آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 19638 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13866 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 19980 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21437 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 55536 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 50717 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 42618 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 25012 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 25386 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 31270 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-18-2011, 12:37 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


بدأت منذ نحو 20 عاما، نجاح مسيرة التشجير بدبي في زراعة 1833 هكتاراً



ذو الحجة 1432هـ - 18 نوفمبر 2011م
بدأت منذ نحو 20 عاما، نجاح مسيرة التشجير بدبي في زراعة 1833 هكتاراً
التاريخ: 17 مارس 2002


يعد قسم الزراعة ببلدية دبي احد اقسام ادارة الحدائق العامة والمعني بتجميل مدينة دبي من خلال تنفيذ السياسات والقوانين والانظمة والاجراءات الخاصة بالقسم والمتعلقة بتخطيط وزراعة وتشجير (الشوارع والحدائق والغابات والساحات الشعبية) الجديدة بالاضافة لأى تطوير وصيانة زراعة طرق المدينة الداخلية والخارجية. ويتحرك القسم لتنفيذ ذلك من خلال التنسيق مع العديد من الاقسام والادارات الاخرى مثل قسم تصميم المشاريع وقسم تنفيذ المشاريع وقسم تنفيذ مشاريع الطرق وقسم صيانة الطرق وقسم شبكة المجاري والري بالاضافة الى اقسام ادارة الحدائق العامة والزراعة، نظرا للعلاقة الوثيقة التي تربط عمل القسم بهذه الاقسام. ويهدف القسم الى تشجير 8% من المساحة الحضرية لامارة دبي والتي تبلغ (60478 هكتارا) من خلال رؤية واضحة تتلخص في تحقيق المعادلة الصعبة المتمثلة في تحقيق افضل صورة من الجمال لشوارع وميادين المدينة من خلال تصاميم بسيطة وملائمة تتوفر فيها عناصر الجمال وبرامج صيانة كفء بتكلفة بسيطة من خلال قوى عاملة ذات كفاءة عالية وميكنة زراعية ذات معدلات انتاجية عالية. وخلال الفترة من عام 1982 وحتى نهاية عام 2000 تم تنفيذ 459 مشروع زراعة تجميلية بالاضافة الى 10 مشاريع جاري العمل فيها تتراوح نسبة الانجاز بها بين 5 ـ 90%. وقد بلغت المساحة الخضراء في دبي في نهاية عام 2000 كاجمالي مساحة مزروعة (1833.1227) هكتارا وهي تمثل 37.9% من الهدف الاساسي المتمثل في زراعة 4838.24 هكتارا (8% من المساحة الحضرية). جاء ذلك في «مسيرة التشجير في عشرين عاما» الكتاب الذي اعده المهندس مدحت الشريف مؤخرا واستعرضه احمد محمد عبدالكريم مدير ادارة الحدائق العامة والزراعة في بلدية دبي مؤكدا بأن اعمال التشجير بدأت في اوائل السبعينيات كرغبة من سكان المدينة في تغيير اللون الاصفر السائد (لون الرمال) وزراعة اي نوع من الاشجار او الشجيرات بصرف النظر عن نوعها بالاضافة الى ارتفاع مستوى الماء الارضي ونسبة الملوحة، وقد انطلقت مسيرة التشجير في امارة دبي عام 82 حيث شهدت مدينة دبي في ذلك العام ثورة خضراء تمثلت في زراعة حديقة ميدان الاتحاد وزراعة مناطق انفاق دوار الساعة ومناطق الانفاق بالقرهود وشارع القرهود وتقاطع القيادة حيث نشأ عن هذه الانفاق مساحات كبيرة تمت زراعتها بالمسطحات الخضراء والزهور وقد كان لذلك اثرا كبيرا في تشجيع الشيوخ وادارة البلدية لهذا القسم وتم منح القسم اهتماما كبيرا من خلال تركيز وسائل الاعلام على هذه الانجازات. بعد ذلك بدأ العمل يتطور من حيث الاسلوب المستخدم ووسائل التنفيذ فبدأت بلدية دبي ومن خلال التنسيق بين قسم الزراعة وقسم التخطيط في ذلك الوقت في اعداد تصميم للمشاريع الزراعية تتلائم وطبيعة المشروع سواء كان تشجير شارع داخل المدينة او دوار او شارع خارجي او حديقة بحيث يتم توظيف النباتات لتأدية الدور المزروعة من اجله مثل ايجاد التدرج بين المباني والمسطحات الخضراء او توفير الظل او كمصدر رياح او كشجرة مزهرة. وفي الوقت نفسه بدأ التنسيق مع قسم المجاري ايضا لتركيب شبكات ري للشوارع والحدائق. وقال ان قسم المتنزهات والذي يعنى بتشغيل الحدائق والانشطة الترفيهية قد تم انشاؤه عام 1981، وخلال الخمس سنوات الاولى من الانطلاقة الفعلية لقسم الزراعة التي بدأت عام 1982 استطاع القسم تنفيذ 65 مشروعا زراعيا جديدا تعددت بين تجميل شوارع المدينة وانشاء الحدائق السكنية وزراعة ملاعب ودورات وكان ابرز هذه المشاريع في مجال تجميل الشوارع والدورات (زراعة شارع الرقة ـ وشارع المرقبات ومناطق الانفاق ودوار المركز التجاري والذي تم زراعته بمناسبة اقامة اولمبياد الشطرنج عام 1986 بمدينة دبي، اما في مجال الحدائق (تم انشاء وزراعة حديقة ميدان الاتحاد ـ حديقة نايف ـ حديقة زعبيل)، وفي مجال الملاعب حيث تم الاشراف على تنفيذ زراعة استادات اندية الاهلي والنصر والشباب بالنجيل الطبيعي، وفي مجال المشاتل (حيث تم اعتماد ميزانية صوبة زجاجية ـ ومناطق مظللة وورشة ومخازن ومبنى لقسم الزراعة بمشتل القرهود) وفي الوقت نفسه قام القسم بانشاء مناطق مظللة بجهوده الذاتية واستغلال هذه المناطق في انتاج وتربية النباتات حيث كانت هذه هي الخطوة الاولى في سبيل توسيع الرقعة الانتاجية مما ساهم في تمكين القسم من الوصول الى مرحلة الاكتفاء الذاتي من النباتات عام 1986. كذلك تم انشاء مشتل على الطراز الياباني بحديقة مشرف اثناء تنفيذ المرحلة الاولى من تطوير حديقة مشرف ومنذ نهاية هذه المرحلة اصبحت عملية توفر الاحتياجات من النباتات لتنفيذ المشاريع لا تشكل اي مشكلة للقسم مما ساهم في دفع عجلة التشجير وأدى الى تنوع الاشجار والشجيرات المزروعة بالمشاريع مما اتاح للقسم الفرصة لاكساب كل شارع صفة مميزة عن طريق النباتات المزروعة به. وقد ادت هذه الانجازات الى زيادة الرقعة الخضراء بمدينة دبي حيث بلغت الزيادة في المسطحات الخضراء 500561م2 بنسبة زيادة بلغت 61.9% من اجمالي المسطحات الخضراء المزروعة حتى نهاية عام 1982 وفي مجال الاشجار والشجيرات بلغ اجمالي المزروع منها 629609 بنسبة زيادة 125.9% مقارنة بالاعداد الموجودة في نهاية 1982 اما في مجال زراعة النخيل فقد تم زراعة 2453 شجرة نخيل جديدة خلال تلك الفترة بنسبة زيادة 58.6%. انتاج المشاتل اما في مجال المشاتل وانتاج المشاتل: فقد تطور عدد المشاتل خلال تلك الفترة من مشتل وحيد غير منتج (مشتل هور العنز) الى ثلاثة مشاتل منتجة بالاضافة الى ادخال اصناف جديدة تشمل الاشجار والشجيرات والزهور وقد وصل القسم في نهاية هذه الفترة الى مرحلة الاكتفاء الذاتي من النباتات ولم تعد هناك حاجة الى شراء اي نباتات سواء للمشاريع الجديدة او الاعمال الصيانة الزراعية واقتصرت عملية الشراء فقط على شراء اعداد بسيطة لا تتعدى (50 ـ 100) شتلة من الاصناف الجديدة التي يتم ادخالها لاقلمتها وزراعة بعضها بالمشاتل لتكون مصدرا للاكثار سواء بالبذور او العقل او السرطانات او الترقيد الهوائي حسب طبيعة الاكثار لهذه النباتات. كما حققت انطلاقة قسم الزراعة تفاعلا مع الهيئات الحكومية وسكان المدينة من مواطنين ووافدين حيث استطاع القسم ان يقدم لهم العديد من الخدمات المتعددة والتي يمكن تلخيصها في تقديم النباتات مجانا لزراعة حدائق الهيئات الحكومية والقنصلية وكذلك لسكان المدينة من مواطنين ووافدين، وتقديم الطين الزراعي اللازم لزراعة حدائق الهيئات والافراد، وتقديم الارشاد الزراعي والرد على استفسارات الجمهور الزراعية، ومكافحة الآفات بالحدائق المنزلية وحدائق الهيئات والمصالح الحكومية مجانا في اطار الامكانيات المتاحة الى جانب المساهمة في قطع وازالة الاشجار التي تشكل خطورة على الطرق العامة والحدائق المنزلية وكذلك الاشجار التي تسقط اثناء العواصف والرياح. وقال احمد عبدالكريم انه نظرا للتطور الهائل الذي شهده هذا القطاع الهام والذي لعب دورا مهما في تجميل المدينة وزيادة الرقعة الخضراء بها وانشاء الحدائق العملاقة على احدث طرز تنسيق الحدائق والتفاعل مع سكان المدينة والهيئات الحكومية وتقديم الخدمات المتمثلة في تقديم مستلزمات مشاركة هذه الفئات في زيادة الرقعة الخضراء ايمانا من قسم الزراعة بأهمية دور سكان المدينة والهيئات الحكومية والقطاع الخاص في نشر الرقعة الخضراء والمحافظة على المساحات الخضراء مما اهل مدينة دبي لتكون لؤلؤة الخليج وجميلة المدن العربية وقد كان فوز مدينة دبي بجائزة التشجير لمنظمة المدن العربية في اول دورة لهذه الجائزة عام 1995 فوزا مستحقا وهذا التطور ساهم بشكل كبير في جعل مدينة دبي منطقة جذب سياحي. وقال انه لكل ما سبق نرى ضرورة التركيز اثناء سرد التطور الذي تم في هذا المجال على تشجير وتجميل المدينة وزيادة الرقعة الخضراء بها، والصيانة الزراعية وتطورها وكيفية المحافظة على المساحات الخضراء، والمشاتل وتطورها والدور الذي قامت به في زيادة الرقعة الخضراء، والميكنة الزراعية ودورها المهم في النهضة الزراعية، والخدمات المقدمة للجمهور ودورها في جذب القطاعات الاخرى للمشاركة في زيادة الرقعة الخضراء، والارشاد ودورة في اعمال التطوير الذي شهده قطاع الزراعية التجميلية، القوى العاملة ودورها في تنفيذ خطط التطوير التي مرت بها مسيرة التشجير خلال 25 عاما، والمشاركة في الندوات والمؤتمرات العلمية والمناسبات الوطنية، والمصروفات والايرادات. وأضاف انه بعد ان كانت عملية التشجير تسير بعشوائية في السبعينيات حدثت نقلة نوعية في عام 1982 من حيث استخدام الاساليب العملية في علمية التشجير حيث تميزت هذه الفترة باعداد تصاميم لتنفيذ المشاريع الزراعية الجديدة بالتنسيق مع قسم التخطيط، واختيار النباتات المناسبة، وتغيير التربة وتحسين صفاتها من خلال الاهتمام باضافة الاسمدة العضوية بالكميات الملائمة لتحسين خواص التربة وزيادة فرصة احتفاظها بالماء حيث كان الري في معظم المشاريع في هذه المرحلة يدويا الا مشاريع بسيطة مثل حديقة ميدان الاتحاد وحديقة نايف وحديقة زعبيل كان الري بها اتوماتيكيا والذي استلزم تركيب فلاتر لشبكات الري حيث ان مواصفات مياه المجاري المعالجة المستخدمة في الري في ذلك الوقت كانت لا ترقى لاستخدامها من خلال شبكات ري اتوماتيكية الا بتركيب فلاتر ذات تكلفة مالية باهظة بالاضافة لاجتياح هذه الفلاتر الى قوى عاملة لنظافتها من الرواسب بصفة مستمرة، وادخال اصناف نباتية جديدة اكثر ملائمة لظروف البيئة المحلية، وادخال طرق جديدة للزراعة. وكانت الملاحظة على تلك الفترة ايضا هي استخدام نباتات خاصة الاشجار والشجيرات صغيرة الحجم نظرا لان مشتل القسم الوحيد قد بدأ الانتاج منذ فترة بسيطة (عام 1982) وبمرور الوقت بدأ القسم في استخدام اشجار وشجيرات ذات حجم مناسب وقد قام القسم خلال تلك الفترة من عام 1982 وحتى عام 1986 بتنفيذ حوالي 65 مشروع زراعة تجميلية مما كان له اثر كبير في تحسين الظروف البيئية للمنطقة من حيث تلطيف الجو وحماية المدينة من الرمال اثناء الرياح والعواصف وكذلك ايجاد متنفس لسكان المدينة من خلال الحدائق الجديدة التي تم انشاؤها وبنهاية تلك الفترة استطاع القسم ان يقفز قفزة نوعية اخرى في مجال التشجير بعد ان وصل القسم الى مرحلة الاكتفاء الذاتي من النباتات، وتحسن مواصفات مياه المجاري المعالجة وأصبحت ملائمة لاستخدامها من خلال شبكات ري اتوماتيكية لري المزروعات بشوارع وحدائق المدينة، واعتماد الهيكل التنظيمي لقسم الزراعة وأصبح للقسم مهام واضحة المعالم وكل شعبة مسئولة عن تنفيذ مهاما محدودة تم تنفيذها بالتنسيق مع الشعب الاخرى تحت الاشراف اليومي لرئيس القسم وتوجيه ورقابة مدير البلدية، وتشكيل اللجنة الدائمة لتطوير التشجير وزيادة الرقعة الخضراء بامارة دبي وذلك في عام 1987 برئاسة مدير البلدية. 8% من المساحة الحضرية وفي عام 1990 تم تحديد هدف لقسم الزراعة وهو تشجير 8% من إجمالي المساحة الحضرية لإمارة دبي والتي تبلغ 60478 هكتارا وذلك بعد الانتهاء من المخطط الهيكلي لإمارة دبي وأجراء الدراسات على تعداد سكان وما هو متوقع مستقبلاً حيث نأمل ان نوفر لكل شخص ما يعادل 25م 2 من المساحة الخضراء. وقد كان تحديد هذا الهدف انطلاقة جديدة لقسم الزراعة في مجال التشجير حيث تم ادخال العديد من المحاور الجديدة في مجال التشجير فبعد أن كانت هذه العملية مقتصرة على الشوارع الداخلية والدوارات وانشاء الحدائق السكنية والساحات ضمت خطة قسم الزراعة مجالات جديدة للتشجير منها: انشاء حدائق عامة (الخور 96 هكتارا ـ الممزر 99 هكتارا)، وتشجير الشوارع الخارجية (شارع دبي العين بطول 60 سم ـ شارع العوير 14كم)، وانشاء الغابات (غابات مشرف 400 هكتار ـ غابات القصيص ـ تلال الراشدية)، وانشاء وزراعة المحميات الطبيعية (منطقة رأس الخور)، والمحافظة على الأشجار المحلية خاصة أشجار الغاف، وادخال الاشجار المثمرة ضمن الاشجار المستخدمة في تشجير بعض المشاريع . وذكر انه حتى يتمكن القسم من تحقيق الهدف فقد تم اجراء تعديل الهيكل التنظيمي لإدارة الزراعة والحدائق العامة خاصة قسم الزراعة حيث تم اضافة شعبتين جديدتين بقسم الزراعة هما شعبة تنفيذ المشارع الزراعية وشعبة زراعة وصيانة الطرق الخارجية والغابات لكل منها مهامها بحيث تكون شعبة تنفيذ المشاريع الزراعية مسئولة عن تنفيذ المشارع الزراعية وفقاً للمخطاطات الموضوعة لذلك تم تسليم هذه المشاريع الى الجهة المسئولة عن الصيانة اما شعبة زراعة الطرق الخارجية والغابات فهي مسئولة عن تنفيذ مشارع الغابات والطرق الخارجية وصيانتها وكذلك المحافظة على أشجار الغاف الطبيعية ونقل ما يعترض منها مشاريع التطوير بالإمارة وزراعته بغابات مشرف وبذلك تتفرغ شعبتا صيانة طرق ديرة ودبي لأعمال الصيانة والتطوير بالشوارع المزروعة في ديرة ودبي وهو ما أحدث نقلة نوعية في المشاريع الجديدة وكذلك في صيانة المساحات القديمة وتطويرها بعد ذلك قام القسم باستحداث مواصفات للأعمال الزراعة بالمشاريع واستحداث معدلات عمل. الصيانة الزراعية وحول تطور الصيانة الزراعية خلال العشرين عاماً الماضية قال مدير ادارة الحدائق العامة والزراعة تعتبر الصيانة الزراعية اهم الاعمال التي يقوم قسم الزراعة بتنفيذها حيث انها العملية التي تضمن استمرار المساحات الخضراء بنفس المظهر الجميل على مدار العام مهما اختلفت درجات الحرارة والرياح والعواصف وأي عوامل أخرى قد تؤثر على شبكات الري وهذا ما يوضح صعوبة واهمية تنفيذ هذه العملية. وقال انه منذ ان نشأ القسم وتقوم جهة واحدة بأعمال زراعة المشاريع الجديدة وصيانة المساحات الموجودة ثم تطور العمل بالقسم حيث تم استحداث الهيكل التنظيمي للقسم عام 1987 وتم تحديد هذه العملية في شعبتين زراعة الطرق وشعبه الحدائق وقد تميزت هذه الفترة بوجود برامج لاعمال الصيانة واعمال تنفيذ المشاريع الجديدة (يومية ـ اسبوعية ـ شهرية)، ووجود تقارير يومية واسبوعية وشهرية تعكس الانشطة التي تمت لتنفيذ اعمال الصيانة، وبعد ذلك تم تطوير الهيكل التنظيمي لادارة الحدائق العامة والزراعة عام 1995 تم تخصيص شعبتين في كل من ديره وبر دبي تابعين لقسم الزراعة لصيانة المساحات الخضراء المزروعة بكل من ديرة وبر دبي وشعبة اخرى لصيانة وزراعة الطرق الخارجية ولغابات تابعة ايضا لقسم الزراعة، وقد شمل الهيكل ايضا شعبة الصيانة الزراعية ضمن هيكل قسم الحدائق وقد اعطى هذا التخصص فرصة للتميز والتنافس بين هذه الشعب المسئولة عن الصيانة وبدأت نتائج الابداع في الظهور وانعكست في ظهور المناطق المزروعة بهذا المظهر الجمالي خاصة وان هذه المرحلة من التخصص واكبها اعمال تطويرية شملت القوى العاملة حيث اصبح لكل شعبة رئيس شعبة متخصص في مجال الزراعة التجميلية مسئولا عن تنفيذ ومتابعة اعمال الصيانة بالشعبة بالاضافة الى مهندس زراعي متخصص في مجال الزراعة التجميلية ومجموعة من العمال والمشغلين والبستانية وقد تم تدريب القوى العاملة بالشعب في مجالات الاصلاحات البسيطة لشبكات الري وتشغيل المعدات والآلات الزراعية وتدريب المراقبين والمهندسين ورؤساء الشعب في مجالات العمل المختلفة ويحاول القسم من خلال التنسيق مع القسم التدريب بشئون الموظفين لتوفير دورات متخصصة لهذه الفئات الوظيفية. كما تم استحداث فرق للعمل على المعدات والماكينات الزراعية سميت باسم مجموعة التنسيق الزراعي وهي مسئولة عن تنفيذ العمليات التي تتم بواسطة الميكنة مثل (قص المسطحات ـ قص مغطيات التربة ـ قص الأسوار النباتية ـ تشكيل الأشجار ـ قطع الحواف ـ القطع الرأسي للمسطح لتهوية المسطح.. الخ). وتم استحداث مجموعات لجمع المخلفات الزراعية الناتجة عن اعمال الصيانة الزراعية من المناطق التابعة لشعب القسم ونقل هذه المخلفات الى موقع التخلص من النفايات وتسمى هذه المجموعة بمجموعة النظافة، ومجموعة لصيانة النخيل وهي المجموعة المسئولة عن العناية بأشجار النخيل وصيانتها من خلال تنفيذ اعمال التكريم وازالة السعف الجاف والتلقيح والتربيط والتقويس وخف الثمار والتدلية التغطية أو التكييس وجمع الثمار وإزالة العذوق القديمة. كما تم ادخال ميكنة حديثة ذات معدلات عالية جداً حيث تم ادخال ماكينات لقص المسطحات الخضراء ذات معدلات عالية جداً مما ساهم في خفض فترة القص الى 6 أيام مما كان له اكبر الأثر في الاحتفاظ بمظهر المسطحات الخضراء بحيث تكون خضراء ناضرة على مدار العام، وادخال ماكينات لتقليب التربة وخلط الأسمدة حيث ان معدل العمل اليومي للماكينة يعادل عمل 8 عمال يدويا، وادخال ماكينات حديثة في مجال القطع الرأسي وتهوية المسطح ذات انتاجية عالية جدا، وادخال ماكينات بمنطقة ند الشبا والحدائق ذات معدلات عالية جدا في قص المسطح وتستطيع هذه الماكينة القيام بعملية القطع الرأسي بالاضافة الى تج بمعدل 6 أمتار مكعب، وادخال معدات لحفر جور الاشجار واخرى لقلع الاشجار التي لا يزيد وزنها على 400 كيلو جرام، وادخال ماكينات لتغطية المسطح بطبقة من التربة وكذلك ماكينات تسميد، وادخال ماكينات حديثة لقص مغطيات التربة، واستبدال السيارات اللوري بالسيارات الضاغطة التي تستوعب حمولة أكثر منها مما وفر في الوقت والجهد والمال. وقد ساهمت هذه العملية في خفض القوى العاملة بقسم الزراعة خاصة واقسام الادارة عامة مما كان له أكبر الأثر في خفض مصروفات القسم حيث ان تكلفة القوى العاملة تشكل اكثر من 70% من مصروفات قسم الزراعة. ويعمل قسم الزراعة جاهداً في الاستمرار في عمليات التطوير من خلال اتباع الاساليب العلمية الحديثة وادخال ميكنة جديدة متطورة وتدريب القوى العاملة بهدف زيادة المعدلات وبالتالي تقليص اعداد القوى العاملة. الميكنة وأكد احمد عبدالكريم في حديثه عن الميكنة الزراعية ودورها في النهضة الزراعية ان ميكنة العمليات الزراعية أصبحت أهم دعائم النهوض بالقطاع الزراعي وخفض تكاليف الانتاج وقد قطع قسم الزراعة شوطاً كبيراً في مجال ميكنه العمليات الزراعية سواء في مجال زراعة المناطق الجديدة أو في مجال صيانة المساحات المزروعة والمحافظة عليها حيث شكلت الميكنه آحد اهم اربعة عوامل ساعدت قسم الزراعة في خفض اعداد القوى العاملة التي كانت تعمل بالقسم حيث ساهمت الميكنة مع تحويل الري من يدوي الى اوتوماتيك وتدريب القوى العاملة واستحداث معدلات العمل في خفض عدد العمال بالقسم من 1047 عمال عام 1988 الى 709 عاملا في بداية عام 1989 حيث تم الاستغناء عن 332 عاملا بنسبة 32% مما كان له أكبر الاثر في خفض تكاليف القسم وشجع الادارة العليا على تحفيز القسم ومتابعة اعمال التطوير به حيث نال القسم عناية خاصة من قبل مدير البلدية في ذلك الوقت ومازال القسم يحظى بهذه العناية حتى الآن بالاضافة الى المتابعة المستمرة من مساعد المدير العام لشئون البيئة والصحة العامة. حيث استطاع قسم الزراعة خلال الفترة الماضية ادخال العديد من المعدات ذات الانتاجية العالية بهدف توفير الوقت والجهد، وتقليل القوى العاملة وما يتبع ذلك من توفير الجهود المبذولة في متابعة ومراقبة هذه الاعداد من القوى العاملة وجودة العمل. وأشار انه كان لاستحداث شعبة الصيانة والورشة بالهيكل التنظيمي لقسم الزراعة عام 1993 دور كبير في المحافظة على كفاءة هذه الماكينات والمعدات من خلال توفير قطع الغيار واجراء الصيانة الوقائية والتصحيحية بالاضافة الى تدريب المشغلين وقد تم عقد دورتين تدريبيتين لجميع المهندسين وكذلك المشغلين تم عقدهم بالتنسيق مع شركة اتسيا الفرنسية بالاضافة الى ارسال مراقب الورشة لزيادة مصنع وروض هذه الشركة بفرنسا للاطلاع على احدث طرق الصيانة والتدريب العملي في هذا المجال. ويتم حاليا دراسة ادخال العديد من الماكينات الجديدة من خلال اجراء تشغيل توضيحي لهذه المعدات بحضور جميع المهندسين بالقسم والعاملين بشعبة الصيانة والورشة لاختيار انسب وأكفأ هذه المعدات، وقد اصدرت مؤخراً شعبة الصيانة والورشة دليل تشغيل المعدات الزراعية، ودليل مواصفات المعدات الزراعية. واكد مدير ادارة الحدائق العامة والزراعة في بلدية دبي أنه ايماناً من البلدية بأهمية دور المشاتل في توفير النباتات الملائمة لظروف البيئة المحلية لاستخدامها في مجال التشجير وان المشاتل تعتبر اهم مقومات الزراعة حيث تعتبر بمثابة مخازن الامداد التي تمد مشاريع التشجير باحتياجاتها من النباتات باختلاف انواعها (اشجار ـ نخيل ـ شجيرات ـ مغطيات تربة ـ صبارات ـ متسلقات ـ زهور) لذلك كان هناك اهتمام تام بالمشاتل منذ عام 1982 حيث شهد هذا العام أول انتاج للنباتات ببلدية دبي ولم يكن متوفراً في ذلك الوقت سوى مشتل واحد فقط هو مشتل هور العنز، وفي عام 1983 بدأ القسم العمل في إنشاء بعض المظلات بموقع مشتل القرهود واستخدامها في انتاج الشتلات ثم بعد ذلك بعام ونصف تقريباً تم افتتاح مشتل حديقة مشرف والذي تم انشاؤه مع أول مرحلة من مراحل تطوير حديقة مشرف وقد تم انشاؤه على الطراز الياباني، وبدأ الانتاج يتزايد عام بعد آخر حيث شهد عام 1984 زيادة في الانتاج بلغت نسبتها 237.4% مقارنة بالانتاج الذي تم عام 1983 وبدأت البلدية تتوسع في انشاء المشاتل حتى بلغ عددها عام 1986 ستة مشاتل هي هور العنز ـ القرهو ـ ند الشبا ـ مشرف ـ الصفا ـ زعبيل ومع نهاية عام 1986 استطاع القسم من خلال تنفيذ خطط الانتاج بالمشاتل الى بلوغ مرحلة الإكتفاء الذاتي من النباتات مما سهم بشكل كبير في نجاح مسيرة التشجير والارتقاء بمظهر المدينة من خلال زراعة نباتات سليمة وقوية مناسبة للظروف البيئية لمدينة دبي مما قلل من فرص موت هذه النباتات وبالتالي انخفاض موازنة القسم بعد ذلك حيث تقلصت تماماً البنود التي كانت مخصصة لشراء النباتات حيث اقتصر ذلك فقط على شراء اشجار النخيل للمشاريع وكذلك الاصناف الجديدة التي يتم ادخالها بهدف اقلمتها واكثارها بالمشاتل ثم استخدامها في المشاريع الجديدة، وشهد عام 1989 انتهاء اعمال التطوير بمشتل القرهود واصبح المشتل النموذجي الاول بدولة الامارات حيث تم انشاء صوبة زجاجية بمساحة 1500 متر مربع ـ مبنى لإدارة القسم حيث تم نقل مقر القسم من المبنى الرئيسي بالدائرة الى هذا المبنى في العام نفسه انشاء مختبر زراعي ـ ورشة ميكانيكية ـ مخازن عادية ـ مخازن مبردة ـ مناطق مظللة ـ مزرعة الامهات ومع منتصف عام 1994 اصبح قسم الزراعة يملك ثمانية مشاتل حديثة بانضمام مشتل حديقة الخور وحديقة الممزر إلى قافلة المشاتل المنتجة مما كان له أكبر الأثر في رفع الكفاءة الانتاجية لمشاتل البلدية حيث بلغ الانتاج عام 1995 حوالي ثلاثة ملايين ونصف شتلة. وفي عام 1997 تقلص عدد المشاتل مرة اخرى الى ستة مشاتل نتيجة لتحويل مشتل القرهود الى حديقة سكنية ومشتل زعبيل الى منطقة مسطحات خضراء. بعد ذلك اخد الانتاج في التضاعف نتيجة لإدخال التقنيات الحديثة في مجال انتاج الشتلات الى ان وصل عام 2000 حوالي سبعة ملايين ونصف مليون شتلة ونهدف الى استمرار الزيادة السنوية في الانتاج للمساهمة في تحقيق الهدف الاساسي لقسم الزراعة بتشجير 8% من المساحات الحضرية لامارة دبي، حيث شهد عام 1982 أول انتاج بمشاتل البلدية والتي كانت تتمثل في تلك الفترة بمشتل وحيد هو مشتل هور العنز، وحقق عام 1984 أعلى نسبة زيادة في الانتاج مقارنة بالسنة السابقة وهو العام الذي شهد بداية تشغيل مشتل القرهود بجهود قسم الزراعة الذاتية، ووصل القسم الى مرحلة الاكتفاء الذاتي من النباتات في نهاية عام 1986 وهي المرحلة التي لم يتم شراء نباتات بعدها لاستخدامها في تشجير المدينة، أما عام 1988 فشهد تخطي انتاج المشاتل حاجز المليون، وتخطى انتاج المشاتل عام 1989 مليوناً ونصف المليون شتلة وهو العام الذي شهد تشغيل مشتل القرهود بكامل طاقته الانتاجية بعد الانتهاء من انشاء البيوت الزجاجية والمناطق المظللة وعناصر التطوير الأخرى التي جعلت من هذا المشتل النموذجي الأول بدولة الامارات والذي جذب انتباه جميع المسئولين والقطاعات وأصبح محط انظارهم حيث بدأت الزيارات العلمية لطلاب المدارس بمراحلها المختلفة وكذلك الزيارات العلمية لطلاب الجامعة خاصة المتخصصين من طلاب كلية الزراعة والذين عقدت لهم دورات تدريبية مكثفة بهذا المشتل بالاضافة الى زيارات الوفود الزائرة لدولة الامارات بوجه عام ودبي بوجه خاص. وأعلى انتاج للمشاتل تحقق عام 2000 وهو تفسير طبيعي للمرور بمراحل التطور المستمر واتباع أحدث التقنيات العلمية في مجال الانتاج. وأكد انه منذ ان تم انشاء مشتل القرهود بمرافقه المختلفة خاصة بعد تنفيذ مشرع مزرعة الأمهات أصبح المشتل بمثابة المنارة العلمية لطلاب الجامعات وطلاب المدارس حيث اصبح من أهم الجهات التي ركزت عليها المدارس الحكومية والخاصة بمراحلها المختلفة (ابتدائي ـ اعدادي ـ ثانوي) لتحقيق استفادة الطلاب العلمية من خلال مشاهدتهم للنباتات وعمليات الاكثار وغيرها من العمليات المقررة ضمن مناهج العلوم والاحياء لهؤلاء الطلاب حيث ان قسم الزراعة قد وفر الكوادر العلمية المتخصصة القادرة على تقديم شرح وافٍ وتدريب عملي للطلاب. الارشاد الزراعي وعن الارشاد الزراعي ودوره في اعمال التطوير الذي شهده قطاع الزراعة التجميلة، قال احمد عبدالكريم ان الارشاد الزراعي هو في واقع الامر عملية تعليمية الغرض منها نقل المعرفة والأساليب المستخدمة في مجال الزراعة التجميلية وتقنياتها الى الجمهور من سكان المدينة والمزارعين على اختلاف جنسياتهم ومستوياتهم التعليمية وأعمارهم لكي يمكنهم الاستفادة من هذه الأساليب والتقنيات في زراعة حدائقهم المنزلية ومزارعهم أو غرس السلوك الحضاري في هذا الجمهور للمحافظة على المزروعات بشوارع وحدائق المدينة. وأضاف ان الارشاد الزراعي حلقة اتصال بين القسم والجمهور والذي يمكن من خلاله نقل الاساليب الزراعية وخبرة العاملين بالقسم في صورة مبسطة الى الجمهور وتمكين القسم من غرس القيم والسلوكيات المرغوبة بالحدائق واقناع هذا الجمهور بأن هذه المساحات الخضراء تمت زراعتها من أجله فهي ملك له ويقع على عاتقه المحافظة عليها. وقال ان القسم قام بهذه المهمة من خلال وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية حيث تم نشر المقالات والمقابلات واللقاءات وعقد الندوات في المجالات الزراعية المختلفة وقد قام القسم بجانب الارشاد بصرف النباتات المجانية بجانب الخدمات الزراعية الأخرى بهدف جذب أكبر عدد ممكن من الجمهور ومشاركتهم في مسيرة التشجير وزيادة الرقعة الخضراء، ثم انتقل القسم الى مرحلة أخرى وهي التركيز على طلاب المدارس من خلال مشاركة القسم لهذه المدارس في زراعة حدائقها وعقد الندوات بالمدارس وتم ادخال الأنشطة الزراعية ضمن الأنشطة التي يقوم بها الطلاب بالمعسكرات التي تتم بالمدارس بالإضافة الى دعوة العديد من المدارس للمشاركة في مشاريع التشجير التي تنفذها البلدية خلال الاحتفالات بأسبوع التشجير على مدار 21 عام. ومنذ عام 1987 بدأ القسم في اصدار النشرات المتخصصة والكتب الزراعية المتخصصة حيث اصدر القسم خلال الفترة الماضية 11 نشرة ارشادية بالاضافة الى ثلاثة كتيبات. وأضاف مدير ادارة الحدائق العامة والزراعة ان بلدية دبي اتخذت قرار تشجير المناطق السكنية التي لم تصلها بعد خدمات الري من مناطق ان الاشجار هي الرئات الحقيقية التي تتنفس منها المدن وهو ليس شعارا وانما حقيقة ملموسة فدرجة الحرارة بالمناطق التي يتم تشجيرها يقل بمقدار 3 ـ 5 درجات مئوية عن المناطق غير المشجرة ولهذه الاشجار فوائد عدة منها: تقليل الأتربة الموجودة بالهواء حيث أن الأماكن التي يتم تشجيرها تقل فيها آثار الأتربة نتيجة للرياح بالإضافة الى ان اوراق الاشجار تحجز الأتربة حيث ان السطح السفلي للأوراق دائماً رطب عن طريق الماء الذي يخرج من الثغور اثناء عملية النتح التي تقوم بها الاوراق، كما ان الاشجار تقلل كثيراً من محتوى الهواء من الميكروبات حيث ان الاتربة العالقة بالهواء تعمل على انتشار الامراض بما تحمله من ميكروبات وبالتالي فإن الاشجار تحجز الكثير من الميكروبات مع الأتربة، بالإضافة الى ان طيفات الهواء المحيطة بالاشجار والنباتات دائماً ما تكون رطوبتها أعلى من الهواء الموجود بالمناطق غير المزروعة، كما ان الاشجار بأوراقها تعمل على انعكاس جزء من اشعة الشمس الساقطة عليها وتمتص جزءاً من هذه الاشعة تستفيد به في العمليات الفسيولوجية ويتخللها جزء بسيط جداً، وتمتص الأوراق الخضراء غاز ثاني أكسيد الكربون أثناء عملية التمثيل الضوئي وتنتج غاز الأكسجين (غاز الحياة) وبذلك تكون المناطق المزروعة أكثر ملائمة لمعيشة الانسان، كما أن الاشجار تلعب دوراً كبيراً في الحد من سرعة الرياح وتأثيرها على المزروعات الأخرى عند زراعتها كمصدات رياح وأحزمة خضراء كما تقلل من تأثير الضوضاء والاهتزازات الناتجة عن حركة الشاحنات على الطرق، وتلعب الأشجار والمساحات الخضراء دوراً مهماً من الناحية الترويحية فتجد من يعيش في مناطق مزروعة منتعش ونشط ويؤدي عمله بنشاط بعكس من يعيش في الصحراء فهو دائماً مرهق ومتعب. إلى جانب ذلك فإن للاشجار فوائد اقتصادية مهمة حيث تستخدم في أغراض صناعية كثيرة. وأضاف: تعتبر الموارد البشرية من أهم عناصر الانتاج تأثيراً من حيث الكم والنوع وجودة العمل ومن هذا المنطلق نجد ان المرحلة الأولى لمسيرة التشجير في السبعينيات تميزت بعدم توفر عنصر الخبرة حيث كان التركيز في تلك الفترة على زراعة أصناف معينة وريها فقط دون القيام بأي أعمال أخرى. كتب خالد درويش:



Cant See Links


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:46 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir