آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 19290 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13655 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 19775 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21225 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 55309 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 50516 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 42400 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 24840 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 25184 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 31074 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-07-2004, 12:06 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

الزوار


الملف الشخصي








يا فارس الكرسي للشاعرعبد الرحمن العشماوي

يا فارس الكرسي للشاعرعبد الرحمن العشماوي


يا فارس الكرسي ... رثاء الشيخ ياسين للشاعرعبد الرحمن العشماوي
عزاء إلى كل مسلم في وفاة الشيخ أحمد ياسين - رحمه الله -


شعر- عبدالرحمن صالح العشماوي:

هم أكسبوكَ من السِّباقِ رِهانا
فربحتَ أنتَ وأدركوا الخسرانا

هم أوصلوك إلى مُنَاكَ بغدرهم
فأذقتهم فوق الهوانِ هَوانا

إني لأرجو أن تكون بنارهم
لما رموك بها، بلغتَ جِنانا

غدروا بشيبتك الكريمة جَهْرةً
أَبشرْ فقد أورثتَهم خذلانا

أهل الإساءة هم، ولكنْ ما دروا
كم قدَّموا لشموخك الإحسانا

لقب الشهادةِ مَطْمَحٌ لم تدَّخر
وُسْعَاً لتحمله فكنتَ وكانا

يا أحمدُ الياسين، كنتَ مفوَّهاً
بالصمت، كان الصَّمْتُ منكَ بيانا

ما كنتَ إلا همّةً وعزيمةً
وشموخَ صبرٍ أعجز العدوانا

فرحي بِنَيْلِ مُناك يمزج دمعتي
ببشارتي ويُخفِّف الأحزانا

وثََّقْتَ باللهِ اتصالكَ حينما
صلََّيْتَ فجرك تطلب الغفرانا

وتَلَوْتَ آياتِ الكتاب مرتِّلاً
متأمِّلاً تتدبَّر القرآنا

ووضعت جبهتك الكريمةَ ساجداً
إنَّ السجود ليرفع الإنسانا

وخرجتَ يَتْبَعُكَ الأحبَّة، ما دروا
أنَّ الفراقَ من الأحبةِ حانا

كرسيُّكَ المتحرِّك اختصر المدى
وطوى بك الآفاقَ والأزمانا

علَّمتَه معنى الإباءِ، فلم يكن
مِثل الكراسي الراجفاتِ هَوانا

معك استلذَّ الموتَ، صار وفاؤه
مَثَلاً، وصار إِباؤه عنوانا

أشلاءُ كرسيِّ البطولةِ شاهدٌ
عَدْلٌ يُدين الغادرَ الخوَّانا

لكأنني أبصرت في عجلاته
أَلَماً لفقدكَ، لوعةً وحنانا

حزناً لأنك قد رحلت، ولم تَعُدْ
تمشي به، كالطود لا تتوانى

إني لَتَسألُني العدالةُ بعد ما
لقيتْ جحود القوم، والنكرانا

هل أبصرتْ أجفانُ أمريكا اللَّظَى
أم أنَّها لا تملك الأَجفانا؟


وعيون أوروبا تُراها لم تزلْ
في غفلةٍ لا تُبصر الطغيانا

هل أبصروا جسداً على كرسيِّه
لما تناثَر في الصَّباح عِيانا

أين الحضارة أيها الغربُ الذي
جعل الحضارةَ جمرةً، ودخانا

عذراً، فما هذا سؤالُ تعطُّفٍ
قد ضلَّ من يستعطف البركانا

هذا سؤالٌ لا يجيد جوابَه
من يعبد الأَهواءَ والشيطانا

يا أحمدُ الياسين، إن ودَّعتنا
فلقد تركتَ الصدق والإيمانا

أنا إنْ بكيتُ فإنما أبكي على
مليارنا لمَّا غدوا قُطْعانا

أبكي على هذا الشَّتاتِ لأُمتي
أبكي الخلافَ المُرَّ، والأضغانا

أبكي ولي أملٌ كبيرٌ أن أرى
في أمتي مَنْ يكسر الأوثانا

يا فارسَ الكرسيِّ، وجهُكَ لم يكنْ
إلاَّ ربيعاً بالهدى مُزدانا

في شعر لحيتك الكريمة صورةٌ
للفجر حين يبشِّر الأكوانا

فرحتْ بك الحورُ الحسانُ كأنني
بك عندهنَّ مغرِّداً جَذْلانا

قدَّمْتَ في الدنيا المهورَ وربما
بشموخ صبرك قد عقدتَ قِرانا

هذا رجائي يا ابنَ ياسينَ الذي
شيَّدتُ في قلبي له بنيانا

دمُك الزَّكيُّ هو الينابيع التي
تستقي الجذور وتنعش الأَغصانا

روَّيتَ بستانَ الإباءِ بدفقهِ
ما أجمل الأنهارَ والبستانا

ستظلُّ نجماً في سماءِ جهادنا
يا مُقْعَداً جعل العدوَّ جبانا

هم أكسبوكَ من السِّباقِ رِهانا
فربحتَ أنتَ وأدركوا iiالخسرانا

هم أوصلوك إلى مُنَاكَ iiبغدرهم
فأذقتهم فوق الهوانِ iiهَوانا

إني لأرجو أن تكون iiبنارهم
لما رموك بها، بلغتَ iiجِنانا

غدروا بشيبتك الكريمة جَهْرةً
أَبشرْ فقد أورثتَهم iiخذلانا

أهل الإساءة هم، ولكنْ ما iiدروا
كم قدَّموا لشموخك iiالإحسانا

لقب الشهادةِ مَطْمَحٌ لم تدَّخر
وُسْعَاً لتحمله فكنتَ iiوكانا

يا أحمدُ الياسين، كنتَ iiمفوَّهاً
بالصمت، كان الصَّمْتُ منكَ بيانا

ما كنتَ إلا همّةً iiوعزيمةً
وشموخَ صبرٍ أعجز iiالعدوانا

فرحي بِنَيْلِ مُناك يمزج iiدمعتي
ببشارتي ويُخفِّف iiالأحزانا

وثََّقْتَ باللهِ اتصالكَ iiحينما
صلََّيْتَ فجرك تطلب iiالغفرانا

وتَلَوْتَ آياتِ الكتاب iiمرتِّلاً
متأمِّلاً تتدبَّر iiالقرآنا

ووضعت جبهتك الكريمةَ iiساجداً
إنَّ السجود ليرفع iiالإنسانا

وخرجتَ يَتْبَعُكَ الأحبَّة، ما iiدروا
أنَّ الفراقَ من الأحبةِ حانا

كرسيُّكَ المتحرِّك اختصر المدى
وطوى بك الآفاقَ iiوالأزمانا

علَّمتَه معنى الإباءِ، فلم iiيكن
مِثل الكراسي الراجفاتِ iiهَوانا

معك استلذَّ الموتَ، صار iiوفاؤه
مَثَلاً، وصار إِباؤه عنوانا

أشلاءُ كرسيِّ البطولةِ iiشاهدٌ
عَدْلٌ يُدين الغادرَ iiالخوَّانا

لكأنني أبصرت في iiعجلاته
أَلَماً لفقدكَ، لوعةً iiوحنانا

حزناً لأنك قد رحلت، ولم تَعُدْ
تمشي به، كالطود لا iiتتوانى

إني لَتَسألُني العدالةُ بعد iiما
لقيتْ جحود القوم، iiوالنكرانا

هل أبصرتْ أجفانُ أمريكا iiاللَّظَى
أم أنَّها لا تملك iiالأَجفانا؟

وعيون أوروبا تُراها لم iiتزلْ
في غفلةٍ لا تُبصر iiالطغيانا

هل أبصروا جسداً على كرسيِّه
لما تناثَر في الصَّباح عِيانا

أين الحضارة أيها الغربُ iiالذي
جعل الحضارةَ جمرةً، iiودخانا

عذراً، فما هذا سؤالُ تعطُّفٍ
قد ضلَّ من يستعطف البركانا

هذا سؤالٌ لا يجيد جوابَه
من يعبد الأَهواءَ iiوالشيطانا

يا أحمدُ الياسين، إن ودَّعتنا
فلقد تركتَ الصدق iiوالإيمانا

أنا إنْ بكيتُ فإنما أبكي iiعلى
مليارنا لمَّا غدوا iiقُطْعانا

أبكي على هذا الشَّتاتِ iiلأُمتي
أبكي الخلافَ المُرَّ، iiوالأضغانا

أبكي ولي أملٌ كبيرٌ أن iiأرى
في أمتي مَنْ يكسر iiالأوثانا

يا فارسَ الكرسيِّ، وجهُكَ لم يكنْ
إلاَّ ربيعاً بالهدى iiمُزدانا

في شعر لحيتك الكريمة iiصورةٌ
للفجر حين يبشِّر iiالأكوانا

فرحتْ بك الحورُ الحسانُ كأنني
بك عندهنَّ مغرِّداً iiجَذْلانا

قدَّمْتَ في الدنيا المهورَ iiوربما
بشموخ صبرك قد عقدتَ iiقِرانا

هذا رجائي يا ابنَ ياسينَ iiالذي
شيَّدتُ في قلبي له iiبنيانا


دمُك الزَّكيُّ هو الينابيع التي
تستقي الجذور وتنعش iiالأَغصانا

روَّيتَ بستانَ الإباءِ iiبدفقهِ
ما أجمل الأنهارَ iiوالبستانا

ستظلُّ نجماً في سماءِ iiجهادنا
يا مُقْعَداً جعل العدوَّ iiجبانا


الصور المرفقة
 
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:57 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir