آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 17941 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 12455 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 18433 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 19898 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 54013 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 49231 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 41197 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 23780 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 24100 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 30009 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-02-2010, 12:06 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

admin

إداري

admin غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








admin غير متواجد حالياً


الكتاتيب وتحفيظ الغلمان ما تيسر من القرآن


الكتاتيب وتحفيظ الغلمان ما تيسر من القرآن


بسم الله الرحمن الرحيم



الكتاتيب (جمع كتاب بضم الكاف وتشديد التاء) هي مدرسة القرآن ومعلمة الأجيال، كانت ولا تزال من أخطر وأهم المؤسسات التعليمية التي عنيت بتعليم وتحفيظ القرآن الكريم عبر أجيال متوالية، حافظت على اللغة العربية واستقامة اللسان العربي، وكانت بمثابة الدروع التي حافظت على تراث الأمة.

عدد الكتاتيب في مصر تجاوز الثلاثين ألف في القرى والكفور حيث يوجد في كل قرية ما بين 6 – 8 داراً لتحفيظ القرآن الكريم ويوجد في مصر حوالي 2400 قرية بخلاف كتاتيب النجوع والكفور، هذا إلى جانب الكتاتيب الموجودة في الزوايا والمساجد الصغيرة في معظم الأحياء الشعبية بالمدن.

Cant See Images

والكتاتيب موجودة في مصر منذ أكثر من خمسة قرون وتنامت وتطورت مع الأزهر الشريف ومعظم علماء الأزهر البارزين والعلماء في شتى العلوم الشرعية المختلفة وحتى الذين برزوا في الآونة الأخيرة في مجالات الطب والفلك والهندسة بدءوا حياتهم التعليمية من الكتاتيب.

وتأتي أهمية الكتاتيب دون غيرها من المؤسسات التعليمية الأخرى كونها قائمة على تحفيظ القرآن الكريم بشكل جماعي يساعد على سرعة الحفظ والاستيعاب ويؤكد علماء التربية أن حفظ القرآن في المرحلة العمرية الصغيرة يظل ثابتا في الذاكرة ويقوم منذ البداية اللسان العربي ويقوي مخارج الحروف.

Cant See Images

كانت الكتاتيب وما زالت الأداة التعليمية الرئيسية التي ينتقل بها العلم الديني وبالذات القرآن الكريم من جيل إلى جيل كما كانت الأداة التي تشع منها قاعدة التنوير الديني وحفظ القرآن ونشره، وهي كذلك الأداة التي توجد قاعدة من المتعلمين الذين يستطيعون بعد ذلك بسهولة تعميق دراستهم الدينية وإتقان شتى فروع العلوم الإسلامية، كما أن الكتاتيب هي النظام التعليمي المناسب والملائم لاحتياجات المجتمع المتنوعة بحيث كانت تندمج بشكل طبيعي في نشاطات وحياة المجتمع الصغير اليومية، سواء في القرية أو في الحضر كما كانت الكتاتيب نظامًا تعليميًا مجانيًا لا يكلف المجتمع أية أعباء للدراسة فوق أنها تستمد تكاليفها المادية إما من نظام الأوقاف أو من التبرعات البسيطة والجهود التطوعية للمجتمع. هذه الكتاتيب هي النظام التعليمي الأمثل من عدة نواحي، على الأقل من ناحية التعليم الأساسي والأولى، ولا يعني هذا أن فائدة الكتاتيب قد انعدمت في الزمن الحاضر، ذلك لأنها وبالذات من ناحية تعليم وتحفيظ القرآن والأحاديث النبوية والقراءة والكتابة والقيم الاجتماعية والدينية الأساسية، فهي منظومة ضرورية في حياة المجتمع المعاصر ولا يمكن القول مثلاً أن نظام رياض الأطفال أو السنوات الأولى من التعليم الأساسي يمكن أن تحل محل الكتاتيب لأن هذه الأنظمة الحديثة لا تتمتع بنظام الكتاتيب في التعليم المباشر وفي إتقان الجوانب الدينية.


والمحفظين فى هذه الكتاتيب يعتمدون في معيشتهم على بعض العطايا المتواضعة من أسر الأطفال فقط ولا يستطيعون ممارسة التجارة أو الزراعة أو العمل خارج البلاد، ومن ثم ظلت أحوالهم الاقتصادية متواضعة، حتى أن وزارة الأوقاف كانت قد أقرت لهم مكافآت رمزية لبعض الوقت لكن سرعان ما توقف هذا الدعم المتواضع وقد أدى هذا تباعا إلا أن أبنية الكتاتيب صارت في معظمها قديمة وغير مؤهلة على المستوى الإنشائي والصحي لاستيعاب أعداد كبيرة من الأطفال، وخصوصا أبناء الطبقة المتوسطة وأبناء المتعلمين الذين يطمحون في إلحاق أبنائهم بدور تحفيظ متطورة، ومن ثم لا يجدون بغيتهم في الكتاتيب فيلحقون صغارهم قبل سن المدرسة الابتدائية بدور الحضانات التي بدأت تنتشر في الريف على حساب الكتاتيب وتجد تشجيعا مشبوها من بعض المؤسسات العلمانية.

وقدرة الطفل على الحفظ في مرحلة الطفولة المبكرة تكون عالية جدًا ولا بد من استغلال هذه القدرة في حفظ آيات القرآن الكريم بدلاً من حفظ أشياء وحكايات لا معنى لها... وحفظ القرآن الكريم يقوم لسان الطفل ويقوي مخارج الألفاظ عنده وهناك أطفال يحفظون القرآن كاملاً في سن 6 سنوات وكلما كان الحفظ في سن صغيرة كلما كان أكثر ثباتا واستمرارية في ذاكرة الطفل... والحفظ بالتكرار وفي الجو الجماعي يسهل على الطفل ويزيد من قدرته واستيعابه لآيات الذكر الحكيم.


كانت هذه مقدمة لا بد منها عن الكتاتيب ودورها فى تحفيظ الأطفال فى سن صغيرة ما تيسر من القرآن الكريم ، وفى خلفية هذه الحقائق تدور مناقشة حول الكتاتيب وتحفيظ الغلمان ما تيسر من القرآن.. أقطاب المناقشة من خيرة العقول الذين احترمهم واوقرهم جميعا..

فريق يشيد بدور الكتاتيب قائلا:

إن الشرف كل الشرف لمن كان القرآن العظيم في صدره، وحفظ كتاب الله تعالى في قلبه، ليستحق بذلك مرتبة العلو والرفعة التي حدثنا عنها الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم حينما قال ) أهل القرآن هم أهل الله وخاصته ) [ رواه أحمد والنسائي عن أنس وصححه الألباني].


وحذر ممن لا يكون في صدره شيء من القرآن فقال صلى الله عليه وسلم ) إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب ) [ رواه الترمذي وأحمد والدارمي].

ومنزلة حامل القرآن في الجنة على قدر مامعه من القرآن، إنه فضل عظيم لا يعرفه إلا من وفقه الله لذلك، وعلى كل مسلم أن يسعى إليه ويجهد من أجله ليكون في عداد خير هذه الأمة، قال النبي صلى الله عليه وسلم ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) [ رواه البخاري].

وفريق أخر يرى الاتى:



ان الله سبحانه وتعالى بعث رسوله ونبيه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالقرآن الكريم لكى نفهمه ونعمل به ليس ليحفظه بعض الاطفال بدون فهم ما فيه ولا معانى كلماته وما أهمية ان يحفظه طفل او احفظه على شريط كاسيت او CD

نعم ؛ ان حفظ وتحفيظ القرآن الكريم خطوة هامة ولكن الأهم من التحفيظ هو فهم القرآن الكريم وتطبيق احكامه ، وما الطفل الذى يردد ما حفظه بدون فهم معانيه الا كجهاز تسجيل ، بل نكون ظلمنا هذا الطفل بأن حولناه الى آله لا تعى بل تحفظ وتردد ،، هل نحن نحتاج الى اجهزة تسجيل تمشى على الارض ،، هل هذا الطفل سيقود الأمه ام من يفهم القرآن ويسعى الى تطبيقه

ويقول الله سبحانه وتعالى : بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ (العنكبوت : 49) ،، مفهموم "فى صدور الذين أوتوا العلم" المقصود به الذين عندهم العلم ورزقهم الله نعمة فهم معانى القرآن الكريم وفهموا احكامه لتطبيقها وليس مجرد مخزن يخزن فيه كلام لا يفهموه وبالتالى لا يطبق شرع الله ،،

من المؤكد ان الأفضل على الاطلاق ان يحفظ المرء القرآن الكريم وفى نفس الوقت يفهم معانيه ويستنبط منه الاحكام ويطبقها – هذا هو الكمال – ولكن الكمال لله سبحانه وتعالى ، ونظام الكتاتيب يقوم على تحفيظ الاطفال ما تيسر من القرآن الكريم ، هؤلاء الاطفال ليس لديهم الوعى الكافى لفهم معانى ايات القرآن الكريم ، فما الفائده من حشر وتخزين القرآن الكريم فى عقول الاطفال؟ فتكون عقول تحمل ما لا تعى !! هل هذا هو المراد؟


مسألة حفظ القرآن الكريم المقصود بها حفظه من التحريف بالاضافه او الحذف وليس بمعنى ان يحفظه الاطفال ويرددوا ما حفظوه بغير فهم ولا وعى.. ويقول المولى: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (الحجر: 9) فالله يتولى حفظ القرآن من التأويل والافتراء وليس المقصود هو جمع اطفال فى سن صغيرة وتعبئة عقولهم بآيات من القرآن الكريم لا يقدون على فهم معانيها ولا الاحكام الوارده فيها

وبركة حفظ القرآن الكريم هى فى فهم معانى آياته وتطبيق احكامه وليس مجرد بركة حفظه وترديده كالببغاء ، لأنك حين تفهم الآيات وتطبق شرع الله تكون بذلك تتقرب الى الله فيفيض عليك ببركات ، اما ان يحفظ الاطفال القرآن ويرتلوه دون وعى ولا ادراك بقيمة ما يحفظوه فاى بركة مرجوه من ذلك؟

Cant See Images

ما رأيك؟

من منهما تحتاجه الامه؟

طفل يحفظ القرآن الكريم ولا يفهمه ام من يفهم القرآن الكريم ويطبق أحكامه؟؟


التوقيع :
تجربة توقيع

|481|
|417| |417| |417| |417| |417|
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:47 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir