ماذا يفهم الإنسان عن الرحمة ؟
و ما هو مدي علمه و حياته و حضارته عن كلمة الرحمة ؟
و ما هو تخيله عن ذلك ؟
و ماذا يفكر عن هذه الكلمة في هذا العصر ؟
لو تحدثنا جميعا عن الرحمة هل سنجد الرحمة ؟
و إذا احد الأشخاص تكلم مع أخر عن الرحمة هل يمكن إن يفهموا و يعبروا عن هذه الكلمة ؟
ما هو مفهوم البشر عن كلمة الرحمة ؟
و لكن يغمرنا التفكير اليومي في كل سلوكنا و تصرفاتنا كلها و يلهينا عن ماذا يريد الإنسان و ماذا يفكر
عندما اعمل بعمل ما و المشرف علي عملي انسان ذو قلب غليظ و يتهمني إنني لا أجيد و لا أحسن عملي
إنني دائما في احتياج إلي الرقابة و الإشراف و الأمر لكي اعمل
هل اترك هذا العمل إلي عمل أخر لأنه لا يريد إن يرحمني ؟
نحن جميعا ضيوف في هذا العالم ولدنا لا شئ معنا و سوف نذهب و لا شئ معنا
لماذا لا نفهم كلمة الرحمة ؟
إن كل الحضارات قامت بها ثورات و اتهامات و أقول عن العصور و عن الأجواء و عن الحياة التي يعيشها الإنسان لقد صنعنا رحمتنا نحن بطريقتنا البشرية
إذا اتهمت الطبيعة و الأجواء و المناخ أنهم غدارون و قاسين فهل نظرت إلي نفسي و إلي ما افعل ؟
إن 21/12/2012
هذه التنبؤات و التاريخ صنعها الإنسان و كان يحتضنها و يرعاها لان الإنسان بلا خوف يكون وحش مفترس
إن هذا التاريخ الذي ذكرناه يأتي في الحياة الدنيا مرة واحدة و في اعتقاد الكثير من البشر إن هذه هي نهاية العالم
إنني مسئول عن نهاية العالم
إنني خالفت الطبيعة و العقائد و الفلسفة
كل ذلك لأنني أحب نفسي لأكون ا حسن من غيري و لأكون أحسن من غيري يجب إن أكون صالح مسالم أتمني لكل انسان في الدنيا الخير و الرحمة و لا اعتقد في نفسي إنني صاحب الرحمة و المال و القرار
نحن لا نعلم و لا حتي الملائكة يعلمون إن من قدر الرحمة عند الخالق العظيم إن يغفر لنا و يغفر للبشر عن ما فعلوه لقد نسينا ما هو الحق و وجودنا و ضيافتنا علي الأرض بأن احترمها و احترم المخلوقات و المزروعات و الأجواء لي و للغير و الشئ الوحيد الذي لم يقطع بيني و بين الخالق انه خلقني و جعلني أحسن مخلوق علي الأرض و إعطاني العقل لكي افهم و أدبر احوالى
اطلب منك يا ربي إن تسامحنا و تعفنا و تغفر لنا نحن مغرقين في الدنيا و نسينا يوم الدين يا رب العالمين
العرض العادي
