آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 21058 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14811 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20997 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 22387 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 56443 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 51517 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43424 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 25818 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 26205 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 32098 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-25-2009, 11:45 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


فقه الأضحية وأحكامها




فقه الأضحية وأحكامها


Cant See Images


* تعريفها:

الأضحية هي الشاة تذبح في ضُحى يوم العيد تقرباً إلى الله تعالى.


* حكمها:

سنة واجبة على أهل كل بيتٍ مسلم قدر أهله عليها ؛ و ذلك لقوله تعالى:
{ فصلِّ لربكَ و انحر } [الكوثر:2] ، و لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم:
( من كان ذبح قبل الصلاة فليُعِد )
( أي من ذبح قبل صلاة العيد فليذبح مرة أخرى بعدها ).


* فضلها:

يشهد لما لسنة الأضحية من الفضل العظيم قول الرسول صلى الله عليه و سلم:
( ما عمل ابن آدم يوم النحر عملاً أحب إلى الله من إراقة دم ، و إنها لَتأتي يوم القيامة
بقرونها و أظلافها و أشعارها ، و إن الدم ليقع من الله عز و جل بمكان قبل أن يقع

على الأرض ، فطيبوا بها نفساً ).


* أحكام الأضحية:

1- سِنُّها:

يجزئ في الأضحية من الضأن ما قارب سنة ، و من الماعز ما دخل
في السنة الثانية ، و من الإبل ما دخل في السنة الخامسة ، و من البقر ما
دخل في السنة الثالثة ؛ لقوله صلى الله عليه و سلم: ( لا تذبحوا إلا مُسِنَّة إلا
أن يُعسِر عليكم فتذبحوا جَذَعَة من الضأن ).


2- سلامتها:

لا يجزئ في الأضحية سوى السليمة من كل نقص في خلقتها ،
فلا تجزئ العوراء و لا العرجاء و لا العضباء ( أي مكسورة القرن من أصوله
أو مقطوعة الأذن من أصولها ) , و لا المريضة و لا العجفاء ( و هي الهازل
الضعيفة ) ؛ و ذلك لقوله صلى الله عليه و سلم: " أربعٌ لا تجوز في الأضاحي :

العوراء البيِّن عورها ، و المريضة البيِّن مرضها ، و العرجاء البيِّن ضَلَعها ،
و الكسيرة التي لا تُنْقِي ( أي الهازل العجفاء ) ".

3- وقت ذبحها:

وقت ذبح الأضحية هو صباح يوم العيد بعد الصلاة ـ
أي صلاة العيد ـ فلا تجزئ قبله أبداً ؛ لقوله صلى الله عليه و سلم:
( من ذبح قبل الصلاة فإنما يذبح لنفسه ، و من ذبح بعد الصلاة
فقد تم نُسُكه و أصاب سنة المسلمين ) ..

- أما بعد يوم العيد فإنه يجوز تأخيرها لثاني و ثالث يوم العيد ؛
أي أول و ثاني أيام التشريق فقط ( أيام التشريق هي الأيام
الثلاثة التالية ليوم العيد ، الحادي عشر و الثاني عشر و الثالث
عشر من ذي الحجة ، و هي أيام يحرُم فيها الصيام كيوم العيد ).


4- القائم بالذبح:

يستحب أن يباشر المسلم أضحيته بنفسه ،
و إن أناب غيره في ذبحها جاز ذلك بلا حرج ،
و لا خلاف بين أهل العلم في ذلك.


5- ما يستحب عند الذبح:

يستحب عند ذبح الأضحية توجيهها إلى القبلة ،
و يقول الذابح: " إني وجهت وجهي للذي فطر السماواتِ و الأرضَ
حنيفاً وما أنا من المشركين ، إن صلاتي و نُسُكي و محيايَ و مماتي
للهِ ربِّ العالمين لا شريك له و بذلك أُمِرْتُ و أنا أول المسلمين "
.. و عندما يباشر الذبح يقول: "بسم الله و الله أكبر ، اللهم هذا منك و إليك"
؛ قال تعالى: { و لا تأكلوا مما لم يُذكَرِ اسمُ اللهِ عليه } [الأنعام:121] .


6- قسمتها:

يستحب أن تقسَّم الأضحية ثلاثاً: يأكل أهل البيت ثلثاً و يتصدقون
بثلث و يهدون لأصدقائهم ثلثاً ؛ لقوله صلى الله عليه و سلم : " كلوا و ادخروا
و تصدقوا " ، و يجوز أن يتصدقوا بها كلها ، كما يجوز ألا يهدوا منها شيئاً .


7- أجرة جازرها:

لا يُعطى الجازر أجره من الأضحية ؛ لقول عليٍّ رضي الله عنه:
" أمرني رسول الله صلى الله عليه و سلم أن أقوم على بَدَنَةٍ ( ناقة أو بقرة )
و أن أتصدق بلحومها و جلودها و جِلالها ( مكوناتها ) ، و ألا
أعطي الجازر منها شيئاً ( أي على سبيل الأجرة ،
و إنما يجوز على سبيل الصدقة ) ، و قال : نحن نعطيه من عندنا ".

8- هل تجزئ الشاة عن أهل البيت؟

تجزئ الشاة الواحدة عن أهل البيت كافةً
و إن كانوا أنفاراً عديدين ؛ لقول أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه: " كان
الرجل في عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم يضحي بالشاة عنه
و عن أهل بيته ".

9- تضحية الرسول عن جميع الأمة:

من عجز عن الأضحية من المسلمين ناله أجر
المضحين ؛ و ذلك لما جاء عن جابر ابن عبدالله رضي الله عنه قال: ( صليت
مع رسول الله عيد الأضحى ، فلما انصرف أتى بكبش فذبحه ، فقال : بسم
الله والله أكبر ، اللهم هذا عني وعمن لم يضح من أمتي ).


وصلاةً و سلاماً تامَّيْن مباركَيْن على الرحمةِ المُهداة.


Cant See Images


مجمل أحكام الأضحية واشتراط السن


الدكتور عبد الفتاح إدريس

الأضحية من الشعائر التي حث عليها الإسلام وهي سنة مؤكدة
في حق القادر المستطيع، وللأضحية أحكام، إليك بيانها، كما
أجملها الدكتور عبد الفتاح إدريس
أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف:

الأضحية شعيرة إسلامية

ذبح الأضاحي أو نحرها في يوم عيد الأضحى، شعيرة إسلامية تضافرت الأدلة
على شرعيتها يقول الحق سبحانه: "فصل لربك وانحر" وروي عن أبي هريرة
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحي بكبشين سمينين، عظيمين أملحين،
أقرنين، موجوأين (مخصيين) وأضجع أحدهما وقال باسم الله والله أكبر اللهم
عن محمد وآل محمد ثم أضجع الآخر وقال: باسم الله والله أكبر اللهم عن محمد
وأمته ممن شهد لك بالتوحيد وشهد لي بالبلاغ.

وقد رغب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأضحية فروت عنه عائشة
أنه قال: "ما عمل آدمي من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم،
وإنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها وإن الدم ليقع من الله
بمكان قبل أن يقع من الأرض فطيبوا بها نفسًا.

حكم الأضحية

وأكثر العلماء يرون أن الأضحية سنة مؤكدة لما روى عن ابن عباس
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاث كتبت علي، وهن لكم تطوع؛
الوتر، والنحر، وركعتا الفجر". ولأن رسول الله صلى الله عليه وسلم علق
الأضحية على إرادة المضحي في حديثه الذي روته عنه أم سلمة الذي
يقول فيه: "إذا دخل العشر أي العشر الأوائل من ذي الحجة، وأراد
أحدكم أن يضحي فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره شيئًا حتى يضحي".
والواجب لا يعلق على إرادة المكلف بأدائه.

آداب المضحي

وجمهور العلماء المالكية والشافعية وبعض الحنابلة على أنه يكره
لمن أراد أن يضحي أن يقص شعره أو يقلم أظفاره إذا دخل العشر
الأوائل من ذي الحجة حتى يضحي لحديث أم سلمة السابق الذي حمل
فيه النهي على الكراهة، وكما روى عن عائشة قالت: كنت أفتل
قلائد هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يقلدها بيده، ثم يبعث
بها ولا يحرم عليه شيء أحله الله له حتى ينحر الهدي. وهذا يقتضي
جواز قص الشعر وتقليم الأظفار؛ لأنها مما أحل الله فعله.

الأضحية تكفي لأهل البيت

ويجزئ المضحي أن يذبح عن نفسه وأهل بيته بشاة واحدة، لأن
رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى بشاة عن نفسه وآل بيته
الأطهار وله كذلك أن يضحي بما فوق الشاة كالبدنة والبقرة.

ويجزئ عند جمهور الفقهاء أن يشترك سبعة في بدنة أو بقرة
فيذبحونها عنهم، سواء أكانوا من أهل البيت واحد أو لم يكونوا،
لما روى عن جابر قال: "نحرنا بالحديبية مع النبي صلى الله عليه
وسلم البدنة عن سبعة والبقرة عن سبعة".

شروط الأضحية

وما يجزئ في الأضحية من الشياه ما اكتمل له ستة أشهر ودخل
في السابع، ومن البقر ما كمل له سنتان، ودخل في الثالثة، ومن
الإبل ما كمل له خمس سنين، ودخل في السادسة، ويستحب أن
تكون الأضحية سمينة، عظيمة، حسنة، ويجب أن تكون خالية من
العيوب التي تؤثر في وفرة لحمها، وجودته، ولهذا فلا يجزئ
التضحية بالعوراء أو العرجاء، أو المريضة التي لا يرجى برؤها،
أو العجفاء المهزولة، أو العضباء التي ذهب أكثر من نصف أذنها
أو قرنها، لما روي عن البراء قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"أربع لا يجوز في الأضاحي: العوراء البين عورها، والمريضة
البين مرضها، والعرجاء البين ضلعها، والعجفاء التي لا تنقى".

وإذا كان هناك من الأضاحي ما عظم لحمه، من البقر المهجن بحيث
إذا زادت عن سنتين، فإن لحمها لا يكون مستساغًا، ولا يوجد البقر
غير المهجن، فإنه يجزئ ما كان أقل من سنتين، نظرًا لحكمة
الشارع من الأضحية، وهي وفرة اللحم، حتى ينعم الفقراء،
وتيسيرًا على الناس، والأمور بمقاصدها.

وقت ذبح الأضحية

ووقت ذبح الأضحية يكون بعد صلاة العيد لما روى عن البراء
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى صلاتنا،
ونسك نسكنا، فقد أصاب النسك، ومن ذبح قبل أن يصلي
فليعد مكانها أخرى"، وفي رواية أخرى: "إن أول نسكنا
في يومنا هذا الصلاة ثم الذبح، فمن ذبح قبل الصلاة فتلك
شاة لحم قدمها لأهله، ليس من النسك في شيء" فمن ذبح
قبل الصلاة لم تجزئه الأضحية، ولزمه بدلها.

حضور المضحي لأضحيته

ويستحب للمضحي إن لم يذبح أضحيته بنفسه أن يحضر
ذبحها، لما روى عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال في الأضحية: "واحضروها إذا ذبحتم،
فإنه يغفر لكم عند أول قطرة من دمها" وروي عن
النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لفاطمة: "احضري
أضحيتك، يغفر لك بأول قطر من دمها" ويستحب أن
يقول المضحي عند الذبح: "بسم الله والله أكبر"
ويستحسن أن يزيد على هذا فيقول: "اللهم هذا منك
ولك، اللهم تقبل مني أو من فلان" لما روى أن النبي
صلى الله عليه وسلم أتى بكبش له ليذبحه، فأضجعه
ثم قال: "اللهم تقبل من محمد وآل محمد وأمة محمد،
ثم ضحى" وروى عن جابر أن النبي صلى الله عليه
وسلم قال: "اللهم منك ولك عن محمد وأمته، بسم
الله والله أكبر، ثم ذبح".

كيفية توزيع الأضحية

ويستحب أن يطعم المضحي أهل بيته ثلثها، ويهدي
ثلثها للفقراء من جيرانه وأقاربه، ويتصدق بالثلث
على من يسألها، لقول الحق سبحانه: "فكلوا منها
وأطعموا القانع والمعتر" والقانع هو السائل
والمعتر هو الذي يعتري الناس، أي يتعرض لهم
ليطعموه، ولا يسألهم ذلك، ولما روى عن ابن عباس
في صفة أضحية النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"ويطعم أهل بيته الثلث، ويطعم فقراء جيرانه الثلث،
ويتصدق على السؤال بالثلث" وروي عن ابن عمر أنه قال:
"الضحايا والهدايا ثلث لك، وثلث لأهلك، وثلث للمساكين".

وليس للمضحي أن يعطي الجزار شيئًا منها أجرة له على
عمله، ولكن إذا دفع إليه شيئًا منه لفقره أو على سبيل
الهدية فلا بأس، فقد روى عن علي قال: "أمرني رسول
الله صلى الله عليه وسلم أن أقوم على بدنة، وأن أقسم
جلودها وجلالها، وأن لا أعطي الجازر شيئًا منها، وقال:
نحن نعطيه من عندنا".

ولا يجوز للمضحي كذلك أن يبيع شيئًا من الأضحية لحمًا
كان أو جلدًا أو غيرهما، وله أن ينتفع بجلدها
وفضلاتها بلا خلاف. انتهى

هذا مجمل لأحكام الأضحية، ويتبين منه أن الحكمة في
السن ما يغلب على الظن أن فيه لحمًا كثيرًا؛ تحقيقًا
لمصلحة الفقراء، فإن كانت الأضحية لم تبلغ السن
ولكنها كثيرة اللحم جاز ذبحها، خاصة مع ما يسمى
البقر المهجن، مع عدم توافر البقر غير المهجن.




أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر.


التوقيع :




لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم








رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:24 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir