العودة   منتديات أفـــاق دبـــي الثقافيـــة > كليةالشريعة College of Sharia > سنة ثانية كلية

آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 18912 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13326 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 19456 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20875 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 54970 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 50200 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 42094 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 24556 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 24852 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 30776 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-20-2008, 04:10 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


علاقة الإسلام بالوطنية.... المواطنه في الاسلام


علاقة الإسلام بالوطنية.... المواطنه في الاسلام

نشاط ثقافي خلال مؤتمر الأوقاف الثاني بعنوان "علاقة الإسلام بالوطنية"

مكة المكرمة - خالد الجمعي:

أقيم خلال مؤتمرالأوقاف الثاني الذي عقد بجامعة أم القرى وبالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والارشاد نشاط ثقافي بعنوان "علاقة الإسلام بالوطنية" شارك فيه كل من فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس امام وخطيب المسجد الحرام والدكتور محمد عمارة المفكر الإسلامي المعروف وادار الحوار الأستاذ حمد القاضي عضو مجلس الشورى.
ففي البداية تحدث فضيلة الشيخ عبدالرحمن السديس فقال ان الحديث عن الوطن والمواطن تطوقه حالة من الحساسية عند بعض الناس وترمقه نظرة شزراء وخجلاء ودونية ولتصويب هذا الفهم الذريع وتسديده انعقدت هذه الندوة وهذا اللقاء المبارك، واضاف فضيلته ان أهمية اللقاء أو الموضوع يأتي مما زخرت به النصوص مما جاء بالكتاب والسنة في رعاية هذه القضية، وثانياً دلالة النقل الصحيح والعقل الصريح والفكر السليم في رعاية هذه القضية، وثانياً دلالة النقل الصحيح والعقل الصريح والفكر السليم والفطرة المستقيمة عليه، اما ثالثاً ما نهجه السلف الاخيار من نهج يحتذى في هذا الشأن، اما رابعاً ما تدعو له المقاصد الشرعيةمن اعتبار ان هذه القضية مهمة، وخامساً ما يترتب على عدم تأصيلها والاهتمام بها من مفاسد واخطاء عظيمة، سادساً ما افرزه الواقع المؤلم من مزلة اقدام ومظلة افهام تدعو أهل العلم والايمان لبيان منهج الإسلام من وسطية ذلك، سابعاً التحديات المعاصرة والفتنة المتلاحقة التي تدعو إلى الوعي بهذه القضية المهمة، ثامناً تسلط الاعداء الالداء وجهل الابناء الاوداء، تاسعاً القصور الذريع في ايلاء في هذه القضية ما تستحقه من طرح مؤصل وبحث مستقل ومنهج معتدل، عاشراً ما آل اليه واقع كثير من المجتمعات المزري مع ما يحمله من بشائر وفأل يغري.

وأشار الشيخ السديس ان الإسلام اشهر من ان يعرف به ولكن يركز هنا على جماله وسماحته ويسره والعدل والحكمة والأمن والأمان والمحبة والسلام. موضحاً فضيلته ان الوطن في لسان العرب هو محل الإنسان الذي يقيم فيه فنقول اوطن الأرض واستوطنها اتخذها وطناً والمراد المكان الذي يقطنه شعب أو ناس فيه يجتمعون وعليه يكدحون وعن ذماره يدافعون وتحت راية الكتاب والسنة به يعتزون.


واضاف فضيلته بان من الفهم الكابي الذي لف بعض المسلمين تصور التضاد بين الإسلام والوطنية أو بين الشريعة والوطن مشيراً اننا لسنا في ابتداع مفهوم جديد يتناغم مع تداعيات العصر ولكن نحاول تجليله الرابط الوثيق بين ذينك المصطلحين المتوائمين وفق استنباط علمي متين.

واوضح فضيلته ان المتأمل في تاريخ الحضارات واحوال الشعوب يجد انها لم تكن لتقدم حضاراتها على العالم الا من خلال بلاد وكيانات ونمت وترعرعت بها تلك المثل والمبادئ وارض وديار واوطان انطلقت منها تلك القيم والثوابت، مؤكداً انه لا قيمة للمرء الا بوطن يأويه وبلاد تحتويه. وان النفوس السليمة جبلت على حب بلادها، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلن عن حبه الغامر لوطنه مكة المكرمة وهو يغادرها مهاجراً إلى المدينة المنورة فيقول وهو واقف بالحزورة والله انكِ لاحب البقاع إلى الله واحب البقاع إليّ ولولا اني اخرجت منكِ ما خرجت.

واستطرد الشيخ السديس بان من مقاصد الإسلام تحكيم الشريعة واقامة الحدود وحفظ الضرورات الخمس وتحقيق العدل والنماء والأمن والرخاء ولا يكون ذلك إلا تحت راية الامام وعلى رقعة الوطن، فالوطن لمن القى السمع وهو شهيد الميدان الجغرافي للإسلام ولا دولة للإسلام الا بوطن وكيان، ونوه الشيخ السديس بأن ما احوج الأمة اليوم وقد احاطت بها الفتن وحلت بها المحن بان تعي خطورة اوطانها فيأخذها ذلك بعوامل عمرانها والتمكين لها والحذر من اسباب عطبها ورفع علم القيم والفضائل واقصاء المخالفات والرذائل لانها تقض المضاجع.

مشيراً إلى أهمية غرس وحدة الانتماء لها في نفوس الاجيال حتى لا تجر إلى دوامة من أعمال العنف والتكفير والتفجير والإرهاب. وآخرين يمموا وجوههم قبل خصومها فعبوا من ثقافة الاعداء عبا وبعثوا في وسائل الاعلام فكراً منهزماً يطعن في ثوابت الأوطان الإسلامية والبلاد وقيمها ويفضل خصائصها ومميزاتها، ويعمل معول هدام يطعن في خاصرة الأمة، وهو لا يستشعره شعوراً بامتزاجه بالانتماء هذه الارض.

واوضح الشيخ السديس انه بين هذين الطرفين تضيع المواطنة الصالحة التي ينشدها كل غيور على بلاده ومجتمعه واوطانه، مؤكداً ان المواطنة الصالحة ليست كلمات رنانة تردد ولا شعارات براقة ترفع وانما اخلاص وتفاعل وايجابيات وشفافية ومصداقيات لا تقبل التكون ولا ترضى بالسلبيات ولا تصغى للاكاذيب والشائعات ولا تلوي على الملاسنة والمهاترات ولا تخضع للمساومة والمزايدات وبهذا يبين واقع الناس فيه بين الافراط والتفريط والمنهج الوسطي الصحيح.

واكد الشيخ السديس بالتمسك بالعقيدة الصحيحة والتربية على الإيمان لانها من ضوابط واثار الوطنية الصحيحة والغيرة على مصالح الأمة، وينتج عنه غرس الشعور الصادق للوطنية الصحيحة، نافياً انها كلمات تردد أو شعارات يدعى لها وترفع وانما تطبيق عملي وإذا دعا داعي الإصلاح ونادى منادي السعي في مراق التألق والنجاح في وثبات حضارية ونقلة نوعية ومنظومة اصلاحية فيما فيه تحقيق المصالح للمجتمع العظمى. وهي من صميم المقاصد الشورية قبل ان يعرف العالم شعارات الديمقراطية العصرية. إذ ان الصلاح من وجوه حكمة بعض الانبياء عليهم أفضل الصلاة والسلام.

وحذر فضيلته من الاغترار بالحملات الإعلامية المغرضة ضد أوطاننا وللقنوات الفضائية المعدة بدعوى الإصلاح أو أي دعاوى أو الانسياق وراء الطعون المجردة أو النيل من رموز المجتمع أو ولاته وعلمائه ودعاته ورجالات الحسبة فيه والطعن في الناجحين والحض من اقدار الطامحين ومحاولة اسقاطهم والخدش فيهم بغير حق أو التحريش بين المسلمين أو التهييج أو التشنج واثارة بواعث الفتن واحياء النعرات والعرقيات والقبليات والابعاد الطائفية والمذهبية وبذر شقوق الاختلاف، ومن فعل ذلك فهو على خطر في دينه ومروءته وقد قدح في اصل من اصول الدين.


واختتم الدكتور عبدالرحمن السديس ان من القواعد المقررة في الشريعة درء المفاسد وتقليلها وجلب المصالح وتكميلها والاخذ بأعلى المصلحتين وارتكاب ادنى المفسدتين والعمل باحف الضررين.

واكد فضيلته ان المجتمع ما احوجه إلى التعاون على البر والتقوى والتعامل مع المستجدات والسير في دروب الإصلاح بأخلاقيات وآداب المجتمع المسلم وجمعاً بين الاصالة والمعاصرة في حب مشترك وود مشاع دون انتقاص أو استهزاء أو تحقير أو تشهير وما يدري العبد اين يكمن الخير له.. داعياً فضيلته إلى فتح باب الحوار من أجل ضوابطه الشرعية ورعايته للكتاب والسنة والتحلي بالايجابية تجاه اوطاننا والبناء والتفاعل والاعمار والنماء.

كما تحدث الدكتور محمود عمارة المفكر الإسلامي المعروف على أن المواطنة والوطنية والارتباط بالوطن فطرة فطر الله الناس عليها وكل يحب وطنه واوطانه ومواطنه مشيراً إلى أن الحديث عن الوطنية ليس حديثاِ وقال بأن الجاحظ له رساله في الحنين إلى الوطن يقول فيها من المعاني الطريفه كانت العرب إذا غزت أو سافرت حملت معها من تراب بلدها رملاً وعفراً تستنشقه، أما رفاعة الطهطاوي وهو أول من كتب نشيداً عن الوطن في عصرنا الحديث ويعتبر أن العلاقة بالمواطنة والوطنية منة من الله سبحانه وتعالى وهبة من الله سبحانه وتعالى وفطره إنسانية.

وأضاف أن المصطلح الوطني استخدم معه في التراث الإسلامي والعربي مصطلح الديار والمنازل وكتبت رسائل في المنازل والديار وورد هذا المصطلح في السنة النبوية.

وأكد الدكتور عمارة أن الوطن ضرورة من ضرورات الإسلام لأن الإسلام وحدة ولا بد من إقامة الوطن كما أن الإسلام جمع بين التكاليف الفردية والاجتماعية، كما أن دين الإسلام هو دين الجماعة والتكاليف الفرديه فيه ثوابها عند الله أعظم إذا كانت جماعية، وأضاف بأن الدولة في الإسلام لا يمكن إقامتها إلا في وطن وفي أرض وفي استقرار وحضارة ولذلك لا يمكن للإسلام أن يقوم ديناً ودولة إلا بوطن.

وبين الدكتور عمارة أن حب الوطن شرط أساسي للجهاد في سبيل إصلاح هذا الوطن.

وقال إن الذين يفرطون في حب الوطن وأن هذا الوطن لا يطبق الشريعة فهم يعزلون أنفسهم عن الحوافز والدوافع للجهاد في سبيل تطبيق الشريعة وإصلاح الوطن، مشيراً إلى أن الحرية رفعها الإسلام إلى مستوى الحياة ولا يوجد في أي من الحضارات السابقة ما يدعو إلى ذلك.

وأن التفريط في استغلال الوطن موت لأننا يمكن أن نعيش في الوطن ونحن مندمجون لحضارة المحتلين فلا يكون لك وجود ولا حياة ولا استغلال في وطنك، مؤكداً أنه يستحيل أن يكون هناك إصلاح حقيقي إلا إذا كان هناك وطن حر، وهنا يكون هذا الإصلاح نابع من هذا الوطن واستشهد الدكتور محمود عمارة بالشيخ حسن البنا - رحمه الله - الذي يرد على التنا قضات المزعومة ويقول لهم "أننا نحب أوطاننا ونحرص على وحدته ولا نجد غضاضة على أي إنسان" يخلص لبلده وأن يفنى في سبيل بلده وأن يتمنى لوطنه كل مجد وفخار وأن يقدم في ذلك الأقرب والأقرب ورحماً وجواراً، واننا مع دعاة الوطنية بل مع غلاتهم في كل معانيها الصالحة والتي تعود بالخير على البلاد والعباد فا لوطنية لم تخرج عن أنها جزء من تعاليم الإسلام".

ونوه الدكتور عمارة بأن العرب هم عصبة الإسلام وحراسه موضحاً أن العروبة ليست عرقاً ولا جنساً وأنما هي اللسان ومن هنا كانت وحدة العرب أمر لا بد منه لا عادة مجد الإسلام وإقامة دولته واعزاز سلطانه ومن هنا وجب على كل مسلم أن يعمل على أحياء الوحدة العربية وتأييدها ومناصرتها.

وأضاف أن الاسلام كما هو معروف عقيدة وعبادة فهو أيضاً وطن وجنسية وقد قضى على الفوارق النسبية بين الناس يقول تعالى {إنما المؤمنون أخوه}.

كما أن الإسلام يعتبر الأمة الإسلامية أمة واحدة والوطن الإسلامي وطن واحد مهما تباعدت أقطاره.

واستشهد الدكتور عمارة بالشيخ باديس قائد جمعية العلماء في الجزائر والتي اعادت الجزائر من الفرنسية إلى العروبة والإسلام وقد كتب عدة مقالات عن العرب في القرآن وكتب عده مقالات عن الوحدة العربية وله مقال عنوانه "محمد صلى الله عليه وسلم رجل التوجيه" يقول في هذا المقال "هذا هو رسول الإنسانية ورجل الأمة العربية الذي نهتدي بهديه ونخدم القومية العربية خدمته ونوجهها توجيهه ونموت عليها وأن جهل الجاهلون وخدع المخدوعون واضطرب المضطربون فعيد ميلاد الرسول فهو عيد ميلاد العروبة والإنسانية كلها".

وأضاف بأن الانتماء يجب أن يكون أولاً للإسلام وما يليها هي انتماءات فرعية، موضحاً إن الإنسان يعيش مجموعة من دوائر الانتماء، وقال نحن في بلاد كثيرة وفيها قوم غير مسلمين ويطرح في كثير من هذه البلاد مصطلح المواطنة وهو اعتبار الشيء ليس له مرجعية إسلامية ويعتبرون المواطنة علمانية ومن حقوق المواطنة وعلاقات المواطنه وهي فرنسيه وجاءت من الثورة الفرنسية، ونحن نرد على هؤلاء ونقول لهم اقرأوا عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لنصارى نجران حيث ينص عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم "اعطيتهم عهد الله وذمته على أن لهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين وعلى المسلمين ما عليهم حتى يكونوا للمسلمين شركاء فيما لهم وفيما عليهم بل يصل الأمر في هذا العهد الذي قطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول وإن احتاجوا في حرمة ضيعهم وكنائسهم إلى رفد ومساعدة يرفدون ويساعدون ليس ديناً عليهم وإنما منة من الله ورسوله".

وأكد الدكتور عمارة أنه في هذا العهد هو عقد المواطنة ذو المرجعية الإسلامية.

واختتم الدكتور محمود عمارة أن قضية المواطنة وشرط المساواه معنى المواطنة أن يكون كامل الولاء والانتماء للوطن والأمة والحضارة وليس أن يكونوا امتدادات سرطانية لأعداء الأمة الإسلامية، فلا يمكن أن يقام الإسلام بلا وطن ويستحيل أن يكون هناك إيمان إسلامي كامل وإقامة كامل الإسلام إلا في وطن وفي جماعة وفي وطنية.

المصدر
Cant See Links


التوقيع :




لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم








رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:14 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir