تشهد مضارب “آل تويتر” حرباً افتراضية ضروساً بين رجل الأمن المحنك الفريق ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي، وبين الجيش الافتراضي للإخوان المسلمين، والحرب هنا اشتعلت بين المعسكرين بعد أن أعلن خلفان رأيه بكل صراحة بالإخوان، فما كان منهم إلا الرد بقوة على قذائف خلفان الافتراضية بهجمات كر وفر يشنها أنصار التنظيم، الذين يبدو أنهم على قدر واضح من التنظيم والترابط، متسلحين بانتصاراتهم الانتخابية الحديثة في بلدان الربيع العربي.
لسنا هنا للفصل في معركة اختار الطرفان وقتها ومكانها وكيفية المقارعة فيها، لكن أعتقد أنه يمكنني أن أوضح للطرفين نقاطاً قد تغيب عنهم في خضم غبار المعارك الذي ما أن ينجلي حتى يتضح للمتحاربين والمتفرجين حجم الدمار الذي خلفته.
(بوفارس) رجل دوّن اسمه بحروف واضحة كرجل أمن ناجح له آراءه الصريحة في الغرب والجماعات الإسلامية على اختلاف مشاربها، وله كذلك موقف واضح من العدو الأول إسرائيل والعدو الثاني إيران، والرجل لا تنقصه الشجاعة في إعلان تلك الآراء على رؤوس الأشهاد، بل لعله المسؤول العربي الوحيد الذي يمتلك هذا القدر من الوضوح والشفافية، كما إن الرجل ناجح في عمله مواكباً للعصر، وهو يعلن يومياً عبر معسكره “التويتري” على أنه ينجز جميع المعاملات الخاصة بعمله مع ساعات الصباح الأولى رافعاً لواء التحدي للمنافسين أو الخصوم الذين لم نسمع منهم لحد الآن سوى الشعارات التي لن تبني دولة ولن تصنع مجداً.
أما الإخوان المسلمين كتنظيم جرار عابر
Cant See Links