احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة مكانة عالمية مرموقة لإنجازاتها المتميزة في ميادين حماية
البيئة والمحافظة على الطبيعة ومكافحة التصحر والتلوث البحري، وتنمية الحياة البرية والبحرية
وإقامة المحميات الطبيعية، والإسهام في دعم البحوث العالمية للحفاظ على أنواع متعددة من
الحيوانات النادرة والمهددة بالإنقراض عالمياً مثل غزال المها والنمر العربي وأبقار البحر والسلاحف
الخضراء، وكذلك إنجاز العديد من البرامج المتقدمة باستخدام أحدث التكنولوجيا لتكاثر الطيور البرية كالصقور والحبارى.
وأرسى صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله قواعد راسخة لحماية البيئة
والحفاظ عليها، ارتكزت على رؤية ثاقبة بعيدة المدى تعمل على تحقيق التوازن بين التنمية والبيئة
والحفاظ على حق الأجيال المتعاقبة في التمتع بالحياة في بيئة نظيفة وصحية وآمنة، كما اكد
ذلك بقوله .. "إننا نولي بيئتنا جلّ اهتمامنا لأنها جزء عضوي من بلادنا وتاريخنا وتراثنا.. لقد عاش
آباؤنا وأجدادنا على هذه الأرض وتعايشوا مع بيئتنا في البر والبحر وأدركوا بالفطرة وبالحس
المرهف الحاجة للمحافظة عليها وأن يأخذوا منها قدر احتياجاتهم فقط ويتركوا منها ما تجد فيه الأجيال القادمة مصدراً للخير ونبعاً للعطاء ".
Cant See Images
Cant See Images
200 طالب ومعلم في دراسة عن ” السبخات ” في صحراء الإمارات
كتبهاENVIRONMENT&LIFE ، في 3 مارس 2011 الساعة: 10:57 ص
200 طالب ومعلم في دراسة عن " السبخات " في صحراء الإمارات
شارك أكثر من 200 طالب ومعلم من منطقة أبوظبي التعليمية في الدراسة العلمية التي اختتمت،أول أمس، ونفذها طاقم من علماء وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، بجانب 5 أساتذة جامعات مواطنين، في صحراء المنطقة الغربية والعين، وهي دراسة متخصصة في علم الأحياء الفلكي، تحاكي سطح القمر في البيئة الصحراوية في الدولة .
نظمت الدراسة العلمية في إطار برنامج “سبيس وورد باوند”، التابع ل”ناسا”، ويقع الاختيار سنوياً لتنفيذه في إحدى دول العالم، واختيرت الإمارات هذا العام لإجراء الدراسة في بيئتها الصحراوية، وينفذ المشروع العلمي في الإمارات تحت إشراف مؤسسة تطوير مشاريع الشباب العرب في دبي .
وضم وفد المدارس المشاركة في الدراسة 170 طالباً وطالبة، مقابل 30 معلما ومعلمة، شاركوا في البحث العلمي الميداني في السبخة الداخلية لليوا في المنطقة الغربية، وأسهم الطلبة في استخراج المجتمعات الميكروبية القشرية التي تعيش هناك ودراستها، برغم أحجامها الدقيقة التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة .
وأثار نمو الكائنات الحية الدقيقة في البيئة الصحراوية القاسية ضمن “السبخات” دهشة الطلبة، وهو ما يرتبط بوجود طبقة من الملح تغطي سطح السبخة، وتحمي تلك الكائنات من أشعة الشمس، في حين أن “السبخة” عبارة عن أرض رطبة منخفضة تنبت فيها بعض أنواع النباتات العشبية .
وأشار حسين الأنصاري، نائب رئيس مؤسسة تطوير مشاريع الشباب العرب، إلى أن “وجود الطلبة في المواقع الطبيعية والبيئية لأغراض علمية خالصة يطلعهم على آلية إجراء الأبحاث العلمية، واستخدام أدوات القياس العلمية، ويمنحهم شعوراً بالإنجاز .
صحراء الإمارات تنبض بالحياة ” في 2011
Cant See Images
البيئة والحياة :
أعلن نادي تراث الإمارات أمس بدء مسابقة “بيئتنا بعدسة الكاميرا 2011” لعامها السادس تحت شعار “الصحراء تنبض بالحياة”، وهو الشعار نفسه الذي أطلقته وزارة البيئة والمياه لهذا العام. وقال رئيس وحدة البحوث البيئية بنادي تراث الإمارات عبدالكريم علي حسن إن “النادي يهدف من خلال تنظيم هذه المسابقات إلى الارتقاء بالوعي البيئي وتنمية الحس الجمالي لأفراد المجتمع”.
وأضاف أن المسابقة، التي أقيمت بالتزامن مع احتفالات الدولة بيوم البيئة الوطني الرابع عشر، تأتي ضمن أهداف النادي للمحافظة على البيئة، وتنمية الاهتمام بالتصوير البيئي وإعداد أرشيف متميز عن البيئة في الإمارات. وأوضح أن المشاركين في المسابقة ينقسمون إلى فئتين، الهواة والمحترفين. ويتنافس في الفئة الأولى المصورين الأقل من 18 عاماً، وهي خاصة بطلبة دولة الإمارات.
وتقام المسابقة برعاية " سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان " ممثل " صاحب السمو رئيس الدولة " رئيس نادي تراث الإمارات.
وتدور مسابقة هذا العام عن التنــوع الحيوي في صحراء الإمارات وتنقسم إلى موضوعين، الحيــوانات والنباتات الصحراوية.
وقال عبدالكريم إن تحديد يوم 21 مـارس 2011 م كآخر يوم لتسلم المشاركات. وأضاف أن إدارة النادي قسمت الفائزين في هذه المسابقة إلى فئتين، تتضمن الفئة الأولى عشرة فائزين، بينما تم تحديد خمسة فائزين للفئة الثانية.
العرض العادي
