العودة   منتديات أفـــاق دبـــي الثقافيـــة > منتديات قسم الاعلام الثقافي ,الاجتماعي Forums ,Section cultural and social > دبي & الامارات، محليات واخبار Dubai & Emirates News > الأخبار و السياسة News and Politics

آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 20822 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14640 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20802 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 22228 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 56293 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 51398 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43290 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 25694 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 26068 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 31977 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-31-2010, 11:19 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


"لا يجوز لجماعة مسلمة إعلان الحرب من تلقاء نفسها"القاعدة انطلقت في أعمالها من فتوى اب

الأربعاء 15 ربيع الثاني 1431هـ - 31 مارس 2010م

"لا يجوز لجماعة مسلمة إعلان الحرب من تلقاء نفسها"
علماء مسلمون يبطلون فتوى ابن تيمية بشأن الجهاد والتكفير



Cant See Images

القاعدة انطلقت في أعمالها من فتوى ابن تيمية

باريس- رويترز، دبي- العربية

أعاد علماء دين مسلمون بارزون صياغة فتوى تعود إلى القرون الوسطى بشأن الجهاد قائلين، إن الفتوى التي كثيرا ما يستند إليها الإسلاميون المتشددون لتبرير القتل لا يمكن أن تطبق في عالم يحترم حرية الاعتقاد والحقوق المدنية.

وأعلن مؤتمر عقد في ماردين بجنوب شرق تركيا أنه لم يعد هناك مجال لتطبيق فتوى الفقيه ابن تيمية الذي عاش في القرن الرابع عشر الميلادي، والتي تقضي بالعنف المتشدد وتقسيم المسلمين في القرون الوسطى للعالم إلى "دار إسلام" و"دار كفر".


وقال المؤتمر الذي عقد في مطلع الأسبوع أن من يلتمس العون في فتوى ابن تيمية لقتل المسلمين أو غير المسلمين ضل في تفسيره.

واقتبس أسامة بن لادن زعيم القاعدة مرارا فتوى ابن تيمية في دعوته المسلمين إلى الجهاد ضد الولايات المتحدة وغيرها من القوى الغربية.

وأضاف البيان الصادر باللغة العربية في ختام المؤتمر والذي حصلت رويترز على نسخة منه باللغة الإنجليزية أنه لا يجوز لأي فرد مسلم أو جماعة مسلمة أن تعلن الحرب أو تنخرط في الجهاد من تلقاء نفسها.

ويعد هذا الإعلان أحدث محاولة من قبل التيار الرئيسي لعلماء الدين المسلمين للاعتماد على نصوص إسلامية قديمة العهد لدحض حجج دينية راهنة لجماعات إسلامية.

وكان فقيه باكستاني بارز أصدر في لندن في وقت سابق من هذا الشهر فتوى ضد الإرهاب جاءت في 600 صفحة.

ويقول علماء الدين المسلمون إن هذه الفتاوى قد لا تقنع المتشددين لكنها قد تكون مفيدة في إبعاد المسلمين الذين لم ينهجوا نهج التشدد عن دعم المتشددين.

وشارك في مؤتمر ماردين 15 عالما بارزا من علماء الدين من بلدان من بينها المملكة العربية السعودية وتركيا والهند والسنغال والكويت وإيران والمغرب واندونيسيا ومن بين المشاركين في المؤتمر مفتي البوسنة الشيخ مصطفى سيريتش والشيخ عبد الله بن بيه والشيخ الحبيب علي الجفري من اليمن.

وفتوى ابن تيمية هي نص شهير في أوساط المتشددين يجيز للمسلمين أن يكفروا مسلمين آخرين ويعلنوا الحرب عليهم.

وقال الفقهاء إنه لا بد من النظر إلى هذا الرأي في سياقه التاريخي حين كان المغول يغيرون على أراضي المسلمين.

لكن علماء الدين المسلمين قالوا إن المؤتمر كان معنيا حقيقة بتجاوز الرأي القديم الذي يقسم العالم الاسلامي إلى دارين وإعادة تفسير الإسلام في ضوء الظروف السياسية المتغيرة.

وقال الإعلان إن ظهور الدول المدنية التي تحمي الحقوق الدينية والعرقية والقومية اقتضى إعلان العالم كله كمكان للتسامح والتعايش السلمي بين جميع الفصائل والجماعات الدينية.

وقال عارف علي نايض الذي يرأس مؤسسة كلام للبحوث والإعلام بدبي وهي مركز أبحاث متخصص في الدراسات الفقهية أمام المؤتمر إن الإمبراطوريات الإسلامية الكبرى لم تكن نموذجا للعالم في عصر العولمة حيث تصبح الحدود غير ذات صفة على نحو متزايد.

واختتم البيان بدعوة لعلماء الدين المسلمين لاجراء مزيد من البحوث لتفسير سياق الفتاوى التي صدرت في القرون الوسطى على القضايا العامة واظهار ما يرجى تحقيقه من الفهم السليم والصحيح لهذا التراث.


التفسير الخاطىء

وفي مداخلة مع "العربية"، الأربعاء 31-3-2010، قال الداعية السعودي الشيخ راشد الزهراني، إن مسألة التقسيم لدار ايمان ودار كفر موجود في كل العقائد، وموجود في الإسلام أيضا، ولكن هناك فهم خاطىء فالبعض يكفر حتى الدول الإسلامية ويدعو لإعلان الجهاد ضدها، ولايجوز لأي شخص أن يطبق من تلقاء نفسه.

ونبه الزهراني إلى أنه في وقتنا الحالي هناك دول أوروبية يوجد بها تسامح مع المسلمين خاصة قبل أحداث الحادي عشر من آيلول "سبتمبر" وأنه يجب احترام من يحترم عقدينا ولايجوز لأي شخص إعلان الجهاد.

وشدد الداعية على أن المشكلة هي في الفهم والتفسير الخاطىء لفتاوى ابن تيمية والخروج بها عن السياق التاريخي الذي صدرت فيه.

Cant See Links

الجمعة 12 ربيع الأول 1431هـ - 26 فبراير 2010م

في الجزء الثاني من حواره مع صناعة الموت
الزهراني: جماعات أباحت السبي ونهب المحال لتمويل الجهاد الأفغاني


Cant See Images

الداعية السعودي سراج الزهراني

دبي- العربية.نت

يكشف الداعية السعودي سراج الزهراني عن العديد من المغالطات والمفاهيم الخاطئة التي ارتبطت بمرحلة الجهاد الأفغاني في فترة الثمانينات من القرن الماضي.

وفي الجزء الثاني من حواره مع برنامج "صناعة الموت" الذي تبثه "العربية" الجمعة 26-2-2010 يتناول الزهراني جانباً جديداً من المخالفات والتجاوزات الشرعية التي وقعت فيها بعض الجماعات المشاركة في الجهاد، ومنها إباحة بعضها تعاطي الحشيش بزعم عدم وجود نص واضح يحرمها.


سبي الزوجات

ومن بين الآثام الشرعية الأخرى التي يكشفها الزهراني أيضاً استحلال بعض الجماعات عمليات نهب وسرقة محال الذهب الباكستانية واستخدام الأموال المنهوبة في تمويل الجهاد، بالإضافة إلى سبي زوجات من تحكم الجماعات بتكفيرهم.

ويشير الزهراني إلى أن بعض تلك الأفكار التي تطورت مع مرحلة الجهاد الأفغاني، شكلت فيما بعد المرجعية التي قام عليها تنظيم القاعدة .ويضيف أن بعض الدعاة السعوديين كانوا يتبنون نهج جماعات الإخوان المسلمين في عدم استنكار ممارسات القاعدة.

وكان الزهراني قد ذهب إلى بيشاور في منتصف الثمانينات ضمن المئات من المتطوعين السعوديين الذين تأثروا بدعاوى الجهاد ودفعتهم حماستهم الدينية للتطوع لقتال السوفييت ومعاونة الشعب الأفغاني المسلم. وبعد أن أمضى وقتاً في مراكز التدريب واختلط بالجماعات الموجودة هناك أدرك الزهراني -على حد قوله- أن الكثير من القيادات هناك كانت تمارس الزيف والخديعة مستغلة طاقات الشباب وحماسهم.

Cant See Images


الأربعاء 26 صفر 1431هـ - 10 فبراير 2010م

تعيش في غرفة وحيدة ودورة مياه باليمن
زوجة المطلوب سعيد الشهري نادمة على التحاقها بـ"القاعدة"


Cant See Images

العراقية ساجدة الريشاوي التي حاولت تفجير نفسها بفندق في عمان عام 2005

دبي - العربية نت

تعيش زوجة سعيد الشهري، نائب تنظيم "القاعدة" في الجزيرة العربية والمطلوب رقم 63 على قائمة الـ85، في مأوى يحوي غرفة وحيدة ودورة مياه، بعيداً عن زوجها المتواري في اليمن منذ هروبه من السعودية، وفق مصادر خاصة تحدثت لصحيفة "الحياة" الأربعاء 10-2-2010.

وقالت المصادر إن أسرتها تلقت آخر مكالمة منها مطلع شهر رمضان الماضي، اعترفت خلالها بسوء الأوضاع التي تعيشها في اليمن، ويبدو من المكالمة أنها نادمة على قرارها اللحاق بزوجها واصطحاب أبنائها من أبوين مختلفين والعيش مع أفراد التنظيم، رغم أنها كتبت مقالين في مجلة "صدى الملاحم" الناطقة باسم "القاعدة" في اليمن، تعبر فيها عن ارتياحها للخطوة التي أقدمت عليها.

ونقلت الصحيفة عن بينة الملحم الباحثة في كرسي الأمير نايف للأمن الفكري بالرياض أن تنظيم "القاعدة" في السعودية استخدم المرأة غطاء لتنفيذ أعماله اللوجستية منذ 12 مايو (ايار) 2003، من خلال تجنيدها للأغراض التقنية أو الدعوية، في ظل وجود حصانة تلقائية للمرأة من المجتمع، ما ساعدها في الوصول لمواقع كثيرة.

وأكدت الباحثة أن بيئة أسر المطلوبين أمنياً مرشحة بقوة لنمو الأفكار المتطرفة، بسبب "البشرى" التي ينقلها إليهم متطرفون من مناطق الفتن والصراعات عن مقتل عائلهم أو ذويهم.

وشددت الملحم على تتبع النساء وتفتيشهن أو إيقافهن بالمستوى نفسه لنظرائهن الرجال، وذلك بعد أن استغل الإرهابيون العرف الاجتماعي والثقافة القائمة في الفرق في التعامل بين المرأة والرجل.


منهجية جديدة لتجنيد النساء

وحذّر الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية الدكتور علي خشيبان من منهجية جديدة يتخذها تنظيم "القاعدة" من خلال مراجعة فكرية، مفادها إتاحة الفرصة للمرأة للمشاركة في العمليات الانتحارية، مشيراً إلى أنه في الوقت الراهن تكمن مساهمة المرأة في العمليات اللوجستية من خلال جمع الأموال والتأثير في الأمهات والزوجات لدفع أبنائهن الى "عمليات جهادية" في مناطق تشهد صراعات وفتناً، وهي من أخطر المساهمات.

وأوضح خشيبان أن الجانب الأخطر يكمن في عمليات تجنيد النساء ممن ليس لهن علاقة مباشرة بأحد أعضاء التنظيم أو رموزه، ووصف الوضع الآن على الساحة بأنه استغلال لظروف النساء المادية أو الشخصية، وهن غالباً من خارج التنظيم ويعانين من ظروف مادية صعبة، وهو ما يعني تجنيد المزيد من النساء تحت ذرائع مختلفة.

وقال إن مشاركة المرأة في عمل الجماعات الإسلامية الجهادية والسلفية كان محدوداً ومحاطاً بشيء من الحذر، لاسيما أن التكوين الفكري للجماعات الجهادية، ومنها "القاعدة"، لا يؤمن بدور قيادي فعال للمرأة في تنفيذ عمليات انتحارية.

وأضاف: يجب التفريق بين مشاركة المرأة في عمليات التنظيم عضواً وبين تجنيد المرأة في هذا المجال، ففي التاريخ الإسلامي تظل المرأة في منطقة خلفية، لاسيما في العمليات السياسية والعسكرية.


وأشارت بينة الملحم إلى أن المجتمع ينظر الى المرأة نظرة دونية، ويربأ أن تنال تلك المنزلة الرفيعة وهي "الشهادة" بحسب ما يعتقد الفكر الإرهابي، التي لا تليق إلا بالرجال الأشداء، ولكن، لا ننفي احتمال استغلال المرأة في أوجه وأدوار أخرى خدمة لأهدافه الارهابية، وهي الدعم اللوجستي الذي يمكن أن تقدمه تلك النسوة، وهذا يعتبر خطراً.

وتساءلت عن قرب المرأة أو بعدها في مجتمعنا عن مجال تجنيدها، مع الاعتبار أن الوصول إلى المرأة وتجنيدها أقل كلفة من تجنيد الرجل، وهي في الوقت ذاته أكثر فداحة من حيث النتائج.


تشجيع المتطرفين على إحضار زوجاتهم

ولفت خشيبان إلى وجود تأكيد دائم من قيادات التنظيم خلال تكوين "القاعدة" في أفغانستان، على وجود عائلات المجاهدين معهم، إذ يمنح المتزوجون من أعضاء التنظيم مبالغ أكبر من العزاب تشجيعاً لهم على اصطحاب عائلاتهم.

وأضاف "أن قناعات المرأة غالباً محكومة في مستوى الحرية التي تحصل عليها في منزلها أو مع زوجها، لاسيما أن الفئات المتشددة لا تؤمن بأي حق للمرأة، ومعظم النساء من زوجات عناصر التنظيم يؤمّن بشكل تلقائي بما يؤمن به الزوج أو الأخ أو الوالد".

وذكر خشيبان أن الأزواج يستغلون حقوق زوجاتهم من أجل تهديدهن بأن النار مصيرهن في حال عصيان الزوج، وأن هذه المنهجية في العيش مع هؤلاء الرجال تجعل تلك النساء تابعات لما يقول أزواجهن أو إخوانهن حول ما يقومون به من أعمال إرهابية، بحيث لا يصبح مستغرباً تعاطف الزوجات مع الأزواج وتبعيتهن في مناطق الصراع".

وأضاف "زوجات عناصر التنظيم في النهاية ليس لديهن حرية طرح وجهات نظر مختلفة عن تلك التي يحملها الأزواج، إضافة إلى اعتقادهن بأن رضا أزواجهن من رضا الله، لاسيما أن أعمالهم الإرهابية ذات صبغة دينـية هدفها حرب الكفار كما يعتقدون".

وعن استهداف "القاعدة" للمراكز الدعوية النسائية في المساجد، قال خشيبان: الخطر يكمن في العمليات الدعوية المشبوهة لأنها تنمو وتكبر تحت مظلة شرعية لأعمالها، فكل ما يقع تحت النظر من مجالات توعوية منظمة، تقوم "القاعدة" وغيرها بمحاولات مستميتة لاستغلاله للتأثير في أكبر قدر من الناس واستدرار عواطفهم، كما من أجل المسلمين المنكوبين كما يدّعون".

وأضاف إذا كان الإسلام أُستغل في عمليات إرهابية قذرة فالأولى أن يتم استغلال كل ما له علاقة بالإسلام من نشاطات توعوية أو تحفيظ قرآن أو غيرها، وعليه يجب الحذر من تلك النشاطات لضمان ألا يقوم أحد باستغلالها لتنفيذ عمليات مشبوهة من جمع أموال أو تجنيد أفراد للقيام بعمليات جهادية.


وأكد خشيبان أن عمليات جمع الأموال تنشط بين النساء أكثر من غيرهن، لاسيما أن المجتمعات النسائية مغلقة ويصعب اختراقها من الرجال وأجهزة الأمن، ومعظم العلاقات بين الفئات النسائية ذات طابع عائلي محكوم بصلات معقدة بين النساء.

Cant See Links



29 عالما سعوديا يدينون محاولة اغتيال الأمير محمد بن نايف
"العتيبي" المطلوب ضمن قائمة الـ85 يسلم نفسه للأمن السعودي

Cant See Images

فواز العتيبي

جدة - حسن حاميدوي

أعلنت السلطات السعودية أن المطلوب الأمني فواز العتيبي قام بتسليم نفسه. وهو مدرج بقائمة المطلوبين الـ 85، وفقا لتقرير لقناة "العربية" الأربعاء 2-9-2009.
ويأتي الحادث بعد أسبوع من محاولة اغتيال مساعد وزير الداخلية السعودي للشؤون الأمنية على أيدي انتحاري فجر نفسه داخل قصره بمدينة جدة، مساء الخميس الماضي.
ومن جهة أخرى، أصدر 29 عالما سعوديا بيانا أدانوا فيه محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الأمير محمد بن نايف، مؤكدين أن هذه العملية ومثيلاتها التي تهدف إلى القتل والتفجير والتدمير ليست من الجهاد الشرعي الصحيح ولا تمت له بصلة، بل هي بما تشتمل عليه من قتل النفس المعصومة وترويع الآمنين والإخلال بالأمن والإفساد في الأرض كلها من الكبائر المحرمة في الإسلام.
وأشار البيان، الذي حصل عليه موقع "العربية.نت" إلى أن استهداف مسؤول كبير في الدولة يحمل معنى إضافياً يتعلق بالخروج على ولي الأمر وهو أمر محرم وردت النصوص بالنهي، موضحا أن الفكر الذي تروج له هذه الفئة وتكفر به كثيراً من المسلمين حكاماً ومحكومين، لهو فكر منحرف وباطل شرعاً ومخالف لهدي المصطفى صلى الله عليه وسلم.

وحذر البيان الشباب على وجه الخصوص من اتباع هذا الفكر التكفيري المنحرف، ودعاهم إلى الرجوع إلى العلماء الراسخين والاعتصام بالكتاب المبين وسنة خاتم النبيين، والأخذ بوسطية الإسلام الصحيحة بعيداً عن الغلو والتشدد غير المشروع من جهة، والتسيب والتفريط بشرائع الإسلام من جهة أخرى.

كما دعا العلماء الموقعون على البيان لتعاون و تكامل بين وزارة التربية والتعليم مع وزارة الثقافة والإعلام و وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وغيرها من الجهات الحكومية لمعالجة تلك الأفكار المنحرفة معالجة شرعية وفكرية وثقافية بطريقة متوازية مع الجهود الأمنية والقضائية، مؤكدين أن مواجهة هذا الفكر المنحرف والممارسات الإجرامية مسؤولية عامة يشترك فيها جميع شرائح المجتمع.

وختم البيان بالتنبه إلي الخطأ والخطورة في الربط بين فكر هذه الفئة وجرائمها وبين السمت الإسلامي للمجتمع، والمناهج والمقررات الإسلامية في المملكة في مؤسسات التعليم العام والعالي، وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم المنتشرة في سائر مناطق المملكة ومحافظاتها بإشراف من وزارة الشؤون الإسلامية ورعاية من أمراء المناطق وكبار المسؤولين.


لمشاهدة فيديو متعلق اضغط هنا
Cant See Links

Cant See Links


التوقيع :




لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم








رد مع اقتباس
قديم 04-07-2010, 04:52 AM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: "لا يجوز لجماعة مسلمة إعلان الحرب من تلقاء نفسها"القاعدة انطلقت في أعمالها من فتو




عبد الله بن بيه: مؤتمر "ماردين" تصحيح للأفكار في ضوء مقولات شيخ الإسلام

الاحد 19 ربيع الثاني 1431 الموافق 04 إبريل 2010

حوار/ وليد الحارثي

-فتوى ابن تيمية بخصوص قتل غير المسلم "حُرّفت في المطبعة"

جاء مؤتمر "ماردين" الذي أقيم مؤخرًا بجنوب تركيا، كمحاولة من العلماء الذي شاركوا فيه لإعادة تفسير فتوى "ماردين" للفقيه ابن تيمية الذي عاش في القرن الرابع عشر الميلادي، وقد اتفقوا على أنه من يلتمس العون في فتوى ابن تيمية لقتل المسلمين أو غير المسلمين ضلّ في تفسيره.

وأكد العلماء في البيان الختامي للمؤتمر "أنّه لا يجوز لأي فرد مسلم أو جماعة مسلمة أن تعلن الحرب أو تنخرط في الجهاد من تلقاء نفسها"، داعين لإجراء مزيد من البحوث لتفسير سياق الفتاوى التي صدرت في القرون الوسطى على القضايا العامة وإظهار ما يرجى تحقيقه من الفهم السليم والصحيح لهذا التراث.

كان من أبرز المشاركين في المؤتمر، الشيخ الجليل عبد الله بن بيه، وذلك ضمن 15 عالِمًا بارزًا من علماء الدين من بلدان من بينها المملكة العربية السعودية وتركيا والهند والسنغال والكويت وإيران والمغرب وإندونيسيا، على رأسهم الشيخ عبد الوهاب الطريري، نائب المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم، ومفتي البوسنة الشيخ مصطفى سيريتش والشيخ الحبيب علي الجفري من اليمن.

يؤكد فضيلة الشيخ ابن بيه في حوار خص به مؤسسة "الإسلام اليوم"، أن فتوى ابن تيمية قد حُرفت، وأن الفتوى تشتمل على بعض الألفاظ التي نرى أنها حرّفت في المطبعة وبخاصة في الجزء الأخير منها عندما قال ابنُ تيمية: ".. بل هي قسم ثالث يعامل المسلم فيها بما يستحقه، ويُقاتل الخارج عن شريعة الإسلام بما يستحقه"، فأنا أعتقد أنها (يُعامل الخارج..) وليس يُقاتل.

وبالتالي فإنه كان لا بد من النظر إلى هذا الرأي في سياقه التاريخي حين كان المغول يغِيرون على أراضي المسلمين، لافتًا إلى أن المؤتمر كان معنيًّا حقيقة بتجاوز الرأي القديم الذي يقسم العالم الإسلامي إلى دارين؛ (دار إيمان ودار كفر) وإعادة تفسير الإسلام في ضوء الظروف السياسية المتغيرة.

مؤكدًا أنّ ظهور الدول المدنية التي تحمي الحقوق الدينية والعرقية والقومية اقتضى إعلان العالم كله كمكان للتسامح والتعايش السلمي بين جميع الفصائل والجماعات الدينية.

ولمعرفة المزيد عن المؤتمر وعن رأيه في فتوى الفقيه الشيخ "ابن تيمية" كان لنا هذا الحوار مع فضيلة الشيخ ابن بيه....

ما هو الإطار الذي تضعون فيه هذا المؤتمر؟!

المركز العالمي للتجديد والترشيد والذي أنشأناه في بريطانيا هو مركز له مقاربة خاصة فيما يتعلق بترشيد المسلمين، وتجديد العلوم الدينية والفكرية. وهذه المقاربة تتمثل في دراسة عددٍ من القضايا تمثل جذور المشكلات والأزمات في العالم الإسلامي، وفي العالم الإنساني، وليست مجرد مؤتمرات هدفها إصدار بيانات، وإنما هي مؤتمرات تأصيلية.

إذا سلمنا بهذا فإنه في هذا الإطار ووفقًا لهذا المؤتمر -الذي أقيم في ماردين، والذي جاء انطلاقًا من فتوى لشيخ الإسلام ابن تيمية قبل سبعة قرون- تُعد (دار ماردين) دارًا مركبة؛ لا هي دار سلمٍ ولا هي دار حرب.

هل مِن تميُّز في هذا الفتوى؟ وهل هي جديدة في الفقه الإسلامي رغم قِدمها؟!

بالتأكيد هذه الفتوى لها فرادتها وتميّزها، لأن الدُور (بمعنى دار) في الفقه الإسلام تنقسم إلى قسمين لدى البعض، وإلى ثلاثة أقسام لدى البعض الآخر من الفقهاء. بعضهم يقسمها إلى دار حرب ودار إسلام وهذا مذهب الأحناف، والبعض الآخر يقسمها إلى: دار حرب، ودار إسلام، ودار مركبة، وهذا مذهب الجمهور.

شيخ الإسلام ابن تيمية، والذي نحن بصدد دراسة فتواه في هذا المؤتمر قال بأن (ماردين) "دار مركبة"، لا هي دار حرب ولا هي دار إسلام، وهذه فتوى جديدة في تاريخ الفقه الإسلامي، وبناها -قدّس الله سرّه- على واقع ماردين.

إذنْ: ما الذي حاولتم فعله في مؤتمر ماردين؟

نحنُ انطلاقًا من هذه الفتوى ومن ذلك الزمان (زمان ابن تيمية) حاولنا إسقاطه على هذا الزمان. بمعنى: أننا حاولنا إسقاط زمان بلا زمان، وانطلاقًا أيضًا من المكان (ماردين) إلى كل مكان (العالم اليوم) حاولنا دراسة كيف تُصنَّفُ الدور اليوم في العالم؟ وما هي النتائج التي يمكن أن تستخلص من ذلك؟.

فهذه قضية فقهية فكرية، وهي أيضًا : تأصيلية وتفصيلية للمسلمين.

لماذا حاولتم دراسة ذلك، وتحريره بالتفصيل والدليل؟

لأن بعض الناس هذه الأيام يعتمد على (فتوى ماردين) ليعتبر أن كل ديار المسلمين ليست دُورًا إسلاميةً محضة. ومع الأسف الشديد وكما أخبرني مفتي مصر أنه في أوائل الستينات اعتمد بعض الشباب على هذا ليجعلوا ديار الإسلام غير معصومة، أي أنه يجوز فيها الاعتداء وارتكاب الأعمال المخلة بالأمن.

فنحن انطلاقًا من فتوى شيخ الإسلام كنموذج وكعنوان نبحث من جهة ما تضمنته من دلالات. ومن جهة أخرى نحاول تصحيح وتحقيق الفتوى.

تحقيق الفتوى.. لماذا؟!

لأننا وجدنا أن الفتوى تشتمل على بعض الألفاظ التي نرى أنها حُرِّفت في المطبعة، وبخاصة في الجزء الأخير منها، عندما قال ابن تيمية: ".. بل هي قسم ثالث يعامل المسلم فيها بما يستحقه، ويُقاتل الخارج عن شريعة الإسلام بما يستحقه"، فأنا أعتقد أنها: (يُعامل الخارج..) وليس يُقاتل. وبالتالي حضر بعض المختصين في فكر وعلم ابن تيمية من دول العالم، وحضر مجموعة من الإخوة المختصين من 4 جامعات سعودية (جامعة أم القرى، وجامعة الملك سعود، وجامعة الإمام محمد بن سعود، وجامعة الملك عبدالعزيز)، إضافة إلى بعض المختصين، ومنهم مؤسسة الإسلام اليوم والتي حضر منها الشيخ عبدالوهاب الطريري.

إذن، المركز العالمي للتجديد لا يهدف إلى حشد رأي عام حول الفتوى؟


هذه المسألة التي تناولناها في المؤتمر هي مسألة تأصيلية صرفة، تمس جذور الأزمة التي يعاني منها المسلمون.

ومركزنا يهدف إلى تأصيل القضايا هذه، ومن ثم توصيلها إلى الجمهور. وليس عقد مؤتمرات إعلانية، وإشهارية، والتعبير عن نوايا أو دعاية معينة، وإنما تأصيل القضايا.

واختيار ماردين جاء بسبب هذه الفتوى من أجل الانطلاق منها، ومن رأي شيخ الإسلام ابن تيمية لتصحيح الأفكار الصحيحة على ضوء مقولات ابن تيمية المختلفة، وهي مقولات كلها تصب في الاستقرار وحرمة الدماء والأموال.

ما أبرز نقطة ركز عليها المؤتمر، وماذا درس المؤتمر من أبحاث؟

الندوة درست العديد من أوراق العمل حول تصنيف (الدار)، وإسقاط الأوضاع في ذلك الزمان على هذا الزمان، بناءً على عناصر الواقع التي اختلفت بين الزمانين. ومن غير المجهول أن الخطأ يقع من ثلاث زوايا إذا صح التعبير : التأويل والتعليل والتنزيل. فتأويل الكلام يؤدي إلى تحريفه، وتعليله يؤدي إلى عدم فهم مراميه ومغازيه، وتنزيله يؤدي إلى تطبيق مختل، لأن تنزيل فتوى في زمنٍ ماضٍ على واقع يختلف عن ذلك الواقع زمانًا ومكانًا وحالًا ومآلًا وإنسانًا تنزيلٌ مخلٌ وغيرُ صائب.

فنحن تدارسنا أوضاع العالم في ضوء الفقه القديم، وفي ضوء ما ينبغي أن يصنف العالم عليه، ولأجل ذلك وصلنا في بياننا إلى أن العالم أصبح (فضاء تسامح) تحكمه مواثيق دولية، ومعاهدات دولية، وسميناه (فضاءً) بدلًا من (دارًا)؛ لأنه لا يشترط أن نسمي دارًا لأن هذا التأصيل ليس توقيفيًّا؛ بل يجوز أن نتصرف فيه.

وإذا سمينا العالم اليوم فضاءً على الرغم من الإخلالات التي تقوم بها بعض الدول فيما يتعلق بميثاق الأمم المتحدة، وبالحريات وبحقوق الإنسان، فإن ذلك لا يؤثر تأثيرًا جوهريًا في وصف العالم، ما عدا تلك المناطق التي فيها حروب ونحو ذلك، فالعالم يجب أن تُحترم فيه الدماء والأموال، وهذا هو الهدف، والنقطة الرئيسَة من المؤتمر.

ألم تبحثوا في تأصيل القتال المشروع والقتال غير المشروع والذي نسمع فيه اليوم آراءً كثيرة؟ (فلسطين مثالًا).

هذا هو الأمر الثاني الذي سعينا له في المؤتمر، وهو تأصيل القتال المشروع، والقتال غير المشروع، ومفهوم الجهاد. وقد أصّلنا لمفهوم الجهاد، وضوابطه التي ينبغي أن تُحترم لكي يسمى جهادًا، وأن الأمر يتعلق بسلطة؛ وهي الدولة (أولو الأمر)، ما عدا جهاد الدفع الذي يقع بناءً على عدوان فيسمى حينئذ (مقاومة) ونحو ذلك من الأمور المقررة شرعًا، وتعدُّ نظامًا دوليًا، فلا يوجد تباينٌ كبير بين المواثيق الدولية وبين الشريعة الإسلامية فيما يتعلق بقانون الحرب والسلام؛ بل إن الشريعة قدّمت للبشرية نظامًا أكثر احترامًا للإنسان من القوانين التي قدّمها الإنسان في هذا العصر، إلا إن الوضع الآن يمتاز بوجود معاهداتٍ دولية تحكم العالم بأسره.

لقد روجت بعض وكالات الأنباء العالمية، وبعض القنوات لكون الهدف من المؤتمر هو شطب فتوى ابن تيميّة.

هذه الوكالات لم تفهم شيئًا!

نحن على العكس نريدُ أن نبرز فَرادة وتميز فتاوى ابن تيميّة من جهة، ومن جهة أخرى نريد أن نبرِّئ فتاواه من التأويل والفهم الخاطئ الذي ذكرناه.

ولذا فقد حضر مختصون من جامعات المملكة العربية السعودية، وقدّموا بحوثًا ودراساتٍ قيّمة، وفي بياننا خدمنا فكر ابن تيمية بأن طلبنا مراجعة كتبه، وتحقيقها، كما طلبنا مراجعة كتب الفقهاء المقتدى بهم، وتقديم ندوات ليكون هذا مفتاحًا لندوات لمجموعة من الفقهاء لا يزال لهم حضورٌ وتأثير في حياة الأمة.

وأعتقد أن من اطَّلع على الإعلان عن المؤتمر يجد أن الأمر خلاف ذلك، والأهم أننا لم نراجع ابن تيميّة على ضوء الآخر، وإنما راجعنا ابن تيميّة على ابن تيميّة، وأظهرناه كما هو.

وأنا لا أرى داعيًا لمثل هذا الشك، أو هذا التقول علينا من أناسٍ لم يحققوا ما كنا فيه.

هذا يعني أنّ هناك خللًا في دراسة البعض لفقه ابن تيميّة؟!

كثيرٌ من الأشياء التي تُنسب لشيخ الإسلام قراءتها كانت مجتزئة؛ فمثلًا شيخُ الإسلام متسامحٌ جدًا؛ يقول بتهنئة أهل الكتاب، وتعزيتهم، وعيادتهم إذا كانوا مرضى، وهذا اختيار شيخ الإسلام كما قال البعلي.

مشكلة الناس أنهم يقرؤون "اقتضاء الصراط المستقيم"، ولا يقرؤون "اختيارات ابن تيمية"، فموقفه أن السبب من الجهاد هو العدوان والفتنة، وليس الكفر، وهذا موقفٌ مميّز.

القول بهذه الفتوى بعد تأصيلها هل ينفي حق الفلسطينيين وغيرهم في الدفاع عن حقوقهم؟

بالنسبة لفلسطين..

عندما قلنا إن سبب المقاومة المشروعة هو الاعتداء ذكرنا ثلاث آياتٍ كلها تنطبق على فلسطين هي:

1. ((وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا)).

2. ((أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ * الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ)).

3. ((وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ))

فقضية فلسطين ليست مطموسة، ولا مغمورة، ولا منسية في هذا السياق؛ بل إنَّ في البيان فرقًا بين المقاومة التي هي ردٌ للعدوان، وبين قتالٍ تُعلنه جماعة خارج الشرع والشرعية والنظام، وتعدُّه جهادًا.

لوحظ بشكل جليّ تنوُّع الحاضرين ضمن ألوان الطيف الإسلامي. هل من رسالة وراء ذلك؟

اجتماع مختلف الطيف الإسلامي هو عبارة عن محاولة جمع المسلمين على رؤية واحدة في قضايا تُهم مصيرهم، وهي قضايا الاحتراب الداخلي الذي ورد ذكره في الحديث النبوي الشريف: «ويلكم.. لا ترجعوا بعدي كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض». فهذه الاحترابات التي نشهدها في الصومال، وفي العراق، وفي باكستان، رغبة من العنصر الخارجي الذي يوقع الموالي في العالم الإسلامي، إلا أن طريق التعامل مع هذا والحروب التي تقوم بين المسلمين هي حروبٌ تسيء إلى التاريخ، وإلى الإسلام، وتشوّه حاضر الأمة ومستقبلها، ونحن نحاول أن نقدّم بالدليل وليس بشيء آخر، ومن خلال طيفٍ ملونٍ ومنوعٍ، رسالتنا التي ذكرتها لك.

هل كانت هناك مشاركات خارجية في المؤتمر؟

نعم. الدعوة كانت موجهة من طرفين : الأول من (المركز العالمي للترشيد والتجديد) وهذا هو الأغلب، والثاني من جامعة ماردين، وقد دعت بعض الناس، ومنهم الذين أتَوْا من دولة إيران.

نحن في المركز العالمي دعونا مجموعات متخصصة في شيخ الإسلام من مشارب ومذاهب مختلفة؛ حتى تكون هذه الوحدة حول قضايا الأمة، حتى يُقنع بعضنا بعضًا، وكذلك جامعة ماردين.

وأودُّ أن أقول إن إسهام (الإسلام اليوم) ممثلًا في شخص نائب المشرف العام الشيخ عبدالوهاب الطريري مقدر، وهذه رسالتي أقولها: نحن نعتبر (الإسلام اليوم) ليس حلفًا فقط، وإنما توأمًا لنا، لأننا عندما نريد أن نقوم بعمل نُعلم إخواننا في "الإسلام اليوم". ونحن معهم على دربٍ واحدٍ هو درب قول الحق بدون مجاملة وبعد تأصيلٍ.

ابن بيه في سطور

هو الشيخ العلامة عبد الله بن الشيخ المحفوظ بن بيه، أحد أكبر العلماء السنة المعاصرين، ونائب رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين. وتم اختياره من قِبل جامعة جورج تاون كواحد من أكثر 50 شخصية إسلامية تأثيرًا لعام 2009.

مؤلفاته:

- توضيح أوجه اختلاف الأقوال في مسائل من معاملات الأموال.

- حوار عن بُعد حول حقوق الإنسان في الإسلام.

- خطاب الأمن في الإسلام وثقافة التسامح والوئام.

- أمالي الدلالات ومجالي الاختلافات.

- سدّ الذرائع وتطبيقاته في مجال المعاملات.

- فتاوى فكرية.

- صناعة الفتوى وفقه الأقليات.

- مقاصد المعاملات ومراصد الواقعات.

- أثر المصلحة في الوقف.

- البرهان.

- الإرهاب: التشخيص والحلول.

- دليل المريض لما له عند الله من الأجر العريض.

عضوية:

- عضو في هيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.

- عضو في المجلس الأعلى العالمي للمساجد.

- عضو في الهيئة الخيرية العالمية الإسلامية-الكويت.

- عضو مؤتمر العالم الإسلامي-كراتشي.

- عضو المجلس الأوربي للإفتاء والبحوث.

- عضو المجمع الفقهي.

- نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

-رئيس مجلس الأمناء ورئيس مجلس إدارة المركز العالمي للتجديد والترشيد (gcrg ) في لندن.

- عضو مؤسس في المركز العالمي "التجديد والترشيد"، ويرأسه حاليًا.

- عضو المجلس الاستشاري الأعلى لمؤسسة طابة بأبو ظبي

نص فتوى شيخ الإسلام ابن تيمية

"وسئل رحمه الله عن بلد (ماردين) هل هي دار حرب أو بلد سلم؟ وهل يجب على المسلم المقيم بها الهجرة إلى بلاد الإسلام أم لا؟ وإذا وجبت عليه الهجرة ولم يهاجر، وساعد أعداء المسلمين بنفسه وماله، هل يأثم في ذلك؟ وهل يأثم من رماه بالنفاق وسبه أم لا؟

فأجاب: الحمد لله. دماء المسلمين وأموالهم محرمة حيث كانوا في ماردين أو غيرها. وإعانة الخارجين عن شريعة دين الإسلام محرمة سواء كانوا أهل ماردين أو غيرهم. والمقيم بها إن كان عاجزًا عن إقامة دينه وجبت الهجرة عليه. وإلا استحبت ولم تجب.

ومساعدتهم لعدو المسلمين بالأنفس والأموال محرمة عليهم، ويجب عليهم الامتناع من ذلك بأي طريقة أمكنتهم. من تغيب أو تعريض أو مصانعة، فإذا لم يمكن إلا بالهجرة تعينت.


ولا يحل سبهم عموماً ورميهم بالنفاق، بل السب والرمي بالنفاق يقع على الصفات المذكورة في الكتاب والسنة فيدخل فيها بعض أهل ماردين وغيرهم.

وأما كونها دار حرب أو سلم فهي مركبة فيها المعنيان، ليست بمنزلة دار الحرب التي أهلها كفار، وليست بمنزلة دار السلم التي تجري عليها أحكام الإسلام بكون جندها مسلمين (يقصد أن جندها غير مسلمين). ولا بمنزلة دار الحرب التي أهلها كفار (ففيها سكان مسلمون كثيرون)؛ بل هي قسم ثالث يعامل المسلم فيها بما يستحقه، ويقاتل الخارج عن شريعة الإسلام بما يستحقه". انتهى كلامه رحمه الله. (الفتاوى:28/240 ـ 241)



Cant See Links


رد مع اقتباس
قديم 04-14-2010, 01:00 AM   رقم المشاركة : 3
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: "لا يجوز لجماعة مسلمة إعلان الحرب من تلقاء نفسها"القاعدة انطلقت في أعمالها من فتو

الثلاثاء 28 ربيع الثاني 1431هـ - 13 أبريل 2010م

من أوصافه "خطف الطائرات ونسف المباني والإفساد"
هيئة كبار العلماء بالسعودية تعرّف الإرهاب وتجرّمه في فتوى تاريخية


Cant See Images
مفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ

دبي - العربية.نت

بعد العديد من المطالبات والكثير من النقاش منذ أحداث 11 سبتمبر (ايلول) 2001، حسمت هيئة "كبار العلماء"، أعلى سلطة دينية في السعودية، واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في مكافحة الإرهاب، بإصدارها تعريفا "وصفيا" للإرهاب وتجريمه بناء على "التعريف" الذي قدمته في فتوى "مهمة وغير مسبوقة".


وكان "تعريف الإرهاب" يقف حائلا أمام جهود كبيرة كانت تهدف لإيجاد سبيل لمكافحته والانتصار عليه، وذلك بتحديده والفصل بينه وبين مقاومة الاحتلال، أو الحرب من أجل التحرر والاستقلال.

وتضمن قرار هيئة كبار العلماء بالسعودية، تعريفا للإرهاب، اقتصر على الأوصاف، التي قال إن من بينها "استهداف الموارد العامة، والإفساد، وخطف الطائرات، ونسف المباني"، بحسب تقرير نشرته "الشرق الأوسط" اللندنية الثلاثاء 13-4-2010.


وكان كبار العلماء البالغ عددهم 20 عضوا، اجتمعوا برئاسة المفتي العام، واستندوا في قرارهم على النصوص الشرعية الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية التي تتفق جميعها على تجريم دعم الإرهاب و"الإفساد في الأرض، فضلا عن الإيواء والمعاونة والتستر والتنظير الفكري والدعم المادي والمعنوي الذي يدعم هذا النوع من الأعمال".

وأكدت هيئة كبار العلماء في الفتوى التي وصفت بالتاريخية، أن رأيها الذي توصلت إليه فيما يخص تعريف الإرهاب، وتجريم أفعاله، وتمويله، لا تعني به السعودية فقط، بل يشمل الدول الإسلامية، وغيرها من دول العالم.

واعتبر الأعضاء في فتواهم أن المتورط في أعمال الدعم يعتبر شريكا في الجريمة. ولم يضعوا عقوبة محددة لممولي الإرهاب، حيث ترك القرار هذا الأمر للقضاء الشرعي، لتقرير العقوبة المستحقة شرعا على مرتكب فعل التمويل.

وتكون هيئة كبار العلماء، بهذه الفتوى،، قد توصلت إلى تعريف يجرّم كافة الأعمال الإرهابية التي قام بها عناصر تنظيم القاعدة على الأراضي السعودية منذ 12 مايو (أيار) 2003، فيما تعتبر أحداث 11 سبتمبر (ايلول) التي اختطف فيها 19 من عناصر التنظيم 3 طائرات مدنية "مجرمة"، طبقا للقرار الذي توصل إليه العلماء السعوديون.

وتتوقع المصادر أن تعتمد هيئة الخبراء على قرار هيئة كبار العلماء في إعداد نظام خاص لمكافحة تمويل الإرهاب بكافة صوره.

ووقع على قرار الاجتماع مفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، وجميع أعضاء هيئة كبار العلماء المشايخ: صالح اللحيدان، صالح الحصين، د. صالح بن حميد، د. عبد الله التركي، عبد الله الغديان، عبد الله بن منيع، د. صالح الفوزان، د. عبد الوهاب أبو سليمان، د. عبد الله آل الشيخ، د. أحمد مباركي، د. عبد الله المطلق، د. يعقوب الباحسين، د. عبد الكريم الخضير، د. علي حكمي، عبد الله الخنين، د. محمد المختار، محمد آل الشيخ، د. قيس آل الشيخ مبارك، ود. محمد العيسى.

Cant See Links

Cant See Images
هيئة كبار العلماء بالسعودية تصدر تعريفًا "للإرهاب"

مفكرة الإسلام: حسمت هيئة "كبار العلماء" التي تعتبر أعلى منظمة دينية في السعودية واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل فيما يتعلق بـ"مكافحة الإرهاب" من خلال إصدارها تعريفا وصفيًا لما يسمى "الإرهاب" تضمن تجريمه بناء على هذا التعريف الذي تم عرضه في فتوى توصف بأنها تاريخية.
ويقول المراقبون إن تعريف "الإرهاب" كان عائقًا يقف أمام جهود كبيرة تهدف لإيجاد سبيل لمكافحته والانتصار عليه، وذلك من خلال تحديده والفصل بينه وبين مقاومة الاحتلال، أو الحرب من أجل التحرر والاستقلال.
وشمل قرار هيئة كبار العلماء بالسعودية، تعريفًا لـ"الإرهاب"، اقتصر على الأوصاف التي أكد أن من بينها استهداف الموارد العامة، والإفساد، وخطف الطائرات، ونسف المباني".
وجاء هذا التعريف تتويجًا لاجتماع كبار العلماء البالغ عددهم 20 عضوًا، برئاسة المفتي العام، حيث استندوا في قرارهم إلى النصوص الشرعية الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية التي تتفق جميعها على تجريم دعم "الإرهاب" والإفساد في الأرض، فضلاً عن الإيواء والمعاونة والتستر والتنظير الفكري والدعم المادي والمعنوي الذي يدعم هذا النوع من الأعمال.
تعريف "الإرهاب" يعتبر تعريفًا دوليًا
وقالت هيئة كبار العلماء في الفتوى إن رأيها الذي توصلت إليه فيما يخص تعريف "الإرهاب"، وتجريم أفعاله، وتمويله، لن تعني به السعودية فقط، بل يشمل الدول الإسلامية، وغيرها من دول العالم.
وأكد الأعضاء في فتواهم أن المتورط في أعمال الدعم يعتبر شريكًا في الجريمة، ولم يضعوا عقوبة محددة لممولي "الإرهاب"، حيث ترك القرار هذا الأمر للقضاء الشرعي، لتقرير العقوبة المستحقة شرعًا على مرتكب فعل التمويل.
وتتوقع مصادر مطلعة أن تعتمد هيئة الخبراء على قرار هيئة كبار العلماء في إعداد نظام خاص لمكافحة تمويل "الإرهاب" بكافة صوره.
وقد وقّع على قرار الاجتماع مفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، وجميع أعضاء هيئة كبار العلماء المشايخ: صالح اللحيدان، صالح الحصين، د. صالح بن حميد، د. عبد الله التركي، عبد الله الغديان، عبد الله بن منيع، د. صالح الفوزان، د. عبد الوهاب أبو سليمان، د. عبد الله آل الشيخ، د. أحمد مباركي، د. عبد الله المطلق، د. يعقوب الباحسين، د. عبد الكريم الخضير، د. علي حكمي، عبد الله الخنين، د. محمد المختار، محمد آل الشيخ، د. قيس آل الشيخ مبارك، ود. محمد العيسى.


السبت 11 ربيع الثاني 1431هـ - 27 مارس 2010م

السعودية تستضيف مؤتمراً عن الإرهاب الأحد
كُتاب سعوديون: تجفيف الإرهاب ليس محصوراً على الجهات الأمنية


Cant See Images
قوات الأمن الخاصة السعودية

الرياض - محمد عطيف

أكّد عدد من الكُتاب والإعلاميين السعوديين أن تنظيم الجامعة الإسلامية بالمدينة لمؤتمر الإرهاب بدءاً من الأحد المقبل 28-3-2010 ولمدة أربعة أيام تحت عنوان "الإرهاب بيـن تطرف الفكر وفكر التطرف"، برعاية وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، يمثل حراكاً جميلاً وحضوراً مهماً للجامعات، كما دعا بعضهم إلى أهمية تفعيل حضور الكُتاب، ودقة الحوار في جلسات المؤتمر والتركيز على مستجدات الوضع، مؤكدين أن "تجفيف منابع الإرهاب" ليس مسؤولية محصورة في الجهات الأمنية بل هي ثقافة معرفية مجتمعية يجب أن تزرع في المجتمع، ومرحبين بأن يتم ذلك بتعاون بين الجهات الأمنية ومراكز البحث العلمي في الجامعات.


فمن جهته قال الكاتب يوسف الكويليت بصحيفة "الرياض" السعودية لـ"العربية.نت": "إن ذلك سواء أكان من جامعة أو تبنته مؤسسة أو أياً كان فيجب أن يبدأ بعقلانية.. فمناقشة مسألة كالإرهاب وهو قضية خطيرة وأي حوار مبني على ذلك يجب أن يكون دقيقاً وذكياً وفاعلاً"، واعتبر تنظيم ذلك سواء من الجامعات أو غيرها مكسباً في كل الأحوال.

مشيراً إلى أن المغرر بهم هم أناس وقعوا ضحية التغرير، وأن الأمر بحاجة لنشر الثقافة، ومؤكداً ميله الشخصي لأن تتم ثقافة هذا الحوار من خلال الكتب وبناء المعرفة، مضيفاً "ثقافة ذلك يجب أن تتم من خلال الكتاب أولاً وأنه على كل المستويات التربوية والثقافية لابد من حملة وطنية كبيرة على رأسها نشر الكتاب"، ويرى أن "على وزارة الثقافة والإعلام أن تتولى ذلك وأن توفر لها ميزانية سخية لذلك، وإن كان هذا لا يعني أن تنظيم المؤتمرات غير فاعل بل له أهميته".


حِراك جميل

أما أحمد العرفج الكاتب بصحيفة "المدينة" فيثمّن للجامعة الإسلامية ذلك قائلاً: "أعتبر ذلك حراكاً جميلاً للجامعة التي بدأت تظهر بشكل هو المأمول من الجامعات في السعودية، المشاركة فعالة في كل الأحوال ولها بعد عالمي"، مؤكداً أهمية الحدث"، ومضيفاً "أن الجامعة غابت فترة وهي تعود للواجهة كما يجب وهي الآن تقوم بدورها الحقيقي وهو حراك من جامعة معنية بمثل هذا الحراك وهو من صميم عملها".

وأكد "لا يوجد أحد سيضع يده على الإرهاب بشكل كامل ولكن البعد العالمي للجامعة سيحقق جدوى مهمة، وهناك بُعد عربي سيكون لذلك كما أن الجامعة تحاول استدراك وتعويض سنوات غيابها الماضي".

مشيراً إلى أن "السعودية حققت حضوراً مشهوداً له عالمياً، والإحباط للعمليات والاستباق ذلك تجربة سعودية رائدة، أتمنى أن يفعّل المؤتمر محاوره كما يجب للحصول على توصيات ونتائج ملموسة يمكن الاعتماد عليها مستقبلاً، كما أن تعاون مراكز البحث العلمي مع "الداخلية" هو أمر واقع وملموس ومهم.. الكل مجتهد ونحسن الظن بالكل، ولو قدمت كل جامعة مثلاً 5% لحصلنا على نسبة عالية وهو أمر محمود في كل الأحوال".


تجفيف المنابع

أما نجيب الزامل الكاتب بصحيفة "الاقتصادية" فيؤيد تبني مثل هذه المؤتمرات قائلاً "لا يجب أن نقيد الحرب على الإرهاب على الجهات الأمنية فقط، فالأخيرة جهات مواجهة فحتى في العمل المخابراتي والمعلوماتي فهي مواجهة والأمر أشبه ما يكون بتصدي كريات الدم البيضاء للفيروسات فهي مواجهة.. هي دوماً مستعدة للمواجهة".

مضيفاً "عملية تجفيف المنابع مسؤولية الجميع، هي ثقافة مجتمعية يجب أن تعمم ويتم تبنيها ونشرها كثقافة عامة قضائية معرفية اجتماعية.. ولا يجب تفسير الجريمة مثلاً بحسب المواقف، فالجريمة هي الجريمة".

وحول قيام جهات أخيراً باستضافة ورش ومؤتمرات للإرهاب من غير الداخلية وأنه قد يفسر بكونه محاولة لتسجيل الحضور قال الزامل: "نحن نريد الشيء المفتوح.. الأمر أشبه بمن يعمل الخير ويريد ويرغب في ظهور اسمه.. ما الضير من ذلك". مضيفاً "القراءة والمعرفة التزام لكن المؤتمرات هي كبسولات فاعلة ومهمة".


المؤتمر

وسيناقش المؤتمر في جلساته جذور ظاهرة الإرهاب وأسبابها ووضع وسائل العلاج بمشاركة أكثر من 80 باحثاً من دول مختلفة، ومن أبرز أهدافه إبراز وسطية الإسلام واعتداله، وتسامحه مع الآخر، وتوضيح وجه الخطأ في نسبة الإرهاب إليه، نتيجة لانحراف بعض المنتسبين إليه، وكذلك الوصول للمعالجة الفكرية المناسبة للإرهاب حتى تتواكب وتتضافر المعالجة الفكرية مع المكافحة الأمنية في اقتلاع جذوره.

وتشمل محاوره جوانب في غاية الأهمية مثل ظاهرة التطرف، الغلو في الدين, سوء الفهم للنصوص الشرعية، التأثر بفكر الخوارج، والنيل من ولاة الأمر والتشكيك في العلماء والإعراض عنهم، بالإضافة للاستفزاز الإعلامي وانعكاساته، الأيدي الخفية المحرِّضة, والتمويل الخارجي، ضعف ثقافة الحوار مع الآخر، منابع فكر التطرف، الاجتهاد في الدين من غير أهلية، شيوع الفكر التكفيري، واستباحة الخروج على الأئمة والولاة، تشويه لصورة الدين والمتدينين.

يُذكر أن المؤتمر يشتمل على 83 بحثاً ستناقش على مدى 12 جلسة على مدار ثلاثة أيام، حيث تم قبول البحوث وأوراق العمل وإجازتها للمناقشة من بين أكثر من 500 بحث وورقة عمل تم تلقيها. وفي ما يخص المشاركة النسائية فهناك 15 باحثة وأكاديمية من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، تَمّ توزيعهن على جلساته الاثنتي عشرة.

ومن ناحية أخرى سيكون هناك معرض مصاحب للأمن الفكري وعروض عن نشر الوسطية ومكافحة الإرهاب والتطرف، كما تشارك فيه وزارة بنحو 2000 كتاب عن التطرف.


الافتتاح والمتحدثون

وستنطلق فعاليات المؤتمر يوم الأحد 28-3-2010 في الساعة التاسعة مساءً في قاعة المحاضرات الكبرى في الجامعة، والنساء في قاعة دار الحديث المدنية طريق المطار، ومن أبرز المتحدثين في الجلسات وزير العدل الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، والدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس إمام وخطيب المسجد الحرام وأستاذ الدراسات العليا في جامعة أم القرى، والدكتور سلمان بن فهد العودة الداعية المعروف المشرف على موقع "الإسلام اليوم"، والأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر نائب وزير التربية والتعليم الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني والشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد رئيس المجلس الأعلى للقضاء، ووزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز، بالإضافة لعدد كبير من منسوبي الجامعة والمحاضرين فيها والداخلية ومن جامعات عربية وعالمية.


السعودية ونجاح التجربة

يُذكر أن المملكة التي تعتبر من أكثر الدول التي تواجهت مع الإرهاب ومن أكثرها نجاحاً في تجفيفه، ومن ذلك قبضها أخيراً على أكثر من 100 مطلوب تنطلق تجربتها في مكافحة الإرهاب من إطار شرعي وقانوني في بنائها وأهدافها ومجالاتها وآلياتها، وتفردت بتجربتها النوعية في مكافحة الإرهاب، وقد انتهجت الأجهزة الأمنية السعودية أسلوب وطريقة الضربات الإستباقية التي أسفرت عن إحباط وضبط عدد من العمليات الإرهابية خلال الفترة من 2003 حتى 2009، بلغ مجموعها 38 ضربة استباقية تنوعت بين ضبط خلايا إرهابية وأعداد من المطلوبين أمنيّاً.

وخلال الـ20 سنة الماضية وقع أكثر من 101 حادث إرهابي، أدى إلى مقتل 939 شخصاً، وإصابة 1317 شخصاً من الإرهابيين ورجال الأمن والمواطنين. كما استهدفت الأجانب والتي بلغ مجموعها 26 حادثاً، و87 قتيلاً، و524 مصاباً من جنسيات أجنبية مختلفة.

وقال تقرير لوكالة الأنباء السعودية إن الجهود السعودية في محاربة الإرهاب نالت استحسان المجتمع الدولي من خلال اعتمادها استراتيجية شاملة تعتمد المواجهة الفكرية والمناصحة بنفس درجة الاهتمام بالتعامل الأمني، والإجراءات القانونية في محاكمة المتهمين بارتكاب الجرائم الإرهابية، وتعددت جهود المملكة في محاربة الإرهاب على المستويين الدولي والعربي لتعزيز التعاون بين كل الدول والشعوب وقطع مصادر تمويل ودعم الجماعات الإرهابية وتفعيل الآليات الدولية في هذا الشأن، وعلى مستوى التشريع والقضاء تم إنشاء محكمة خاصة للنظر في قضايا الإرهاب تحت مسمى المحكمة الجزائية المتخصصة.


تنظيم التبرعات الخيرية

وفي الاتجاه الوقائي، تعددت جهود المملكة في مكافحة الإرهاب بدءاً من برامج توعية طلاب المدارس والجامعات بخطورة الأعمال الإرهابية، كما أعادت تنظيم جمع التبرعات للأعمال الخيرية التي قد تستغل لغير الأعمال المشروعة، وقامت بإنشاء هيئة أهلية كبرى تتولى الإشراف والتنظيم على جميع الأعمال الإغاثية والخيرية بهدف تنظيم عمل تلك الهيئات وعدم السماح لذوي النيات والأهداف الشريرة باستخدام الهيئات الإنسانية لأعمال غير مشروعة.

وقد كان لهذه العناصر انعكاسات إيجابية على أرض الواقع بتحقيق رجال الأمن نجاحات كبيرة ضد هذه الفئة الضالة وإفشال أكثر من 95% من المخططات الإرهابية قبل تنفيذها، والوصول إلى عدد من الخلايا النائمة وتلك التي توارت تحت ضربات رجال الأمن للفئة الضالة.

وحظيت التجربة السعودية خصوصاً في المناصحة وتصحيح المسارات بإشادات واعترافات دولية خصوصاً من الجانب الأمريكي، وعلى سبيل المثال اعتبر منسق شؤون مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية دانييل بنجامين أن جهود السعودية منذ عام 2003 كانت ثمرتها هزيمة القاعدة في المملكة وغياب نشاطها لوقت طويل"، كما قامت دول عديدة تطبيق التجربة مثل إندونيسيا والجزائر واليمن.


Cant See Links


التوقيع :


اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك
النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما عدد مااحاط به علمك
وخط به قلمك واحصاه كتابك
وارض اللهم عن سادتنا ابي بكر وعمر وعثمان وعلي
وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين وتابعيهم بإحسان الى يوم الدين





رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:04 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir