آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12589 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7360 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13242 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14615 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48750 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43812 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36027 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20839 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21097 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27053 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-19-2016, 06:15 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الإسلام دين العلم والحكمة!

الإسلام دين العلم والحكمة!

يدلُّ على ذلك أوّلاً: أنَّ الإسلام جعل تحصيل العلم فريضةً على كلِّ مسلم ومسلمة كما جاء في الحديث: [طلبُ العِلْمِ فَرِيْضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ](16). والقرآن الذي لا يزيد عدد آياته على ستة آلاف آية(17) رغّب البشر باكتساب العلوم الطبيعية في أكثر من 750 آية، أي تلك العلوم التي هي الوسيلة الوحيدة لإعمار الدنيا والتي هي أفضل الطرق لمعرفة حقائق هذا العالم، هذا علاوة على الآيات الأخلاقية والاجتماعية التي تشكّل في الواقع عصارة علم الأخلاق والاجتماع. إضافة إلى أنه توجد 150 آية تتعلَّق بعلم الفقه (علم الحقوق) وقد نُظّمت جميع موادّها على نحو النظام القانوني من ناحية علم التشريع أي: أمور المعيشة والوفرة والأمن والمساواة التي تشكل أسس السعادة العامة للبشر، فكلها لاحظها الإسلام، ومن البديهي أن القرآن قد علّمنا بهذا الأمر بشكل ضمني طريقة وضع القوانين!

وثانياً: أن الإسلام -لأجل ترويج وتوسعة العلم- أثنى في القرآن ثناءً كبيراً على العلماء وأعطاهم مقاماً جليلاً معطياً للعلم أهميةً بالغةً، إلى حدِّ أن القرآن، في مقام الشهادة لله بالوحدانية، أدرج «أهل العلم» إلى جانب الله تعالى والملائكة قائلاً: ﴿ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُوا الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [آل عمران:18]، فهل يمكن أن نتصور إجلالاً لأهل العلم أكثر من ذلك!

كما وعد القرآن بكل صراحة أهل العلم مقاماً شامخاً ودرجاتٍ رفيعةً فقال: ﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾ [المجادلة:11].

وعلّم خاتم النبيين أن يدعو ويقول: ﴿ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ﴾ [طه:114]. ففي هذه الآية يأمر الله تعالى صاحب المقام الختمي الذي لم يتلوث قلبه أبداً بالأفكار البشرية المحدودة، بل كان يقظاً بروحه الطاهرة النقيّة إلى آيات الله في هذا الكون اللامحدود، وبعبارة مختصرة كان قد وصل إلى لبّ المعارف التي تليق بمقامه، ومع ذلك أمره الله تعالى أن يطلب منه المزيد من العلم! أفلا يدل ذلك على أهمية العلم وكمال عظمته؟

لا شك أن القارئ المحترم يدرك أنه إذا كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيه وَآلِهِ وَسَلَّمَ الذي هو مهبط الوحي ومركز العلم قد أُمر بذلك، فنحن أولى بكثير أن نُخاطَبَ بذلك الأمر، لذا فإن ذلك الأمر الإلهي يتوجّه إلينا بكلّ شدّة ويُلزمنا بكلّ تأكيد أن نسعى بكلّ جدٍّ واجتهاد إلى زيادة العلم، وأن نكون جميعاً طلّاب علم ساعين في تطوير المعارف، وأن نحمل لواء العلم والمعرفة بكلّ سرور وبكلّ ثبات ونروّج باستمرار للعلم ونحمي المعارف، ولماذا لا نكون كذلك؟! أولسنا نحن المسلمون الأمة الوسط التي أخذت على عاتقها إصلاح وتربية سائر طبقات البشر!

والقرآن الكريم ينهانا بكل تأكيد عن اتّباع ما ليس لنا به علم من العقائد والأفعال والأقوال فيقول: ﴿ وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ﴾ [الإسراء:36].

ويذمّ القرآن الكفار بأنهم لا علم لهم وأنهم يتّبعون الظنون فيقول: ﴿ وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ﴾ [النجم:28]، ويقول أيضاً: ﴿ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا ﴾ [النساء:157]، ويقول كذلك: ﴿ وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ﴾ [يونس:36].

ويعتبر القرآنُ «الحِكْمَةَ» وسيلةَ الوصول إلى كلِّ كمالٍ مطلوب ومنبعَ الفضائل، وبكلمة مختصرة يعتبر «الحِكْمَةَ» منشأ الخير الكثير فيقول: ﴿ يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الأَلْبَابِ ﴾ [البقرة:269].

ويعتبر القرآنُ أحكامَ الإسلام وما أوحاه إلى صاحب مقام ختم النُبُوّة، من «الحِكْمَةِ» فيقول: ﴿ ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَلا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَدْحُورًا ﴾ [الإسراء:39].

ويقرن الله تعالى بين «آيات القرآن» و«الحِكْمَةَ» فيقول: ﴿ وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا ﴾ [النساء:113].

ويقول كذلك: ﴿ هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ ﴾ [الجمعة:2].

ويعتبر القرآن «الحِكْمَةَ» أول وسائل الدعوة والتبليغ فيقول: ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ... ﴾ [النحل:125].

ويصل القرآن في تعظيمه لشأن «العلم» إلى حدِّ أنه لدى تحريمه للشرك بالله -الذي يُعْتَبَرُ القضاءُ عليه أهمَّ أهداف الإسلام وأوَّلَ مقاصده- يلحظ أهمية العلم فيعتبر الشركَ قريناً لفقدان العلم فيقول: ﴿ وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا... ﴾ [العنكبوت:8].

ففي هذه الآية وصّى الله تعالى الإنسان أن لا يقصِّر في شيء من الإحسان تجاه والديه وأن يتَّبع أمرهما على الدوام، إلا إذا أمراه أن يشرك بالله شيئاً لا «علم» له به ولا دليل عنده عليه فعندئذٍ لا يجوز له إطاعتهما.

كما أنه في موضع آخر يقرن النهي عن الشرك بفقدان البرهان عليه فيقول: ﴿ قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ﴾ [الأعراف:33]، فكما نلاحظ يأمر الله تعالى صاحب مقام ختم النبوة أن يقول للمشركين إن ربي حرّم أن يُشرَك به شيئاً لا دليل عليه ولا سلطان أي لا برهان عليه! وفي الواقع إنه يريد أن يقول إن الشرك بالله وعبادة الأصنام إنما حُرّمت لأنه لا برهان على صحتها ولا دليل عليها!


فانظر أيها القارئ العزيز! إلى أي حدّ اعتنى الإسلام بالعلم والبرهان، فمع أن الشرك في نظره وفي حقيقة الواقع بديهي البطلان ولا يحتاج أن يُقرن بأي وجه من الوجوه بأن لا علم به أو لا برهان عليه، لكنه مع ذلك قيَّد النهيَ عنه والمنعَ منه في تلك الآيات بفقدان العلم والبرهان!

أجل إن تلك الآيات في الوقت الذي تشعرنا فيه بأهمية العلم والبرهان وكمال عظمتهما فإنها تريد أيضاً أن تفهمنا أن منشأ الإيمان والاعتقاد يجب أن يكون العلم والبرهان! وأنه من دون إرشاد هذين الدليلين والمرشدين القويين لا يجوز لأحد أن يُدْخِلَ إلى أعماق قلبه عقيدةً، فلا يجوز للإنسان أن يجعل خَلْوَةَ قلبه مَحطّاً لكل عقيدة بمجرد التقليد الأعمى. كما نجد ذلك المعنى خلال محاجَّة إبراهيم لقومه، حيث ينقل القرآنُ لنا على لسان إبراهيم مذمَّته الشديدة للكفار لأنهم يجعلون لِـلَّهِ شريكاً دون أن يمتلكوا أي برهان على ذلك فيقول:


﴿ وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [الأنعام:81]، وفي موضع آخر يقيِّد وعيده للمشركين - خلال تخويفه لهم - بقيد فقدانهم للبرهان على ما يذهبون إليه فيقول: ﴿ وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ ﴾ [المؤمنون:117].

هذا مع أننا نعلم أن الكفار لا برهان لهم على مقولاتهم، ورغم ذلك ولأجل تعظيم مقام البرهان فقط يقول: لما كان المشركون فاقدين للبرهان لا ينبغي أن يأملوا بالنجاة والفلاح وليس هذا إلا لبيان تعظيم مقام البرهان وإفهامنا أنه في الأمور الاعتقادية لا بد أن نستند إلى الدليل والبرهان.

إن هذا الاحترام للبرهان والعناية به وإن كان عجيباً في حدّ ذاته إلا أنه ليس غريباً على دين الإسلام لأن الإسلام أساساً دين البرهان والحجة.

الهوامش:
(16) رواه السيوطي في الجامع الصغير وعزاه إلى البيهقي في شعب الإيمان والطبراني في المعجم الأوسط والكبير وغيرها من مصادر الحديث وصححه الألباني في «صحيح الجامع الصغير (3913)» (المترجم).

(17) إسماعيل بن كثير الدمشقي، تفسير القرآن العظيم، المقدّمة، ج1 /ص7.


الصور المرفقة
 
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:25 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir