المصدر: أبوظبي ــ الإمارات اليوم التاريخ: 07 فبراير 2012
تنطلق يوم الجمعة المقبل حملة «تنظيف البر»، التي دعا إليها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية من خلال حسابه الشخصي على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي الشهر الماضي، والتي تهدف إلى تنظيف المناطق الصحراوية الخاصة بالتخييم، وتوعية المجتمع بأهمية الحفاظ على المناطق البرية، والتي تعتبر جزءاً من البيئة الطبيعية الغنية التي تتمتع بها الدولة.
ويتولى برنامج «تكاتف» للتطوع الاجتماعي التابع لمؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي، الإشراف على تنفيذ وتنظيم الحملة، وتنسيق جميع فعالياتها، والتي تبدأ بتحديد نقاط التجمع في مناطق الدولة، وانتهاء بتسليم النفايات لمراكز تجميع النفايات في جميع أنحاء الدولة.
وأشاد سمو الشيخ عبدالله بن زايد بالجهود التطوعية كافة، التي قدمتها الهيئات التطوعية والمتطوعون، الذين أسهموا أخيراً في تنفيذ الحملة بمختلف إمارات الدولة.
وأفادت مدير «تكاتف»، ميثاء الحبسي، بأن متطوعين في «تكاتف» تولوا استكشاف المناطق التي سيتم تنفيذ الحملة فيها والتي يبلغ عددها أربع مناطق هي الختم في أبوظبي، وتل مرعب وليوا في المنطقة الغربية ومدينة العين ومنطقة المزرعة في رأس الخيمة، وتم تسجيل 30 متطوعا لكل منطقة، على أن تبدأ الحملة في الثانية عصراً وتنتهي السادسة مساءً.
وأشارت إلى أن البرنامج نسق مع الهيئات والجمعيات والجماعات التطوعية المختلفة الموجودة في مختلف مناطق الدولة لتنفيذ الحملة، مضيفة أن عددا كبيرا من الهيئات التي تمت مخاطبتها أو بادرت للمشاركة تم تسجيلها رسميا في الحملة ومن الأفراد، بالإضافة للمتطوعين في كل من برنامجي «تكاتف»، و«ساند».
وأوضحت أن التنسيق أيضا جارٍ على قدم وساق مع الهيئات والدوائر الحكومية المعنية مثل دوائر شؤون البلديات على مستوى الدولة وهيئات البيئة، إضافة إلى التنسيق مع الدفاع المدني ومراكز الإسعاف الأولي.
وسيتم منح كل متطوع أدوات تنظيف كاملة تشمل أكياسا لجمع النفايات، وقفازات وعصياً خاصة ونظارات واقية من الشمس، إضافة إلى حصول كل المتطوعين على الإرشاد والتوجيه الكامل وكيفية التعامل مع حالات الطوارئ، والتي سيقوم المتطوعون في البرنامج الوطني التطوعي للاستجابة في حالات الطوارئ «ساند»، بالاستجابة لها ومحاولة التقليل من آثارها قدر المستطاع.
وتهدف الحملة إلى توعية روّاد البر بأهمية الحفاظ على نظافة البيئة البرية من المخلفات الضارة بها، وزيادة الوعي البيئي، ورفع حس الولاء والانتماء إلى الوطن إضافة إلى غرس ثقافة التطوع وتعلم كيفية الحفاظ على بيئة نظيفة.
العرض العادي
