضرة عن طرق التكيف مع الزواج
وتوزع اوراق وكان هذا مكتوب عليها
مؤسسة اسية موقع Cant See Links
جوال الرجال 0567633414
جوال النساء 0567633413
البريد الالكتروني Cant See Links
تحياتي لك
Cant See Links
الجوهرة العمر:"آسية" مؤسسة رشيدة وبرامجها تخدم المجتمع!
/ تحرير آسية
آسية - خاص: شهدت العاصمة السعودية الرياض مؤخرا لقاءين للدكتورة أسماء بنت راشد الرويشد أقيم اللقاء الأول بمعهد تحفيظ القرآن بشرق الرياض، تحت عنوان (مشروع الحياة من جديد)، بينما اللقاء الآخر أقيم بدار الثريا بعنوان (خدمة كتاب الله والاستمداد بالسعادة من القرآن الكريم) استهدف اللقاءين مديرات الدور ومدرسات القرآن الكريم ولاقا إقبالاً واسعاً.
حيث ابتدأت الدكتورة المحاضرة بالدعاء بالتوفيق للجمعيات والمعاهد لأنها المعنية بتعليم كتاب الله وتدبرة .
وقالت إن على مديرات الدور تحمل أمانة تعلم كتاب الله كما ينبغي (فخذوا ما آتيناكم بقوة) هذا الأمر يحتاج لقوة إعدادية لحمل هم القرآن, والاستفادة من طالبات الدور وإعدادهن ليكن داعيات لهذا الدين ونستثمر منهن مشروعا لهذه الأمة, فعلينا أن نجد الربط بين المؤثر (القرآن الكريم) والمتأثر وهن طالبات ومدرسات الدور بخطط مدروسة..
وبينت الرويشد معنى "إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم" فالأقوم والأفضل في كل شيء في المعاملات والسياسات والأخلاق والعلاقات الأسرية هو المطلب الأساسي, وأننا في زمن منافسة يجب أن تخرج من الروتين فالعمل يكون عملا مؤسسي والاستعانة بمن لديهم خبرة في التخطيط في المشاريع للدار.
من أبرز النقاط في اللقاء بدار الثريا تحدثت الرويشد عن النظرة التقليدية لدور التحفيظ هي حفظ القرآن الكريم وإتقانه وما يحزن من الأخوات التي لا تتيح لها الفرصة في الحفظ ولكن يفوت عليها أهمية التدبر والتطبيق لأحكام القرآن وقيمه، مستشهدة بمقولة لمروان بن مهران (إذا صلح أهل القرآن صلح الناس وإذا فسد أهل القرآن فسد الناس) مبينة أن الرقابة والتقوى من أهم الأمور التي يجب أن ننميها ونربيها في نفوسهن.
ومن أبرز ما لمسنه الحاضرات تشويق الدكتورة أسماء الرويشد مسؤولات الدور من معلمات ومديرات لتدبر آيات القرآن الكريم وتطبيقه على دورات وبرامج بربط كل شي في حياتنا بالقرآن لأنه هو حياتنا, أيضا تسمية هذا الاجتماع بالمؤتمر الذي يحتمل توصيات في ختامه علينا أن نتوجه الآن للتغيير الجذري لكل ما يبعدنا عن ديننا لنطبق مشروع حياتنا وهو إعداد جيل قرآني بخطط وتنظيم قاعدة جماهيريه ضخمة بإذن الله (سنريهم الجمع ويولون الدبر) أمام الجيل الفاهم والواعي صاحب عقيدة الولاء والبراء..
وسألت إحدى الأخوات هل نبدأ بتعليم الأخلاق أو نرسخ العقيدة أولا؟.. فأجابت الدكتورة أن هذا مرتبط بذاك أي أن القيم الأخلاقية في القرآن مستقاة من العقيدة الإسلامية مثل الصبر والحلم وكل خلق حمد.
آسية كان لها لقاء مع الجوهرة بنت عبدالعزيز العمر(مديرة القرآن بالشرق) تحدثت من خلاله عن مدى أهمية محاضرة تدبر القرآن والانغراق في التفاصيل وترك الأهداف الأساسيه لحفظ القرآن الكريم لذلك نحتاج لتذكير كل من يعمل في خدمة كتاب الله بالهدف الأساسي وهو العمل به وتطبيقه في الحياة العملية وكمنهجية لجميع العاملات.
وبينت العمر أن ضيق الوقت لا يساعد على إقامة مشاريع وبرامج ولكن المحاضرات أثر كبير على الطالبات كمحاضرة د.أسماء الرويشد هذه ومحاضرة د. محمد التخضيري أيضا، مؤكدة على أنها تستغل حصص الانتظار بإقامة حلقات نقاش وورش عمل, مما يطور مهاراتهن ومداركهن.
وأكدت العمر أن مؤسسة آسية مؤسسة رشيدة دائما ما تحرص على تقديم برامج تخدم المجتمع مثل برنامج حماية الفتيات من الإبتزاز والاستشارات الأسرية، وأيضا مشروع الحياة من جديد الذي عم دور التحفيظ والجامعات نائلة الله له التمكين والنجاح معتبرة إياه بحياة الأمة وأنه لا تستقيم أحوالها إلا بتطبيق كتاب الله في حياتها.
وفي الأخير تقدمت العمر بخالص الشكر والتقدير للدكتورة أسماء الرويشد على حضورها واستجابتها دعوة الدار سائلة الله عز وجل أن يجعل ذلك في ميزان حسناتها.
أيضا كان لآسية لقاء مع جواهر بنت محمد البكر -(32سنه) قسم شريعة- تحدثت عن أبرز ما شدها في المحاضرة وهو تحريك القلوب, وأن التوجيه إلى التطبيق المباشر ليس مجرد علوم مطروحة أو تنظيرات وإنما دفع الحاضرات التطبيق, مؤكدة على أن أسلوب الدكتورة كان سلسا ومفهوم للعامة, ومن الخطوات التي سأقوم بها بعد المحاضرة قراءة القرآن بتدبر والقيام بالعمل به، ومجاهدة النفس على العمل وإيصال من حولي من معلمات وطالبات إلى الطريق الصحيح؛ فبعض المعلمات لدينهن مخالفات شرعية في المظهر، فجميل أن يكون هناك ما يهذب هذه الأنفس.
Cant See Links
مقالات المشرفة د. أسماء بنت راشد الرويشد
Cant See Links
العرض العادي
