آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12559 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7335 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13222 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14584 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48718 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43797 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36009 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20834 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21089 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27041 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-01-2010, 10:37 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الشيخ عبد المجيد الزنداني... انه الحق...في علم الفلك..التقويم

الشيخ عبد المجيد الزنداني... انه الحق...في علم الفلك..التقويم


معجزة العصر تتجلى في محاورة علمية مع مجموعة من رواد العلوم المعاصرة في شتى الآفاق




لصاحب الفضيلة العلامة الشيخ
عبد المجيد الزنداني

Cant See Images
الحلقة الحادية عشرة
حقائق علم الفلك
Cant See Images

الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين وبعد:

فإن الله سبحانه وتعالى بين لنا أن هذا الكتاب القرآن الكريم قد أنزله رحمة للعالمين قال تعالى:﴿إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ*وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ﴾ (سورة ص، الآية:87-88).
فهو ذكر للبشرية كلها إلى قيام الساعة، وفيه من الأنباء ما يتجدد مع مرور الزمن، فهذا القرآن نزل بعلم الله، وكل آية فيه نزلت بعلم الله، كما قال تعالى:﴿لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ)﴾ (سورة النساء، الآية:166).
أي وفيه علمه، فكل آية تحمل علم الله، والبشر يرتقون، فإذا ارتفى البشر إلى مستوى علمي تمكنوا معه أن يفهموا هذا المعنى الإلهي الذي أشارت إليه تلك الآية، وعلموا أن هذه الآية قد جاءت من عند الله، فإذا تقدم البشر وجدوا كشوفات وآيات أخرى، فإذا تقدموا التقوا مع آيات أخرى، وهكذا لا يزال البشر يجدون ما يؤكد لهم أن القرآن الكريم من عند الله سبحانه وتعالى.
هذا هو البروفيسور آرمسترونج، أحد مشاهير علماء الفلك في أمريكا، يعمل في وكالة الفضاء الأمريكية ناسا. هو من مشاهير علمائها، التقينا به وسألناه عن عدد من الآيات الكونية المتعلقة بمجال تخصصه في الفلك.

Cant See Images

سألناه هل في هذه السماء فروج وشقوق؟
قال: لا، إنكم تتكلمون عن فرع من فروع علم الفضاء اسمه الكون التام.هذا الكون التام ما عرفه العلماء إلا أخيراً، لو أخذت نقطة في الفضاء وتحركت مسافة معينة إلى اتجاه وتحركت بنفس المسافة في اتجاه آخر لوجدت أن وزن الكتلة في كل الاتجاهات متساو لأن هذه النقطة متزنة فيجب أن تكون الضغوط عليها من كل جانب متساوية.
والكتلة يجب أن تكون كذلك. ولو لم يكن هذا الاتزان لتحرك الكون وحدث فيه تصدع وشقوق.الشيخ الزنداني: فذكرت قول الله جل وعلا: ﴿أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ ﴾(سورة ق، الآية:6).

Cant See Images

وتحدثنا معه كذلك عن جهود العلماء في محاولاتهم الوصول إلى حافة الكون. هل وصلوا إلى حافة الكون؟
قال: نحن في معركة للوصول إلى حافة الكون. إننا نكبر أجهزة ثم ننظر من خلالها فنكتشف نجوماً ونكتشف أننا ما زلنا بداخل هذه النجوم ما وصلنا إلى الحافة؟ وأنا أعلم من قوله تعالى:﴿ وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ
﴾ (سورة الملك، الآية:5).

Cant See Images

إن كل هذه النجوم هي زينة للسماء الدنيا. وهو يقول لنا: لم نصل إلى الحافة. لم نصل إلى النهاية.
قال: ولذلك نحن ننفكر في إقامة التلسكوبات في الفضاء حتى لا يكون هذا الغبار والأشياء من الظواهر الجوية الموجودة على الأرض من العوائق التي تحول بيننا وبين هذه الرؤيا.
إن التلسكوبات البصرية التي تستعمل الضوء أو البصر عجزت ولم تستطع أن تتجاوز بنا مسافات كبيرة، فعوضنا عن هذه التلسكوبات البصرية بتلسكوبات لا سلكية فوجدنا مسافات جديدة، ولكن لا زلنا داخل الحدود.فذكرت قول الله جلا وعلا: ﴿ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ﴾ (سورة الملك، الآية:3-4).

Cant See Images

كل هذا ونحن نريه الآيات، كلما ذكر لنا حقيقة ذكرنا له الآية وهو يوافق على ذلك، ثم قلنا له: هذا أنت ذا قد رأيت بنفسك حقائق علم الفلك الحديث بعد أن استخدم الإنسان هذه الأجهزة والصواريخ وسفن الفضاء واكتشفت هذه المعلومات، ها أنت ذا قد رأيتها ثم رأيت كيف جاءت في نصوص القرآن الكريم قبل 1400 عام فما رأيك في هذا؟
فأجاب:البروفيسور آرمسترونج: هذا سؤال صعب ظللت أفكر فيه منذ أن تناقشنا هنا وإنني متأثر جداً كيف أن بعض الكتابات القديمة تبدو متطابقة مع علم الفلك الحديث بصورة ملفتة للأنظار، لست عالماً وافياً في تاريخ البشرية وفي صورة يعتمد عليها بحيث ألقي بنفسي تماماً في ظروف قديمة كانت سائدة منذ 1400 سنة، ولكني بالتأكيد أود ألا أزيد على أن ما رأيناه جدير بالملاحظة، ومع ذلك قد لا يترك مجالاً للتفسير العلمي، قد يكون هناك شيء فيما وراء فهمنا كخبرة بشرية عادية ليشرح الكتابات التي رأيناها، ولكن ليس في نيتي أو وضعي عند هذه النقطة أن أقدم إجابة على ذلك، لقد قلت كلمات كثيرة على ما أظن دون أن أعبر بالضبط عما أردتني أن أعبر عنه.
إنه من واجبي كعالم أن أظل مستقلاً عن مسائل معينة، وأعتقد أن هذا عندما توقفت على أفضل وجه عند نقطة أقل قليلاً من إعطائك الإجابة التي قد ترغب فيها؟
الشيخ الزنداني: نعم، أمر صعب أن يتصور أن هذا العلم الذي نزل في كتاب الله قبل 1400 عام قد جاء إلى محمد صلى الله عليه وسلم من مصدر بشري، لا بد أن هناك مصدراً وراء تفكير هؤلاء العلماء﴿قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ (سورة الفرقان، الآية:6).
إننا كما شاهدنا وكما رأينا من اللقاءات المختلفة مع هؤلاء العلماء على أبواب عصر جديد. هذا العصر عصر تعانق الدين والعلم، ولكن العلم الحق والدين الحق. فلا يمكن أن يكون بينهما تناقض، ولا يمكن أن يكون بينهما تعارض، وهذا ما قرره علماء المسلمين عبر القرون، لا يمكن أبداً أن تتناقض حقيقة علمية قطعية مع حقيقة شرعية قطعية في دلالتها وفي معناها، إذا كانوا يقولون نحن في عصر الفضاء وفي عصر الذرة فكذلك نحن نقول: هذا صحيح، ولكن عصراً أهم من ذلك يوشك أن يطل علينا هو عصر الاتفاق بين العلم والدين، ولا يكون ذلك إلا بين العلم الصحيح، والدين الإسلامي الذي حفظه الله من كل تبديل وتحريف.


﴿وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾


Cant See Links

مواضيع ذات صلة:

Cant See Links

Cant See Links


Cant See Images


آخر تعديل OM_SULTAN يوم 04-03-2010 في 08:49 AM.
رد مع اقتباس
قديم 04-01-2010, 10:46 AM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


رد: الشيخ عبد المجيد الزنداني... انه الحق...في علم الفلك..التقويم



تاريخ علم الفلك و فروعه

هذه مقالات في علم الفلك مما جمعناه من كتب و مصادر مختلفة و هي هدية لأعضاء فريق الشامل و للأكاديمية الشامل الذهبي ...

للمزيد من التوضيحات يمكن مشاهدة أفلام فيديو عربية على موقعنا التالي :

Cant See Links


تاريخ علم الفلك

كانت الأجرام السماوية تمثل أهمية كبرى لدى الإنسان القديم فقد كانت الشمس توفر له الحرارة و الضوء خلال النهار بينما كان القمر ينير لياليه , و قد مكنت الحركة الظاهرية المنتظمة للشمس في شروقها و غروبها و أوجه القمر و حركة الشمس بالنسبة للنجوم عبر فصول السنة , كل ذلك مكن الإنسان من تنظيم حياته .

و يرجع التدوين المنظم للأرصاد الفلكية للحضارات القديمة خاصة تلك التي قامت في الصين و الهند و أمريكا الجنوبية و بلاد الرافدين . فمن المؤكد أن الصينيين بنوا مزاول شمسية متطورة , كما وضعوا تقويما من 365 يوما و ذلك منذ أكثر من 5000 سنة , و تطور علم الفلك عندهم بحيث برعوا في التنبؤ بالكسوفات و الخسوفات , و يحكى أن فلكيي البلاط هسي و هو أخطآ في توقع كسوف للشمس فأعدما . و المعروف أن الخمسة المتحيرة التي ترى بالعين المجردة : عطارد و الزهرة و المريخ و المشتري و زحل كانت معروفة قبل 2500 سنة قبل الميلاد .

علم الفلك عند البابليون


توصلت حضارات قديمة أخرى غير الصينية إلى إنجازات فلكية عظيمة الأهمية , لكن هذه المعارف تبخرت بانحطاط هذه الحضارات . غير أن الحضارتين البابلية و المصرية شذتا عن هذه القاعدة و انتقلت مهارتهما الفلكية إلى أمم أخرى , فقد أنجز البابليون أرصادا دقيقة عديدة للنجوم و الكواكب , و برعو في علوم الرياضيات , و هم أول من استخدم المنظومة الستينية للأعداد التي يعول عليها إلى يومنا هذا في علم الفلك و المواقيت .





علم الفلك عند المصريون القدماء


أما الحضارة المصرية التي قامت على ضفاف النيل الذي ارتبطت معيشة سكانه الأوائل بفيضاناته , فقد كان التنبؤ بالفيضانات السنوية يشكل أهمية كبيرة , فقد تبين لهم أن التقويم القمري المستخدم آنذاك ليس بالدقة الكافية , و لاحظوا أن فيضانات النيل تطابق طلوع نجم الشعرى اليمانية قبل شروق الشمس , فوضعوا تقويما دقيقا جدا يعتمد على حركة هذا النجم , و كانت سنتهم شمسية عبارة عن 365 يوما و ربع اليوم , رغم استخدامهم لتقويم مدني مدته 365 يوما مقسم إلى 12 شهرا كل شهر 30 يوما , و الأيام الخمسة المتبقية عطلة , و لا يزال هذا التقويم معتمدا إلى يومنا هذا و هو التقويم القبطي .



و حدد المصريون القدماء موقع النجم القطبي الشمالي بدقة عالية , فأحد ممرات خوفوا الأكبر كانت موجهة نحو القطب الشمالي للسماء آنذاك . ذلك أن محور الأرض بسبب مبادرة الإعتدالين يقوم بحركة رحوية مثل الدوامة تجعل القطب الشمالي السماوي يرسم دائرة في السماء خلال 26000 سنة , و كان ممر الهرم الأكبر موجها نحو نجم بصورة التنين و الذي كان النجم القطبي منذ 4500 سنة خلت .

صورة لحركة نقطة القطب الشمالي منذ 5000 قبل الميلاد إلى 2100 م




و مع ذلك كانت أعمال المصريين الفلكية عملية فقط , و لم يقدموا إلا القليل في مجال الفلك النظري , و يحق القول أن الأفكار الثورية في علم الفلك كان عليها أن تنتظر مجيء الإغريق .

علم الفلك عند الإغريق

وضعت أسس العلم - كما نعرفه - على يد الإغريق في الفترة الممتدة ما بين القرن السابع قبل الميلاد و القرن الثاني ميلادي , فقد كان الإغريق مفكرين منطقيين و تجريبيين و يعتبر تطويرهم للهندسة شيئا مدهشا , كما كانت مساهمتهم في علم الفلك عظيمة .

كان طاليس ( ولد سنة 640 قبل الميلاد ) أول فلكي عظيم اعتقد بكروية الكون , ذلك أن الإغريق يعتبرون الدائرة و الكرة من الأشكال الكاملة . و قد أدخل أرسطو ( 384 - 322 قبل الميلاد ) الفكرة القائلة أن الأرض ليست مسطحة , مؤسسا رأيه على مشاهدتين هامتين :

- عرف أرسطو أن مواضع مواقع النجوم في السماء تتغير كلما اتجه الإنسان شمال أو جنوب خط الإستواء .

- لاحظ أن ظل الأرض على القمر عند حدوث خسوف للقمر يكون منحنيا .

و المشاهدتين لا يمكن تفسيرهما إلا إذا كانت الأرض كروية الشكل .

قام بعدها إراتوستنيس حوالي 230 قبل الميلاد بقياس طول محيط الأرض و حدده ب 38375 كلمتر تقريبا و هي قيمة قريبة جدا من القيمة الصحيحة , و كانت طريقته بسيطة : فقد قام بقياس الفرق الزاوي بين موضعي الشمس زوالا في مدينتي الإسكندرية و أسوان , و بمعرفة المسافة بين المدينتين , يصبح من السهل معرفة المسافة حول الأرض الممثلة للزاوية 360 جة .

أما هيبارك ( 190 - 120 قبل الميلاد ) فربما اعتبر أعظم فلكي إغريقي , من بين إنجازاته العديدة , إختراعه لحساب المثلثات , و و وضعه لتقويم للنجوم , و اكتشافه لحركة مبادرة الإعتدالين التي سبق شرحها في الأعلى . و لقد اعتمد بطليموس في تأليف كتابه الفلكي العظيم المجسطي في القرن الثاني الميلادي بشكل يكاد يكون تاما على نظريات هيبارك .


و رغم أن أرسطارك لمح إلى إمكانية حركة الأرض حول الشمس , فإن النظرة النهائية للإغريق تبلورت في كتاب المجسطي لبطليموس , أي أن الأرض تقع في مركز الكون , و تحيط بها في مدارات دائرية بالتتالي كل من : القمر و كوكبي عطارد و الزهرة ثم الشمس و كواكب المريخ و المشتري و زحل , و يلي ذلك فلك النجوم الثوابت. و لم تكن الحركات المرصودة للكواكب منتظمة تماما كما يجب أن تكون , نتيجة مداراتها الدائرية , مما جعل بطليموس يدخل حركات إضافية اتخذت شكل فلك التدوير , و ذلك للتغلب على هذا النشاز في منظومته .




و كان فلك التدوير عبارة عن دائرة إضافية أصغر من المدار الدائري الرئيسي , و كان مركز فلك التدوير يتحرك حول الدائرة الأساسية التي مركزها الأرض في الوقت الذي يتحرك الكوكب في فلك التدوير متنقلا معه .



علم الفلك في الحضارة الإسلامية

بعد بطليموس مضت قرون عديدة قبل أن يهتم المسلمون بجدية بالأرصاد الفلكية , و أغلب نجوم السماء التي نعرفها اليوم لا زالت تحتفظ بأسمائها العربية .

وعندما جاء الإسلام حصل تطور هائل في فترة ازدهار الدولة الإسلامية وذلك لارتباط الفلك بالدين من حيث العبادات لحساب مواقيت الصلاة وتحديد أوائل الشهور العربية أو لفهم بعض الآيات الكونية حيث حث الله المؤمنين في مواضع شتى للنظر إلى السماء والتفكر في آياتها .

كما قام المسلمون بترجمة الكتب وتنقيحها وتصحيحها ، ووضعوا ذلك في كتب تضمنت جداول ومعلومات أسموها (الأزياج) ، ووضعوا الكثير من الأسس والقواعد الفلكية المهمة ، بل برهنوا على دوران الأرض والكواكب حول الشمس ، وقد بذلوا جهدا كبيرا في وضع قواعد لضبط مواقيت الصلاة ، كما استنتجوا طرقا لحساب بداية الشهور العربية وضبط التقويم الهجري ، كما أجروا التجارب العلمية لحساب خطوط الطول والعرض لشتى المدن الإسلامية وغير ذلك الكثير .




علم الفلك في عصر النهضة الأوروبية


بعد قرون طويلة من السبات العميق استيقظت أوربا على اهتمام متجدد بعلم الفلك ابتداءا من القرن الخامس عشر ميلادي .

ولد نيكولاس كوبرنيك سنة 1473 م , و قام بدراسة حركات الكواكب و توصل سريعا إلى استنتاج أن منظومة بطليموس المكونة من الدوائر و فلك التدوير لا تستطيع أن تفسر حركات الأرض المرصودة باعتبارها مركز الكون , و قرر في النهاية أن الشمس هي التي يجب أن تكون مركز الكون و أن كل الكواكب بما فيها الأرض تدور حولها . و يبدو هذا المفهوم واضحا اليوم و لكنه كان وقتها مزلزلا , خاصة و أنه يتناقض مع عقيدة الكنيسة التي تقضي بأن الأرض هي أهم الأجرام السماوية , لذلك و تحسبا لنتائج وخيمة لم ينشر كوبرنيك نظريته إلا سنة 1543 م سنة وفاته .



لم يكن كل الذين أتوا بعد كوبرنيك متفقين معه على مركزية الشمس , و أشهر هؤلاء الفلكي الدانماركي تيخو براهي الذي بنى و جهز مرصدا كبيرا على جزيرة هفن , و هناك قام تيخو براهي بأرصاد للنجوم و الكواكب فاقت كل الأعمال السابقة دقة و تفصيلا . و قد اعترض تيخو براهي على نظرية مركزية الشمس التي وضعها كوبرنيك , و لكن الطريف في الأمر أن أرصاده الفلكية مكنت تلميذه كبلر من إثبات حقيقة دوران الأرض فعلا حول الشمس .




توفي تيخو براهي سنة 1601 م و بدأ كبلر العمل اعتمادا على أرصاده لإيجاد تفسير لحركة الكواكب , و استنتج بعد سنوات من البحث أن كل ذلك يمكن تفسيرهإذا فرضنا أن الشمس هي المركز , و أن الكواكب تدور حولها في مدارات ليست دائرية , و لكنها على شكل قطع ناقص أي إهليلجية الشكل , بمعنى أن المسافة بين الشمس و الكواكب تتغير وفق نقط المدار . و هكذا لم يحقق كبلر مركزية الشمس فحسب , بل هدم المفهوم القديم بأن الأفلاك دائرية الشكل , و قد وضع كبلر قوانين أساسية ثلاثة لحركة الكواكب :

الأول : تدور الكواكب حول الشمس في مدارات إهليلجية تحتل الشمس إحدى بؤرتيها .

الثاني : أن المستقيم الواصل بين الكوكب و الشمس يولد بحركته مسافات فضائية متساوية في فترات زمنية متساوية , لذلك يتحرك الكوكب عند اقترابه من الشمس بسرعة أكبر من سرعته عند ابتعاده عنها .

الثالث : إن مربع الزمن الضروري لكي يكمل الكوكب دورته حول الشمس مساو لمكعب المسافة بين الكوكب و الشمس . و بمعرفة مدة دورة الكوكب في مداره تمكن كبلر من إيجاد النسبة بين أبعاد الكواكب عن الشمس باعتبار المسافة بين الأرض و الشمس وحدة قياس فلكية , فمثلا كوكب دورته في مداره 8 سنوات يبعد عن الشمس بمقدار 4 وحدات فلكية ( 8*8 = 64 , 4*4*4 = 64)



و يرجع أول استخدام للمرقاب الفلكي إلى سنة 1609 م , و رغم وجود خلاف حول أول من وجه المرقاب نحو السماء , إلا أنه من المؤكد أن غاليليو غاليلي الإيطالي كان أول من فعل ذلك بشكل منهجي , و قام بتقييم ما رصده من خلاله . فقد سمع غاليليو و كان أستاذا للرياضيات في بادوا , عن اختراع المرقاب من طرف صانع النظارات الهولندي ليبرشي , فبدأ بصنع مرقاب خاص به . و رغم صغر الجهاز الذي صنعه غاليليو , فقد مكنه من رؤية جبال و فوهات على سطح القمر , و بقع على الشمس , و توابع أي أقمار تدور حول المشتري , و تبين له أن مجرتنا درب التبانة عبارة عن أعداد ضخمة من النجوم , كما أنجز الكثير من الإكتشافات التي لم تكن في الحسبان . و بناءا على أرصاده أصبح غاليليو مقتنعا بنظرة كوبرنيك عن الكون , مما أسفر عنه تقديمه لمحاكم التفتيش باعتبار أفكاره مخالفة للتصورات الكنسية , فاضطر للعدول علنيا عن هذا الإفتراض , و عاش بقية حياته في إقامة جبرية .

توفي غاليليو سنة 1642 م , و هي السنة التي ولد فيها العالم البريطاني إسحاق نيوتن , و قد صمم نوعا جديدا من المرقابات العاكسة الذي يستخدم مرآة لتجميع الضوء بدلا من العدسة , و يسمى هذا النوع من المرقابات بإسمه . و إذا كان كبلر قد أوضح كيف تتحرك الكواكب في مداراتها , فإن نيوتن بين أسباب هذه الحركة , و يحكى أن نيوتن شاهد مرة تفاحة تسقط من شجرة , فتساءل عن علة ذلك السقوط , و قاده حبل أفكاره إلى اقتراح فكرة الجاذبية العالمية . فبين نيوتن أن كل جسم ينجذب نحو كل جسم آخر بقوة تعتمد على كتلتي الجسمين و عكس مربع المسافة بينهما , فإذا زادت المسافة إلى الضعف , نقصت القوة إلى الربع . هذه القوة التي هي من الضآلة بحيث لا يمكن ملاحظتها بين الأجسام الصغيرة , تظهر جلية في حالة الأجرام السماوية , فالجاذبية تحفظ الكواكب سريعة الحركة في مداراتها بدلا من تركها تطير بعيدا عن الشمس . أوضح نيوتن مقدار جاذبية الأرض على القمر، وكذلك أن كتلة القمر تجذب السوائل الموجودة على سطح الأرض ،وتتسبب في ظاهرتي المد والجزر في المحيطات .



التطور السريع لعلم الفلك



بعد نيوتن تسارع التطور بحيث لم يعد في الإمكان إلا ذكر بعض أحداث القرون التالية , فقد أسس مرصد باريس سنة 1671 م , و أسس المرصد الملكي في غرينتش ببريطانيا سنة 1675 م و الذي تقرر أن يمر به خط الصفر للقياسات الطولية للأرض , و أصبحت غرينتش و هي بلدة صغيرة قرب لندن مركز منظومة التوقيت الدولي .

ثم اكتشف السير وليام هرشل , أكبر فلكيي الرصد , كوكب أورانوس سنة 1781 م و هو أبعد من زحل بواسطة المرقابات التي صنعها بنفسه و التي تعتبر أفضل مرقابات عصره , و رصد توزيع النجوم مكتشفا حركة الشمس في الفضاء .


و في سنة 1838 م قام بيسيل بقياس المسافة إلى النجم 61 في صورة الدجاجة باستخدام طريقة اختلاف المنظر , و هي أول بعد نجمي أمكن قياسه . و اختلاف المنظر هو نصف الفرق الزاوي بين موضعي النجم خلال فترة ستة أشهر التي تقطع فيها الأرض نصف فلكها , و بمعرفته نحصل بحساب المثلثات على بعد النجم .

ثم اكتشف كوكب نبتون , و هو أبعد بكثير من كوكب أورانوس , سنة 1846 م بعد أن توقع بوجوده قبل رصده الفلكيين آدمز و لوفيرييه بناءا على حسابات رياضية .

و في سنة 1863 م تعرف هيغنز على بعض العناصر المكونة للنجوم باستخدام مقياس الطيف .

و آخر كوكب عرف في المجموعة الشمسية هو كوكب بلوطون, و قد أكتشف سنة 1930 م و له مسار منعزل في أعماق الفضاء .

و منذ 1945 م بدأ الفلكيون باستخدام تقنيات جديدة كالمرقابات الراديوية مثلا .



فروع علم الفلك


تعدّدت فروع علم الفلك بتطوّر أساليب البحث و تقنيات الرّصد و تقدّم العلوم الأخرى. إذ أنّ علم الفلك علم شامل، و الباحث فيه عليه إتقان الرّياضيات و الفيزياء بالخصوص، ولكن كذلك الكيمياء و حتّى البيولوجيا (لمن يريد دراسة إمكانية الحياة على سطح الكواكب الأخرى مثلا). و الرّاصد عليه إتقان تقنيات عديدة كالإلكترونيك و الحاسوب مثلا. و من أهمّ فروع علم الفلك الحديث نذكر:


1. قياس مواقع النّجوم (Astrometry):
و هو الفرع الّذي يرمي إلى قياس مواقع النّجوم في السّماء بدقّة كافية و رصد تحرّكاتها.



2. الميكانيكا السّماوية (Celestial Mechanics):
يهدف إلى رصد حركة الكواكب و الأقمار في مجموعتنا الشّمسية و التنبّؤ بهذه الحركة في ظلّ قانون الجاذبية. و هو علم دقيق جدّا، إذ يمكن من خلاله حساب زمن خسوف القمر بدقّة، و هذا عشرات السّنين قبل حدوثه .


3. الفيزياء الفلكية (Astrophysics):
والّتي تضم العديد من الشّعب كدراسة طبيعة الكواكب و فيزياء النّجوم و دراسة تكوين الأبنية الكبرى و دراسة محيط ما بين النّجوم...


4. فيزياء الكون (Cosmology):
و هو يدرس الكون بمجمله و بجميع مكوّناته بنظرة شاملة، و يهدف إلى دراسة تكوينه و مستقبله، وهو علم يشهد حاليا إقبالا و اهتماما كبيرين من طرف الفلكيين.


و الباحث في علم الفلك الحديث عليه أن يختصّ في واحدٍ من هذه الفروع اختصاصا عميقا، إذ أنّ كلّ فرع يكاد يشكّل لوحده علما منفردا ! ولكن مع هذا فإنّ عالم الفلك عليه معرفة المفاهيم الأساسية في جميع الفروع الأخرى الّتي لا تزال مرتبطة على كلّ حال.

Cant See Links

Cant See Links


رد مع اقتباس
قديم 04-01-2010, 11:07 AM   رقم المشاركة : 3
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


رد: الشيخ عبد المجيد الزنداني... انه الحق...في علم الفلك..التقويم




بداية الكون

إن مجرد النظر إلى السماء يجعل لنا علاقة مع علم الفلك. قليلون أولئك الذين لم يحدقوا إلى النجوم ، بين الفينه والأخرى ولم يفكروا ولو قليلا في الغاز هذا الكون ومكانه الإنسان فيه .
إن علم الفلك يحكي لنا قصة مثيرة ، قصة زادتها إثارة السهولة التي نشارك فيها بالمراقبة الفلكية. إن تاريخ علم الفلك مليء بالمساهمات القيمة للهواة حتى أيامنا هذه. ورغم أن الفلكيين المحترفين يستخدمون معدات عالية التطور ، فما زال هناك مكان للمراقب الهاوي بمقرابة (تلسكوبة) الصغير. ومن الممكن أن يعطينا علم الفلك متعة عظيمة بالعين المجردة ودون أية معدات أخرى . إن المعرفة الجيدة بالسماء شيء ممتع للغاية ولعل منظر النجوم والكواكب وهي تلمع في سماء صافية وفي خلفية درب التبانه لعل ذلك لا زال اكثر التجارب إثارة للمشاهد.




ASTRONOME لفظة يونانية تعني قوانين النجوم وقد عرف هذا العلم عند العرب بـــ (علم الهيئة) أي العلم الذي يدور حول موضوع الأجرام السماوية
وقد كان عسيرا على المؤرخين إرجاع هذا العلم عند الإنسان إلى تاريخ محدد وان تم التوافق حسب قرائن عديدة على انه يعود إلى القرن السادس قبل الميلاد، وان كان في هذا التاريخ في صورة غير واضحة المعالم ، بل انه وبعد هذا التاريخ ظلت (الفجوات) فيه كبيرة ، ويستدل عليها بفقدان معلومات أساسية وأخرى يفترض وجودها وأنها ضاعت بفقدان المؤلفات التي تتضمنها ، مكتفية بإشارات عابرة أحيانا في الكتب المتأخرة أو المدونات الأخرى.

من المرجح أن اكثر الناس بدائية شاهدوا أشكالا مختلفة في السماء ولكن البدايات المسجلة عن الفلك ترجع إلى حوالي 3000 قبل الميلاد. وبالفعل كانت الأجرام السماوية تمثل أهمية عظمى للقبائل البدائية ، فقد كانت الشمس توفر لهم الحرارة والضوء بينما كان القمر ينير لياليهم.

وقد مكن كل من السلوك المنتظم للشمس في شروقها وغروبها، واوجه القمر ،ومواضع الشمس بالنسبة للنجوم عبر الفصول المختلفة ، كل ذلك مكن الإنسان من تنظيم حياته . فليس من المستغرب إذن ، أن يكون القدماء قد عاملوا الشمس والقمر.واعتقدو أن النجوم هي مصابيح معلقة في نصف كرة عملاقة تمد تحتها الأرض المسطحة. أما ظواهر الكسوف والخسوف والمذنبات والشهب فقد كانت كلها آيات للآلهة المتحكمة في مقدرات البشرية.

إلى جانب ذلك وبينما تبدو النجوم ثابتة في مواقعها ، هناك أجراما تشبة النجوم تبدو متنقله ببطء يوما بعد يوم وشهرا بعد شهر ، هذه هي الكواكب أو (النجوم التائهة) كما سمها الأقدمون. لقد عرف وجود الكواكب السيارة منذ آلاف السنين ، خمسة منها عرفها المصريون والبابليون منذ نحو 5 آلاف سنه

وقاموا بإعطائها أسماء آلهتهم الأسطورية وهي (عطارد) رسول الإلهة المجنح، (الزهرة) إلهه الحب، (المريخ) اله الحرب ، (المشتري) ملك إلهه ، (زحل) والد المشتري.
لقد لاحظ الفلكيين القدماء مواقع هذه " النجوم التائهة " لكنهم لم يتوصلوا الى معرفة تفاصيل حركتها.

كثير من الأفكار القديمة تبدو غريبة اليوم ، مثل الاعتقاد بان الأرض مسطحة تحملها أربعة أفيال ضخمة واقفة على ظهر سلحفاة عملاقة محمولة بواسطة ثعبان يطفو فوق محيط غير متناه

ان التسجيل المنظم للأحداث الفلكية يعود إلى الحضارات العظيمة الأولى خاصة تلك التي قامت في الصين والهند وأمريكا الجنوبية والشرق الأوسط، وهناك صعوبات كبيرة في تحليل القيودات القديمة ، وهي غالبا مدونه على ألواح حجرية ،ولكن من المؤكد تقريبا أن الصينيين بنوا مزاول شمسية من نوع متطور، كما بنو – وذلك منذ اكثر من 5000 سنه تقويما من 356 يوما. واكتشفوا علاقات معينة مكنتهم من التنبؤ ببعض حالات الخسوف والكسوف . وحكي أن اثنين من فلكيي البلاط الصيني آنذاك وهما "هسي" و "هو" ، لم يوفقا في التنبؤ بكسوف للشمس فاعدما جزاء تعريضهما سلامة العالم للخطر.



توصلت حضارات قديمة أخرى غير الصينية إلى إنجازات فلكية عظيمة الأهمية، ولكن هذه المعارف تبخرت بزوال هذه الحضارات. غير أن الحضارتين المصرية والبابلية شذتا عن هذه القاعدة وانتقلت مهارتهما الفلكية إلى أمم أخرى. فقد أنجز البابليون قياسات دقيقة عديدة عن النجوم و الكواكب. ولم يكن ذلك من اجل " العلم" لذاته وفق المفهوم الحديث، بل للتنبؤ بإرادة الالهه وهي الشمس والقمر وكوكب الزهرة . وقد كان لهم باع طويل في علوم الرياضيات وطوروا نوعا من أنواع الجبر واستخدموا منظومة ستينية للإعداد (مؤسسة على العدد 60 ، كما تأسست منظومتنا العشرية على العدد 10.

أما الحضارة المصرية فتمت على ضفاف النيل حيث كانت تغيرات هذا النهر قضية حياة أو موت بالنسبة للسكان الأوائل. لقد كان التنبؤ بالفيضان السنوي يشكل أهمية عظمى، وتبين لهم أن التقويم القمري المستخدم آنذاك ليس بالدقة الكافية . لاحظ المصريون أن مجيء الفيضان يتطابق والزمن الذي يصبح فيه النجم " الشعرى اليمانية" مرئيا في سماء الفجر، فوضعوا تقويما دقيقا جدا يعتمد حركة هذا النجم. وكانت سنتهم عبارة عن 365 وربع اليوم ، رغم استخدامهم لتقويم مدني مدته 365 يوما ، مقسم إلى 12 شهر طول كل منها 30 يوما ، والأيام الخمسة الباقية " عطلة"

نقطة جديرة بالاهتمام ، وهي أن أحد ممرات هرم خوفو الأكبر كانت موجهه نحو القطب الشمالي كما كان آنذاك . ذلك أن محور الأرض يبادر أو يتحرك تراوحيا مثل دوامة تلف بشكل يجعل القطب الشمالي السماوي (أي النقطة في السماء التي تقع مباشرة فوق القطب الشمالي للأرض) يرسم دائرة في السماء خلال دورة طولها 26000 سنه. وتعرف النجمة التي يصادف وجودها قريبا من القطب السماوي " بالنجم القطبي" وكان الممر المذكور للهرم الأكبر موجها نحو النجمة " الثعبان" الواقعة في كوكبة " التنين" والتي كانت حقيقة النجم القطبي منذ 4500 سنه.

ومع ذلك فقد تعامل المصريون مع مشاهداتهم الفلكية من حيث ملاءمتها العلمية فحسب، ولم يقدموا إلا " قليلا" أو لا شيء في مجال الفلك النظري. ويحق القول أن الأفكار الثورية في علم الفلك كان عليها أن تنتظر مجيء الإغريق.



__________________

ذو العقل يسعى في النعيم بعقله
واخو الجهاله في الشقاوة ينعم

اذا رايت نيوب الليث بارزة
فلا تظنن ان الليث يبتسم




Cant See Links


التوقيع :




لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم








رد مع اقتباس
قديم 04-03-2010, 08:56 AM   رقم المشاركة : 4
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


رد: الشيخ عبد المجيد الزنداني... انه الحق...في علم الفلك..التقويم



خلال لقاء مفتوح في سبتية الجاسر
ابن منيع : لماذا نستخدم التقويم الفلكي في صلاتنا ولا نستخدمه في صيامنا؟!


Cant See Images

أحمد السهيمي من الرياض
أكد الشيخ عبد الله بن سليمان المنيع عضو هيئة كبار العلماء أن التردد في استخدام الحساب الفلكي في تحديد الصيام ليس له مبرر مبينا أننا اليوم نستخدم الحساب الفلكي في الصلاة يوميا حسب تقويم أم القرى، وذكر أن علم الفلك من أشرف العلوم لأنه يساعد الناس على التفكر في خلق الله، وقال إن سبب سقوط الاقتصاد الأمريكي اعتماده على بيوع الربا والجهالة وبيوع الـ option المبنية على الغرر، موضحا أن هذه المصارفات بالأثمان ليس لها وجود في الواقع، ولا تتعلق بإنتاج حقيقي ولذلك فقد تسببت في هذا السقوط الكبير.

وحين سئل في اللقاء المفتوح في سبتية الجاسر عن اهتمامه بعلم الفلك، رد الشيخ ابن منيع بأنه علم من أشرف العلوم لأنه يتعلق بالتفكر في مخلوقات الله، ولا شك أن هذه نتيجة أن الله يقول في العلماء (إنما يخشى الله من عباده العلماء) ، وقالها سبحانه بعد آيات التفكر لتدل على أن العلم ليس محصورا في العلم الشرعي، وإن كان هو أشرفها بلا شك، وما زلت أتذكر أنا كنا نقرأ ونحن صغار كتاب "العلم يدعو للإيمان" لما تحدث عن الشمس لو نزلت مترا أو صعدت مترا والكواكب ونظامها الشمسي، والتكوين البشري، ولو تأملت الإنسان لعلمت والله أنه عالم صغير، بتكوينه وخصائص وجوده، ومعامل تكرير الماء الذي يشربه، فيخرج ماء للعين وماء الأنف والخلايا المنوية والأكل الذي نأكله كيف ينتج عنه فوائد للدماغ والدم ، ونحن ننظر إلى العلوم وهذه المراكب الفضائية، أليست هذه العلوم بمنتهى الدقة والله يقول: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) في أي علم من العلوم.


وعلق بأن ترددنا في استخدام الحساب الفلكي في الصيام عند الاحتجاج بميلاد الهلال ليس له مبرر وقال : (لماذا لا نستخدمه فيما يتعلق بعباداتنا ونحن أصلا نعرف أوقات الصلاة بالتقويم الفلكي، واللجنة التابعة لتقويم أم القرى تأخذ به، ولو سألت المفتي نفسه أنك صليت قبل الوقت حسب تقويم أم القرى، لقال لك صلاة صليتها قبل وقتها ومن شروط الصلاة دخول الوقت فأعد صلاتك، فهل عرفنا وقت الصلاة برؤية هلال في السماء أم بعلم الفلك؟! وفيما يتعلق برؤية الهلال أمامنا قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (إننا أمة أمية) الذي احتج به البعض وقال إن هذا فخر للأمة، وهو في حقيقة الأمر إعلام بواقعها لا افتخار بالجهل والأمية، والله لا يكلف نفسا إلا ما آتاها، نكتب ونحسب علماء فلك طاقة ذرة وطب، إذا قال علم الفلك إن الهلال لم يولد بمعنى أنه أمام، لا يمكن أن نقول إن علم الفلك ما عنده إلا "الدجة" ونقدح فيه، ولذلك نبني عليه ونستفيد من هذا العلم).

وسئل عن رأيه في السبب الرئيس لسقوط الاقتصاد في أمريكا والدول الغربية، فقال إن من الأسباب أننا عندما ننظر إلى التعاملات المالية في الغرب نجد أن 70 في المائة أو 80 في المائة تتعامل بمصارفات الأثمان، وتعقد مئات الصفقات المصرفية بمبالغ تصل إلى مليارات، ولكن هذه الأموال محجوبة عن وسائل الإنتاج وعن الزراعة والصناعة، فينكمش الإنتاج ويؤدي إلى بطالة من شأنها أن تكون سببا من أسباب انتشار الجرائم، وطبيعي أن الإنسان يأكل ويشرب ويبحث عن أي طريق لإشباع حاجته، لا شك أنه يعمل مع الشيطان، وانتشار تجارة المخدرات، والمتاجرة بالأعراض ووسائل الإعلام من الرواسب التي أوجدتها هذه الأشياء في المجتمعات الغربية.

أما البقية من النشاط الاقتصادي 20 في المائة فهو شقيق للمصارفة، وهو ما يتعلق ببيوع الخيارات الـ option وهو في الواقع يبيع ما لا يملك ويشتري ممن لا يملك، وكلها مبنية على الوهم والصوريات وليس فيها حقائق، وإذا وجدت الحقائق فلا تخلو من غرر أو غبن أو جهالة أو ربا أو قمار، مبينا أن المذهب الاقتصادي الرأسمالي الذي يعتمد على هذه الأمور مرشح بلا شك لأن يسقط ويأتي مذهب بديل، وأرجو أن يكون الاقتصاد الإسلامي بديلا.

ودعا الشيخ عبد الله المنيع المسؤولين في العالم الإسلامي لاستثمار هذه الفرصة، ودعوة العالم إلى المصرفية الإسلامية، وهذا من شأنه أن يقوي من المصرفية الإسلامية، ولا سيما أن العالم الغربي أكد أهمية مشاركة دول إسلامية، وإذا كان هناك قوة مناداة بالمصرفية الإسلامية فإن ذلك سيغير العالم حقا.

وطرح في السبتية سؤال حول الملاحظات التي تكون على المصارف واللجان الشرعية فتجيز بعض العاملات الشرعية ثم يكون التطبيق بخلاف ما حددته اللجنة الشرعية لعدم وجود لجان لمتابعة التطبيق.

فأجاب الشيخ عبد الله بن منيع بأن الادعاء أن الهيئات الشرعية تصدر ما تصدر من توجيهات وقرارات وفتاوى ولا يكون لها تطبيق يحتاج من السائل مزيدا من التأمل، لأن كل هيئة شرعية يتبعها فريق للمتابعة يقدم تقريره بين كل جلستين للهيئة الشرعية، يأتي هذا التقرير وتوجه هذه الملاحظات إلى من صدرت منه، والغالب والحمد لله أن جميع ما يصدر من الهيئات هو محل تنفيذ وتطبيق، ولا يخلو أن يكون هناك موظف في فرع يكون عنده سوء فهم أو تطبيق أو تساهل لكن الغالب هو الاتجاه السليم ، وفي عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم والوحي ينزل من السماء، وجد المحاربون محاربة إفساد، ووجد العاصون وهذا يعني أن المصرفية الإسلامية تحتمل أن يكون فيها أخطاء في التنفيذ، لكن فرق المراقبة عليها مسؤوليات كبيرة.

وذكر المنيع أن العمل الرقابي في اللجان الشرعية تطور كثيرا عن السابق، ولو قارنا بين وقتنا الحالي والسابق لوجدنا فرقا كبيرا بين الوعي حينذاك والوعي الآن، وبالطبع يحتمل أن يكون هناك أخطاء، ونتمنى دائما من عملاء البنوك تقديم الملاحظات والأخطاء، لكننا وللأسف حينما نبحث ونحقق في كثير من الملاحظات المقدمة للهيئات الشرعية نجد أن الملاحظة مبنية على سوء فهم وتصبح المسألة في النهاية تأسفا من الملاحظ على سوء فهمه.


وحول الفرق بين مفهوم المصارف الإسلامية وغيرها قال الشيخ المنيع إن المصرفية العامة هي العمل على إيجاد صندوق تمويلي يغطي حاجة التجارة أو الإنتاج، ولا يفترض من المصرف أن يفتح مصانع أو مزارع ، لكنه يوفر من النقد ما تحتاج إليه المصانع والمزارع، وأي مصرف عام غرضه أن يكون لديه نقد لتغطية الحاجة في السوق، وتختلف المصرفية الإسلامية عن المصرفية التقليدية، في نقطة أساسية هي الربا، ولو نظرنا إلى الموبقات من قتل النفس والسحر وقذف المحصنات وشرب الخمر وكل هذه الأفعال وعقوباتها، وننظر إلى عظم عقوبة أن يكون هناك حرب بين المجرم ورب العالمين سبحانه كما في قوله تعالى (فأذنوا بحرب من الله)، والرسول صلى الله عليه وسلم قال : "درهم ربا شر من 36 زنية "، وهؤلاء في المصارف التقليدية جميع الصيغ التي تغطى بها الحاجة عندهم ربا، ولو أنها تبدو أقل عائدا أو أنها واضحة الزيادة لكن النتيجة أن الله يمحق بركة ذلك المال.

أما الصيغة الإسلامية عن طريق البيع والشراء والاستصناع والبعد عن الغبن والصوريات وهذه الإجراءات التي لو تأملتها لرأيت أن الصيغة الربوية أسهل ولكن تجنبه شيء أمرنا الله به وهو خالقنا، فعلينا وجوب الاستجابة.

وصف عقوبة الجلد بأنها ليست الأفضل خاصة مع القادرين الأغنياء، موضحا أن العقوبات المالية أكثر فاعلية وأقرب للسنة، ولا يوجد نص من كتاب الله أو سنة رسوله يحصر العقوبة في جلد أو حبس، ثم إن الحبس والجلد لا ينفعان صاحب الحق مثل العقوبة المالية، التي لها تطبيق مشابه في السنة حيث إن من سرق من غير حرز يعيد ما سرق ومثله معه، فإذا سرق ألفا مثلا يعيدها ويعيد ألفا مثلها معها ، والرسول صلى لما تحدث عن مانعي الزكاة قال : ( نأخذ زكاتنا وشطر ماله)، ولذلك فأنا أرى أننا نأخذ بالعقوبة المالية لحفظ الحقوق وأنا أدعو ولي الأمر الذي له الكثير من المبادرات، أن يقرر إجراءات لصاحب الحق بأن يوقف معه، ولا يمنعنا من الوقوف معه أنه غني فهو صاحب حق ولو كان عنده ما عند قارون.

Cant See Links


التوقيع :

لااله الا الله محمد رسول الله
laa ilaaha ilaa allaah muhameed rasoolullah

which means
None is Worthy of Worship But Allah and Muhammed is
the Messenger of Allah

قال تعالى:
(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي
الألْبَابِ *الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي
خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ*)

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ))

ذكرى الله في الصباح والمساء
remembrance allah at morning and evening
Fortress of the Muslimحصن المسلم باللغة الانجليزية

ONLINE ISLAMIC BOOKS
http://www.kitabosunnah.com/islamibo...he-muslim.html




http://dalil-alhaj.com/en/index.htm









رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:21 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir