شيئ غريب يحدث فى الكون و على ارضنا الحبيبة
توجد على ارضنا الحبيبة ثورات مكثفة فى جميع انحاء العالم لا ترضى عن الانظمة الموجوده و تريد انظمة جديدة و تريد ما يسمى بالعداله الاجتماعية .
ما فهم هؤلاء عن العدالة الاجتماهية ؟
و اين هى العدالة التى ترضى جميع الناس ؟
فأنا يكفينى ان اكل ب 10 جنيهات فى اليوم و لكن انسان اخر لا تكفية ان يأكل ب 100 جنية .
و هنا يحدث الجدل
لماذا هذا الفارق المهول بين هذا و ذاك
فأذا سألت الانسان الذى يرضى عن نفسة بأقل بكثير من الاخر فيقول : لا استطيع اكثر من ذلك .
و اذا سألت الميسور الذى يرضى باكثر فيقول : انه من عملى .
هل هنا يوجد فرق فى العدالة ان يعمل انسان و يتقاضى اقل بكثير من الاخر .
بالفعل نعم .
و هى المسئولية عندما نرى سفينة كبيرة يقودها كابتن و حسبنا ما مقابل هذا فنجد انه يمكن ان يكون مرتبة اكثر بكثير ممن يعمل على السفينة و هنا نشرح فكر العدالة .
العدالة هى مؤسسة بنائيه يوجد بها فى الدور الاول و يوجد منها الدور الاخير و هنا تفترق النظرية عندما اكون فى اسفل البناء رؤيتى تختلف عن رؤية من يسكن فى اعلى المبنى .
العداله هى : ان يجيد الانسان عملة و يؤمن ايمان انه فى مقدرته ان يتحول من الاسفل الى الاعلى بجهوده و طموحة المألوف من شخصيتة لان عندما يصل الى الاعلى فيكون قد درب تدريب كاملا لحفظ المستوى الاعلى الذى حصل علية من تعليمة و جهده و لكن عندما الثائرون الذين يريدون بكل قوة الارتفاع من الدور الاول الى الدور الاعلى بدون العلم و بدون تفكير سليم يكونون جاهلون بما يجرى لهم و عندنا الكثير من الامثلة فى الاديان وعند المفكرون :
ان سيدنا ابراهيم جأته النبوه و كان عمره 60 عام و سيدنا محمد ( ص ) جأته النبوة و هو 40 عام و السيد المسيح قام برسالته و هو 30 عام .
لماذا جعل الله هذه الفترة لهؤلاء الرسل و الانبياء فله فى ذلك حكمه ان يجب على الانسان ان يعلم كل شيئ فى الحياه و يعيش فى ارض الواقع ليفهم مشاكل هؤلاء الناس لكى يعطيهم الرسالة بعقليتهم و حضارتهم .
نحن نصارع انفسنا على الارض و لا نعلم ما يدور حولنا .
انه من عام 2008 يدور حول الارض الكثيرمن
( النيازك ) باحجام مختلفة فى الفضاء و قريبه جدا من الارض و كان اخرهم هو الوحش النيزك الاسود الذى مر على الارض يوم 7 نوفمبر 2011 و كان قريب جدا من الارض و لو كان اصطدم بارضنا الحبيبة لكانت من اكبر الكوارث التى ليس لها حدود .
و هنا نقف و ننظر اننى غاضب على ما يحدث من جانبى او فى العالم الذى اعيش فيه و بجانبه الوحوش السوداء فى الفضاء التى تدور حولنا فى السماء و كاننا لا نعلم شيئ .
و سألت نفسى ما هو كل ذلك و لماذا كل ذلك يحدث فى هذا الوقت ان حياتنا و ارضنا الحبيبة و من يعيش فى الكون فى يد الله سبحانه و تعالى و هذه الظواهر الغريبة التى تدور حولنا فى الفضاء هذه انذار من الخالق العظيم لكى نهدا و نتعامل مع بعض حتى لو كان فكرنا غير متوافق نتعلم اخلاق الحديث و المعاملة مع بعض و الا اخترق هذا النيزك الاسود مجالنا و هنا نكون ( ان لله و ان اليه راجعون )
ان الله يحفظنا جميعا من سوء الشر و الضمير المذنب و يهدينا الى السلام و الى الحكمه .
ربنا اسمع دعائنا نحن بشر .
مع تحياتى
الدكتور / سمير المليجى
العرض العادي
