آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 18006 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 12516 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 18520 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 19963 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 54079 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 49292 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 41264 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 23832 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 24147 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 30054 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-16-2007, 11:03 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

د. محمد جميعان

Registered User

د. محمد جميعان غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








د. محمد جميعان غير متواجد حالياً


الموساد يعبث بالدم اللبناني

الموساد يعبث في دم اللبنانيين تحقيقا لأهدافه


بقلم الدكتور محمد احمد جميعان
ما حدث من تفجير على الساحة اللبنانية تمثل في تفجير حافلتين للركاب كانتا تسير خلف بعضهما البعض في منطقة بكفيا في لبنان يوضح بما لا يدع مجالا للشك ان من يقف خلفها جهاز استخباري متخصص ومدرب يمتلك القدرات والامكانات ويستميت في تحقيق هدفه بعيدا عن ابسط مبادئ الإنسانية وقواعدها ولو كان على حساب الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ والفقراء الذين يستقلون الحافلات بحثا عن رزقهم وبشكل عشوائي لا يفرق بين طائفة وأخرى ولا بين حزب وآخر ولا بين لون سياسي وأخر، فالمهم ارتكاب المجازر التي تحقق هدفه في خلط الأوراق وإحداث الارتباك والفوضى واللغط .. من اجل دفع الساحة اللبنانية الى مزيد من الفرقة والتفتت ومن ثم الحرب الأهلية كمحصلة النهائية.
والأسئلة التي يجب طرحها والإجابة عليها من له مصلحة في كل ذلك ؟ ومن يملك القدرة والتدريب والتقنية العالية على التنفيذ بهذا المستوى الدقيق والحرفي؟ ومن هي الجهة التي لديها أهداف عظمى في لبنان لا يمكن تحقيقها إلا بالاغتيال وخلط الأوراق والفوض والحرب الأهلية ؟ ولماذا الإصرار على تنفيذ مزيدا من الاغتيالات والتفجيرات رغم الحذر والاحتياطات الأمنية والتحذيرات المسبقة لهؤلاء الشخصيات ؟ وهل حققت الاغتيالات السابقة بعض الهدف مما دفع ويدفع الجهة المنفذة تنفيذ المزيد منها ؟
ان هذا يعيدنا الى مسلسل الاغتيالات التي وقعت سابقا لان هذه الحادثة أكملت الصورة ووضعت اليد على المجرم الحقيقي إذ ليس من الهين اتخاذ قرار التصفية او الاغتيال (السياسي)تجاه أي رمز او ناشط او مثقف في أي زمن كان ،ما لم يكن هناك مكاسب كبرى او أهداف عظمى لا يمكن تحقيقها لا بحتمية هذا الاغتيال سواء كان هذا القرار من تنظيم سري او جهاز استخباري ،ليس من باب الرأفة و الرحمة لدم يراق من قبل هؤلاء الذين يفترض ان يدركوا معنى الحياة وإزهاق الروح فحسب ،وإنما وقبل كل شيء من اجل نجاح اهدافهم وعدم كشفهم كجهة منفذة التي في سبيلها تم التخطيط والتنفيذ و تعدي العقبات وتذليل الصعوبات لتصفية هذا المسؤول او القيام بهذا العمل الإجرامي ..ولعل الأصعب والأخطر والأعظم حين يكون الهدف من الاغتيال غير مباشر يقصد منه إشاعة الفوضى و الاضطراب السياسي والاجتماعي والطائفي والمذهبي ..الذي من شانه خدمة هذه الدولة او تلك الجهة لتحقيق مأربهم فيما بعد …
ان طبيعة العمليات (التي تمثلت باغتيال بعض الرموز الوطنية والشعبية اللبنانية التي أصبحت معروفة للجميع من الرئيس رفيق الحريري الى عملية بكفيا الأخيرة.. )التي نفذت على الساحة اللبنانية مؤخرا اتصلت مع بعضها البعض في سلسلة مترابطة متواصلة مبرمجة كان لها قواسم مشتركة تمثلت فيما يلي:
أولا :الدقة المتناهية في الاستطلاع الميداني والحصول على المعلومات الدقيقة و التخطيط المحكم ، والتوقيت الملائم ،والمكان المناسب ،وحجم المتفجرات وطريقة التنفيذ الذي يخدم الهدف وبدقة عالية جدا حيث كان التنفيذ الدقيق الذي لا يخطئ الهدف انطلاقا من القاعدة الاستخبارية (ان العمل الاستخباري لا يحتمل الفشل )سواء من حيث التنفيذ او عدم الكشف او عدم ترك دلائل ومؤشرات للجهة المنفذة…
ثانيا : التقنيات العالية التي استخدمت في تعطيل أجهزة الاتصال وعدم الكشف والوصول ونوعية المتفجرات الفاعلة والمؤثرة والقدرة على زراعتها وتفجيرها دون إثارة شك وريبة رغم تكرار العمليات ومستوى الوعي الذي تولد من هذا التكرار..
ثالثا:الحرص الشديد على عدم ترك إي دليل إجرامي او تحقيقي يمكن من خلاله التعرف على هوية المنفذين من خلال التقييد التام بالمهارات الاستخبارية كالاختفاء وخطة الهرب والانسحاب السريع المنظم والتقيد بالوقت بعد التنفيذ وما الى ذلك …
رابعا :الخبرة والاحتراف والقدرة الميدانية الفائقة التي تنم عن تدريب عالي المستوى للمجموعة المنفذة والتي استطاعت تكرار هذه العمليات من الاستطلاع والوصول الى الهدف وزراعة المتفجرات و الانسحاب وإعادة التنفيذ مرة أخرى وبنفس الأسلوب والدقة والتقنية دون ترك أي اثر يمكن الاستفادة منه .

خامسا:استخدام التضليل والخداع الاستخباري من نفس العمل التخريبي الذي اتبع لإخفاء الهدف الحقيقي من وراء الاغتيالات من خلال العمليات الصغيرة التي نفذت بوضع عبوات ناسفة او سيارة مفخخة في بعض المواقع التي كانت الخسائر فيها محدودة وخرجت عن منهجية الاغتيالات نفسها (لتعطي انطباعا بعدم الاحتراف والخبرة من قبل المنفذين)إنما هي عمليات قصد منها تضليل التحقيق وإخفاء الهوية الحقيقية لمنفذي الاغتيالات من خلال خلط الأوراق وإشاعة الفوضى والبلبلة لأنه في الحقيقة ان الأسلوب والتقنية والتنفيذ والانسحاب في هذه العمليات الصغيرة كانت في سياق الاغتيالات نفسها وتتمتع بالاحتراف والخبرة والدقة نفسها للحد الذي لم يترك أثرا أيضا يمكن ان يستفيد منه المحققون.
سادسا:عدم الإعلان عن الجهة المنفذة او هويتها او مقاصدها او مطالبها بل ان الشريط الذي ظهر وبثته الفضائيات في أعقاب اغتيال الرئيس رفيق الحريري وأعلن فيه عن الاغتيال والهدف والمقاصد كان مرتبكا ومهلهلا ولا ينم عن هوية الفاعلين بقدر ما ينم عن جهة استخبارية فبركت هذا الشريط كغطاء للأهداف التي تقصدها من وراء العملية ، وكل التحقيقات لم تستطع ان تصل الى أي فرد او مجموعة لها صلة او وجود بهذا الشريط سوى ان الشخص الذي ظهر في الشريط اختفى من بيت أهله قبل أيام من تنفيذ العملية ...؟!ولم يتم بعد ذلك تبني او الإعلان عن بقية العمليات التي تمت بعد ذلك مطلقا من أي جهة كانت…؟!
سابعا: ان طبيعة الشخصيات التي تم اغتيالها تمثل رموزا وطنية شعبية لبنانية ذات بعد سياسي واقتصادي واجتماعي وثقافي كان لها موقف موحد وواضح من مجمل القضايا اللبنانية لا سيما الموقف من الوجود السوري في لبنان وبقية توابعه...مما يعني ان المستهدف لهذه الشخصيات يحقق اكثر من غرض في وقت واحد ،تصفية هذه القوى وخلط الأوراق وإشاعة الفوضى وبث التشكيك وبالتالي وضع لبنان في حالة عدم استقرار تخدم مصالحة..خلافا لطبيعة العملية الأخيرة التي كان لها طابع العشوائية والجزر الجماعي ولكنها تكمل الصورة وتوضحها ان المجرم هو المجرم هدفه في النهاية الفوضى والاقتتال الداخلي من خلال العبث بدماء أللبنانين ...
ثامنا:أما من حيث معطيات الحكمة والسياسة والاهم من ذلك التحقيق فهي تقتضي ان توضع كافة الاحتمالات في الحسبان ولعل الاحتمال الأقوى والأوضح أجهزة الموساد الإسرائيلية بما لديها من خبرة وتقنية ومهارة وقسم مختص بذلك بل وسوابق معروفة ومدركة للجميع هي التي تقف وراء هذه العمليات لا سيما ما كشف مؤخرا في لبنان نفسه عن مجموعة اعترفت بارتباطها بالموساد الإسرائيلي وأنها نفذت مجموعة من الاغتيالات...ناهيك ان لإسرائيل مصلحة كبرى في خلق عدم الاستقرار والفتن والشقاق في لبنان لأضعافه وارباك المقاومة فيه، خدمة لبقائها سيما أنها لم تستطع ان تخترق المقاومة اللبنانية ولم تستطع ان تقضي عليها بل ان هذه المقاومة أرغمتها على الانسحاب لأول مرة في تاريخ إسرائيل وخلقت معادلة استراتيجية جديدة أصبحت معها هذه المقاومة تشكل تهديدا مباشرا لبقاء إسرائيل في المنطقة باعتراف شمعون بيريز نفسه ؟
تاسعا : وأخيرا فان المعطيات تشير من خلال الربط والتحليل للمعلومات المتوفرة الآن تؤكد استبعاد ان يكون وراء هذه الاغتيالات مجموعات او تنظيمات سرية من أي لون كان،بل ان وراء كل هذه العمليات جهة استخبارية واحدة تتلقى القرار من قيادة سياسية واحدة ليتم بعد ذلك وضع القرار محل التنفيذ حيث تعطي التوجيهات وتقدم المعلومات ،وتزود المنفذين بالتقنية اللازمة والتمويل والمتفجرات والأسلحة التي تخدم الغرض وقد هيأت المجموعة المنفذة من داخل لبنان او المقيمين الذين يرتبطون بالموساد الإسرائيلي بعد إعدادهم نفسيا وعمليا بمستوى عال للقيام بهذه المهمة في إطار تكتيك مبرمج ومعد مسبقا يستهدف تشكيل مكاسب تراكمية تؤدي في النهاية الى أهداف عظمى تتحقق،لعلها تتمثل في إثارة الفوضى و الاضطراب السياسي والاجتماعي والطائفي الذي من شانه وضع لبنان على عتبة الحرب الأهلية ان لم تكن الحرب نفسها "ان استطاعت الى ذلك سبيلا"ولكن ان لم تستطع فهي تعبث بالدم اللبناني وتحقق الهدف الأدنى الذي يؤزم الساحة اللبنانية ويعمق الخلاف والاختلاف ويديم نزاعا وتوترا وعدم استقرار يخدم الإغراض المتوخاة من ذلك...
Cant See Links
Cant See Links


رد مع اقتباس
قديم 02-17-2007, 02:02 AM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


مشاركة: الموساد يعبث بالدم اللبناني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نرحب بالدكتور محمد احمد جميعان في رحاب شبكة افاق دبي الثقافية



تسعدنا مشاركاتكم ويامرحبا

والله يكفي لبنان وفلسطين الشر وردالله كيد الموساد في نحورهم الله اكبر الله اكبر الله اكبر


أفاق الفكر


التوقيع :




لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم








رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:42 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir