(رمضانيات 17): كن واعياً بالقدر.
القدر نظام كوني محكم يعمل بتقديرات واعية، يجهله جموع الناس، ويرفضه بعضهم، ويرعب منه البعض الآخر. أنت مختلف، أنت تتعامل مع القدر كنظام رباني كوني مبهر وعادل ودقيق.
كن واعياً لما يجلب الأحداث "الإيجابية والسلبية". عندما يحدث ما يحدث عد للوراء قليلاً، حلل الحاضر في الماضي، والذي كان يجر للحاضر الآن! تعلم الشفرة. انتبه من كون كل حدث "سلبي" تسبقه ذبذبات منخفضة، وكل حدث "إيجابي" يسبقه ذبذبات عالية، ويعفو عن كثير. راقب في البداية بوعي
Salah Al-Rashed صلاح الراشد
(رمضانيات 16): كل نبي وكل عظيم له ارتباط خاص بالطبيعة. الجلوس 16 ساعة أمام شاشات الكمبيوتر والتلفزيون، والبقاء في البيت أو في المكتب يورث البلادة، والتعب، ويراكم الأيونات الموجبة (المؤذية) في الجسم. أوجد جبلاً، حديقة، بحراً، نهراً.. وادخل في العمق. نظف الزروعات أو الساحل، المس سريان الماء أو الموج، تحدث مع الطبيعة (لغة الطبيعة الصمت لا الكلام). كن واعياً بدورها الكبير. اتصل بها في العمق، تسامر، خذ من الأيونات السالبة .. كن واعياً بما يحدث من تغيير ولو كان بسيطاً
Salah Al-Rashed صلاح الراشد
(رمضانيات 15): كن واعياً بالطاقات من حولك. 22% من الناس بشكل عام إيجابيين، هذا يتطلب أن تنتبه من 78%! هؤلاء يجب أن يكونوا خارج قائمة الأصدقاء، في قائمة الممنوعين، خارج دائرة الصداقة إلا من كان منهم متأدباً وراغباً بصدق في الانتقال بمرحلته. بيئتك تستحق أن تكون نظيفة وعالية وسارية. ابحث عن الإيجابيين والمستنيرين، وأنر بيئتك فيهم وبكل ما يساعد من مرئيات ومسموعات وروائح.. انتبه لما يرفع الطاقة ولما ينزلها. فقط راقب قد لا تحتاج أن تغير كثيراً