لا تجعل سيئاتك حاجزاً بينك وبين ربك جل في علاه . .
كلما تقربت خطوة إلى الله تعالى بصدق ، أفاض على قلبك من نوره. .
على قدر خطواتك .. يكون ارتفاع مقامك عند الله تعالى . .
تقدم واقترب ، ولا تتردد. .
لا بأس أن تتقدم منكسراً بسبب ما جنته يداك. .
لكن لا عليك ثق أنك كلما اقتربت من ربك يبدل الله تعالى سيئاتك حسنات
اقترابك من ربك حياة. .
بعدك عنه عذاب. .
بل بعدك عنه غرق محقق .. وهلاك أكيد لا سيما إذا كانت خاتمتك كذلك
اقترابك من النور يمنحك نوراً . .
انصرافك عن النور يجعلك تتخبط في الظلمات. .
انطلاقاتك الرائعة نحو الكمال تبدأ من هنا . .
نعم اقتحم البوابة .. بوابة التردد .. بوابة التسويف. . وتجاوزها ..
واحرص على أن تزداد في كل يوم اقتراباً. . من النور ..
================================================== ====
قصة ليست من ضرب الخيال
بل هي حقيقة
افرحتني وابكتني في نفس الوقت
هنالك فتاة لايزيد عمرها عن خمسة عشر عاماً ، حفظت القرأن الكريم ولم يتبقى لها الا ثلاثة أجزاء وفي احد ايام رمضان الكريم قامت الفتاة بتقبيل رأس ابيها وأمها وصعدت غرفتها لتقرأ القرأن الكريم ومن ثم تنتظر ساعة الافطار ، ومن ثم تقوم لتساعد والدتها واخواتها في تجهيز الافطار .
وقبل الافطار بدقائق نادتها اختها فلم تجيبها ، وفورا صعد والدها ليناديها للآستعداد للإفطار ، ودخل غرفتها وشاهدها وهي ساجدة لله تعالى على سجادتها ، ووالدها انتظرها تكمل صلاتها ...
تأخرت في السجود كثيرا
اقترب منها والدها ليذكرها بموعد الافطار
وضع الاب الحاني يده على الجسد الطاهر وهو في حيرة من الامر بعد هذا السجود الطويل
لمسها
ومن ثم هوى الجسد الطاهر بين يدي والدها
اختارها الله تعالى ووافتها منيتها
يافتيات شاهدوا هذه الوفاة
صائمة
مصلية
حافظة للقرأن الكريم
بل واختارها الله تعالى وهي ساجدة
سبحان الله العلي العظيم
هذه هي الدنيا نولد ونعيش ونعمل ومن ثم نرحل
الي أين ؟؟؟؟
اما الي جنة الخلد واما الي سعير (( اللهم انا نعوذ بك من جهنم ))
هنالك من يختاره الله وهو عاري وبشكل مخزئ وهنالك من يسمع شريط اغاني وهنالك من يشاهد قنوات فضائية فاضحة وهنالك وهنالك الخ
كم بكيت عندما سمعت هذه القصة من إذاعة القرأن الكريم
فرحت واختارها الله وهي ساجدة
وبكيت على فراقها عن اهلها
ولكن هذه هي سنة الحياة والبقاء لله الواحد الاحد
كم هذه الدنيا فانية
جدوا في العمل واطلبوا الغفران من رب رحيم ، ولنستعد لهذه الساعة ولامفر منها