آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 20610 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14515 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20659 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 22087 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 56174 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 51312 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43193 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 25616 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 25970 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 31884 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-17-2008, 09:38 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


بلدية دبي تؤكد كفاءة شبكة تصريف مياة الامطار



بلدية دبي تؤكد كفاءة شبكة تصريف مياة الامطار

أكدت بلدية دبي أن شبكة تصريف الأمطار في الإمارة تعمل بكفاءة عالية وتؤدي دورها في تصريف كميات الأمطار الكبيرة التي هطلت على البلاد خلال هذه الأيام.


Cant See Images

كما سخرت البلدية مجموعة كبيرة من آلياتها ومضخات تعمل على مدار الساعة لسحب وضخ مياه الأمطار إلى بحيرات التجميع أو شبكة التصريف من الشوارع الرئيسية التي لم تصل إليها شبكة التصريف حتى الآن. ودعت البلدية أفراد الجمهور إلى الإبلاغ عن أيه تجمعات أو ملاحظات من خلال الاتصال على الهاتف المجاني لمركز الاتصال 800900 لاتخاذ اللازم موضحة أن الكميات التي هطلت على البلاد كبيرة وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها ويمكن ملاحظة اختفاء التجمعات المائية من اغلب الشوارع الرئيسية في دبي. وكانت البلدية استعدت منذ العاشر من يناير الجاري لموسم الأمطار بتنظيف وصيانة المضخات ووقفت فرق العمل بشكل مستمر للتدخل وتقديم خدماتها.


وأوضحت أن الشوارع التي لم تكتمل بها شبكة تصريف مياه الأمطار أو القديمة أو التي بها انحناءات يتم اخذ الإجراءات اللازمة حيالها والتجمع المائي الملاحظ بها مقبول ولا تشكل عائقا أمام حركة السير وقد تم وضعها ضمن مشاريع برامج تكملة شبكات تصريف المياه.

[IMG]http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?blobcol=urllowres&blobheader=image%2Fjpe g&blobkey=id&blobtable=CImage&blobwhere=1200492703 769&cachecontrol=0%2C4%2C12%2C16%2C20%3A00%3A00+*% 2F*%2F*&ssbinary=true[/IMG]
ومن جهة أخرى قال المهندس طالب جلفار مدير إدارة الصرف الصحي والري إن بلدية دبي سارعت إلى تكثيف حملاتها من خلال فرق عمل على مدار الساعة لمواجهة مشكلة تجمع مياه الأمطار في مناطق وشوارع الإمارة.


وأضاف إن كميات الأمطار فاقت الحجم الاستيعابي لشبكة مياه الصرف الصحي بحيث كان معدلها لهذا العام قياسيا مقارنة بالأعوام السابقة بوصفه أن الحدث يعد نادرا.


وقد شكلت البلدية فرق عمل من إدارة الصرف الصحي و البيئة والقطاع الخاص و استعانت ببعض المضخات الخاصة لسحب مياه الأمطار، وإدارة الصرف الصحي تعمل بطاقتها القصوى حاليا من خلال قسميها قسم الشبكة وقسم المحطة، حيث يعمل في قسم الشبكة 488 موظفا على مواجهة هذه المشكلة وذلك على نظام ورديتين 12 ساعة.


وفي المحطة ما يقارب 168 شخصا في حالة طوارئ للتعامل مع الشبكات، وقد وجهت البلدية 37 سيارة سحب مياه، بالإضافة إلى 63 مضخة محمولة تعمل بمحركات بالإضافة إلى مجموعة من الآليات الثقيلة لمعالجة حالات انسداد فتحات التصريف.


وأكد المهندس جلفار أن البلدية قامت بإرسال الاستشاريين لمعاينة المواقع التي غمرتها مياه الأمطار خاصة شارع الإمارات الذي يشهد تجمعا على مدخل الإمارة ويتم التعامل معه حاليا مشيرا إلى أن الفرق الاستشارية ستعمل على وضع خطة وبرنامج مشاريع تكميلية.


وفي ردها على ما نشر بعدد أمس تحت عنوان «40 من فتحات تصريف المياه في دبي غير موصولة بشبكة الصرف» أوضحت بلدية دبي أن ما نشر لا يطابق الجهود المبذولة وأنه تمت المبالغة في عرض الوقائع بهدف الإثارة وأن ما نشر لم يراع الجهود المبذولة أو الوضع القائم وسلك طريق المبالغة والإثارة في عرضه.


من جهة أخرى أكد المهندس حسين البنا مدير إدارة خدمات حرم الطريق بمؤسسة المرور والطرق ورئيس فريق الطوارئ بالهيئة أن الفريق يواصل الليل بالنهار ويعمل على مدار الساعة من خلال 11 فرقة طوارئ تعمل بشكل مستمر لإزالة أي آثار سلبية ولتقليل حجم الأضرار التي يحدثها هطول الأمطار، مع العمل على تكثيف إجراءات السلامة لتقليل احتمال حدوث أضرار قد تنجم عن تواصل هطول الأمطار خاصة وأن مصادر الأرصاد الجوية تفيد باحتمال استمرارها لأكثر من 24 ساعة قادمة.


وقال إن شارع الإمارات كان بالأمس احد أكثر الشوارع تأثرا في دبي حيث شهد ازدحاما مروريا كثيفا ما دعا فريق الطوارئ لإزالة الحواجز الأسمنتية وعمل فتحات دوران إلى الوراء لتسهيل حركة السائقين وإتاحة الفرصة لهم لاتخاذ طرق بديلة ما نجح في التخفيف من حدة الازدحام على الشارع، كما اتخذ الفريق إجراءات مماثلة على كافة الشوارع لتقليل الضغط عليها وتخفيف الازدحامات.



دبي ـ البيان



مناطق بالإمارة تعيش في ظلام والشوارع تعاني اختناقاً مرورياً
40% من فتحات تصريف المياه في دبي غير موصولة بشبكة الصرف


Cant See Images

شهدت دبي أمس يوماً لا مثيل له في ازدحام المرور بسبب هطول الأمطار المتواصل، التي غمرت شوارع في الإمارة مما صعب حركة السير حيث استغرقت الرحلة من دبي إلى الشارقة والعكس حوالي 3 ساعات، وأدت إلى انقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق.

[IMG]http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?blobcol=urllowres&blobheader=image%2Fjpe g&blobkey=id&blobtable=CImage&blobwhere=1200318428 488&cachecontrol=0%2C4%2C12%2C16%2C20%3A00%3A00+*% 2F*%2F*&ssbinary=true[/IMG]

وكشف مصدر مسؤول بهيئة الطرق والمواصلات بدبي لـ «البيان» أن أكثر من 40% من فتحات مياه الأمطار الموزعة في طرقات دبي غير موصولة بشبكة تصريف مياه الأمطار الرئيسية. وأوضح أن تحت الفتحات ـ المخصصة أصلاً لاستقبال مياه الأمطار ـ خزانات صغيرة تستوعب كمية محدودة من المياه، وأنها تبدأ بالطوفان بعد امتلائها، وأنها غير مصممة لتلقي الكميات الكبيرة من المياه. وأشار إلى أن معظم شوارع مناطق دبي القديمة ـ زعبيل، الجافلية، شارع الشيخ زايد، السطوة، هور العنز، القصيص، والعديد من شوارع المناطق الجديدة تعاني من امتلاء شوارعها بالمياه بعد هطول الأمطار الغزيرة بسبب عدم وصلها بالشبكة. وقال إن الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال 24 ساعة الماضية على مختلف مناطق دبي كشفت مساوئ عدم إيصال فتحات مياه الأمطار إلى الشبكة الرئيسية.

[IMG]http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?blobcol=urllowres&blobheader=image%2Fjpe g&blobkey=id&blobtable=CImage&blobwhere=1200318428 530&cachecontrol=0%2C4%2C12%2C16%2C20%3A00%3A00+*% 2F*%2F*&ssbinary=true[/IMG]

وأشار إلى أن بلدية دبي ابتكرت فكرة عمل بحيرات في بعض المناطق حيث أنجزت 14 بحيرة 3 منها في منطقة ند الشبا وواحدة على شارع الخيل وفي النهدة وغيرها هدفها الرئيسي عدم فيضان الشوارع من مياه الأمطار، واستقبال المياه من فتحات التصريف في حال عجزت أنابيب الشبكة عن استيعابها، غير أن المشكلة الكبرى هي عدم وصل هذه الفتحات بأنابيب الشبكة الرئيسية ولا بالبحيرات. وفي رد البلدية على مشكلة تجمع المياه في الشوارع أكد طالب جلفار مدير إدارة الصرف الصحي ببلدية دبي وجود ما يقارب 20% من فتحات مياه الأمطار غير موصولة بأنبوب شبكة تصريف مياه الأمطار الرئيسية في دبي.


وقال إن عدد فتحات تصريف مياه الأمطار بدبي تقارب 65 ألف فتحة، وأن معظم الفتحات في مناطق دبي القديمة غير موصولة بالشبكة بسبب بعد الشبكة أو صعوبة إيصالها، وأن بلدية دبي صممت خزانات تحت الفتحات لاستيعاب المياه ولكنها تعجز عن استقبال المياه الكثيرة. وأكد أنه تم الاتفاق مع هيئة الطرق والمواصلات بدبي على تنفيذ مشاريع إيصال الفتحات للشبكة أثناء قيام الهيئة بتنفيذ مشاريع في تلك الطرق لتلافي فتح الشوارع أكثر من مرة. وقال انه لما صممت شوارع دبي القديمة لم يكن هناك شبكة لتصريف مياه الأمطار، ولم تكن العديد من تلك الشوارع ـ كشارع الشيخ زايد ـ مؤهلة لهذه الكمية الكبيرة من الأبنية السكنية والمشاريع العمرانية ما أربك البنى التحتية في تلك المناطق.

وبين أن إدارة الصرف الصحي ببلدية دبي تنظف سنوياً الفتحات قبل قدوم فصل الشتاء لسهولة دخول المياه فيها، وأن التنظيف يشمل طريقتين الأولى بالأيدي حيث يتم تنظيف السلال الحديدة الموجودة تحت الفتحات وتنظيف الأنابيب الموصولة بالشبكة.

كما غرقت العديد من مناطق دبي القديمة أمس بالمياه وبالظلام بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال ال24 ساعة الماضية.

بينما امتلأت معظم شوارع الإمارة والعديد من المناطق السكنية كالجافلية والسطوة وهور العنز وأجزاء من منطقة الجميرا والقصيص، والراشدية، والرمول وصناعية العوير بالمياه، وحازت شعبية البدو القريبة من برج دبي، على النسبة الأكبر من الضرر بسبب افتقارها للشوارع وللبنى التحتية وللخدمات العامة.

وعانى مرتادو الطرق أمس ازدحاما شديدا بسبب تراكم المياه على الشوارع وبطء حركة السير عليها، وأدى هطول الأمطار إلى امتلاء الأنفاق بالمياه، حيث ارتفعت المياه في نفق دبي فستفل ستي لأكثر من نصف متر.

وفي القرية العالمية اشتكى العديد من المستثمرين والتجار وأصحاب المحلات من تسرب المياه لمحلاتهم، ومن غرق القرية بمياه الأمطار بسبب عدم وجود شبكة تصريف للمياه. وأدى تسرب المياه إلى المحلات التجارية في القرية العالمية إلى تضرر أصحاب المتاجر ماليا حيث أكدوا تلف العديد من البضائع والمنتجات المعروضة للبيع. بينما ألقى محمد عيد مستثمر محل اللائمة على إدارة القرية العالمية لعدم أخذها بالحسبان إمكانية هطول أمطار غزيرة أثناء إنشائها.

وفي اتصال هاتفي أكدت عليا محمد عبد الله من سكان شعبية البدو أن الكهرباء منقطعة عن معظم بيوت الشعبية منذ ليل أمس، وأن المياه تسربت إلى العديد من البيوت، بينما تساقطت أجزاء من أسقف العديد من المنازل فيها.

وأضافت أن الشعبية تفتقر للصرف الصحي وأنها خالية من أية خدمات عامة، وأن المياه تجمعت لارتفاع نصف متر في بعض شوارعها الترابية.

وقالت إن العديد من سكان المنطقة غطوا منازلهم بالقماش والنايلون لمنع تسرب المياه لوسط الغرف.

وأكد العديد من سكان منطقة السطوة والجافلية انقطاع الكهرباء عن منازلهم بسبب سوء الأسلاك الكهربائية وتقادمها، وتسرب المياه للعديد من المنازل فيها، وغرق شوارعها بمياه الأمطار.

وصرح عبدالله الهاجري مدير أول الاتصال المؤسسي والأمن الوظيفي والسلامة في هيئة كهرباء ومياه دبي أن هناك نوعين من الانقطاع في الكهرباء الأول يشمل منطقة معينة وهذا يحصل في كل الدول في حال وجود أمطار كثيفة والمسؤول عنها هيئة كهرباء ومياه دبي حيث ان هناك فرق صيانة تقوم بإجراءات مكثفة لحل المشكلات الموجودة تعمل على مدار الساعة وتم زيادتهم بسبب زيادة الانقطاعات في الكهرباء.

وأضاف أن السبب الثاني والأكبر عبارة عن الأعطال التي تحدث في المنازل بسبب ماس كهرباء عن طريق دخول المياه في أسلاك الكهرباء وفي المحولات الكهربائية ويتم فصل الكهرباء بشكل مباشر بإجراء وقائي وحفاظا على سلامة الموجودين في المنزل.

وأوضح الهاجري أن في حال دخول المياه وفصل الكهرباء في إحدى الدوائر الموجودة في المنزل يمكنه البحث عن موقع الماس وغلق محول الكهرباء المؤدي إلى المنطقة المتسببة وغالبا ما تكون المناطق الخارجية كمصابين الإنارة والباب الإلكتروني. ومن ثم سترجع الكهرباء إلى المنزل.

وذكر أن الأمطار لم تسبب في أي أعطال في محطات توليد الطاقة التابعة للهيئة، موضحا أن خلال إحصائية العام الماضي تبين أن 99% من الانقطاعات في الكهرباء كانت داخل المنازل لأعطال فنية في المنزل نفسه.

ويتابع فريق الطوارئ بهيئة الطرق والمواصلات عن كثب حالة الطرق وحركة المرور في شوارع دبي على مدار الساعة ويقوم بالعمل الفوري على معالجة أي أضرار أو مشاكل قد تنجم عن هطول الأمطار الغزير والمتواصل على مدار اليومين الماضيين في ربوع الإمارة.

وقالت المهندسة ميثاء بن عدي المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق بهيئة الطرق والمواصلات إن الإجراءات والجهود الحثيثة التي يقوم بها فريق الطوارئ قد خففت من حجم الحوادث والأضرار التي كان من الممكن أن تقع بسبب الهطول المتواصل للأمطار التي بلغ معدلها حتى ظهر أمس نحو 4 ,36 ملم، وأن الهيئة استنفرت كامل طاقم الطوارئ لديها والفرق الفرعية التابعة لها بمن فيهم مراقبو المواقف مع الموقف ، كما رفعت الطاقة الاستعدادية لمواجهة أي احتمالات قد تنجم عن الزيادة المتواصلة لهطول الأمطار عن معدلها الطبيعي خلال الأيام القادمة.

وأوضحت أن فريق الطوارئ بالهيئة يضم 11 فرقة فرعية، هي: فرقة التفتيش والسلامة المرورية، الانهيارات للبنى التحتية للطرق، أعطال شبكة الإنارة، أعطال أثاث الطرق، متابعة الأضرار الناجمة عن الأمطار والعواصف الجوية، مشاريع المترو القائمة، مركز الاتصال، الحافلات، مشاريع الطرق القائمة، النقل البحري، مواقف الطرق.

وأضافت أنه تم توزيع دبي إلى ثلاث مناطق هي ديرة وبر دبي والطرق الرئيسية لتسهيل عمل الفرق ، وتم اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لتقليل حجم الأضرار ، بما في ذلك تكثيف إجراءات السلامة ومخاطبة كافة مقاولي الطرق والخدمات لاتخاذ الاحتياطات وإجراء اللازم خاصة وأن مصادر الأرصاد الجوية تفيد باحتمال تواصل هطول الأمطار.

وأشارت إلى انه يتم التنسيق بشكل متواصل مع بلدية دبي التي تتولى مهام سحب المياه المتجمعة نتيجة سقوط الأمطار، وكذلك التنسيق مع شرطة دبي لتنظيم حركة المرور بالإمارة ومعالجة الازدحامات المرورية، كما تم الاستعانة بمقاولي مشاريع الطرق والقطارات لوضع إمكانياتهم بما في ذلك من صهاريج ومضخات شفط تحت تصرف فريق الطوارئ التابع للهيئة.

ودعت المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق، الجمهور وكافة مستخدمي الطريق لأخذ الحيطة والحذر أثناء القيادة في الأجواء الممطرة للحفاظ على سلامتهم.

من جهة أخرى أكد المهندس بدر مطر الصيري مدير إدارة المرور في مؤسسة المرور والطرق بهيئة الطرق والمواصلات أن الخطورة واحتمالات وقوع حوادث مرورية تتضاعف خلال هطول الأمطار والعواصف والرياح الرملية والمطرية والضباب، وحث سائقي المركبات على توخي الحيطة والحذر، خلال التغيرات التي تحدث في الطريق.

وأوضح الصيري أن القيادة في الجو الماطر والطقس المتقلب المليء بالغبار أو الضباب تتطلب مزيدا من الحذر والانتباه، حيث تؤدي السرعة الزائدة في الجو الماطر إلى انزلاق المركبة، وفقدان السيطرة، مشيرا إلى أنه إذا كانت سرعة المركبة التي تسير على الطريق 60 كم / ساعة فهي تحتاج إلى مسافة 35 متراً تقريبا حتى لا تصدم المركبة التي أمامها في حالة التوقف المفاجئ.


بينما إذا زادت السرعة إلى الضعف أي 120كم/ ساعة فهي تحتاج إلى 4 أضعاف المسافة أي 140 متراً حتى لا تصدم المركبة التي تسير على الطريق، منبهاً إلى أن ذلك ينطبق على الطرق الجافة وليس على الطرق المبتلة.

وأضاف: من المسلم به أن تكون المسافة المطلوبة أكبر في الجو الماطر أو الأرضيات المبتلة بسبب الضباب نتيجة لقلة وضعف عامل الاحتكاك بين الطريق وإطار المركبة، حتى لا يؤدي ضعف الاحتكاك إلى عملية انزلاق المركبة وتدهورها، وكذلك في جو عواصف الأتربة، وفي هذه الحالة ونظرا لأنه لا يمكننا ترك مسافات كبيرة في الشوارع، فإن الحل المثالي يكون في تخفيض سرعات المركبات.

وزيادة الحيطة والانتباه، محذراً من أنه أثناء القيادة في الأجواء الماطرة والمغبرة والضباب ليلا يصعب التأكد من وضع الطريق، وهل هو مبتل أو مغمور بالماء أو جاف، أو تجمعت الرمال على جانبيه، خاصة في الأنفاق وبجانب الأرصفة في الطرق غير المزودة بمصارف مياه للتخلص من مياه الأمطار، داعياً السائقين عند الاقتراب من المسطحات المائية على الطرق إلى التقليل من السرعة بشكل كبير مع الابتعاد عن هذه المسطحات، كلما أمكن ذلك عن طريق قيادة المركبة بحكمة واختيار المناطق الجافة من الطريق، والبعيدة عن تجمعات الرمال.

حركة العمل طبيعية في مطار وموانئ دبي

سارت حركة العمل في موانئ دبي أمس بشكل طبيعي دون توقف أو تأثر بالأمطار الغزيرة التي سقطت أمس على البلاد. وقال جمال بن ثنية نائب رئيس موانئ دبي العالمية والمدير التنفيذي لمجموعة «عالم الموانئ والمناطق الحرة» في مجموعة (دبي العالمية) في تصريحات لـ «البيان» إن ميناءي جبل علي وراشد استقبلا البواخر بشكل طبيعي مثل الأيام العادية ومؤكداً أن تصاميم وقدرات الرافعات العملاقة المستخدمة في موانئ دبي تمكنها من التعامل مع مختلف وأحجام البواخر وفي أية ظروف مناخية.

وقال إن الحركة أمس كانت اعتيادية ولم تلغ أو تحول أية باخرة إلى ميناء آخر كما لم يتأخر جدول دخول أي منها إلى الميناء.

من ناحية أخرى أكد ناطق باسم هيئة الطيران المدني في دبي أن حركة الملاحة في مطار دبي الدولي طبيعية ولم تتأثر بالأحوال الجوية السائدة في الدولة، موضحاً أنه لم يطرأ أي تغيير على حركة الرحلات من وإلى مطار دبي الدولي خلال الأيام الماضية.

حريقان كل نصف ساعة

تلقت غرفة عمليات الدفاع المدني أمس من الساعة الثانية عشرة صباحاً حتى الثانية عشرة مساء 24 بلاغاً عن نشوب حريق بمعدل بلاغين في كل نصف ساعة في مناطق مختلفة أغلبها بسبب هطول الأمطار في إمارة دبي، منها احتراق 7 كابلات كهرباء و4 لوحات إعلانية وعمود كهرباء، وبلاغان عن ماس كهربائي في منزل، و4 بلاغات من جرس إنزار. كما شب حريق بسيارتين بالكامل وفي محرك شاحنة، واحتراق مجمع كهربائي، وحريق في مستودع، وحريق في مخلفات زراعية.

دبي ـ محمد زاهر ومصطفى الزرعوني

Cant See Links


التوقيع :




لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم








رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:37 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir