آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 19847 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14017 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20143 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21585 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 55684 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 50848 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 42738 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 25113 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 25506 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 31408 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-14-2006, 10:21 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


حرب اللغة العربيّة

حرب اللغة العربيّة

ممدوح سعود الشرهان 19/6/1426
25/07/2005

تؤمن أيّ أمة ينتسب إليها عقلاء بأن ثقافتها هي هُوِيّتها التي ترسم ملامحها وتميّزها عن باقي الأمم، بل ولا تشك بأنها الخصوصيّة التي لا يمكن لها الاستمرار بدونها، فهي مصدر عزتها وافتخارها بين الأمم. فالثقافة هي الكل الذي لا يمكن تجزئته، وعمودها وأساس بنيتها: اللغة. فإن تخلت الأمة عن لغتها أو جنبتها كلغة ثانية، فلتفتح صوان العزاء على استقلاليتها كأمة ذات كرامة وأنفة.
فإن أشد الحروب فتكاً ليست تلك الحروب التقليديّة ولا هذه التقنية، بل هناك ما هو أشد من المدافع والدبابات والصواريخ والطائرات، كما هو أشد دماراً من الأسلحة المحرمة دولياً.. ألا وهي الحروب الثقافية والغزو الفكري، وما تحمله من تشكيك بالمبادئ ونقاش للمسلّمات وكسر للخصوصيات، وهذا النوع من الحروب يخفي ملامح الشعوب ويطمس هويّة الأمم، ابتداء بتغيير اللغة، واحترام من يتكلم بلغة الغازي، واحتقار من يتكلم بلغة غيرها.
فنجد الأمم تتسابق في نشر ثقافاتها عبر تدويل لغاتها لتعريف العالم بعلومها وأفكارها وأديانها وحضاراتها، ولكي لا تحتاج لوسيط بينها وبين العالم أيضاً لكي تسوق منتجاتها و تغزو أسواق العالم.
وبما أن الركيزة الأساسيّة واللبنة الأوليّة للبنية الثقافيّة هي اللغة، فإننا نجد العالم اليوم يتسابق في إنشاء المراكز المتخصصة لإعداد المدرسين اللغويين لتدريس لغاتهم لغير الناطقين بها، وإعداد المدارس والمعاهد لتدريس لغاتهم، ومن المثير انتشارها الهائل في داخل وخارج بلدانهم، وتشجيعها الأبحاث في هذا المجال، ودعمها إصدار الكتب التعليميّة، وبث إعلاناتها، وتأسيس مواقعها على الشبكة العنكبوتيّة، وتقديم المنح الدراسيّة لمن يرغب في تعلم لغاتها.
هذه الأمم اعتزّت بثقافتها وافتخرت بذاتها فجعلت من الانحلال حرية، وحولت أي عداء تجاهها إرهاباً وأي حرب تخوضها عدالة وهذا كله عبر نشر ثقافاتها ولغاتها.
ومما يندى له الجبين، و يحزن له الفؤاد أنه عندما يقف المرء في أي مكتبة في الوطن العربي باحثاً عن قسم خاص لتعليم اللغة العربيّة لغير الناطقين بها لم يجد سوى كتيّبات أقل من أن تُذكر، في زاوية يستحيل اكتشافها دون مساعدة البائع، وفي أرفف قد غزاها الغبار وعبث بها الإهمال، في حين أنك لو بحثت عن كتب تعليم اللغات الأخرى لوجدتها في أبرز مكان تكاد تنطق: ها أنا هنا أمامك في أبرز الصفوف، لا يعرف الغبار لها طريقاً ولا تكاد تغادرها أيدي العاملين تداعبها بالتنظيف والتصفيف وإعادة الترتيب.
ليس ذلك فحسب بل لا تكاد تجد مكاناً يعلمك اللغة العربيّة، ولا دليلاً يقودك لتعلمها وإن كنت في بلد عربي، -وإن وجدت!- فإنك ستجد جهة تعليمية حكومية تقبع في رتابة قد اعتاد عليها المواطن العربي، ولكن لم يعتد عليها غيره ممن يرغب في تعلم اللغة العربية بل تُنفّره من تعلمها؛ إذ كيف يتعلم ممن لا يريدون تعليمه؟ في حين أن الآخرين يتسابقون لدعوته لتعلم لغاتهم.
إن لغتنا لا تحتاج إلى ترويج؛ فهي لغة القرآن الذي يؤمن به أكثر من مليار مسلم، و بها يتمون شعائرهم ويفقهون دينهم، هذا بالإضافة إلى الراغبين في تعلم العربية لأهداف أخرى كالباحثين والدارسين والمستشرقين والدبلوماسيين وغيرهم كثير...

ونحن في هذا الزمان أحوج من أي وقت مضى لنشر لغتنا العربية على أوسع نطاق لتعريف العالم بثقافتنا، وإزالة الرواسب التاريخية، وكشف تدليس بعض الوسطاء في نقل ثقافة مشوهة لا تمتّ لنا بصلة، كما يجب علينا الدخول في المنافسة العالميّة منافسين بثقافتنا ولغتنا لا أن نكون من الشعوب الممسوخة التي يتنافس العالم لنشر ثقافته فيها.
ولعل من الحلول المقترحة: تشكيل مجالس أو هيئات ثقافية تُعنى بتصنيف اللغة على أساس تدريسها لغير الناطقين بالعربيّة، وتحديد المستويات الضرورية لكفاءة المدرسين في هذا المجال، وإعطاء المنح الدراسية على مستوى العالم بشكل أوسع مما هو عليه، وكذلك إنشاء المراكز المتخصصة لإعداد مدرسين متخصصين في تدريس اللغة العربيّة لغير الناطقين بها، كما ينبغي تشجيع رؤوس الأموال على الاستثمار في إنشاء المدارس والمعاهد والمراكز اللغويّة المتخصصة، كما أنه لا يُعفى المثقفون العرب في أنحاء الوطن العربي من تبني مثل هذه المشاريع الثقافيّة في المحافل الثقافيّة العربيّة، ورفعها لمستويات ذات اختصاص كالجامعة العربيّة، لعلنا نرى العالم يوما يأتي لبلداننا العربيّة -لا للعمل والكسب المادي فقط- بل للعلم ولاكتساب الثقافة أيضاً.


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:58 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir