آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 21038 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14804 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20988 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 22372 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 56434 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 51510 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43417 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 25810 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 26194 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 32092 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-10-2012, 09:58 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


قصة حياة ..!


قصة حياة ..!

الكاتب: د. سلمان بن فهد العودة
السبت 17 ربيع الثاني 1433الموافق 10 مارس 2012

كنت اسمع عنه، وزاد قربي منه في زمنه الأخير ..

وجدت شيخاً أثقلت ظهره السنين، ورسمت تجاعيده بعناية، وآدت ظهره، ولكنها لم تذهب قواه، ولسان حاله يقول:

وَأَرى اللَيالي ما طَوَت مِن شرَّتي = زادَتهُ في عِظَتي وَفي إِفهامي!

- ابتسامته وطلاقة محياه، والبشر الذي يعلوه كلما صافح إنساناً أو صافحه إنسان..

- الحكمة على لسانه، وتجربة الحياة الطويلة.


- التدين الصادق فهو المؤذن والمقيم والداعي إلى عبادة الله والآمر بالخير.

- الكرم والجود، فهو يتربع - مع شقيقه وصديقه (عبد الله) - على رأس مؤسسة خيرية واسعة العطاء.

- الأخلاق السمحة والطيبة وحب الآخرين.

- عفة اللسان فلا يذكر أحداً إلا بخير، على أن تجربة العمر الطويل لن تخلو من صدمات وأذايا ولكن كرم النفس يمحو ذلك ولا يستبقي إلا الذكرى الطيبة.

- الوفاء للأصدقاء وأسرهم، والاحتفاظ بحيوية العلاقة مع رفيقة الدرب طرية غضة لا تغيرها الليالي.

"واللولو غالي، واسأل الطوّاش!"

دفء العلاقة مع الأبناء وحسن التربية.. حتى كأن الأبناء أصدقاء نسجت الأيام بينهم علاقة الود والاحترام، والتعاطف المكشوف.

النجاح بالمعيار المادي فهما شريكان متصافيان مالكان لشركات ومؤسسات ومصرف تنتشر فروعه في أنحاء (البلاد)!

قصة رائعة حولت اليتم والفقر والدموع و الغربة إلى دوحة وارفة الظلال.

تعلم من مدرسة الحياة ما لم يتح له فرصة تلقيه على مقاعد الدرس التي حرم من مواصلتها تلبية لحاجة العيش الكريم والضرب في الأرض ابتغاء فضل الله.


عمل ابن الثانية عشرة سقاءً يحمل "الزفة" على كتفه الغض، وصبياً يبيع في المتجر، وطباخاً، ودلالاً يطوف السوق، والبضاعة تثقل ظهره ..

المهنة الحرة كانت تستدر حماسه ورغبته الشديدة في الفوز.

وحين عثر على وظيفة "مفتش جمارك" اعتقد أنه عثر على مفاتيح السعادة ، ولم يدر أن الله يدخر له ما هو خير وأعظم!

وعاد بعد أربع سنوات يردد: دلوني على السوق!

الشراكة مع آخرين كانت طريق النجاح، فقد توفر فيها الصدق والإخلاص والجهد الصبور، وانتهت الشراكة بعد 28 سنة بذات الروح الودية التي بدأت بها دون خلاف أو تشاحن.

الخلاف الوحيد بين الشريكين هو على "30" ألف ريال رفض كل منهما أن يأخذها، وأصر على أنها لشريكه حتى حسمت عن طريق وسيط!

العيش في مكة ملتقى الشعوب والأمم أكسبه أفقاً واسعاً وإطلاعاً على عادات الناس، وانفتاحاً يميزه عن نظرائه النجديين، وكوَّن رصيداً ضخماً من العلاقات الحميمية مع أهل الحجاز والشام ومصر والهند.

النجاح لم يكن خطاً تصاعدياً بانتظام، المخاطر كانت تطل برأسها، والخسارة تلقنه الدرس الذي يدر عليه الربح الوفير.

تجربة الحياة دوّنها في شعر سهل ممتنع يعبر عن مشاعره الجياشة تجاه الأم الرؤوم والأخ الشريك الموافق، والولد الحبيب، وتجاه جماليات الحياة ومتعها، وتقلبات الأيام، بخيرها وشرها، وحلوها ومرها.

الاعتذار سجيته فهو لحم ودم ..

يا لوفي أصبر على ما جاك منا = مثل ما يصبر على الطرد الحصان

وحب الزوجة والثناء المستفيض عليها ليس عيباً، بل يكاد يكون محور ديوانه الشعري "ديوان محمد بن إبراهيم السبيعي" الذي قدمه د. عبد العزيز الخويطر.

ميلاده كان في سنة "جراب"، أي :1333هـ قبل نحو مائة عام .. ولا يزال يتمتع بحواسه وعقله ويقوم بتكاليف حياته ويستقبل ضيوفه ويوجه مسيرة العمل التي يديرها أبناؤه وأبناء أخيه عبد الله..

في سري كنت أتساءل: أترى السعادة والنجاح كانت مغروسة في جيناته وخلاياه؟ وكأنه سمع نجواي وقال لي إنه عانى صعوبة الحصول على المال والعمل في صباه ما جعله ينظر من علو بيت مكي إلى الناس يمشون في السوق ويحدث نفسه أنه لولا خوف الله، والحرص على الأم الحنون التي تنتظره بفارغ الصبر في (عنيزة) لألقى نفسه وتخلص من عناء الحياة!

كان هذا درساً كبيراً لي .. إذاً نحن نستطيع أن نغير مزاجنا السلبي، وأن نتغلب على حالات اليأس والإحباط والاكتئاب التي ربما عرضت بسبب موقف حياة، أو فقدان صديق، أو تعسر أمر، أو استبطاء نتيجة، (وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ) (الشورى:28).

تنفس الصعداء، وتفاءل بالقادم، واملأ رئتيك من الهواء، وأحسن الظن بالله، فهو عند ظنك به.

لمتابعة جديد الشيخ سلمان العودة:

twitter: @salman_alodah

facebook.com
Cant See Links


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:08 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir